العائلة.
" هانا، رتبي البيت و ضعي الملابس في الغسالة "
قالت أمي
" دقيقة، سأكمل كتابة شيءٍ ما "
رددت عليها
" كتابةٌ مجدداً ! قلت لكِ لا تلتهي بأي شيءٍ في الفترة الصباحية ! إنها فترة أعمال المنزل "
صرخت
" أمي أنه مجرد إلهام أتى الآن، سآتي فوراً "
قلت مبررةً
" لا أريد أن أسمع هذه الترهات "
صرخت مرةً أخرى
لماذا لا يفهمون بأن فقط الكتابة من تنتشلني من عالمي الذي لم اخترته، هذا العالم المقرف،
لعالم أحبه، و أنا أصنع أدق تفاصيله !
أوه أجل، لا يهتمون..
***
" هانا، أريد فطائراً حالاً "
قال أخي جايسون
" جاي.. بطني تؤلمني حاليًا "
قلت بصوت ٍمتعَب
" متذمرة، بطنك تؤلمك في كل الأوقات ! "
صرخ
" هل اللوم يقع علي ؟ "
صرخت عليه ثم نهضت لأجهز له تلك الفطائر التي سيتجوف إن لم يأكلها الآن.
أعاني من ألم حاد في بطني منذ أيام، أهملوا الموضوع و لم يهتموا عندما اخبرتهم بأني أود أن أذهب للطبيب،
ولا أظن أنهم سيهتمون..
***
أن تعلم بأن لا أحد يهتَم بك و لا أحد سيفعل شيءٌ مرهق..
يتبع.
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top