اعترَافْ||11
حملت هاتفها بعدما ازالت عنه الشاحن لتجد ان هناك بث مباشر بحيث يعرض البث اشاعة ما....
جحظت عيناها و يداها بدأت بالارتجاف
خرجت من الغرفة لتخبره و تستفسر ان كان السبب في ذلك
وقفت امام مكتبه لكنه سقط مغمى عليها...
•••
لم تشعر سوى بصوت جهاز القلب الذي كان على شكل انغام متلاحنة
كانت بالكاد تفتح عيناها
اين هي ما هذا الصوت مالذي تفعله هنا
فتحت عيناها لتجده نائم بينما يجلس على الكرسي
استقامت بجزئها العلوي لتمسك راسها بالم شديد
لذا تآوهت جراء ذلك
لينهض فزعا و ينظر لها
"مالذي افعله هنا"
استقام ليتجه ناحيتها
"لقد وجدتك مغمى عليك... انتي كنتي هنا منذ يومين بسبب الغيبوبة الذي حلت بك!"
رمشت عدة مرات ثم رمقته بحقد لتقول
" ب-ييكهيون هل انت من قمت بجعله يفلس بعدما تزوجتني؟"
ابتسامة ساخرة على جانب ثغره قد ظهرت ليومي لها بهدوء
" ششكرا لك جزيلا"
ابتسمت بوجهه لتنهض قليلا ثم تعانقه تحت تأثير صدمته
ه-هل قامت بعناقه توا؟
كيف حصل ذلك؟
ابتعدت عنه بينما تبتسم بعفوية
"انا لا اعرف كيف اشكرك على هذا انا ممتنة لك كثيرا...."
اومأ لها مرة ثانية ثم امال راسه بعدما جلس على الكرسي المقابل لها
"اية كان لدي اجتماع بقصر المعارض انه بخصوص الشركة و ستاتين معي....."
" لكننا بالمشفى و...."
رمقها بنظرة برود قاتلة اخرستهَا رمقته بنظرة برود و حقد لكن الباب كان قد فتح
لياتي الطبيب ويفحصها
" سيد بيون زوجتك بخير يمكنها الخروج باي وقت كان..."
نظرت لطبيب بينما كانت تقوس شفتيها
هي لم تتعود على كلمة زوجة بعد!
، وكذلك هي بعمر
الثالثة والعشرين كيف ستكون زوجة بهذا العمر؟
اومأ له ليخرج ثم اردف ريثما كان يناظِر ساعته الفضية
" اسرعي و جهزي نفسك ليس لدينا اليوم باكمله "
تنهدت بعدما خرج لتذهب للحمام الذي كان بغرفة المشفى
كانت ستغسل وجهها لولا انه قد اقتحم الحمام بالفعل ليرمي عليها عدة اكياس
"ارتدي هذا ..... فسنذهب مباشرة..."
نظرت باستغراب نحو الاكياس الأربعة لتفتح احداهما لتجدها علبة مساحيق تجميل!
اما الاخرى كان بداخلها حذاء ذو كعب عالى!
اما الاخرى كانت تحتوي على فستان اسود قصير جدا
نظرت نحوه لتقول باستفهام
"الا يلقبني بالعاهرة، ماهذه الملابس؟ تشه لا اهتم، ولا يهمنيح ذلك الوغد الوسيم سارتدي مايحلو لي!"
•••
خرجت من الغرفة ليبتسم ببرود ويتمشئ
لتتبعه بصمت!
رمقت ظهره العريض لتبتسم لم يكن يرتدي ملابس رسمية بل كان يرتدي قميص بلون الحبر الاخضر
شردت بظهره كثيرا بينما تقوس شفتيها بفضول
هي قد وقعت له مجددا بالفعل!
بسبب فعلته الذي فعلها، الجميع سيعتبرها كرما منه لكنها تعتبرها شئ آخر
الشئ الذي ايقظ شرودها هو اصطدامها بظهره
انزلت رأسها بينما تمسك انفها
" بارك تشايونغ هل لديك ضعف بالنظر ام ماذا...؟"
"آسفة بيكهيون لم اقصد"
نفى براسه ثم اكمل طريقه هما قد خرجا من المشفى بالفعل
ركب السيارة لتفعل هي المثل
طوال الطريق وهو صامت لكنها قد ملت بالفعل لتقوم بفتح النافذة
لتتطاير خصلات شعرها جراء ذلك
لم تدرك ان خصلة من احدى خصلات شعرها الأشقر كان قد لامس وجهه بالفعل
اغمض عيناه بانزعاج فهي باتت تزعجه كثيرا
يكفي انه لم ينم يومين متتالين بسبب الغيبوبة التي حلت بها
هو خاف ان يخسرها مثلما خسر جينا!
"بارك تشايونغ ابعدي شعرك عني..."
رفعت حاجبها باستغراب ثم التفتت وحينها شعرها كان قد ضرب وجهه بالكامل دون قصد!
نفى براسه ثم اكمل سياقته
المكان الذي سيقام الحفل به بعيد على المشفى لذا
لم يكن بوسعها سوى النظر نحو النافذة ابتي اغلقتها قبل قليل!
سمعت صوت رساله من هاتفها لتمسكه وتجدها ليسا
' مرحبا روزي انا آسفة'
كشرت وجهها بانزعاج فهي حساسة جدا واي كلمة قد تجرحها فما بالك اذا كانت صديقتها ورائها
جمعت كل قوتها لتجيب
' اعتذارك مرفوض!😡'
'اقسم لك لم اقصد..'
