ذكريات ٢

مساء الخير

اليوم بجيب لكم قصة من قصص طفولتي الشقية، طبعا أنا كنت في الغالب هادئة وما يعجبني أحشر نفسي بشي، بس اذا طلع الشيطان من انتي يا أنا؟ أنا لا اعرفك :)

المهم طبعا أنا تربيت في مكان شبه ريفي، يعني التطور آخر شي يمكن يوصلنا، وبالتالي شي اسمه قناع ما كنا نعرفه، بس أنا صار عندي شي اسمه حب التخويف، أموت بتخويف الآخرين لذلك اخترعت ههههههههههههههههههه

المهم تطورت من مرحلة لمرحلة، ما عاد يعجبني أتخبا في مكان وأصرخ على الشخص اللي يدخل في أمان الله، ولا أستغل الظلام وأخوف اللي يمشي فيه، خلاص تطورت وقمت أخترع

كانت هذي الخطة الجديدة ما يتم تنفيذها إلا إذا في كرة قدم مقطوعة، تعرفوا كم كانوا الكبار يقطعوا كرة القدم على الصغار إذا دخلت بيت أو صار شي كذا

المهم وأنا بس أشوف الكرة المقطوعة وتطلع القلوب من عيوني ههههههههههههههههههه تعرفوا حجم القهر اللي يصير للاعبين لما يشوفوا الكرة مقطوعة يتركوها ويمشوا وهنا أنا أستغل الفرصة وآخذها وألبسها على راسي مثل خوذة العسكر XD
الخطوة الثانية كانت أروح آخذ طحين وأسوي لنصف وجهي، والنصف الثاني أسوي له من أثر الفحم على أساس يصير أسود ههههههههههههههههههه والخطوة الأخيرة كانت الشارب XD  كان فيه نوع من القفازات يجي على أطرافها مثل شعر القط، ولما تبدأ تنخلع تصير قابلة للاستخدام كشارب حسب تخطيطي ههههههههههههههههههه

يوم من الأيام كان بعد الظهر وقبل العصر تقريبا، الناس نايمين وأنا الشيطان طلع في راسي XD المهم وآخذ القناع منزلي الصنع وانطلق ههههههههههههههههههه

رحت لبيت واحد من جيراننا وكان هو في (حوش) البيت يتصل، وأنا خليته لما كمل يتصل وأدخل عليه وأطير له عقله بصراخي وصورتي المفزعة، هو من الخوف سحب (الجنبية) وكنت بروح فيها XD
ولما أستوعب انه أنا قام يسألني بالله اني أدخل أخوف أخته وزوجته، وبالفعل دخلت طيرت عقولهن وخرجت نافشة ريشي ههههههههههههههههههه

دخل العجب بنفسي وصرت أشوف نفسي مدري من، قلت بروح أخوف بنت جيراننا الثاني، وكانت هذي هي وأختها من صديقاتنا، وكنت واثقة بشكل كامل اني بلقاها وأخوفها

خرجت من بيتنا في جولة تخويف ثانية، وانطلقت لبيت جيراننا، وقتها أذن العصر، ورحت دقيت بابهم وأخذت وضعية استعداد للصراخ، وقتها انفتح الباب من دون من الطارق، وأنا تلقائيا صرخت بكل صوتي XD

وهنا انقلبت ملامحي إلى صدمة، وبدل الضحك اللي كان من المفترض يصير لما أشوف ضحيتي واقعة تحت الخوف صرت متجمدة، لأنه ما هي صديقتي اللي فتحت إنما أبوها ههههههههههههههههههه

والله اني أذكر ملامحه لليوم وهو يحاول يكتم الضحك وطلع من البيت، كان رايح يصلي العصر، وأنا جيت في وقت غلط غلط غلط XD

المهم أنا وقتها انهرت خلاص، رغبتي بتخويف بنته تقلصت لحد ما اختفت، رجعت وأنا أجر ذيول الخيبة XD

ما أذكر اني طولت بتخويف الناس بعدها، لأن خلاص انقلب السحر على الساحر هههههههههه

آخ يا قلبي بس، مدري كيف كنت أفكر، بس خلاص أخذت درس غير مقصود :)


٢٠٢٠/٢/٢٢

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top