أحببت متنمري الذي أحبني بعد أن كان يكرهني
• ابتذالات الواتباد : أحببت متنمري الذي أحبني بعد أن كان يكرهني
مرحبا رفاق...أعلم أن العنوان جذاب ورائع لذا لا داعي للتصفيق 😎🌹
دون مقدمات سأروي لكم قصة رائعة جديدة من حبك أناملي المبدعة
يُحكى في قديم قديم الزمان ☻️ أي قبل أسبوع...أن هناك فتاة تدعى كلارا وهي فتاة مجتهدة وطموحة وتريد أن تصبح طبيبة لكي تعالج كل كوكب الأرض مجانا 🥹 كم هي طيبة القلب وساذجة حقا
كلارا فتاة سمينة تبلغ من العمر 18 سنة وتدرس في المرحلة النهائية من الثانوية
هي فتاة لطيفة وخجولة وشعرها أشعث كأنها لم تسمع بكريمات التمليس طول حياتها...ووجهها سمين كالفطيرة التي خبزتها أمي في صغري ولم تدرك أنني وضعت لها بالخطأ ضعف الكمية من الخميرة حتى انفجرت داخل الفرن 🥹
أما عيناها فقصة أخرى لأنها حمراء كأعين دراكولا وذلك بسبب استخدامها المبالغ فيه للهاتف 🥹 تعرفون...هي دافورة وعليها الدراسة بالهاتف 24 ساعة🥹
أنفها أكثر سُمكا من جبل أحد وحاجباها عريضين بشكل فوضوي كأنها من أهل الكهف 🥹 لكن الشعر الذي بحاجبيها لا يظاهي الشعر الذي على وجهها فلديها شارب كامل يوزع محتواه على كل الصلعان بالكرة الأرضية 🥹
أما أسنانها فلم تغسلها طول حياتها حتى تحولت لللون البني 🥹 ويوم ذهبت لطبيب الأسنان ليضع لها التقويم خاف منها وانتحر من خلال حقن نفسه بجرعة مضاعفة من المخدر 🥹
جسدها المحشو ذاك كأنه لعبة هوائية منفوخة ورائحتها كرائحة الشامبانزي الذي نام في القمامة لمدة عشر سنوات وما زال لم يغتسل 🥹 أو كرائحة صوف أغنام مخزن في القبو لخمسين سنة🥹
والآن دعونا منها فأنا لا أحب التنمر على الناس وأخاف من الله 🥹
وبالمقابل هناك "مارتن" الشاب الوسيم ذو العضلات والذي أدهشت وسامته الخارقة كل طالبات الثانوية وكلما مر بجانبهن أغمي عليهن كالذباب حين يصاب برشة مبيد حشرات 🥹
هو شاب وسيم لدرجة لا يتصورها عقلكم البسيط وهو لاعب كرة سلة محبوب جدا ومشهور وشعره أشقر وعيونه زرقاء كبيرة بل أكبر من الفيلة التي تحدثنا عنها بالبداية (ملاحظة: لا أحب التنمر🥹) وبشرته كالحليب لا بل أحلب 🥹 ولباسه راقٍ وصوته ساحر ودخوله للثانوية رايق مسبب حرايق 🥹
باختصار كل الصفات المذهلة فيه 🥹 فيه الذي والله لا عين رأت كلا ولا سمعت به الأذنان 🥹 يكفي تسحيجا وتطبيلا له الآن🥹
رن جرس الرابعة مساءً فاستعد الطلبة للعودة لمنازلهم وجمعوا أغراضهم...وفي آخر الصف وبالضبط في الطاولة الأخيرة يجلس البطل مارتن وقد هم بجمع أغراضه ليغادر مع صديقه خوسيه
-خوسيه:أعطتنا الأستاذة اليوم الكثير من الواجبات المنزلية
-مارتن:لا يمكنني التحمل أكثر فشخص بمثل وسامتي وروعتي لا يجب أن يدرس ويتعب
-خوسيه:لدي حل...اعثر على شخص يحل لك الواجبات
سمعت بقية الفتيات كلامه فاستدرن نحوه وانتظرن منه أن يطلب منهن حل واجباته...وبالفعل تجول ببصره عبر الفتيات واحدة تلو الأخرى لكنه لم يرد اختيار أي منهم
