⊷✶ مُجرماً عاشقاً ‏ ⊷✶

✨سَلاماً على من يعرفون الحُب ولا يملكون حبيباً✨

جُبران خليل جُبران

┏─━─━─━∞◆∞━─━─━─┓

ENJOY ⛄

┗─━─━─━∞◆∞━─━─━─┛

لن تَستطيع سنين البُعد ان تمنعنا.. ان القلوب برغم البُعد تتصل.. لا القلب ينسى حبيباً كان يعشقهُ ولا النجوم عن الأفلاك تنفصل

"POV JUNG KOOK "

هو الحُب ذا يستهزء  بي و هاقد جعلني سخرية.. انا الآن اشعر بكل انواع الضعف امامها احببتُها مرة وتركتها لكن هذه المرة لن افعل سأراقبها خطوة خطوة و سأجعلها تقع لي حينها لن اكون انا المُتعذب الوحيد

اراقبها وهي تسير والحزن على ملامح وجهها الجميل اُراقب واراقب حتى اصبحت مهنتي مُراقبتها فقط اتسائل احياناً ما نوع السحر الذي القتهُ علياً لتجعلني مُجرماً عاشقاً لها مُقيداً بسلاسل تمنعني حتى من النظر لغيرها والشعور بنار ملتهبة بقلبي ان رأيتها مع غيري واشعر بكُل انواع السعادة والطمأنينة والراحة معها هي فقط

انظر لها و هي تجلس على مقاعد الأنتظار لتسدل جفونها ببطء وتغرق في عالم الأحلام لأتنهد بقوة محاولاً النزول والمح مجموعة من الأشخاص يتقدمون نحوها مع تمايل اجسادهم و الواضح انهم ثملين ليبدأ الأدرينالين يتدفق الى جسدي بسرعة ترجلت من السيارة و ذهبت نحوهم لأقف خلفهم

"انتم مالذي تفعلونه"
قُلت بصوت هادىء عكس ما يحدث من براكين داخلي

"اه يا رجل لقد افزعتنا لا تخف سنتقاسم الغنيمة حسناً"
ليغمز في نهاية كلامه و يضحك ليضحك الآخران الذان معهُ لأبتسم بسخرية

"لن يحدث شيء كهذا "
قُلت بين اسناني

"لماذا و مالذي ستفعله انتي مجرد شاب صغير و نحن اكبر منك واكثر عدداً"
لأضحك بصوت واراهُ ينظر لي بأستغراب و هو يقف بوضع الأستعداد للقتال

" المظاهر خداعه ايها العجوز "
قُلت بأبتسامة مرعبه لأبدأ بالهجوم عليه ولكمهُ بقوة و ابدأ بلكم الآخر واضربه على معدته ليهرب الثالث و يهربون البقية

"انها لك نحن آسفون"
قالها ليهرب بسرعة لأطلق تشه ساخرة و اتفس بسرعة لأمسح طرف شفتي لأرى ورقة ما على الأرض تبدو وكأنها وقعت من احدهم لأدنو نحوها والتطقها لتبدأ ملامح الغضب تغزو وجهي اكثر

"سوف أُريك ايها اللعين"

لأتجه ببصري نحو تلك النائمة بسكينة ولن تشعر بالحرب التي حصلت قبل قليل لأتنهد بعجز واقترب منها ببطء وادنو نحوها واجعل وجهي قريباً من وجهها لأغمض عيني متنفساً تلك الأنفاس واسمح لأنفي بملامسة وجنتيها الناعمة واستنشاق عطرها لأبعد بعض الخصل التي نزلت على وجهها وانظر لها بهُيام واسرح بتلك الملامح التي تجعلني اغرق اكثر فأكثر

