part4
بينما ألقي بنفسي على السرير، تُلقي الذكريات بنفسها علي لتتسلل صورتك لذهني كما يتسلل على جسمي ضوء القمر.. أنت هُنا و أنا هنا ، تستلقي معي على شراشف السرير الباردة لتُملئ المكان بالدفء.. و أنتَّ الدِفء ، تقُصُّ علي قصصاً مضحكة بينما أغفو بين أضلعك التي كنتُ على يقينٍ تام بأنهما جزءاً من الجنّة، تقُصُ علي تلك القصص لتراني أضحك.. و أنتَّ الضحِك ، و أنتَّ كُل أشكال السعادة و موطِنُ الفرح.
أبتسم قليلاً ثم أفتح عيني لتكون بعيداً و أنا وحدي هنا.. في الظلام الدامس و البرد الشديد.. ألا أنني لم أعد أشعر بالبرد المحيط بي فقد صِرتُ البرد ، مثل الشمعة التي تنطفئ شيئاً فشيئاً، تذوب ثم تنطفئ ثم يختفي دُخانها..
و لا يمكننا لوم عود الكبريت الذي جعلها تضيء يوماً ، و لا الرياح التي مرت عليها ولا حتى الوقت.. لا مجال للوم فقد حدث ما حدث .
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top