♛الفصل العاشر(النهايه)♕
اعتذر لكن الالهام منقطع مني هذه الفتره 💔
بسم الله الرحمن الرحيم
"ماذا سنفعل؟ "تحدثت ميامي و هي تجلس على السرير تتأمل مآريان و هي تجدل خصلات شعرها "اقسم لكِ اني لا اعلم، لقد مر شهر و هاري لا يعطني امل بشئ "
"لنتصرف لن نستمر هكذا ننتظر الا شي و بالمقابل هم صامتون " نهضت ميامي مندفعه خارج الغرفه لتلحق بها مآريان تحاول الوصول لها لان خطواتها كانت سريعه. امسكت بأكتافها و اوقفتها "بماذا تفكرين؟ "
"سأخبر ابي و سنشرح له كل شي" قاطعتها مآريان بالصراخ انها مجنونه و سردت لها اسبب انهن لا يستطعن فعل ذلك و موجهة والدهم لكن ميامي استوقفتها "الى متى؟ يجب ان يعلم ابي بكل شي و اذا احتلت مشكلتك انتِ و هاري انا سأتزوج زين بكل سهوله "
" ياسر كان يريد المنصب افهمي قد تكون خدعه منه و من زين " قالت مآريان و هي تريد ان تخفف من اندفع ميامي الذي ابتسمت بخفه "لا .انا اعلم ان ياسر عقله مسمّ لكن زين يحبني و انا لن ابتعد لأجل والده مآريان ارجوكِ لنواجه الامر معاً" كانت ميامي ترى بزين مالا يراه احد غيرها شهر كان كفيل بمعرفه و اشبع تفكيرها الملبد
امسكت بكف يدها لتتنهد الاخرى و تنطلق
وقفتا امام الباب و قد بدأ عقل مآريان يضخ بالدم كان الخوف مسيطر عليها كيف ستواجه والدها و هي التي رفضت زين و الان ستصارحه ان زين يريد اختها! كيف ستخبره بحب يكمن بصدرها و هو الذي لا يمشي على مبدأ الحب؟! كان عقلها يخبرها بالتراجع لكن قلبها يريد المجازفه
رفض الملك للامر يعني انفاء هاري من المملكه بحكم انه نضر لشئ لن يطوله!
فتحت ميامي الباب- الخشبي الكبير- ليضهر والدها يجلس على كرسيه و هو يقلب ببعض الاوراق، استئذنتا منه ليبتسم ناهضاً و يفتح ذراعيه ليحتوهن
بالرغم انه ملك صارم الا ان هذا لا ينفي انه والد حنون
"نعم اميراتي، ماهي المناسبه ؟" قال و قد اشار على قدومهم له في هذه اللحظه، صدرت منهم ضحكه متوتره و بعدها جلست ميامي لتلحق بها مآريان
"في الحقيقه نعم لدينا امر يجب علينا اخبارك به " بدأت ميامي بحكم انها ذات اللسان القوي و هي من اقترحت الفكره منذُ البدايه "الامر معقد ابي "كانت حكمة مآريان طاغيه على كل كلماتها لكنها اليوم تشعر و كأن لسانها معقود
"هاري يريد الزواج من مآريان ابي " نطقت بها ميامي لتغلق الاخرى اعينها بقوه، تجهم وجه الملك و قد انفتحت اعينه على مصرعها
"المملكة مليئه بالفرسان و الوزراء و الامراء مآريان" حاول الملك كبح اعصابه و هو يريد تفسير منطقي "و ما به هاري؟ "ردت مآريان بهدؤ
"انسيتِ الطبقه الذي ينحدر منها هاري؟ " رد الملك و قد ضرب بالطاوله و نهض "لم انسى ابي لكن قلت لك سابقاً ان لا للقلب حاكم "
" نحنا بمجتمع يسوده التفرقه العنصريه انت كبيره جداً مآريان هاري ليس من مقامك" رد لتقف مآريان محاوله الرد على كلماته لكن فجأه انفتح الباب و انساب منها شخصاً تقدم بقوه و برداء الفروسيه واقفاً امام الملك
"اسف للتدخل، بالمصادفه استمعت لهذا الحوار و اعتقد ان انا المحور الاساسي به " تحدث بصوته الاجش و لكن لكنته لم تكن كلعاده كان منكسر مخذول ،التفت له الملك بستغراب "صحيح انا انحدر من اسره فقيره و ان المأوى الوحيد لي كنت انت، لكن انا الذي اخبرته ذات مره 'المملكه تفتخر بأصلك بني ' ولا تنسى اني اصبحت فارس فرسان المملكه " قال هاري و مثل مادخل بانسياب خرج بدون اي كلمه اخره
كان الملك ياره يتلاشى امامه الى خارج الغرفه لتلحق به مآريان لكن استوقفها صوت والدها "لطالما احببت شجاعته لكن هو غير مناسب " قهقهت مآريان بغير فكاهه لتستدير له و عينها اغرقت بالدموع "لطالما كان قلبك قاسي و ترى الناس من جيوبهم"
كلمات مآريان ضربت الملك بقوه ليقف للحظات يستوعب ما حدث
"الهي ابي اقسم ان الوضع لا يحتمل " صرخت ميامي و هي تدور حول المكان ليلتفت لها الملك و يرد لها بنفس النبره "كيف سأعرف بزوج ابنتي امام المجتمع؟ اخبريني "
"عرفه كفارس حضر معك اغلب المعارك يجب ان تفتخر به لا ان تقذفه بهذه الطريقه الشنيعه " قالت و خرجت الى جناحها و قد احتل الغضب جسدها
انطلقت مآريان خارجاً بسرعه تركب الدرج لاحقه بهاري الذي كان قد خرج من القصر، وقفت بالبوابه و هي تمسح المكان باعينها على امل ان تجده لمحت جسده ينطلق الى الاسطبل هرولت به و احتضنت جسده من الخلف ليتفاجأ للحظه من الامر لكنه علم من تحمل تلك اليدين الصغيرتين
"تحدث هاري و لومني قل اني خاطئه " مازلت تتحسس جسده الصلب واضعه راسها على ظهره
"لما الومك على شي كان من المفترض ان يحدث، هذه الحقيقه مآر انا لست مناسب لك " افلتت يديها لتصبح امامه و تكوب وجهه "انت المناسب، لا يهمني من تكون حتى انت من تواجدت بقلبي انا لن اقبل بغيرك "
"كنت اعلم ان كل هذا سيحدث لهذا كنت اريد الابتعاد " تنهد و احتضنها بخفه لتبادله بصمت فهو على حق.
