ثلاثة ٣٠
شو الأخبَار يا إيم أند إيمز؟ بتمنى كلُه بخير💜🌙.
مُتحمسّة جدًا للأحداث النهائية للرواية دي بجد حبيتها جدًا و من الروايات القريبة ليّا.
سوو..الترايلر التاني اللي قولتلكم عنّه أهو:
من صُنع اليونيقورن حبيب قلبي، blackUnicornxx_ 💕☁.
رأيكم فيه؟.
يالا إينجوي التشابتر يا حلوين.
-
(وجهة نظر ماكس)
كل شيء كان في حالة فوضى منذ أن ظهر الرجلان الغريبان.
سمعت توم يصيح قائلاً بأنهما الأخوة باكرز و لكني لا أهتم من يكونان، ما أهتم له حقاً هو أنهما قاما بقتل أربعة أفراد من مجموعتي ببساطة، أنا لا أعرف ماذا يكونان أو كيف بحق الجحيم لا يستطيع أحد هزيمتهم و لكن ما أعرفه هو أن أحد ما عليه أن يوقفهما قبل أن يقتلونا جميعاً دون إستثناء.
فقدان الأفراد من مجموعتي يضعف قوتي بطريقة غريبة بجانب أنني أعتقد أني حصلت على عدّة عظام مكسورة و تشفلى ببطئ شديد.
"ماكس!." صاحت هيذر لتحذرني من شيء ما و لكن قد فات الأوان لأن لكمة قوية سددت إلى وجهي جعلتني أسقطت على الأرض بقوة لاهثاً بألم.
راقبت هيذر التي إنقضّت على أحد التوأمين و الذي يمتلك رأساً حليقاً -أصلع- و لكنه أمسك برقبتها و دفع جسدها بقوّة على الأرض لتصدر صوت ذئب يتألم من بين شفتيها.
هجم تايلر عليه سريعاً موجهاً لكمة قوية إلى وجهه فعاد الأصلع إللى الخلف قليلاً و لكنه سُرعان ما إستعاد رباطة جأشه ليركل وجه تايلر أحد أفراد مجموعتي و أكثرهم قوّة بقدمه.
أقسمُ أنني إستمعت إلى صوت عظام تتحطم من هنا.
وقفت على قدمي بعد أن عدت لهيئتي البشرية و سريعاً ركضت نحو ذلك الحقير و تحولت لذئب مجدداً قبل أن أغرز حوافري في خصره.
أغلق عيناه وإنكمش قبل أن يمسك بذراعي و يخرج حوافري من جسده، ضغطت بقوّة على معصمي حتى إستمعت إلى صوت تكسير عظامي ثمّ ببساطة ألقاني بعيداً لأقع على الأرض منتظراً شفاء العظام التي تمّ تحطيمها.
هما لا يموتان، لا يتعبان و لا يشعران بالألم حتى.
أعتقد أن لديّ خطة..الحل الوحيد هو حرقهما تماماً و لكن كيف؟.
بحثت بعيناي عن توم لعلّه يساعدني فوجدته يتحرك بسرعة مصاص الدماء حول التوأم الأخر..صاحب الشعر الأشقر.
يسدد له لكمات متتالية و قوية في جميع أنحاء جسده، و لكن من وجهة نظري لا يبدو أن ذا الشعر الأشقر يشعر بأي نوع من الألم.
هو فقط يَبتسم..هذا مُخيف.
كذلك وجدت رولاي ممدداً على الأرض و يبدو أن ذراعه اليُمنى قد كسرت و كلاي يحاول مساعدة توم في قتل الأشقر حيث أنه يصيبه بطلقات نارية من مسدسه و لكنه بحق الجحيم لا يموت!.
و أخيراً رأيت كول يجلس بجانب جسد هاري الممدد على الأرض، يبدو لي أن كول مرعوب و هو يحاول جعل هاري يفيق.
اللعنة ما الذي حدث له..و أين أبريل؟!
بحثت عنها بعيناي سريعاً في الأرجاء و لكني لم أجدها بل عوضاً عن ذلك وجدت جسد فتاة مشوه بالكامل..يبدو لي محروقاً لذا لم أستطع التعرف على صاحبته.
لكن هذا ليس جسد أبريل..هذا يبدو لي أكثر كجسد كاميلا، سُحقاً إنها كاميلا. ما الذي حدث لها؟.
