✔〰نهاية الجزء الأول〰✔

ضربت بيلا عجلة القيادة بغضب:ما العمل الآن
ستيفن:انزلي بسرعة ...البقاء في السيارة لن يفيدك بشيء
نزلت بيلا من السيارة ومعها سلاحها
بيلا وهي تلوح بسلاحها بإصبعها: مارأيك بلعبة؟
ستيفن:ماهي؟
لنسير خمس خطوات باتجاه معاكس لبعضنا وبعدها نلتفت ونطلق النار؟
ستيفن:حسناً..(سألتفت عند الخطوة الثانية هه)
استدارا وبدأ ستيفن بالعد
ستيفن:وا...اه ..
وتدفقت الدماء من فمه و وقع على الأرض
بيلا نفخت الدخان الذي يخرج من فوهة سلاحها وابتسمت بجانبية:عليك أن تتخذ الخطوة الأولى دائماً لتفوز..
رفعت بيلا نظرها عن جثة ستيفن وسرعان ماتلاشت إبتسامتها:راين!!
قبل ربع ساعة..
راين:أنا ضائع هنا منذ ساعة يا الهي لا أعرف هذا الطريق ...سأعود لبيلا وأيضاً ليس من الصواب أن أترك بيلا بمفردها في الغابة ..
راين:رائع لقد نفذ الوقود ...كيف لها أن لا تملأ السيارة بالقود لمهمة كهذه
نزل راين من السيارة ومشى
راين:من هذا الشخ..
صوت رصاصة أخرسه تماماً عن الحديث وقع الرجل ميتاً أمامه ببطئ والدماء تدفقت من فمه بشكل مرعب رفع نظره قليلاً ورأى بيلا وهي ...تبتسم..
حاولت بيلا أن تتماسك وتستغل الموقف لصالحها من أجل تقنع راين بتسليم نفسها للشرطة
بيلا حاولت أن تخرج صوتها بثقة ولكنه خرج مرتجفاً
بيلا اقتربت من راين بضع خطوات و ابتسمت بتصنع:ر رأيت ...أنا ق قاتلة وأستحق السجن ...لنذهب..أين السيارة؟
راين وعينيه لم ترف وأشار لجثة ستيفن:من هذا؟..هل كان يحاول أن يؤذيك؟..
بيلا:كلا فقط شخص أوقفته وفرغت طاقتي السلبية به
تنهدت بيلا براحة:ياللراحة لقد تحسنت الآن بعد أن قتلت أحدهم
راين ينظر لها بغير تصديق..
بيلا نظر حولها:أين السيارة؟
راين تنهد:لقد نفذ وقودها ..تبعد عن هنا بضع خطوات فحسب
بيلا:سآخذ وقود هذه السيارة إذاً..
راين نظر لسيارة ستيفن ورأى أن العجلة الخلفية مثقوبة بطلق ناري
راين(هل أطلقت النار على العجلة وقامت بقتله بينما كان يحاول الهرب!!)
نفى راين برأسه هذا السيناريو الذي تخيله
بيلا:لنذهب لقد أخذته
تبعها راين بهدوء وعقله يكرر الحادثة التي حدثت أمامه قبل دقائق
بيلا:راين.. رااين ..اركب السيارة
أفاق راين من شروده ورأى بأنهما قد وصلا الى السيارة وبيلا تجلس في مقعد السائق
راين فكر بينما يجلس الى جانبها(كيف لها أن تتصرف بطبيعية بعد أن قامت بقتل شخص للتو)
بيلا تحدثت بينما تقود السيارة:لاتفكر كثيراً بالأمر ولنركز على مهمتنا الآن
راين:حسناً
وصلا أخيراً الى الجامعة تحديداً قبو الجامعة المكان الذي اتفقوا أن يلتقوا به مع هيلدا
هيلدا صرخت:بيلاا..لقد تأخرت كثيراً لذا خرجت للبحث عنك ولكن لم أجدك لذا عدت الى هنا
بيلا:أين ايفا وجاك؟
هيلدا:جاك لم يصل وايفا..