مرت الايام و الملك يلاحظ تغير مآريان فقد انفتحت اعينه على الحقيقه التي لا يريد تقبلها ،كان يريد الافضل لاميراته -كما يطلق عليهن - لكن الافضل لن يصنعه هو لهن
وقف بالشرفه و هو يحاول كبح انفاسه و ترتيب افكاره، يتذكر كيف كان هاري يتدرب في تلك الساحه الذي ينظر لها .تمر امامه ذكر نشاءت هاري امام اعينه يعلم انه نعّم الولد و لكن افكار الناس لا ترحم
لمح مآريان و هي تحتضن جسد هاري الذي كان يمسح على شعرها و كانها قطعت جوهريه لا يريد ان يخدشها "اللعنه على افكار الناس "
حمل قدميه لينزل و هو يعلم مقصده .
مشى بخفه و هو يرى مآريان تجلس بجانب هاري يستمع لخفه حديثهم " شعرت بالتحطم للحظه! "
"سألمم جسدك قطعه قطعه، لا اعلم مآريان حق لا اريد ان اخسر والدك ولا اريد ان اجرح قلبك " رد لها ببساطه و قد طاطا راسه
"انهض" تقدم الملك ليرتفع هاري من الارض ليسحب الملك سيفه من غمده و بسرعه وجهه امام انظار هاري "اقسم اذا امسها الم لن اقتلك فقط بل سأعلن مشنقتك امام الجميع بوسط المدينه "
لم يفهم هاري قصد الملك للحظه لكن قفز مآريان السريع فسر له الامور ليرمش عده مرات "ماذا يعني ذلك؟! "سأل مستفهم فهو يريد تحليل الامور ولا يتسرع
"انت بني و قد نشأت هنا في هذه الساحه امام اعيني "قال و قد اشار على الساحه الملكيه الخضراء
"صحيح اني أاتمنتك على جيش باسره و لكن لطالما كنت متارجح باي امور تخص اميراتي هنّا ما املك في هذه الحياه " اخذ يده ووضعها على كتف هاري "اوفق ان تكون مآريان لك، فقط تعدني ان مهما حدث " لم يكمل الملك كلامه الا و مآريان قفزت لتختضن جسده بقوه
"اعدك بالنيابه عنه انه اذا مسني باي شي يجرحني ساقطعه بسيفي فابنتك فارسه و هو ملك في قلبي"
لا للقلب حاكم و الحب اكبر متسلط عليه ليصبح خاضع تحت مسمى العشق و ملتوى تحت مسمى التتيم
-
اغلقت الكتاب و هي تضعه برف الكتب مكان جميع الرويات المنتهيه و هي تلتفت لطفليها الذي نظروا لها بتعجب "و ماذا حدث لميامي امي؟ "سأل احدهم لتسدير له مبتسمه "تزوجت زين فهذا كان محتم لها "
قفزت الفتاه و هي تلتقط يد والدتها "و مآريان " قهقهت الام وهي تتقدم للشخص المتكئ على الباب يراقبهم بصمت "اصبحت بأحضان هاري "ضحكا الطفلان بسعاده "والدي اصبح فارس و انتِ اميره في هذه الروايه "
"هل عندك اعتراض سيد جايس " تقدم هاري حامل الطفل بيده و يقوم بتدويره و صوت ضحكاته تتعالي "لا انا الذي اعترض "قالت الفتاه لتتقدم مآريان لها "لما الاعتراض؟! "
"انا اريد انا اكون اميره "قالت الفتاه لتبتسم مآريان " كل شخص منا لديه روايه نحنا نختار احداثها لنصبح امراء و فرسان بها "
(النهايه)
________
روايه ملك في قلبي او معشوقتي الصغيره تعتبر فقط هديه مني لكم، مشاركتي بها لمسابقة هآريان هي للمتعه ليس اكثر و انا لا اتوقع الفوز او الخساره، تعرضت بهذه الروايه لكثير من الصعاب التي عرقلت طريقي لبناء فكره جميله النهايه 🌸
الاقبال على هذه الروايه كان لا باس به من حيث القراء الصامتون ولاني لا اريد خسارتكم لم اطول بها
تقبلوا هذه النهايه البسيطه و ارجو منكم التفاعل لاخر مره
-كيف الروايه بشكل عام ؟
-السرد؟
-الفكره؟
-هل توقعتم هذه النهايه؟
-اخبروني عنكم؟
-اطلبوا طلب -بالمعقول-😂
افكر اني اعملها روايه مطولها من يشجعني و تكون هي اختصار لها..
Follow me Queen_Toma plz🐵🌸
شكراً لكم جميعاً و لكل شخص قرا هذه الروايه احبكم جميعاً فانتم سبب كل نجاحي❤
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top