وضعت يدي اسفل فخذها والآخرى خلف رقبتها واحملها لأشعر بدقات قلبي تتسارع كالطبول كونها الآن بين يدي وبأحضاني لأبتسم بجانية لهذا الشعور الذي اصبح يروقني هذه الأيام لأتوجه الى السيارة واضعها في المقعد الخلفي ببطء كي لا تشعر واذهب الى مقعد السائق و ابدأ بالقيادة نحو منزلي وانا انظر اليها بين الحينه والآخرى

ترجلتُ من السيارة لأذهب الى المقعد الخلفي و احملها بهدوء و اتوجه الى المنزل فتحت لي احدى الخادمات لأقول بسرعة

"تعالي خلفي"
لأصعد الى الأعلى حيث غرفتي واضعها على السرير ببطء و اقبل جبينها لأنظر خلفي وارى تلك الخادمة

"غيري ملابسها وان فعلتي لها شيء سيء فالجحيم سيكون بأنتضارك "
قُلتها بغضب لتومىء لي بخوف لأخرج من الغرفة بهدوء واذهب الى الغرفة الآخرى

"جاك الحق بي"
قلتها وانا اتقدم من حارسي الذي بمثابة يدي اليُمنى

"حاضر سيدي"
لينحني ويسير خلفي لأدخل مكتبي واجلس بغضب على الكرسي

"تفضل سيدي"
قالها ليقف امامي وينحني

"اريد ان تجلب لي صاحب هذا العنوان اليوم قبل غد"
قُلت لأرمي تلك الورقة على المكتب ليلتقطها

"اعتبر الآمر تم سيدي"
قالها لأرتشف القليل من مشروبي

"هل تأمر بشيء اخر سيدي"
قالها مع انحنائه بسيطة

"اوقف لعب الأطفال هذا ونادي لي الخالة سو هي "
قُلت بملل لينظر لي بسخط ويجلس على الكرسي المقابل لمكتبي

"ياا جونغكوك الا يمكنك ان تجاريني ولو قليلاَ"
قالها بنبرة تمثيلية واضحة لأطلق تشه ساخرة وارتشف ما بقي من الكأس

"لن اعيد كلامي اذهب ونادي والدتك"
قُلت بغضب

"حسناَ حسناَ لا تغضب"
قالها وهو يرفع يديه للأعلى ويخرج لأتكأ بظهري على الكرسي وانظر من خلال النافذة لأسمع الباب يُفتح

"ما الأمر بني هل ناديتني؟ "
قالت لأقف واتوجه نحوها لأقبل جبينها

"لا شيء خالتي فقد اشتقت اليكِ لم اركي اليوم"
قُلت بأبتسامة صغيرة لتبتسم هي الآخرى وتمسد على وجنتي بحنان

"تعال لنجلس هناك لدي موضوع مهم معك"
ذهبت طوعا لديها لأضع رأسي في حضنها لتبدأ باللعب بشعري لأغمض عيني مستمتع بهذا السلام

"هل هذهِ هي؟ "
قالت بعد صمت طال لعدة دقائق

"اجل"
قلتها لأتنهد بعمق

"ماذا ستفعل.. هل ستكشف نفسك؟ "
قالت بهدوء لأبتعد عن حضنها وانظر اليها

"كلا خالتي ليس الآن مازال الوقت مُبكر.. مُبكر جدا"
قُلتها لأشرد قليلاَ

"ايمكنك مساعدتي بهذا "
قُلتها بعد صمت قليل

"حسنا بُني كما تُريد "
قالت بأبتسامة حنونة لأبادلها

"سأعود بعد قليل "
قُلت لتومىء بنعم لأخرج من المكتب واتجه حيث تقع غرفتي لأفتح الباب ببطء وادعو ان لا تستيقظ لأقترب منها ببطء واجلس امام السرير كالقُرفصاء وابدأ باللعب بخصلات شعرها

