طبيب من سوق الجمعة
• ابتذالات الواتباد : طبيب من سوق الجمعة
في غرفة العمليات الطارئة وعلى طاولة العمليات المستعجلة يقبع مريض في حالة حرجة وعلى وشك أن يموت بسبب اختراق قضبان حديدي لرئته وحوله الممرضون والمتدربون يحاولون تفحص حاله
وفي زاوية القاعة يجلس الطبيب جونسو وهو يتناول سندويتشا من مربى الفراولة ويمضغ بهدوء بينما الجميع ينتظرونه ليأتي ويحل هذه المهزلة وينقذ المريض وكلهم هادؤون ما عدا متدربة واحدة جديدة جاءت اليوم تدعى "آهين"
-آهين(بقلق) :أيها الطبيب رجاءً تعال...إنه يتنفس بصعوبة ما الحل؟ أسرع أرجوك فهذا ليس وقت الأكل...أظنه نزف كثير وإن واصل على هذا المنوال سيموت
فجأة نظر لها بنظرة حادة كادت تثقبها
-جونسو(بصراخ) :صمتا...ألا تعلمين أن وقت تناول الطعام وقت مقدس جدا بالنسبة لي؟
نطقت بينما تحدق به بانزعاج بطرف عينها
-آهين:وياليتك تسمن
-جونسو:لا حاجة لي للسمنة...وزني 50 كيلوغراما وأفتخر
-آهين:إن وقفت في الرياح القوية ستأخذك معها
-جونسو:لا بأس فحلمي الطيران منذ كنت صغيرا
بجانبهم كان المريض يحتضر فحاولت آهين ضبط تنفسه ونبضاته وقالت في توتر وقلق
-آهين:حضرة الطبيب...المريض يموت
أكمل جونسو تناول السندويتش خاصته بهدوء مع لعق أصابعه
-آهين:ما بال هذا الطبيب المختل؟! هل هو دائما هكذا؟
-ممرضة:أجل...لكن لا يجب عليك دعوته بالمختل فقد نال المرتبة الأولى عالميا في الطب
-آهين:ما تخصصه بالضبط؟
-ممرضة:كل شيء
-آهين(باستغراب) :كيف كل شيء؟! مستحيل أن هناك طبيبا يعرف كل تخصصات الحياة...الطب العام فقط يحتاج 7 سنوات من الدراسة فما بالك بالجراحة وما شابه ذلك
-ممرضة:أقول لك أن لديه شهادة في كل أنواع الطب وقد درس فيها كلها سبع سنوات من طب العيون للعظام لجراحة القلب للتوليد لطب الأسنان إلى آخره
-آهين:مهلا! كم عمره بالضبط؟!
-ممرضة:19 سنة
-آهين(بصدمة) :ماذا؟! متى أتيحت له فرصة دراسة كل ذلك؟! ما هذا الدماغ الخارق الذي لديه وما قصة الوقت معه؟! ثم أنا في التاسعة عشرة أيضا وما أزال مجرد متدربة في السنة الأولى
-ممرضة:يجب أن لا تثرثري كثيرا فالطبيب لا يحب ذلك وقد يطردك من هنا
-آهين(بتجهم) :أنا مضطرة للتحمل أساسا
بعد لعق أصابعه بنهم توجه للمغسلة وغسل يديه ببطء بالماء والصابون وهو يدندن أغنية
-آهين:أنت! هناك شخص يموت هنا
-جونسو:لا تستعجليني...ثقي أن الأمور ستكون بخير
تنهدت بقلة حيلة وانتظرته حتى جاء للمريض الذي يكاد يموت على الطاولة ولكن الجميع صامتون ويحدقون بما سيحصل
-آهين:أخبروه عن حالة المريض...ما الذي تنتظرونه؟!
