2
لا تنسوا الفوشار , نسميها شامية بالعراقي ✨
🍿🍿🍿🍿🍿🍿🍿🍿🍿🍿🍿
أنه جالس في غرفة التحقيق لدى مركز الشرطة على كرسي من حديد اسود و ايدي مكبلة بواسطة قيود من حديد احمر ذو لون صدئ
لقد رآها من قبل ... انها قيود منع القدرة / الميزة
لا يعرف سبب تواجده هنا
لا يفهم سبب النظرات الجادة و التي تحمل شيئا من الاشمئزاز الموجهة إليه
" تسوكاوشي في الطريق " هذا ما قاله احد أفراد الشرطة الذين يراقبونه بالإضافة إلى ايريزرهيد
لكن لما يجب أن يأتي المحقق تسوكاوشي ؟ مهنته التحقيق في القضايا .. عن أي قضية يجب أن يأتي لاجلها ؟ اليست ميزته كشف الحقيقة ؟
الاهم من هذا ما سبب تواجده هنا ..
التوتر يسيطر على أعصابه رغم بقاء جسده ثابتًا أمام العيان
المشاعر المختلفة المتخبطة بداخله تعطيه رغبة بالتقيؤ من سوءها في صدره
يشعر بشيء من خمول مألوف يراود جسده ... رغبة بالاستسلام ..
متى بدأ كل هذا ؟
======================
لا يعلم من أين بدأ بالضبط لكنه يتذكر شكله المذعور عندما سأل زملائه عن مكان دفتره الذي نسيه قبل وقت ليس بطويل
الجميع يجيبه بالنفي بنظرة متوترة غير مرتاحة
لم ينتبه إلى تعابيرهم حقا كل ما يهمه الان هو إيجاد دفتره العزيز
يوما بعد يوم بحث في جميع أركان المبنى المدرسي و حتى السكن الداخلي
يوما بعد يوم زادت نظرات عدم الراحة أو الرضا نحوه التي بات ينتبه إليها مؤخرا
أصبح الجميع أكثر هدوءا نحوه عدى باكوغو الذي كان مستغربا من الأجواء الهادئة على غير العادة لكنه لم يهتم كثيرا بحجة أن المكان أصبح افضل هكذا
شعر ايزوكو كما لو أن الجميع يتجنبه ( عدى باكوغو الذي لم يتغير )
نظرات المعلمين الحادة نحوه .... او عندما يتم تجاهل ذراعه المرفوعة غالبا
بل ينادون اسمه عندما يتم رمي سؤال لا يعرفه أو غير متأكد منه ثم ينبض قلبه من كف القسوى التي شعر بها بعد نظرة خيبة الأمل التي تلاقاها منهم
في احدى حصص الرياضيات حيث تم القاء بمسأله ليقوم بحلها الطلاب و هنا بدأت عادته بالغمغمة
" هلا تصمت قليلا !؟ "
شعر بكتلة هوائية تلطم عقله جراء التعليق
منذ ذلك الوقت اخرس نفسه طالما لا يتم سؤاله خلال الحصص
الاهتمام المحبب الذي كان يحب أن يحظى به من ابتسامة صغيرة يعطيها احدهم قد تلاشت ..
شعر بشيء من الضياع و بأنه غير مناسب لهذا المكان
لكن ما هو المكان الذي يناسبه ..
أنه شعور مألوف تخلص منه منذ فترة ليست بطويلة ..
الشعور بخسارة كونه يتنفس الأوكسجين ..
حينما يعود إلى غرفته و يستلقي على السرير تحت بطانية اول مايت المفضلة يتذكر احداث اليوم المميزة
حديثه مع اول مايت الذي لم يكن موضوعا ذا أهمية .. الابتسامة المتذبذبة و المتوترة التي يعطيها ...