بيلا:ماخطب ايفا؟
هيلدا:اختفت
بيلا بغضب :أين اختفت!! لقد قلت لكم لن أسلم لكم أي دليل إذا حصل أي مكروه لايفا...لنبحث عنها بسرعة وإذا لم نجدها أؤكد لك بأنني لن أبقى صامتة وسأعرف عملي معكم...
نظرت لراين:هل يعجبك الأمر الآن سيد غبي ملك الدراما
وخرجت من الغرفة بغضب ولحقها راين
في مكتبة الجامعة القديمة..
استفاقت ايفا من تأثير المخدر ونظرت حولها رأت كتباً تبدو قديمة وعليها غبار كثيف
خرج من وراء رف الكتب ليو
سحب الكرسي الذي أمامها وجلس عليه
ليو:ها أنت معنا مجدداً
ايفا:كما توقعت لقد كان أنت أيها الحقير
ليو:ليس من صالحك أن تقومي بشتمي..
ايفا:ما الذي تريده أيها المعتوه
ليو:سوف أتجاهل آخر كلمة
ايفا:أرجوك لاتتجاهلها
ليو تنهد بعدم صبر:اسمعي لديك أربع خيارات لك..
ايفا:أرفضهم
ليو:الأمر يتعلق ب بيلا..
ايفا نظرت له بغضب:هات ماعندك..
ليو ابتسم بنصر:الأول هو أن أقوم بقتل بيلا صديقتك التي تبحث عنك الآن ...الثاني أن أقتل والديك وجاك الذي كان قادم لأخذك معه الى المدينة التي ستهرب لها بيلا معك ومع والداك ..الثالث أن أقتلك..الرابع أن تنضمي لنا وتقومي بإستدراج بيلا لتقع بين يدي ..
ايفا:هنالك فقط سؤال واحد أريد أن أسألك إياه
ليو:ماهو؟
ايفا:ماعلاقة بيلا بكم؟
ليو:إن بيلا عضوة من العصابة
ايفا:كاذب..إذاً لماذا تريد قتلها؟
ليو:لأنها خائنة
ايفا ضحكت بسخرية:ماذا هل خانتك وتوقفت عن قتل وتعذيب الناس؟
ليو:كلا لقد قتلت عضواً مهماً من أفراد العصابة واليوم قامت بقتل واحد آخر...القتل يلائمها كثيراً
ايفا ببرود:أفضل أن أختار الخيار الثالث
ليو:أن أقتلك؟؟
ايفا:أجل على أي حال لقد خسرت أصابعي لذا إنه نفس الشيء إن قمت بقتلي الآن أو لم تفعل..
الطابق الثاني للمكتبة القديمة..
يجلس جايدن على الكرسي وبيده المسدس أمامه جاك المقيد بالكرسي
جايدن:أراهن بأنك نادم الآن على إنقاذي
جاك التزم الصمت ولم يرد عليه
جايدن:سأزيل هذه الجبيرة قريباً ...لا بد بأنك تتمنى لو أني يدي وقدمي قد قطعتا
جاك لم يرد عليه
جايدن صرخ بوجهه:إنني أتكلم معك
جاك:لا أريد أن أضيع وقتي معك ولاتقاطعني مجدداً من فضلك..
جايدن:أقاطعك عن ماذا؟
جاك:أنا أحسب كم من الوقت سيستغرق راين ليجد مكاني..


فهو سيأتي الآن أو غداً أو حتى بعد مئة عام..(وبفخر)إنه صديقي الوفي ولكنه غبي بعض الشيء لذا قد يتأخر قليلاً
جايدن ضحك بسخرية:أحلامك وردية...
جاك ابتسم بجانبية:عندما تصبح حقيقة تأكد أن لاتمسك عكازك وتفر هارباً

في الجامعة تحديدا ًفي غرفة المراقبة
الحارس:لايمكنكم الدخول الى هنا..
دانيال أخرج هويته:نحن من الشرطة
الحارس أفسح لهم المجال:حسناً
بيلا:اوه هذه ايفا وليوو يحملها ...
هيلدا:أين اختفيا...
الحارس:هنالك منطقة في الجامعة لانقوم بمراقبتها لأنها مهجورة..
بيلا:ماهي تلك المنطقة؟
الحارس:المكتبة القديمة..