و قبل أن أخطو خطوة واحدة ناحية كول و جسد هاري لأساعده، شيء ما ثقيل تمّ إلقاءه عليّ لأقع أرضاً و هو- و الذي إتضح لي أنه جسد بشري سقط فوقي.
نظرت لتوم الذي أغلق عيناه بألم و تحدّثت:"أتمانع إبعاد مؤخرتكَ عني توماس؟."
"لقد تعبت يا رجُل- اللعنة هم أقوياء للغاية." تحرك توم ببطئ و إبتعد عني ليقف بإعتدال و كذلك فعلت أنا.
"هما لا يتأثران بأي ضربة أو طلقة تصيبهما، يبدو لي أن حرقهما هم الحلّ المثالي." أخبرت توم الذي وجه نظره لهيذر التي تصارع لتبقى حيّة أمام الأصلع.
"أبريل مفقودة." أخبرته لتتسع عيناه و ينظر حوله بتشتت متمتماً:"لا. تبّاً نحن لا يمكن أن نفقدها ماكس، إنها الهيموجل و هم يريدونها بأي طريقة ممكنة."
"إذن لننقذ أنفسنا حتى نبحث عنها، حاول تعطيلهما مع الأخرين حتى أرى ما الذي حلّ بهاري." أخبرته لينظر نحو هاري و كول ثمّ يومئ سريعاً أخذاً خطواته نحو الأشقر.
"كول! ما الذي حدث؟." صحت راكضاً نحو كول الذي يرتعش.
"لقد مات..هاري مات." أخذ يردد بخوف و هو ينظر لي بقلق.
دفعته بعيداً عن جسد هاري الساكن و ضغطت بقوّة على صدر هاري مع حرصي على ألا أكسر ضلوعه.
هو لم يُبدي أي رد فعل إيجابي مما جعلني أصدق أنه مات بالفعل.
"هيّا.." قلت بينما أضغط أكثر و أعطيه تنفساً إصطناعياً ثمّ أرحت أذني على صدره مركزاً على حاسّة سمعي.
"هناك نبض ضعيف للغاية، هو حي." تنهدت براحة و كذلك فعل كول مُلقياً جسده على الأرض.
"لكنه يحتاج صدمة ليفيق." أضفت و في لحظة سددت لكمة قوية لفك هاري الذي صرخ بألم.
أصدر أصوات متذمرة بينما يحرك جسده الممدد على الأرض،"أتركوني و شأني."قال.
"آوه عزيزي، أعتذر عن إيقاظ جلالتكَ و لكننا نموت هُنا!." صحت في أخر جملتي لتتسع عيناه و تُفتَح على مصاريعها.
"أبريل.." كان هذا أول ما تفوه به لأدير عيناي، بالتأكيد..لم يكن عليّ أن أتوقع شيئاً أخر منه.
"أبريل؟." كول حرّك رأسه باحثاً عنها و حين أدرك أنها ليست هنا نظر لي فتنهدت.
"أبريل مفقودة." قُلت.
لم تسنح لهاري الفرصة ليشعر بالقلق لأن جسد هيذر تمّ إلقاءه بقوّة ناحيتنا فركضت بسرعة و أمسكت بجسدها قبل أن تسقط على الأرض الخشنة.
"شكراً.." تمتمت هي بينما أنزل أنا جسدها ببطئ لتقف بإعتدال على الأرض.
"كوني حذرة." أخبرتها بقلق لتبتسم بهدوء و تومئ.
أنضم لنا سريعاً توم و تايلر و وجوههما مليئة بالكدمات و الدماء.
"هذا لا ينجح نهائياً، لن نتمكن من هزيمتهما بهذه الطريقة." قال تايلر بينما يعيد قدمه التي كُسرت إلى مكانها حتى تُشفى.
"أنا لا أعلم ما الذي علينا ان نفعله رفاق.. لا أعلم." قُلت بينما أبعثر شعري و أحاول التفكير في حل.
"توم!." صاح رولاي من خلفنا لأجد صاحب الشعر الأشقر يقوم بخنقه ضاغطاً على رقبته بقوّة.
"سُحقاً.." هسهس توم و ركض بسرعة ليساعد رولاي.
"ألا يمتلك أحدكم قنبلة ما؟ ألم تأخذوا عدّة حقائب من مكان المؤن؟." سألتهم ليتحدث هاري بصوت ضعيف:"لقد فقدناهم، أبريل إمتلكت قنبلة في حقيبتها و لكننا تركناها داخل المختبر."