الشعور الخادع الذي يأتي مع كلمات المودة
لم يعد أحد يناديه بأسمه .. لم يعد أحد يناديه ميدوريا ( بأستثناء المدرسين )
بدلا من ذلك الجميع يلفظ ديكو من منبع عدم الرضى
الغيمة الرمادية التي عادت تزور ايامه و لياليه
الأفكار القديمة المزعجة التي تسبب الخنقة في صدره
كلمات باكوغو السابقة
خذ قفزة بجعة من مكان عالي
ربما تظهر لك قدرة / ميزة
هل هو يستحق الحصول على واحدة ؟
يا عديم الفائدة
النظر اليك يشعرني بالقرف
لما تتنفس ؟ ثنائي أوكسيد الكاربون المسمم في ازدياد و امثالك يستمرون بأستنزاف الأوكسجين الثمين دون التفكير بمن يحتاجه أكثر
لا تلمسني أخشى انتشار العدوى
هل تظن نفسك رائعا بمجرد حصد علامات مرتفعة ؟
ربما يغش .. أو يستعمل الرشاوي ...
ربما يستعمل جسده عديم الفائدة في تلك الأمور
ايووو مقزز !
....... انه فقط يحدق بالحائط .... يزيل البطانية ..... يبدأ بأزالة السلع و الملصقات ...
في النهاية تم اقتحام غرفته فجأة و اقتياد جسده أمام جميع زملائه الذين في المسكن
ينظر إلى تعابيرهم ، معظمها متشابهة
لم يجد وجه باكوغو ..
.
.
.
ثم ها هو الآن مقيد على الكرسي
يشعر برغبة للسقوط و الغرق في حفرة سوداء امام أقدامه يتخيلها عقله الباطن
لا يسمع الاحاديث التي تجري حوله .. فقط سحابة دماغه التي تغطي أذنيه و تمنع معظم الاصوات ، بالكاد سمع لمحة من صوت والدته ...
________-------------_________-------
انكو " اذا هذا سبب اقتحامكم لمنزلي و تقييد ابني بتلك الطريقة هكذا ؟ "
يجيبها ايزاوا ببعض التردد " ا .. أجل "
انكو " خائن ... هذا ما ترونه من عادته البسيطة ؟ "
انها تصمت قليلا ... تحاول البقاء هادئة ... تنظر إلى ابنها .. إلى عينيه ...
انها تعقد جبينها من الظلمة في تلك العينين
تعض شفتها السفلية في اعتذار صامت في نفسها
لتأخذ نفسا مستديرة نحو من في الغرفة
اقشعرت ابدانهم من النظرة الغاضبة و الباردة التي تبصقها على الجميع
أنها تكبح غضبها العارم من رفع كل الاشياء الحادة الموجودة في الغرفة و غرسها في العيون التي ارعبت صغيرها و اثرت فيه بسلبية
تحاول بكل ذرات نفسها البقاء هادئة " ايها البطل ايريزر هيد ... هلا اعرتني هاتفك ؟ كما تعلم تم اقتيادي الى هنا فجأة لذا لم استطع أخذه "
انها تبتسم في نهاية جملتها لدرجة أن ايزاوا أرتجف بينما يفكر
هل آل ميدوريا يمتلكون مثل هذه الابتسامة المرعبة ؟ لا يستطيع تخيلها على وجه ايزوكو
يسارع بحركات شبه متلعثمة في إخراج هاتفه من جيبه ليعطيها إياه
تنقر السيدة ميدوريا ارقام الهاتف شاكرة فطنتها في حفظ هذا الرقم ، ثم تضعه فوق اذنها مع اول رنه ..
تم فتح الخط
تجيب " مرحبا انها انا .... ايزوكو تحت التحقيق لدى الشرطة .. هل تعرف شيئا بخصوص هذا ؟ ......... لست افهم أيضا ، أنهم يتهمون ابني بالخيانة ..... * تنعم صوتها بحزن * بسبب .. دفتره ............ فهمت ... سوف انتظر .. لكن اين كنت !؟ من يدري كم من المدة كانوا يشكون فيه !!! ....... سوف استمع اليك لاحقا ، قد لا تكون ملامًا كاتسوكي كن لقد حان الوقت لترد المعروف لايزوكو ......* تبتسم * سوف انتظر "
لم يمر الكثير من الوقت حتى دخل بأعصاب متفرقعة يفرغها على جميع من في الغرفة عدى آل ميدوريا
رمى بعض الاوراق في وجه استاذه ايزاوا شوتا قبل أن يبدأ محاضرته في الصراخ
" ما مدى مستوى السخافة * طنين * التي وصلت إليها عقولكم ال*طنين * فقط مال*طنيييين * !!! "
ملاحظة هيماري : الطنين لأجل سلامة العقول البريئة ؛-؛ .