-ممرضة:هدئي من روعك فالطبيب يعرف كل شيء
-جونسو:أريد منشارا
-آهين(بصدمة) :ماذا؟! من الأحمق الذي يستخدم المنشار في عملية جراحية؟! يجب استخدام آلة قطع معقمة
-جونسو(بتجهم) :من الطبيب؟! أنا أم أنتِ؟
قطبت حاجبيها وصمتت تراقبه يعمل...أخذ منشارا وقام بقطع القفص الصدري للمريض بطريقة فوضوية وغير مراعية
-آهين(بقلق) :يا أنت! ببطء وهدوء
-جونسو(بتجهم) :ما رأيك أن تأتي وتعملي بدلا عني؟
ومجددا أغلقت فمها وراقبته يفتح القفص الصدري للمريض ويستخرج القضبان الحديدي ويرميه جانبا فأصاب إحدى الممرضات الواقفات خلفه في رأسها ونزف
-آهين(بصراخ) :كن حذرا وإلا سيصعد جميع طاقم العمل فوق طاولة العمليات أيضا
-جونسو:يا إلهي كم أنتِ مزعجة!
وجد جزءًا من الرئة قد تضرر فقام بقطعه بالمقص ووضعه في كيس
-جونسو:جيد...تدبرت أمر الغداء...اليوم رئة مشوية
لطمت المتدربة آهين وجهها بقوة
-آهين(بصدمة) :أنت آكل لحوم بشر!
-جونسو:هو لا يحتاجها على كل حال فلِمَ نرميها؟
ثم أخذ إبرة وخيطا عاديين وهم بخياطة رئة المريض
-آهين(بصدمة) :عليك استخدام خيط طبي أيها المجنوووووون...هذا الشيء يتمزق بسهولة ويسبب الالتهابات
-جونسو(بتجهم) :ما رأيك أن أخيط فمك أيضا؟
انتهت العملية الجراحية بنجاح وتم نقل المريض لغرفته وقد أشاد الجميع بعمل الطبيب جونسو ومدحوه وهذه عمليته المليون التي تنجح لهذا اليوم...طبعا أشادوا به جميعا ما عدا المتدربة الجديدة المدعوة آهين والتي ما زالت تتساءل لحد اللحظة كيف لم يمت المريض
في غرفة الطوارئ اجتمع جميع المتدربين الجدد وطبيبهم المسؤول جونسو وكان هناك عدة أشخاص جاؤوا للاستعجالات ليتعالجوا...البعض منهم حاله حرجة والبعض الآخر لا
بدؤوا أولا من شاب تعرض لطلقة نارية في بطنه وهو على وشك الموت والدماء تنزف بغزارة منه كالنافورة...توجه الطبيب جونسو نحوه ووضع إصبعه في الجرح مغلقا الثقب فتوقف عن النزيف
-جونسو:هكذا تعالجون إصابة بالرصاص
صفق له جميع المتدربين ما عدا آهين التي بقيت مفتوحة الفاه من غبائه
-آهين(بصراخ) :أيها الطبيب المختل...هذا ليس حلا...ما فعلته خاطئ والرصاصة ما تزال بداخل جسده وأنت هكذا دفعتها لتستقر أكثر بالداخل...ثم هذا الجرح يحتاج عملية وخياطة
-جونسو:أسألك مجددا من هو الطبيب؟
قطبت حاجبيها
-آهين(بتجهم) :أنت
-جونسو:جيد...تعال أنت
أشار بيده لأحد المتدربين ليقترب منه ويضع إصبعه داخل الثقب بدلا عنه
-جونسو:ابقى هكذا حتى يتوقف النزيف بنفسه
-المتدرب:ومتى سيتوقف؟
-جونسو:لا أحد يعلم...لكن سيتوقف بالتأكيد
-المتدرب:حاضر
بعد أن أزال الطبيب جونسو إصبعه الغارق بالدماء لعقه
