الكتاب المحضور

مسك قرونه مؤرجحا رأسه بعد أن أضرم النار في المتاهة و جسد الرجل "أه لا تزال أثار قرون ذالك الوغد علي جسدي كما أني لم اعثر علي اي من البرديات في هذه المتاهة العفنة " إلي يصل عتبة ذالك الباب الخشبي البسيط.
يطرقه تم يضع رأس المنتور وورقه ليفتح الباب فتي شاب ليسقط أرضا ما إن لمح رأس المنتور عند بابه ليمد يده المرتجفه نحو تلك الورقة التي لطخطها الدماء "أسدي لي معروفا و أحضر الكتاب الذي توارثته عائلة الملك مينوس في المقابل فالتحضي بالمجد ...إن لم تكن موافقا فلن يختلف مصيرك عن مصير المنتور "
ليعلو وجه الفتي ابتسامة متوترة "إنه ثور ذو انياب إنه حقا رأس المنتور !"
ليهرع الي خيله متجها نحو قصر الملك مينوس ، لينحني امام الجالس علي عرشه "جلالتك لقد اتيتك برأس المنتور و شرفت اسم اثينا "
الملك بشك " كيف تجاوزت المتاهة فلحد علمي إن كل من تجاوز تلك الأسوار لم يعد ليس علي قيد الحياة "
الفتي بثقه "لأني لم أته فقد استعملت خيط ربطه من بدايه المتاهة " ليضحك مينوس و يضرب كتف الصبي بفخر "احسنتا صنعا اطلب ما تشاء فافي النهايه انت شرفت اسم أثينا " الفتي بتوتر "جلاتك انا ارغب في كتاب "
الملك " هههه مكتبت القصر لك اختر ما شئت "
الفتي وهو يفرك كفه بتوتر " إنه ليس اي كتاب "
الملك وقد علت وجهه علامات الفزع " مالذي تقصده؟!"
الفتي "إنه كتاب توارثته عائلتك ... إنه ذالك الكتاب المحضور "
الملك بحنق " لا يمكن تسليمه إلي اذا كنت من العائلة الحاكمه ان حماية الكتاب واجب "
الفتي بثقه " لهذا انا ثيسوس بن أيغيوس أطلب يد إبنتك جلالاتك "
لينهد مينوس بألم " هذا عادل أضن اني الأن أدفع ثمن إزهاق روح باسفاي "

كانت تركض وقد ملئت الجروح جسدها اثر السقطاطت المتتلية لتقع اخيرا عند تلك الشجره و قد شوشت الدموع رؤيتها لتعتدل في جلستها وتضم قدميها نحو صدرها وتتدقن وجهها "معلمي لم اكن قادره علي فعل شئ لما تحصل الامور السيئه للأشخاص الصالحين وحسب؟ " لتنغلق عينها تدريجيا و تغط في النوم " بينما زوج من الاعين ذات اللون الأحمر تراقبنها خلستا

(منتصف الليل وسط مقبره )
كأن يجلس فوق احد شواهد القبور جعلا قدماه تتدلي محركا ذيله وهو يقلب صفحات ذلك الكتاب ذو اللون الاسود "ههههه لقد كان ثيسوس مفيدا لم يسبق أن تركت أحد الذين ابرمت معهم اتفاقا علي قيد الحياة هههه ربما سأفعل حين اتفرغ له الامور تسير لصالحي اقتربت ليلة ضهور خسوف القمر الدموي"
يتبع ....
^.^ شكرا
أتمني ان ينال البارت اعجابكم

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top