وفي الطاولة الأولى حيث مكتب الأستاذ تجلس البطلة السمينة القبيحة كلارا والتي تشع برائحة القذارة 🐸 فلفتت انتباهه (لا أحب التنمر 🥹 )
-مارتن:وجدتها...لا أريد غيرها لتحل واجباتي فهي ذكية وساذجة ومن السهل خداعها لتساعدني طوال السنة
سار نحوها بخطوات واثقة وابتسامة مشرقة وحين وصل إليها وجدها تأكل ساندويتش بيض مع التونة زاد رائحة نفسها سوءا (لا أحب التنمر 🥹)
-مارتن(بثقة) :صباح الخير يا وجه الخير
فجأة تجشأت فخرجت الرائحة الكريهة باتجاهه ممزوحة مع نَفَسها الطيب وكادت تجعله يتقيأ
-كلارا:لكننا في المساء
-مارتن(بثقة) :بعيدا عن رائحة تجشؤك النتنة أود أن أعرض عليك عرضا لم يعرضه أي عارض بين العارضين
-كلارا:ياااااه متحمسة لمعرفته
-مارتن(بثقة) :أريدك أن تحلي لي واجباتي مقابل أن أعطيك وجها وأكلمك يوميا لمدة خمس دقائق
رمشت بعينيها ثم قطبت حاجبيها
-كلارا:لكن هذا غش! حل واجباتك بنفسك...وأيضا سأخبر المدير أنك تغش
شهق كل طلاب الصف دفعة واحدة مما سمعوه والبعض أغمي عليه والبعض دخل المستشفى والبعض رمى نفسه من النافذة
-مارتن(بصدمة) :كيف تجرئين على رفضي وبهذه الطريقة المهينة!
-كلارا:ولِمَ لا!؟
ومجددا شهق الطلاب وانتحروا وأغمي عليهم وحتى أن عصفورا مارا بجانب النافذة سقط أرضا من شدة الصدمة
-مارتن(بغضب) :سأتجاهل ما سمعته للتو ولكن حذاري أن تخبري المدير...أنتِ من النوع الحقير الذي يحب التقرب من الأساتذة والمدراء من خلال الوشاية ولكن لا أظن أنكِ تجرئين على فعلها وخاصة مع شاب رائع وسيم مثلي
رمشت بعينيها عدة مرات ثم خرجت من الصف ولم تمر سوى ثانيتين حتى نادى المدير على مارتن من خلال مكبر الصوت وأخذه لمكتبه وعاقبه وبهدله واستدعى والديه وكتب تقريرا في سجله
في يوم الغد جاءت كلارا للثانوية وعندما فتحت خزانتها وجدت عشرات علب الحليب الفاسد مسكوبة على أغراضها وقد أتى بها مارتن هناك حتى ينتقم منها ويصبح المتنمر الأول عليها في الثانوية
نظرت للعلب ولأغراضها ورمشت بهدوء
-كلارا:ياااي أحدهم أحضر لي الفطور
ثم التقطت إحدى العلب وشربت منها بينما تسير نحو الصف
انصدم مارتن وهو يراقب من بعيد وذهب للخزانة لتفقد العلب فوجد رائحتها مقرفة وذوقها أقرف...لكن يبدو أن كلارا لا تتأثر بالروائح الكريهة لأن رائحة نفسها أسوأ بكثير🥹 بل هي أسوأ من أسوأ رائحة شممتموها في حياتكم 🥹 ألم تسمع هذه الغبية بفرشاة الأسنان قبلا (أستغفر الله لا أحب التنمر🥹)
لاحقا توجه للصف وقام بمضغ كرتون كامل من العلكة وألصقه بكرسيها لكي تعلق فيه حينما تجلس عليها...ولكن عند مجيئها لم تنزعج أبدا بل أخذت قطعة من العلكة الممضوغة ووضعتها في فمها
-كلارا:رائع...مخزون كامل من العلكة يكفي لنهاية السنة
ومجددا صدم من ردة فعلها فلطم وجهه وصار يقفز مكانه من الغضب كالشامبانزي
في المقلب الذي بعده وضع لها رسالة سرية في محفظتها محتواها "أنا معجب سري بك وأريد مقابلتك على سطح الثانوية" وبالفعل قرأتها وتحمست وذهبت هناك فلم تجد سواه
-كلارا:مارتن الغشاش؟! هل أنت هو معجبي!