-جونسو:اممم لذيذ...لا بد أن زمرة دمه نادرة
لطمت آهين وجهها ثم لحقت بالطبيب مع بقية المتدربين وهو يأخذهم لمريض آخر
هذه المرة عثروا على رجل يركض يمينا وشمالا ومعه ابنته الصغيرة
-الرجل(بقلق) :أنقذوا ابنتي رجاءً...لقد شربت نصف لتر من البنزين ظنا منها أنه عصير
-جونسو:الحل بسيط...اجعلها تشرب نصف لتر آخر وستتقيؤ كل شيء دفعة واحدة
لطمت آهين وجهها بقوة
-آهين(بصراخ) :هذا خاطئ...البنزين سام والفتاة تحتاج عملية غسيل معدة مستعجلة
-جونسو(بتجهم) :عليك أن تحمدي الله لأنني لم أطردك للآن...دعيني أعمل
أعطى للرجل نصف لتر بنزين ليساعد ابنته على شربه ثم أخذ المتدربين لحالات أخرى
الحالة التالية كانت لمراهق يعاني من تسوس في ضرسه وانتفاخ يسبب له الألم
-جونسو:بسيطة...قف ولا تتحرك
حمل الكرسي وضربه به لوجهه فأسقطه أرضا
-آهين(بصراخ) :يااااااه ليس هكذا...عليك تخديره وخلع الضرس بأدواة معقمة
فجأة قام المراهق من الأرض وأخرج ضرسه المسوس من فمه بعد أن انخلع تلقائيا من قوة الضربة
-المراهق:لقد نجحت الطريقة
-جونسو:أرأيتم؟ لا تشكوا بي أبدا
-آهين(بصدمة) :واو!
-المراهق:لكن أعتقد أن فكي انكسر أيضا...أيمكنك علاجه؟
-جونسو:آسف...قف في الطابور...هناك مرضى أتوا قبلك
هنا لم تجد آهين ما تقوله لذا اكتفت بنتف شعرها في الخلف بعيدا عن الجميع
المريض التالي انقطع إصبعه بالخطأ بينما يعمل في مصنع لللحوم...وعندما عاينه الطبيب جونسو أخذ الإصبع المقطوع ولصقه له بالشريط اللاصق
-جونسو:ممتاز...ها قد عاد لمكانه
-آهين(بصراخ) :لا تعمل الأمور هكذا...الإصبع المبتور لا يمكن إعادته لمكانه بل عليك الاهتمام بالجرح والنزيف فقط...هذا ما يجب فعله في حالات كهذه
-جونسو:هذا ما درسته أنتِ وليس ما درسته أنا
-آهين:أتساءل أين درست
-جونسو:اهتمي بشؤونك يا فضولية
شعرت آهين بالشك لمدى مصداقية هذا الطبيب وعلمه لذا وضعت عينيها عليه
المريضة التالي كانت امرأة تعاني من السمنة الشديدة
-المرأة:مرحبا أيها الطبيب...رجاءً ساعدني...جسدي يستمر بالسمنة ومهما حاولت أن أمارس الرياضة أو أقلل الأكل فالأمر لا يتغير...هل من حل؟
-جونسو:تناولي شعرك
-المرأة:ههههه نكتة جيدة
-جونسو:لست أمزح...الشعر لا يمكن هضمه وإن تناولتِ الكثير منه ستشبعين ويبقى متموضعا في معدتك للأبد وهكذا لن تحتاجي لطعام وستنحفين خلال شهر
-آهين(بصدمة) :هذا انتحار بطيء وخطر للغاية
-جونسو:لكن النتائج هي الأهم
-المرأة:شكرا لك حضرة الطبيب...ياله من حل عبقري ويا ليتني فكرت فيه سابقا
ذهبت المرأة وهي تركض من السعادة وبقيت آهين تراقبها بشفقة حتى غادرت
-آهين(بحزن) :أتمنى أن لا تموت