بيلا:هيا بنا..دانيال اطلب الشرطة بسرعة
دانيال:ولكن الرئيس لن يقبل إلا بأدلة قاطعة..
بيلا:الأدلة موجودة ..
راين:ولكن...
بيلا نظرت له والشرار يخرج من عينيها:اصمت
دانيال:حسناً..سأتصل بهم
بيلا:هل وصل مايكل لبيت ايفا؟
هيلدا:أجل لقد اتصلت بي جيسكا قبل قليل
بيلا تنهدت براحة:هذا جيد..راين ابقى هنا أنت لاتملك الخبرة ولا أريدك أن تكون عبئاً.. البقية لنسرع
وركضوا بسرعة باتجاه المكتبة القديمة...أما راين بقي واقفاً مكانه ينظر لها وهي تركض أحس بوخزة في قلبه وشعر بأن هذه آخر مرة يراها بها
قبض راين يده بقوة ولحق بها
وصلوا أخيراً الى المكتبة وبيلا الى الآن لم تشعر بوجود راين
بيلا وقفت بجانب الباب وعدت بيديها واحد إثنان ثلاثة
ركل دانيال الباب بقدمه ودخلوا وتبعهم راين
بيلا نظرت خلفها:راااين!!!!...اخرج من هنا بسرعة هذا خطير
راين:لن أخرج..
رصاصة أصابت جانب رأس بيلا أسكتت نقاشها مع راين
بيلا:هذا سيء اكتشفوا أمرنا..ابقى خلفي فهمت
راين وقف أمامها :لقد بقيت خلفك طويلاً ...إنه دوري لحمايتك
بيلا صدمت ولكنها ابتسمت بألم
بيلا(لن نبقى طويلاً معاً)
هيلدا:لنصعد..
صعدوا السلالم وكان ليو بانتظارهم بابتسامة وأمامه ايفا ومسدسه مصوب باتجاه رأسها
بيلا تقدمت:اتركها...لقد انتهت اللعبة بالفعل
ليو:أحب أن تكون نهاية اللعبة حماسية ..كما يقول المثل ختامها مسك..أو إن صح القول ختامها الكثير من الدماء
راين وقف أمام بيلا:مارأيك بلعب لعبة
ليو ابتسم بجانبية:لقد نضج صديقي كثيراً.. حسناً لنلعب
راين:لنسير خمس خطوات وندر ظهرنا لبعضنا ومن يكون أسرع في الخطوة الخامسة يربح..ما رأيك
ليو ضحك بصخب:من علمك لعبتي يافتى؟
راين ابتسم:شخص ما..
بيلا نظرت لراين بصدمة هل حقاً سيقوم بقتل صديقه
ليو: لنبدأ
راين:حسناً
أدار ليو وجهه وراين أشار لهيلدا ودانيال وهما فهما الإشارة
ليو:واحد ...واستدار بسرعة ليطلق النار ولكن لم يشعر الا و وجهه مثبت على الأرض ويده خلف ظهره
أخرجت هيلدا الأصفاد من جيبها الخلفي بينما دانيال يثبته بقوة
نظر ليو لراين بابتسامة جانبية:لقد تعلمت الكثير من ذلك الشخص
راين ابتسم:لقد فعلت
الطابق الثاني للمكتبة
جايدن:اللعنة لقد قبضوا على ليو ما العمل الآن ..
جاك:لقد أخبرتك
جايدن:اصمت
اقترب جايدن من جاك وألصق فمه وأخرج مسدسه ومشى بهدوء الى الطابق الأول
اتسعت عينا جاك وفهم ماينوي أن يفعله أصبح يحرك كرسيه بجسده ولكن لا فائدة لن يسمعه أحد ..