"ماذا فعلتي بي.. كيف جعلتيني اقع لكي هكذا.. انا.. اعظم الرجال واخطرهم يُضعفني حُب فتاة؟ "
لأضحك بسخرية على نفسي وانظر اليها مرة آخرى لأقبل جبينها و اترك رسالة على الطاولة بجانب السرير واخرج على مهل وارى خالتي بأنتضاري

"تعرفين ما عليكي فعلهُ ان استيقظت "
قُلت بنبرة هادئة لتومىء لي لأتوجه خارج المنزل ليرن الهاتف

"مالأمر جاك هل وجدتهُ؟ "
قُلتهت بنبرة غاضبة لأركب في السيارة

"اجل سيدي وضعته في المستودع القديم انا بأنتضارك"
قالها لأغلق الهاتف وارميه بجانبي وابدأ بالقيادة بسرعة وانا بكامل غضبي لأضغط بقوة على عجلة القيادة

ترجلت من السيارة بعد ان وصلت الى المستودع القديم لأخرج السلاح من خلف ظهري واتقدم نحو المُستودع لأرى جاك ينتظرني

"اين هذا اللعين"
قلت بغضب ليمسكني جاك من كتفي

"أهدأ انه في الداخل "
قالها بهدوء لأبعدهُ و ادخل وارى ذلك اللعين يجلس على الكرسي واطرافهُ مقيدة لأطلق تشه ساخرة لينظر لي بفزع

"ارجوك سيدي انا لم افعل شيء"
قالها بخوف وهو على وشك البُكاء بينما الدماء تتدفق من كُل انحاء وجههُ

"سوف اعاقبهم كيف يُعذبونك هكذا"
قُلتها بضيق و اقف امامهُ ليتنهد بأرتياح

"كلا سيدي لا داعي لهذا"
قالها بأبتسامة لأجلب كرسي واضعه امامهُ واتكأ بقدمي عليه

"كلا يجب ان اُعاقبهم لأنهم لم يلقنوك كفايةَ"
قُلتها لأستدير و ابدأ بتنظيف المُسدس

"ارجوك سيدي كلا انا اسف لن افعلها مُجدداَ"
قالها بنبرة خوف وترجي

"لماذا ارسلتهم لها؟ "
قُلت بهدوء وانا لا ازال اعطي ظهري لهُ لأبدأ بأدخال الطلقات الثلاث واحدة تلو الآخرى في المسدس

"هي كانت دائما ترفضني.. وانا كُنت احبها.. ولكن.. "
قالها بنبرة مرتجفة وبحروف متقطعه لأقاطعه وانا ادخل الطلقة الثانية

"ان كُنت تُحبها فستغتصبها؟ "
قُلتها بهدوء ليعم الصمت لأدخل الطلقة الثالثة

"ماذا كُنت ستفعل بها ايها المُحامي جون؟ "
قُلت لألتفت له واضع المسدس خلف ظهري

"كُنت سأستغلها فقط"
قالها بخوف لينزل رأسه للأسفل

"انت لا تعرف حتى مع من علقت ايها الحثالة"
لأطلق تلك الرصاصات واحدة تلو الآخرى على رأسه

"تخلص منه و ارمي جثته في ابعد نقطة من هذا العالم هل تفهم "
قُلت للحارس الذي يقف امام المخزن بنبرة تحذيرية

"حاضر سيدي"
لأركب سيارتي و اتوجه نحو الشركة

.

.

.
في مكان آخر

"انت؟ "
قالتها كيا بصدمة وهي تنظر للقابعة امامها

"مرحباَ ابنتي"
قالتها تلك العجوز يأبتسامة لتتقدم كيا قليلاَ وتقف امامها

"الستِ تلك الأمرأة التي كُنت اشتري منها الورد؟ "
قالتها كيا بأبتسامة صغيرة و لهفه لسماع اجابتها

"اجل عزيزتي انا هي"
قالت العجوز بأبتسامة لتشعر بجسدها يرتد للخلف أثر حضن كيا لها

"ياا جدتي اين اختفيتي لقد اشتقت اليكي كثيراَ"
قالتها بغضب مزيف لتربت العجوز على ظهرها