رن منبه الساعة الثانية عشرة فتوقف جونسو عن التجول على المرضى
-جونسو:وقت الأكل
وضع الموقد الكهربائي أمامه وأحضر مقلاة وزيتا وملحا وهم بطبخ الرئة التي استئصلها من المريض الأول...أما خلفه فكانت قاعة الاستعجالات مليئة بالمرضى الذين يمرون بحالات حرجة ويصرخون طلبا للنجدة أما هو فكان مرتاح الأعصاب منهمكا فيما يفعله
-آهين:حضرة الطبيب...افعل شيئا...نحن مجرد متدربين ولا يمكننا التصرف بأنفسنا...على الأقل أشرف علينا ووجهنا
-جونسو:صه! لا تقاطعيني عن الأكل
بعد أن قام بشوي الرئة وضعها على المائدة وزينها بالتوابل والصلصة ووضع سكينا وشوكة وكوب عصير في كأس
-جونسو:أحتاج ثلجا
-آهين(بقلق) :أوووه لااااا ليس وقته...اشربه هكذا فحسب
-جونسو:إنه ساخن جدا...لا أريد
ذهب للتجول على المكان باحثا عن الثلج بينما بقيت آهين تراقب الوضع الكارثي هناك
بعد نصف ساعة عاد ومعه الثلج ووضعه في الكوب بهدوء
-آهين:أسرع رجاءً
-جونسو:مهلا! لقد برد الطعام...أحتاج تسخينه
شدت آهين شعرها بقوة وقفزت بانفعال بينما هم جونسو بتسخين الطعام...وبعد أن انتهى من ذلك أخذ رشفة من كوب العصير
-جونسو:مهلا! ذاب الثلج وأصبح العصير ساخنا...علي البحث عن الثلج مجددا
كانت أظافر آهين طويلة وحادة فلطمت بها وجهها حتى جرحته وصار الدم ينزف...كل هذا من شدة غضبها...أخذت كوب العصير خاصته ورمته من النافذة ثم توجهت نحوه وأمسكته من ياقة قميصه بقوة
-آهين(بغضب) :تناول طعامك فورا وإلا...
-جونسو:حسنا حسنا
جلس أمام طبق طعامه وصار يقطعه بالسكين والشوكة ويأكل بهدوء
-آهين:لا فائدة...علي حل هذه المهزلة
تركت غرفة الطوارئ وتوجهت للقاعة التي يرتاح فيها الأطباء...بحثت بين الأسرة فوجدت سرير جونسو ومكتوب عليه اسمه وبجانبه خزانته...فتحت الخزانة وبحثت في ملفاته فوجدت شهاداته الطبيبة الخمسة عشر والتي كل منها تثبت تخرجه من تخصص معين بعلامات كاملة
-آهين:لا بد من وجود خطأ...لكن أين!؟
تفحصتها جيدا فوجدت في الأسفل عند الإيطار كلاما مكتوبا بخط صغيييييير جدا...أخذت مكبرا وقامت بتكبير الخط لتراه بشكل واضح وانصدمت مما رأته
ركضت نحو غرفة الطوارئ ووقفت على إحدى الطاولات ورفعت كل الشهادات لأعلى
-آهين(بصراخ) :يا جماعة...هذا الطبيب مزيف...لقد اشترى كل شهاداته من الإنترنت المظلم وهذا مكتوب هنا بالذات على الحافة حيث لم يتمكن أحد من رؤيته
وضعت لهم الصورة على الحاسوب وكبرتها لتظهر الكتابة فشهق الجميع شهقة واحدة من مرضى وأطباء وممرضين ومتدربين
-آهين(بصراخ) :كيف يعقل من الإدارة أنها لم تنتبه للأمر؟! أصلا وضعه مشكوك به منذ أن عرفت أنه في التاسعة عشرة وتخرج من خمسة عشر تخصصا!