جايدن ينزل بهدوء من خلف راين وبيلا أمام راين
بيلا:عمل جيد أيها الأحمق
راين وضع يده خلف رأسه بإحراج
وقع جاك على الأرض نتيجة تحريكه لكرسيه وكان هنالك مزهرية على الطاولة زحف لعندها بكل قوته وأوقع الطاولة برأسه وانكسرت المزهرية
المحقق لاري:هل سمعتم ذلك؟
بيلا باستغراب:أجل
جاك اقترب من قطع الزجاج ومزق الشريط الذي على فمه بقوة ومزق فمه أيضاً
جاك صرخ :راااااييين انتبببببه
أطلق جايدن النار تزامناً مع صراخ جاك ...فتحت بيلا عيناها لدرجة أنهما كادتا تخرجان من مكانهما وأسرعت و وقفت أمام راين ...واخترقت الرصاصة صدرها الأيسر
نفر الدم من فمها وأمسكها راين بسرعة
صرخ راين وايفا:بيلاااا
ركض الشرطيان هيلدا ودانيال الى الأعلى وقاما بالقبض على جايدن
ايفا أصبحت تهز كرسيها بجنون وهي تبكي بجنون
راين:أيهااا المحقق اتصل بالإسعاف بسرعة
بيلا ابتسمت:لابأس لقد انتهى الأمر بالفعل
راين ببكاء:كلااا لايجب عليك الموت هكذا وهنااا
بيلا بألم وبكاء:أنا أيضاً لا أريد الموت هكذا هذا غير عادل..كان يجب أن آخذ عقابي داخل السجن..كان علي دفع ثمن قتل كل الأبرياء الذي قمت بقتلهم واستخراج أعضائهم
راين أصبح يبكي بصوت عالي والمحقق اتصل بالإسعاف
والشرطة قد وصلت بالفعل
بيلا ابتسمت بيلا بألم وأغمضت عينيها:وداعاً راين ..
راين أصبح يهزها كالمجنون ولكن ..لقد فارقت الحياة بالفعل
أخذت الشرطة ليو وجايدن والإسعاف حملوا جثة بيلا وجاك أخذوه ليعالجوا فمه
بعد خمس ساعات ..الساعة التاسعة مساءاً
لايزال راين يجلس في مكانه ملطخ بدماء بيلا غير مصدق أنها قد ذهبت الى الأبد..
فتح الباب ودخل جاك وجلس بجانب صديقه الذي يبكي بدون صوت فقط عينيه تذرفان الدموع بلا توقف..
جاك مسح على ظهر صديقه برفق:هون عليك..
بقي راين صامتاً ..
جاك مد الرسالة التي بحوزته لراين:لقد كانت في جيب ثيابها ..
نظر راين للرسالة وأخذها من يده وفتحها
بيلا(أجل أنا الآن أحدثكم بعد أن ذهبت من هذه الدنيا...أصدقائي جاك وايفا وراين وهيلدا وجيسكا ومايكل ودانيال وساندرا...شكراً لكم يارفاق على مساعدتي طوال هذا الوقت وبدون مقابل لقد عرفت معنى الصداقة
معكم...راين أيها الطفل لقد كنت تتبعني دائماً أعلم بأنك معجب بي ..حسناً لاتحزن لأنني لم أكن لأقبل بك هههه ..ايفا صديقتي العزيزة أنا أعتذر لأنني أخفيت عنك الأمر..سأكون سعيدة مع والدتي ..وداعاً جميعاً..
في المستشفى..
قبل خمس ساعات ..تم احضار بيلا الى المستشفى الى غرفة العمليات تحديداً..
دخل طبيب وممرضة فقط الى الغرفة لأنهم متأكدين من موتها
فتحت بيلا عينيها وأخرجت سلاحها
الممرضة بفزع:إنهاااا حي..ااه..وأطلقت علينا النار
بيلا ابتسمت بجانبية وأخرجت الدرع الواقي الذي كانت ترتديه:قم بعملك أيها الطبيب
الطبيب :هه بالطبع ..
بيلا:علينا أن نسرع لعند جايدن وليو ...سيغضب ليو إن تركناه طويلاً داخل السجن
الطبيب:هيا إذاً..لنسرع
أخذت بيلا ملابس الممرضة وتم وضع جثة الممرضة في براد الجثث..
وهكذا تم تسجيل اسم بيلا بأنها متوفاة...

في زاوية تلك الغرفة المظلمة يجلس على الأرض رافعاً إحدى قدميه الى صدره ويبتسم بشيطانية:هه ياللسخرية..لماذا تأخرت بهذا الشكل أكاد أجن من الملل
يتبع...
انتظروا الجزء الثاني...سأنشره إذا رأيت تفاعل 😊👍💖













Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top