الجزء الأول(بداية النهاية)

أستيقظ كالعادة على صوت المنبه المزعج أجهز نفسي سريعا أسمع صراخ أمي و أبي كل يوم و هما يتشاجران على أتفه الأسباب خرجت و ركبت الباص
وصلت مدرستي الثانوية و مررت عبر ذلك الممر الممتلئ بالضوضاء
لمحت صديقتيا الوحيدتين سيلين و لور إتجهت نحوهما
لحظة نسيت أن أعرفكم عن نفسي انا فيرونيكا عمري 17 أظن أن هذا ما يجب عليكم أن تعرفوه عني
-صباح الخير فيرونيكا
-صباح الخير سلينا
-يبدو أنك متحمسة جدا للدراسة قالت لور ساخرة من صديقتها
-نعم جدا لم أستطع التوقف عن المذاكرة أجابتها الأخرى بمزاح
رن الجرس فذهبت كل منهن إلى فصلها
دخلت الفصل و جلست في مقعدي المعتاد بدأ الدرس الجميع منتبه عدايا كنت أناظر النافذة
و فجأة قال لي المعلم
-يبدو أنك يا آنسة فيرونكا مهتمة جدا بالدرس هل يمكنك شرح ما كنت أقول قبل قليل
-حسنا...كنت تقول... أن..
كنت أعلم أنا هذا اليوم سيء أتمنى أن تنشق الأرض و تبتلعني
أخذت أفكر و أحاول إسترجاع الدقائق التي مرت يالا حظي العاثر
لحسن الحظ رن الجرس معلنا عن نهاية اليوم الدراسي و أنقذني من ذلك الموقف 
عبرت الممر الطويل إلى بوابة الخروج و عندها أدركت أن هاتفي لم يكن بحوزتي فركضت عائدة إلى الفصل كنت خائفة من أن يكون قد سرق
بعد بحث طويل وجدته و أخيرا تنفست الصعداء و إتجهت إلى البوابة مرة أخرى لكن وجدت أن الباص المدرسي قد غادر  لأنني تأخرت و أنا أبحث عن هاتفي

لذا علي المشي لم يكن منزلي بعيدا جدا
و أنا أمشي بقرب الغابة و أفكر في حياتي التعيسة:
يتجاشر والدي كل يوم لا أعلم لما لا يلجآن للطلاق أرى أنه الحل الأنسب و كذلك أنا نوعا ما من المنبوذيين في المدرسة لهذا السبب لدي صدقيتين فقط

و بينما أنا أفكر إذ سمعت  صراخ لم يكن صوت يدعو النجدة بل كان  أشبه بصوت سيدات يصرخن من الفرح
أعلم أن هذا أمرا غريبا أن أسمع صوت سيدات في وسط غابة مهجورة

غلبني الفضول أريد أن أعرف مالأمر حتى لو كان آخر يوم في حياتي و أصلا لم يبقى لي شيء لأعيش من أجله لذا لن أخسر شي
بدأت بالسير في الغابة و التعمق بها لم تكن سيئة بل كانت مثل التي تعرض في الأفلام الفنتازية
الأشجار مرتفعة بشكل لا يصدق و الأرض مليئة بالأزهار و الأعشاب الطفيلية كانت رائحتها جذابة مثل الشتاء كان هناك فرق شديد في مستوى الجو في هذه الغابة فقد كانت باردة و نحن في منتصف الربيع

 

فجأة رأيت شيئا لم أصدقه!!!
كان مثل طائر يطير على مكنسة لكن هذا الطائر كان كبير كأنه إنسان
أظن أنه ساحرة منطقيا لا وجود لهذه المخلوقات في الواقع لكن هذا ما رأيته لم تكن واحدة بل ثلاثة و كان يصدرن الصوت الذي سمعته في البداية كن يطرن على بعد كيلومترات لم أستطع رؤية ملامحهن

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top