-مارتن:هههه هههههههههه ههههه ههههههههههههه هههههه ههههههه هههههههه هههههههه هههههههه ههههههههههههههههه ههه ههههه ههههههههههه ههههههههههه
بينما يضحك كانت تنظر له باستغراب
-كلارا:انتهيت؟
-مارتن:ليس بعد هههههههه ههههههه هههههههههههههههههههههههه ههههههههههه ههههههههههههه هههه هه ههه ههههههههههههه ههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه الآن انتهيت
-كلارا:ما كان هذا بالضبط؟
-مارتن:يا غبية أنا أسخر من كلامك حين قلتِ أنني معجب بك
-كلارا:وماذا تفعل هنا إذًا؟
-مارتن:لأنتقم منك أيتها القبيحة
فرقع بإصبعه فظهر أصدقاؤه يجرون عربة كاملة من الكعك
لا تسألوا ماذا تفعل عربة كعك في الثانوية وكيف سمحوا بدخولها فالمخرج عاوز كدة🥹
حملوا كل ما يستطيعون من الكعك وقاموا برميه بسرعة على كلارا لكي يلطخوا ملابسها ويجعلوا من شكلها فوضويا ومضحكا...لكنهم أغبياء فشكلها لا يقل بشاعة عن شكل ضفدع مشوه سكب عليه لتر من حمض الأسيد القاتل 🥹 دعوني منها فأنا أخاف الله ولا أتنمر 🥹
كانوا متحمسين لدرجة أنهم أفرغوا كل العربة عليها...لكن ما فاتهم أنها أكولة وتعشق الكعك فكانت كلما رموا بكعكة فتحت فمها العملاق الذي يسع سيارة كاملة وابتلعتها 🥹
انتهوا من عملهم لينصدموا بها وهي على حالها
-كلارا:كان الكعك لذيذا...شكرا
-مارتن(بصراخ) :لااااااااا لقد استخدمت كل مصروفي من حصالة الأرنب التي لدي وفي النهاية يفشل انتقامي!!! لااااااااا
صار يضرب الأرض بقدميه ويقفز وينتف شعر رأسه تعبيرا عن غضبه ثم نظر لها وأشار بإصبعه
-مارتن(بغضب) :أيتها الفتاة الشحمية ذات الرائحة الكريهة والشعر المرعب والدماغ الصغير المليء بالتفاهات...أنا أكرهك كرها شديدا جدا...أنتِ قبيحة ومحشوة ولن يحبك أحد طوال حياتك وستبقين وحيدة للذئاب لتأكلك...أنتِ غبية ونتنة وتشبهين الشامبانزي والفيل في آن واحد...أكرهك أكرهك أكرهك
بينما يتنمر عليها وينعتها بأسوأ الصفات لم يرف لها جفن فهي بالفعل غير مهتمة لثرثرته...لكن صديقه خوسيه تدخل
-خوسيه:لكن رغم كل ذلك لديها ابتسامة جميلة
وفجأة نزلت عليها سحابة من الإحباط جعلتها تتجمد مكانها مصدومة...كانت تلك كلمات قاسية حقا بالنسبة لها
-كلارا(بصدمة) :لقد قال للتو ان ابتسامتي جميلة وهذا يعني أنها ليست كذلك
-خوسيه:مهلا مهلا! قلت أنها جميلة وأجل هي كذلك
-كلارا(بصدمة) :هذا يؤكد كلامي
-خوسيه:ما بالك يا فتاة أنا أقول لك أنها جميلة حقا
-كلارا(بصدمة) :وها أنت تؤكدها للمرة الثالثة...أنت تقول ان ابتسامتي جميلة من باب الاستهزاء فقط...يالك من شرير
انطلقت ركضا عبر السلالم تبكي خيبتها وألمها وقد تركت خلفها ساقية كاملة من الماء المنهمر من عينيها
-خوسيه:هل تفهم هذه الفتاة بالمقلوب أم ماذا؟! لقد قصدت فعلا أن ابتسامتها جميلة
-مارتن:هههههههه لا يهم...المهم أننا نجحنا بجرح مشاعرها هههههه ههههههههههههه ههههه هههههههههههه هههههههه ههههههههه ههههههههه ههههههههه ههه ههه هههههههههههههههه ههه
بسبب تلك الكلمات الجارحة التي قالها خوسيه...أو هذا ما كانت تظنه فيلتنا القبيحة (لا أحب التنمر 🥹) دخلت بحالة اكتئاب شديدة وصارت تحدق بالمرآة يوميا وتبكي...وبالفعل انصدمت فهي لم ترى نفسها في المرآة أبدا طوال حياتها لذا لا تدرك مدة قبحها الذي جعلني أتحدث عنها مرارا وتكرارا دون وعي مني 🥹 ( أستغفر الله لا أحب التنمر 🥹)