يشير إلى الجميع بأصبعه
" هل حققتم حتى بماضيه ؟! أمر عادته ال*طنين * في تلك الغمغمة المستمرة !؟ لا !! لقد كان يفعلها امام عيناي بعد تخرجه من الحضاانة !!! منذ ذلك الوقت بالطبع سيتطور حتى الخطر ال* طنيييين * "
ينظر إلى اصبعه المرفوع ... يبدله بالاصبع الأوسط
" على الأرجح عندما فكرتم في الموضوع كنتم * طنيين * في مؤخرات * طنيييين * "
تستمر سلسلة صراخه و شتائمه لدرجة حتى الكبار يرغبون بسد اذانهم
بينما كان عقل ايزاوا يحاول معالجة مع سمعه نظر إلى ما بين يديه ..
رسالة انتحار ..
يرافقها بعض صور لايزوكو بجسد هزيل غارق في الكدمات و الحروق
بعضها صور حيث يمتلأ جسده بأثار تقطيع لسكين أو شيء حاد
و .... صورة لقضية قديمة كان باكوغو المذنب فيها حيث تنص أن يتحمل آل باكوغو النفقات الدراسية و العلاجية ل ميدوريا ايزوكو على مدار ثلاث سنوات
تنظر السيدة ميدوريا انكو إلى كاتسوكي الذي لا يزال يصرخ ، انها بالفعل تلمح الندم في عينيه .. مع بعض التشوش لإعادة بعض الذكريات
لقد اخبارها بأنه أخذ إجازة لاسبوعين من المدرسة حيث كان يتدرب عند أحدى الوكالات ، لذا على ما يبدو لم يلاحظ كثيرا ما يمر به ايزوكو خلال الأيام الفائتة
قد تتسائلون لما لا تزال معاملته بغيضة تجاه ايزوكو ؟
ببساطة في السابق عندما تم حل قضية الإساءة إليه من قبل باكوغو و موافقتها في بدأ صفحة جديدة
كان طلب ايزوكو الوحيد أن يستمر باكوغو معه كما هو دون يعامله بشكل مختلف أو يبقى معه لشعوره بالذنب
قائلا ... أنه سوف يسامح باكوغو فقط أن فعل ذلك
تنظر انكو إلى حال ابنها الذي لازال مقيدا برأس منكس الى الاسفل
تغرق يدها في جيب إحدى ضباط الشرطة الذي تفاجئ و صرخ بخوف بعدما كان غارقا في الذعر من محاضرات باكوغو التي لا تزال مستمرة
تعثر على مبتغاها و هو المفتاح لتفك به قيد ابنها مع عناق حنون ، فورما استوعب وجود والدته تمسك بشدة بملابسها بينما يرتجف بشكل مثير للشفقة ، لا يزال يحمل نظرة التي تخبرنا أن عقله لازال غائم
يحضر تسوكاوشي و يفتح فمه على المهزلة التي أمامه
باكوغو يصرخ و يلقي كل انواع الشتائم بينما جميع من في المخفر خائفين كما لو أنهم اطفال يتم ترعيبهم بعمر السادسة ..
لا يحتاج حتى إلى استخدام قدرته / ميزته على ايزوكو
بالأحرى مجيئه لم يكن له حاجة غير تضييع وقته عن قضية أخرى
ينكمش ايزوكو في نفسه بوضعية الجنين بينما لايزال يتمسك بملابس والدته و هو يغرق رأسه في صدرها حيث يستمتع بلمستها الناعمة عند مسح شعره
ايزوكو " امي ... لم اعد اريد ان اصبح بطلًا "
انكو " اوافق على اي قرار تريده ايزوكو ... هناك الكثير من الامور التي تستطيع أن تصبحها .. * تمسح رأسه * خذ وقتك في التفكير "
#النهاية
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top