"لقد حدثت امور كثيرة سأخبرك فيما بعد "
قالت لتبتعد كيا عن حضنها وتنظر الى المكان

"لكن.. اين انا "
قالت للنظر للعجوز بعد ذلك

"انتي بأمان لا تقلقي ان اردتي يمكنك الذهاب "
قالت العجوز بأبتسامة لتومىء الآخرى

"استطيع المجيء لرؤيتك مرة آخرى اليس كذلك؟ "
قالت كيا بنبرة لطيف لتقهقه العجوز

"في اي وقت ابنتي"
لتبتسم كيا وتحتضنها

"جاك "
نادت العجوز ابنها بصوت مرتفع قليلاَ ليستطيع سماعها

"هذا ابني جاك"
قالت وهي تشير للذي يقف بقربها لأنحني له انحنائه بسيطة مع ابتسامة ليبادلني

"تشرفت بمعرفتك سيد جاك "
قلت بأبتسامة خفيفة

"من دون رسميات رجاءاَ"
قالها بأبتسامة صادقة

"بني خذ كيا لمنزلها "
قالتها وهي تربت على ظهر كيا

"حاضر امي "
قالها ليبتعد قليلاَ ويفسح لها المجال

"وداعاَ جدتي"
قُلت و انا الوح لها لتفعل المثل

"اذن منذ متى تعرفين والدتي؟ "
قالها جاك مقاطعا الصمت الذي حل في المكان

"منذ ثلاث سنوات تقريبا"
قالت ببرود لكونها لم ترتح له

"ماذا تعملين"
قالها و هو مازال يقود

"محامية"
قالت بأختصار اراد التحدث لتقاطعه

"يمكنك ان تقف هنا "
قالت وهي تشير الى الطريق القريب من منزلها

"لكن لم نصل بعد"
قالها وهو يقف لتخرج من السيارة

"لا بأس سأكمل بمفردي شكرا على التوصيله"
قالت لتغلق الباب وتبتعد عن السيارة ليبتسم الآخر

"انها مثلك تماماَ اخي "
قالها ليضحك الطرف الآخر لكونه كان يستمع لتلك المحادثة الصغيرة

"هل فعلت ما قلته لك"
قالها جونغكوك

"اجل لقد وضعته "
قالها جاك ليبتعد ويعود ادراجه

"ليس مجدداَ"
قالت كيا وهي تقف امام منزلها وترى باقة الورد لتزفر بغضب وتلتقطها لترى نفس الورقة في كل مرة لتفتحها وتقرأ محتوها

"أحبِّيني بلا عُقدٍ وضيعي في خطوطِ يَدي أحبِّيني لأسبوعٍ، لأيامٍ، لساعاتٍ، فلستُ أنا الذي يَهتمُ بالأبد فلقد اصبحتُ بسببكِ مُجرماَ عَاشقاَِ"

لتبتسم لا اراديا لكون هذه الكلمات لامست قلبها لتنظر الى الخلف وتبحث في كل مكان لعلها تلقاه لتنظر مجدداَ الى الورقة وتستدير لتتدخل الى منزلها

"مرحباَ"
قالها صوت خلفها لتستدير و تنظر بصدمة لتقع باقة الورد من يدها


يُتبع



━━━━━━━━》❈《 ━━━━━━━

اتمنى ان يكون نال اعجابكم 💓

شكرا لك من دعم الرواية وجعلني اقوم بتنزيل البارت

ان كان هنالك شيء ناقص ارجو وضع الملاحظات ☕

هُنا

بشأن التنزيل سيكون بطيء قليلاَ و سأحاول تنزيل البارت بأسرع ما يُمكن واتمنى ان تتفهموا وضعي

شكرا لكم مُجدداَ 🍒



دُمتم سالمين... 💋✨

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top