اغمضت عيناها كيف لم تقصد لقد تفاهمت مع سولار
دخلت للسجن
كانت ستبيت بالشارع لولا ان بيكهيون تزوجها بالاجبار
لم تقف معها بايامها الصعبة توفت والدتها لكنها تجاهلت الامر
ماهذا بحق الجحيم اتسمى هذا ب صداقة
' ليسا..توقفي عن الاعتذار وانسي ان لديك صديقة اسمها بارك تشايونغ فصداقتنا انتهت.."
لم تنتظر الاجابة و حظرتها بالفعل
قامت بمسح الدموع التي كانت على وشك ان تنزل
هي لا تريد ان يراها ضعيفة مجددا
فهو دائما يراها ضعيفة وهي تريد ان تكون قوية امامه لا ضعيفة البنية
....
نزلو من السيارة لتنظر لقصر المعارض انه من اكبر البنايات بكوريا!
والجميع يتمنى دخوله
لكن من يدخله فقط اهم الشخصيات!
هي لا تعرف و باي طريقة ان القدر قدر لها يوما لتاتي هنا
وقبل ان تتبعه امسك يدها واحكمها
" لمرة واحدة قومي بالثمثيل انكي زوجتي..."
اومات لتمشي معه
دخلوا جميعا لتجد ان جيع رئساء الشركة هناك و اكيد والدها معهم
لم تجد تشانيول لكنها لم تبالي، جلست في مقعد ما كان بعيد عنه، حيث انه قد كان يجلس بالمقدمة
"مرحبا جميعا تشرفني رؤيتكم.."
اردف بنبرة رسمية وباردة
لتنصدم انه بارد حد اللعنه مابه
"تعرفون جميعا لما نحن هنا اليس كذلك؟...."
لم ينظر جوابهم بل اكمل ببرود
" اليوم ليس اجتماعا عاديا... اليوم اجتماع مع السيد كيم و هذا تحت رئاستي و هذا طلب رئيس الحكومة........"
انغمست بعديثه و جديته
كان يتحدث ببرود ورسمية انه وسيم جداً
لم تركز مع الاجتماع فقط كانت مركزة مع وجهه
ولم تدرك كذلك انه قد عرف ذلك وابتسم ببرود
"وهاقد انتهى اجتماعنا عشاء هنيئا انتظروا عند خطاب المنصة فهناك شيئ نقوله..!"
بدأ الجميع بالاكل لتفعل هي كذلك لكنها تلقي نظرها عليه دائما
انه ياكل بهدوء و صمت لكنه وسيم بكل حالاته
•••
بدا خطابه لكن مافاجئها قدوم سيهوا امامها
" تشايونغ لقد مر وقت طويل منذ حديثنا اليس كذلك؟"
زفرت الهواء ثم اردفت بغضب
"ماذا تريدين معرفته عني وماذا تريدين مني؟ "
ابتسمت ابتسامة صفراء ثم قالت بعدما ازالت ابتسامتها
"ام احذرك بالابتعاد عن بيكهيون... كنت ساتزوجه لكن ظهورك قد خرب كل شئ.. اضن ان قتل جينا لم يفي بالغرض.."
جينا؟
من تكون وهل هي قاتلة!!!
"من جينا!؟ ولماذا قتلتيها؟"
"لقد قتلتها لانها كانت ستسرق مني بيكهيون.... لكنك اتيتي... ودعي حياتك ستموتين ببطئ شديد عزيزتي لانني بيون سيهوا ولست اي فتاة.."
انها تذكر هذا الاسم ايعقل انها.....
كانت ستسألها لكنها غادرت بالفعل
هي غاضبة جدا نظرت لكاس النبيذ الذي امامها
قامت بشربه دفعة واحدة
لتسكب المزيد و المزيد و المزيد
لقد ثملت كثيرا
انهى خطابها لينظر لهذا بغضب
لقد امرها بان لا تثمل لكنها عصت اوامره
زفر الهواء ثم حملها هي لم تكن نائمة لكنها كانت هادئة
وضعها بالسيارة ليبدأ بالقيادة لكنها تفاجأ
"جينا.. تشوي جينا...اجل انها هي"
بدات بالبكاء و ضرب وجهها
"سيهوا... قتلتها....صديقتي ماتت و انا لا اعرف"
"سيهوا؟ انتي ثملة وحسب "
•••
وصل للمنزل ليحملها ويدخل بها
توجه نحو غرفتها لكنها كانت مغلقة
" اه حتى في نومك ومتعبة"
وضعها في غرفته فهو تعب من حملها
ام هي فرفعت عيناها بثمالة واردفت
"بيكهيون هل لي ان اتحدث معك؟"
نظر لها ثم جلس
"اجل ماذا؟"
" بيون بيكهيون انا... احبك"
نظر نحوها بتفاجأ ثم اردف بتردد
" مابك اييش لا تهذي انت ثملة وحسب!"
" اجل قد اكون ثملة لكن هل هذا ثمل ايضا؟"
تكلمت بينما تشير على قلبها ليجده ينبض بجنون
" قد تتسائل لماذا كنت اتقبل معاملتك لي لكنني قد وقعت لك بالفعل!"
"اااا"
لم يستكع الكلام فكلامها يبدوا منطقيا
" سيهوا عذبتني بكلامها لكنني لم اقل شيئا بسببك، ثتلت جينا لكنني لم اعلم و كل هذا بسببك، ساموت قريبا و انا اعلم هذا!، انت لن تتقبل حبي، وكنت اتمنى ان.."
نظر لها باستغراب ليقول
"تتمنين ماذا!"
"اتمنى لو صنعنا امبراطورية حب لن تنتهي سنعيش بهاا لوحدنا... لكن هذا لن يحدث ف سيهوا ستخرب كل شئ وانت لن تتقبل حبي لك."
اقتترب منها و......
يتبع...
بيكهيون
تشايونغ
ليسا
توقعاتكم للبات الجاي
باي نجومي اللاميعين
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top