وبسبب معاناتها النفسية قررت بدأ حياة جديدة وتحويل نفسها لفتاة نحيلة وفاتنة وغابت عن الثانوية أسبوعا كامل
وبالفعل استغرقها أسبوع واحد لتنزل من مئة كيلوغرام إلى ثلاثين كيلوغرام 🤓 وأصبحت رشيقة وجميلة واهتمت بمظهرها أكثر من السابق
في أول يوم بعد عودتها انذهل الجميع من جمالها وكانت كلما مرت بشاب يغمى عليه من جمالها 🐸 وأصبح منظر الساحة بعد أن مرت عليها كلها كمطبخ مليء بالصراصير تمت إبادتهم بدواء مضاد للصراصير فانقلبوا على ظهورهم جميعا
المهم لكم أن تتخيلوا هذه الثانوية التي أغمي على جميع الفتيات فيها بسبب مارتن وعلى الفتيان بسبب كلارا 🐸 منظر مضحك حقا ولا نراه كل يوم
بعد أن أغمي على الجميع ولم يبقى لا طلاب ولا مدير ولا أساتذة توجهت كلارا نحو خزانتها تسير بحذر خوفا من أن تدوس على أحدهم فالكل مغمى عليهم في كل مكان 🐸 حينها اصطدمت بشخص ما ووقعت كتبها أرضا فانحنت لتلتقطها وانحنى معها ذاك الشاب ليساعدها فتلامست أيديهما ونظرا لعيون بعضهما وصار قلباهما يغنيان ويرقصان "دق بم دق بم دق بم" 🐸 لكن تبين أنه المتنمر مارتن!
وهنا وقعا في الحب وذهبا معا ليشربا القهوة واعترفا بمشاعرهما لبعضهما ونسيا كل الخلافات السخيفة
وهكذا انتهت قصتنا 🐸
النهاية
•••••••••••••••••••••••••••••••••••
أوهايو غوزايماشتااااا 🐸
ياله من غياب طويل أليس كذلك؟ أراهن أنكم اشتقتك لتحديث جديد في هذا الكتاب الكوميدي المميز واشتقتم أكثر لأناملي المبدعة وحسي الفكاهي 😎🌹
المهم...موضوع ابتذال اليوم الأساسي هو قصة المتنمر قوي الشخصية ودودة الكتب ضعيفة الشخصية القبيحة الغريبة 🥲 أليس هذا السيناريو شائعا بشكل مبالغ فيه جدا؟ ودوما نفس النهاية بأن تتغير دودة الكتب لفتاة فاتنة ويقع متنمرها بحبها بعد أن عذبها طويلا وأهانها وهي بالمقابل تقبل حبه بشكل عادي 🥲 بغض النظر عن أنني كتبت عن هذا الموضوع رواية بالفعل 🤣 لكنني مازلت أراه موضوعا مبتذلا ومكررا لدرجة تفقع المرارة
ثانيا بخصوص المنطق الذي ما يزال البعض يعذبونه 🥲 كمنطق الوقت مثلا...أي أن تقلل البطلة من وزنها في فترة قياسية كأسبوع أو شهر مثلا 🐸 ما شاء الله هل هي بشر أم بالونة منفوخة؟!
وأيضا كون البطل رائعا محبوبا لدرجة مقززة 🐸 فيه كل صفات الجمال والكمال 🐸 وذافاق هذا ليس ممتعا صدقوني...هذا يبدو ضربا من الخيال وأنا لا أريد رواية تافهة خيالية بل أريد رواية تحاكي الواقع والمنطق 😁 والمنطق يقول ليس هناك شخص محبوب ووسيم لتلك الدرجة
وأيضا بشأن العنوان الذي يتكون من مترين ونصف 🐸🪚 والذي يختصر القصة بأكملها...ما بالكم يا شباب هذا ليس مرحا أبدا 🐸 ماذا تركتم لأقرأه أصلا فأنا عندما قرأت العنوان "أحببت متنمري الذي أحبني بعدما كان يكرهني" أفهم أن القصة عن متنمر يتنمر على فتاة وبالنهاية يحبها 🐸 أي أنني عرفت الأحداث قبل أن أدخل حتى...لذا حاولوا وضع عنوان مختصر مكون من مصطلحات بليغة ولا يفضح محتوى القصة ولا يحرق علينا الأحداث
وفي النهاية أخبروني هل قرأتم ابتذالات مشابهة لما تم ذكره بالأعلى؟
وهل كتبتم مثلها؟
وكلمة توجهونها لمن كتب مثلها؟
وأخيرا ما أكثر جزء أعجبكم وأضحككم في قصة اليوم؟ 🥹🥀
سلااااااااام
بثينة علي
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top