اجتمع الجميع عليه وهو يأكل فابتلع ريقه من الخوف
-جونسو(بتوتر) :هههه كنت أمزح فقط يا رفاق ما بالكم غضبتم لهذه الدرجة
تجهز الجميع لضربه والبعض منهم حمل آلات حادة وعصيا ومضارب
-جونسو:انظروا خلفكم...إنه اللاعب الشهير ميسي
التفتوا جميعا ليروا فاستغل الفرصة وهرب بعيدا...لحقوا به جميعا وقلبوا الدنيا رأسا على عقب وتم نشر الخبر في التلفاز والصحف وأصبح جونسو مطلوبا للعدالة لأنه مجرم من الدرجة الأولى...وما يزال لحد الآن مختفيا عن العيان
أما في الغرفة المجاورة المغلقة فقد كان يقف المتدرب المسكين واضعا إصبعه في ثغرة بطن المريض الذي أصابته رصاصة ولا يعلم حتى ما الذي جرى وبأن الطبيب جونسو تم كشف تلاعبه وهو ينتظر أن يتوقف النزيف
-المتدرب:هلوووو هل من أحد هنا؟ ألا يمكنكم أخذ مكاني لبعض الوقت؟ أحتاج دخول الحمام
النهاية 🌚
•••••••••••••••••••••••••••••••
السلام عليكم قططي اللطيفة 🐸
أصبحت أقطع كثيرا عن هذا الكتاب الجميل صحيح؟ السبب طبعا قلة الأفكار والكسل 🤣
المهم...بالنسبة لابتذال اليوم الرئيسي فهو ما يخص الطب 🌚 رأيت بنفسي مجموعة من الأشخاص دون ذكر أسامي تكتب روايات عن الطب لا يستوعبها العقل
فتخيلوا أن هناك صديقة لي كتبت في روايتها ذات يوم أن ثقب الرصاصة يمكن حله بمجرد وضع الإصبع داخله 🌚 نعم يا رفاق هذا لم يكن من نسج خيالي بل هو حقيقي مئة بالمئة...ولهذا قررت كتابة هذا الفصل
أوجه رسالة للذين يحبون كتابة روايات الطب والتي يكون أبطالها من الأطباء والممرضين...يا جماعة القراءة ثم القراءة ثم القراءة 🐸 أنتم تحتاجون للتثقف كثيييييرا في مجال الطب لو كنتم تريدون كتابة شيء على هذا المنوال...الأمر ليس لعبة...مجال الطب مجال حساس وأي معلومة خاطئة قد تكسب القارئ علما خاطئا وقد يطبقها في حياته الواقعية ولا تحمد عقباها
فلنأخذ مثالا أن الطبيب جونسو في فصل اليوم عندما التقى بمريضة شربت نصف لتر من البنزين ظنا منها أنه عصير طلب من والدها أن يساعدها على شرب نصف لتر آخر لتتقيأ كل شيء 🐸 نووووه يا جماعة هذا خاطئ...البنزين سام وحالة كهذه تحتاج عملية غسيل معدة طارئة...ولنفترض أن شخصا ما قليل علم قرأ ذلك وطبقه في أرض الواقع في حال شرب أحد إخوته أو أقاربه الصغار البنزين! هكذا سيساعده على الموت أسرع
ولهذا أعمال الطب حساسة جدا يا رفاق ويجب أن تكون تعليمية...لا تقولوا لي هي مجرد رواية وكذا ولا بأس بعدم وضع حقائق طبية...لا يا سادة...لو لم تكونوا على قدر التحدي فلا تدخلوه من الأساس
روايات الطب تحتاج العلم...والكثير الكثير من العلم...لذا كونوا على قدر المسؤولية وتعلموا أولا ثم اكتبوا وهكذا ستنفعون القارئ ويحصل على المتعة والفائدة في نفس الوقت وتنالون أنتم أجر ذلك
في النهاية أخبروني برأيكم في الكلام الذي قلته
وهل كتبتم قبلا أعمال طب ووقعتم بهذا الخطأ؟
وهل قرأتم روايات كهذه؟
وكلمة توجهونها لمن يرتكبون هذا الخطأ
وأخيرا ما أكثر جزء أعجبكم وأضحككم في قصة اليوم؟ 🥹🥀
بثينة علي
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top