٨
بعد اتصال من السيد سمير في اليوم التالي كان علي الذهاب الی المقر ... خرجت من المدرسۃ بحجۃ زيارۃ طبيب اسنان و من هناك ركبت سيارۃ اجرۃ وصولا الی اكثر الاماكن الحاشدۃ في المدينۃ حيث التقيت ب العميل ي٦٤ ليتمشی بقربي دون ان ينتبه احدا لذلك ... ثم نترجل الی ان نصل لمنطقۃ خاليۃ حيث تنتظرنا السيارۃ السوداء لتقلنا الی المقر ... و هناك بعد اجراءات الدخول التقيت بالسيد سمير ليطلب مني الدخول الی مكتبه ... فشبك يديه و نظر الي نظرته الباردۃ المعتادۃ " لقد احسنتي عملا ايتها العميلۃ ي٦٣ فقد وجدنا السيد انور و القبض عليه و بعد استدراج زوجته فقد قبضنا عليها كذلك ... و اجبرناهما ان يتصلا بابنهما ليخبراه انهما سافرا فجءۃ الی فرنسا للقيام ببعض الاعمال ... و من هنا سنتكلف بالباقي الی ان ندمر هذه العصابۃ من اساسها ... لكن علی الامر ان يكون غايۃ في السريۃ و ذلك لاسباب امنيۃ ... و يستحسن بقاء ذاك الفتی بعيدا ... بالمناسبۃ لديكي اجازۃ لاربعۃ اشهر مكافءۃ علی نجاحك في المهمۃ "
اومءت للسيد سمير و شكرته لاخرج ... لكن لا ادري لم اشعر بالشفقۃ حيال ذاك الفتی ... كيف سيستمر في حياته رغم غياب والديه?! و من قد يحميه ?!
لذا قررت ان اسانده رغم كونه لا يعلم واقع اختفاء والديه و يظنهما في رحلۃ عمل او ما شابه الا انني يجب ان اسد عزلته و لا تتساءلوا لماذا لانني فعلا اشعر انه من واجبي القيام بهذا ... طلبت من زملاءي حذف ذاك الحساب لاتعرف اليه بصفتي جاكلين لا كغامضۃ خلف شاشۃ الهاتف
و في طريقي للعودۃ تلقيت رسالۃ من ذاك الغامض المعتوه
[ انتي قويۃ بقدر ذكاءك ... ليس علی المرء ان يستخف بقدراتك رغم انك تبدين كملاك يشعر بالذنب ان رءی جثۃ نملۃ في طريقه ... لا تتخلي عن شخصيتك القويۃ فالعالم موحش ^^ S ]
لا ادري لم يراقبني او من اين عرف بكل هذه المعلومات عني ... لكن حقا بدات استمتع باستقبال رساءله ... انه مهوس غبي لكنه يبدي اهتماما لم يبده صديق منذ وفاۃ فارس .
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top