أدركت حينا أن جميع الأبواب قد أغلقت في وجهنا و لم نعد نملك أي حل للنجاة غير معجزة ما.
هاري بدأ نوبة سعال قوية جعلتني أمسح على ظهره بينما أفكر، كيف سننجو من هذا؟.
و لكن صوت صراخ عالي سبب الألم الشديد لجميع من وقف في هذه البقعة شتت أفكاري تماماً عن التفكير في كيف سننجو.
يد قوية و سريعة سحبتني بعيداً إلى داخل تجمعات الاشجار و قامت بتغطية أذني، حين نظرت بجانبي وجدت هاري كذلك يقف و هناك فتاة جميلة للغاية تضغط بقوة على أذنه كما يفعل الشخص الممسك بي.
حين نظرت أمامي وجدت الأخوين باكرز يقفان وحدهما و لا أثر لكول، توم، تايلر أو كلاي و رولاي.
و لكن هيذر..هيذر كانت هناك، ممددة على الأرض بينما تصرخ بألم بادٍ على وجهها المغطى بالدموع.
لم أستطع سماع صوت صراخها، كنت و كأني فقدت حاسّة السمع كُلياً.
الاخوان باكرز سقطا على الأرض كذلك و جسد كلٌ منهما أخذ يرتعش دون توقف، ظهر كلاهما تقوس للأسفل و بدا أنهما سينفجران في أي لحظة لتظهر أحشائهما.
حاولت الإفلات من قبضة الشخص الممسك بي لأنقذ هيذر و لكني فور أن فعلت صراخٌ عالي إخترق أذني كنيران داخلي جعلني أصرخ بفزع.
اليد إلتفت حولي سريعاً و ضغطت مجدداً على أذناي.
تنفست الصعداء و نظرت لهاري فوجدته ينظر لهيذر بضعف و الدموع تملأ عيناه. حولت نظري للسيدة فائقة الجمال التي تسمك به و نظرت لها بترجي حتى تنقذ هيذر الذي تتلوى من الألم و لكنها نظرت لي بقلّة حيلة.
"أنقذوها، أرجوكم!" صرخت و لكني لم أسمع صوتي يخرج.
حين شعرت أنني لا أملك ما أفعله، حين علمت أنني بلا حيلة بكيتُ و أنا أراقبها تتألم.
لقد كنت أفقدها أمام عيناي تماماً، بلا رجعة و دون رحمة.
"هيذر!." صرخت بقوّة و شعرت بالذئب داخلي يعوي بقوة و ألم معي.
شعرت بها تختفي، إحساسي بها تحيطني دائماً يختفي تدريجياً ليعوضه فراغ موحش، ليعوضه ألم لا نهائي.
لقد كنتُ أفقدها الآن و للأبد.
لحظة واحدة و هدأ كل شيء، ثمّ تدريجياً عادت حاسّة سمعي لي و لم يكن هناك غير صوت الرياح و تأوهات هيذر.
دفعت اليد الممسكة بي و ركضت نحو هيذر الغارقة في دماءها،"هـ..هيذر." تلعثمت بينما أنظر لحالها.
عيناها إرتفعت لي، سعلت للحظات ثمّ إبتسمت دون أن تتحدث.
"أنتِ بخير، لا تخافي." إبتسمت لها و مسحت دموعها بينما دموعي أنا تنزل على وجهها الساكن.
"ما-كس.." لهثت و تنفست بحدّة و هي تمد يدها لتمسك بوجهي.
"أجل؟" ملتُ نحوها ليصبح الوصول لي أسهل بالنسبة لها.
"أردتُ أن أخبركَ أنني كنت لأذهب إلى موعد غرامي معكَ حين نخرج من اللعبة." قالت.
"كنت لأحب ان أدعوكِ للخروج معي." أخبرتها لتبتسم.
"التخيل أسعدني."
"أنا أيضاً "طبعت قبلة على مقدمة رأسها.
لم أكن أعلم من يقف حولنا او ما الذي حدث للأخرين، لم أكن أهتم.
الآن أنا لم أكن أهتم إلا بها، كنا وحدنا للمرّة الأخيرة. فقط نحن.
"أنا أرى الضوء.." هي همست و ضغطت على يدي لتنزل دموعي أكثر.
"أشعر بكِ تذهبين." أخبرتها لتبتسم و تُغلق عيناها،"أشعرُ بي أذهب."
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top