البارت الثاني و الثلاثون

P.o.v Anna

رائحة لطيفة تزين اجواء غرفتي ... هدوء تام يجعل من صباحك افضل..... جو مشمس و زقزقة العصافير

لم احظى بصباح مثل هدا مند سنوات

نهظت كالعادة .... اخدت بعض الملابس متجهة نحو الحمام
المكان المفضل للكثير منا .... مكان حيث يمكن لافكارك ان تأخدك الى عالمك الخاص .... لابد من أن الماء الدافئ هو السبب في دلك

خرجت من هدا الاخير مرتدية سروالي الأسود المفضل ، قميص ابيض ، حداء ابيض .. بعض من مساحيق التجميل الخفيفة

نظرت الى هده الغرفة مرات عدة ... لتذكر كل تفاصيلها ....
اخدت حقيبتي متجهة الى غرفة شقيقي

طرقت بابه ثم دخلت

"كل شيء جاهز ... "

"حقا؟ ... هيا سأحمل حقائبك "

نزل الى الطابق السفلي حاملا حقائبي الأخيرة محاولا اجاد مكان لها في صندوق السيارة
اغلق هدا الاخير ثم توجه الى الكرسي الامامي مشغلا المحرك

خرج كلا من امي و ابي الى باب المنزل ... كم أكره الوداع

اقتربت مني اختي لتأخدني بين احضانها

" زورينا من وقت لآخر... سنشتاق لكي"

بدالتها الحضن مردفة بعض الكلمات اللطيفة لاخفف عنها

ركبت السيارة مع جونغكوك متأملة تلك الوجوه الجميلة اللتي تنظر الي من باب المنزل

___________________________

" كم تبقى من الوقت؟"

" 30 دقيقة" اجابني دون النظر الي

كونه مركز على القيادة يجعل من جانبه الجدي يطفو الى السطح ....

" هل انتي متأكدة؟... الم تندمي على هدا القرار؟"

يبدو انه قلق .... رغم انني لست اخته الحقيقية لقد احبني منذ صغري... لقد حماني من كل الاخطار.... صحيح ان والديه و شقيقته كانو بجانبي منذ أول يوم لي في منزلهم ... لكن .. جونغكوك كان اكثر حرصا ... لو لم اكن أعلم من قبل اني من عائلة أخرى لظننت انني شقيقته

وضعت يدي على كتفه ... ليطمئن فقط

" لا تقلق.... لست من النوع اللذي يتسرع في اتخاد قراراته....لكن.."

استدار اخيرا الي ليردف بتعجب
" لكن ماذا؟..."

في الحقيقة اشعر بالاسف ... بالذنب و ليس الاسف
لقد تركو سيؤول بسببي و ها أنا أعود اليها تاركتا اياهم خلفي

" لا.. لا شيء"

استدار الي مرة اخرى ليبتسم قائلا

" لا تقلقي علينا ... هذه فرصتك و يجب استغلالها ... لانها لن تأتي مرة اخرى"

صحيح ان هذه فرصة .. لم أتوقع يوما ان احضى بعمل في هذا السن المبكرة .... 22 سنة ، لا زلت صغيرة ، صغيرة جدا ... أن لم اقبل هدا العرض لكنت سأعاني في المستقبل ... هدا ما يجعلني متأكدة من قراري ... هدا ما سيعطيني الشجاعة.

" سيكون الامر صعبا في البداية ... لم تقطني منزلا لوحدك ابدا ..... لكنك ستعتادين على الامر"

___________________________

"اجل .... حسنا سأنتظركم "

تايهيونغ و لارا ... لا أصدق اننا لم نتقابل طوال هذه الاربع سنوات
.
.
.
اجل أربع سنوات .... لقائنا الاخير كان على الشاطئ .. ذلك اليوم

" آنا ... افتحي الباب سأفرغ السيارة"

"اجل... انتظر لما تطلب مني فتح الباب ؟.. سيصلان قريبا انتظر "

اجل لقد قامو بشراء هذا المنزل ... كهدية لي ... لم اخبركم انهم تزوجا ..
اجل منذ سنتين ... لم احظر زفافهما ... للاسف ، لكن منذ الآن لن اتركهما و لو لدقيقة... سأكون ك الغراء تماما .


🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶

و اخيرا نزل البارت الذي كنتم تنتظروه بشدة 💜
اتمنى ان ينال اعجابكم 💙
اعرف انكم لم تفهمو لماذا مرت أربع سنوات 😂 لكني ساشرح اكثر في البارت القادم 💜

لا تنسو الضغط على النجمة و ترك تعليق 💙 حتى تحفزوني للبارت القادم 💜

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top