chapitre 10
"انا ساذهب الان "
قلت هذا و غادرت الغرفة و انا اعلم ان وجنتي محمرتين رغم كوني سمراء آه هل هذا لانني لاول مرة اشعر بالحنان ام لانني بدات لكن له مشاعر ؟؟
المهم الان لاغيرهذا الفستان غانا لا استطيع التنفس ....
بعد عناء طويل غيرت ملابسي من ذالك الفستان الجميل الضيق الذي احس انه من يتنفس و ليس انا بمعنى اخر انه يسرق الاكسيجين مني او هذا ما اعتقد الى فستان للنوم .
كان هذا الفستان ابيض اللون به زينة و زخرفة جميلة و لا ننسى كونه واسع و مريح فهو مصنوع من الحرير حسب ما اظن .
ما ان وضحت راسي على الوسادة حتى غططت في النوم.
في الصباح الباكر او لنقل مع التاسعة صباحا افقت على لمسات هادئة ما ان فتحت عيني حتى صدمت بذالك الملاك الذي امامي اللعنة على بياكيا هذا و لكن كردة فعل صرخت
"اااااااا ماذا تفعل في غرفة فتاة مسكينة ظريفة صغيرة اجبني ايها العجوز "
"عجوز ؟"
"نعم عجوز "
"لماذا عجوز انا لازلت في ريعان شبابي "
" الست مصاص دماء "
"نعم" قال لي بفخر
"اذن انت عجوز ايها الغبي "
"اه هذا فضيع يو-تشان انا لازلت في المئتين الاولين من عمري لذا لا ازال صغيرا "
"مئتين ؟؟ كم عمرك "
"عمري 180 سنة و يكون بعمر البشر 22 او 23 لا اعلم بالظبط ماذا عنك "
"الا تعلم انه من الفضيع ان تسأل آنسة عن عمرها "
ههه معك حق و الان لنذهب للافطار "
"حسنا "
"قمت من السرير و ذهبت الى الخزانة لاراه ينظر الي بتعجب
"ما الامر ؟"
"لا لا شيئ "
"اخرج اريد تغير ملابسي "
"لا اريد ان اخرج هيا انزلي هكذا فقط "
ماذا به هل هو معتوه الا يرى انه فستان نوم ؟
"بياكيا اخرج من الغرفة حالا "
صرخت عليه و انا موقنة انه جميع الخدم قد سمعوا صوتي .
"خرج من الغرفة مسرعا اما فقد تعلمت الدرس و اغلقت الباب بالمفتاح حتى لا يتم الهجوم علي من قبل تلك السيدات .
ذهبت الى الخزانة و سحبت اول فستان و قعت عليه عيني و قد كان باللون الاصفر كان طويلا و جميل و مريحا ارتديته و تركت شعري المجعد كما هو و نزلت للاسفل و لكن لا يسير اي شيئ حسب الخطة فانا ...
انا اخطئت في الاتجاه لذا
"بياكيا اين انت ؟ بياكيا "
نعم لقد صرخت و لكن لا حياة لمن تنادي و بالصدفة رايت خادمة جميلة تملك زوج اعين حمراء و شعر اسود حريري قصير و هي بيضاء على عكسي تماما .
اتجهت نحوها و قلت لها :"مرحبا "
نظرت لي بنظرة محتواها اشمئزاز لا لا لا انا مخطئة في الامر اظن انها مخيلتي .
اجابت لاحقا "مرحبا "
"هل يمكنك ان تقولي لي اين غرفة الطعام ؟"
"و لماذا هل ستتناولين الطعام مع الحاكم مثلا "
"حاكم ! ان كنت تقصدين بياكيا فنعم انا سا..."
لم انه حديثي بسبب تلك الصفعة التي اتخذت خدي مكانا لها
"كيف لك ان تنطقي اسمه و انت لاتعلمين عنه شيئ،هو لم يسمح لاحد بان ينادي اسمه فكيف لبشرية وضيعة مثلك ان تنادي اسمه و فوق هذا تقول انها ستتناول الطعام معه ثم ماذا ترتدين انت اخلع هذه الثياب "
"لا لن اخلعها "
"ماذا تعتقدين نفسك فاعلة ان كنت لن تخلعيه ساخلعه لك "
اقتربت مني و انا استنجد بيبياكيا ولكن لقد قامت بتقطيع القيل منه من الاعلى اللعنة و لكن و الحمد لله تداركت الوضع و قمت بحمله قبل ان يسقط ....
ماهي الا لحظات وتلقت صفعة نعم تلك القذرة تلقت صفعة و لكن من قبل من اوه انه هو اللعنة .
"كيف لك ان تقومي بصفعها من انت حتى تفعلي هذا و ماذا ايضا تقومين بتقطيع فستانها و لا تساعديها على البحث عني من انت ؟"
"اقدم خالص اعتذاراتي سيدي الحاكم "
التفت الي و انا انظر اليه بشرود الى ان احسست بيد توضع على كتفي و كردة فعل ابتعدت عنه رفعت راسي لاراه يقول لي "آسف ، انا آسف لم اتي في الوقت المحدد كان علي انقاذك هل انت بخير ؟"
"ههههههههههه "
ضحكت بصوت عالي حيث اجتمع جميع الخدم امامي لاقول له "بخير؟ و هل تظن ان من يتلق اهانات و صفعة يكون بخير و ماذا وقت محدد اللعنة عليك "
فتح الخدم افواههم من الصدمة فلا احد يجرئ على فعل هذا و خاصة بالحاكم و لكنه لم يتكلم و انما اردفت قائلة " صحيح اني يتيمة و لكن هذا لا يعني ان لخدمك الحق بالقول انني وضيعة بعد ان شعرت بحنان امي الذي فقدته الا انك لم تكن سوى حقير اظن ان العيش مع ميكا لفضل من البقاء هنا صحيح ان لك قصر بينما هو كوخ و صحيح انه سياكل روحي و لكن و لكن ، لا تهتم فقط اللعنة عليك بياكيا "
"آسف "
"ها " هاذا كل ما قاله الخدم بافواه مفتوحة كيف للحاكم ان يعتذر و قد شتمت امامه .
"انا آسف انا اعلم اني مخطئ لكن لا تذهبي الى ميكا هو سوف يقتلك فقط ،هل تريدين ان اركع لك حتى تسامحيني "
" نعم اركع و اعتذر "
هذا ما قلته و لكن سمعت همساتهم اعني همسات الخدم و هم يقولون مستحيل ان يركع اين كبريائه الذي يعتز به ،هو لن يركع لوضيعة .
"اصمتوا "
هذا ما قاله و هو يركع امامي و يقول "انا آسف سامحيني "
ثم اردف موجها كلامه الخدم "اظن انكم سمعتوا انها سيدة القصر فكلمته كما كلمتي انها تامر و لا تطلب اظن ان الجميع فهم الامر و الان انصرفوا "
ذهب الخدم اما بياكيا اوصلني لغرفتي و اختار لي الفستان و خرج من الغرفة اما انا فكنت تفكر ب.....
هاي بمن كانت يوري تفكر ؟
كيف هو حالكم ؟
هل كان الفصل جيد ؟
توقعاتكم !
شكرا على القراءة
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top