11
- متل هالأيام أول الربيع السنة الماضية طلعت طشة عالآثار مع خواتي
كنت لابسة زي جعفر ، لا أكتر ولا أقل ، لإنو حاسبة حسابي انو مشي و شمس و مرمطة
مش شغل ايلاينر و باليرينه و دلع و بوز ، بس لما وصلت هناك ، لقيت المنطقة بتنغل نغل ، كل الشعب الاردني هناك
ما اهتميتش ، لإنهم متعودين عالإنتاج المحلي ، بس لما بلشت ألمح أجانب ! أجانب هون ! أجانب هناك ! سياح فوق سياح تحت !
و شفت كيف بلمعو ! و فايعين ! و شقر ! و كم هير جون !
انهبلت ! و حكيت ليش ما يكون نصيبي براني ! ليش ما اكون أول وحدة بتعدل نسل العيلة !
المشكلة شكلي شبه زلمة زاتت حالو عن سارية علم الأردن ! رحت لقيت بعد الف واسطة كحلة و روج بالجيبة المخزوقة بقاع شنتة اختي ! حطيت ع وجهي و حاولت اعدل ! و فردت شعري انو انا كمان فايعة !
و بلشت اتدلع و ازت كلمة انجلش بكل جملة ، بلكي فكروني روسية ! او برازيلية !
المهم و انا بتجول حوليهم بالعقل ، صابتني ضربت شمس ! طلعت من اصبع رجلي الصغير ! دورخت تقلت بس ، و شفت الشقر بتلف ! قصدي الدنيا بتلف ! و بطلت قادرة امشي ! بس لا دقاوم دحقق هدفي التناسلي !
ضليت امشي بس غصب عني اتلولح ، و شعري مع زيتو و مع الشوب ، انقلى قلي ! و وقف ! و كحلتي ساحت ! و الروج سحل عن تمي ! كلو من الشمس ! و اخر اشي دخت و وخلص وقعت ! اجت وقعتي عن المدرج !
دحلت دحل ! كل المملكة و السياح شافوني و التمو علي !
المصيبة انو شكلي كان طالع زي دودة الربيع ! المدعوس عليها ! صرت انا أهلوس ! أهلوس بالإنجليزي ! اوه ماي قااد ويير آر يووو يااا إمي ! أووه ماي قاااد فلوووو مي !
طبعا ما ضل حدا الا صورني ! و المشكلة خواتي كل وحدة بجهة ! فش حدا يقيمني !
المهم ، هداك يوم ! و اليوم الي بعدو يوووم ! لقييت صورتي ! ع كل مكان فيك يا نت !
و مكتوب عليها ، " جوردنيان كريزي جيرل - المدرج الروماني " !
و مواقع عربية تانية كاتبة ، الفتاة التي انهت تاريخ السياحة بالمنطقة !
و بعد فترة مشان يعدلو الموضوع !
نزل اعلان ع كل المواقع فيه صورتي ! و مكتوب " ويلكم ان جوردن ؛ كم تو سي إحدى انواع الحيوانات النادرة المهددة بالانقراض " !
من يومها كبيري بوصل الدكان .
#مد_لحافك_عقد_رجليك
#مذكرات_بنت_منكوسة
#لما_صالح
.................................
- " قرد الي ينتَعك نَتع " 🙊
دعوة مجهولة الأهداف و المحتوى ، كانت ما تفارق لسان إمي
من و هي حامل فيني بالشهر التالت ! 👶
ترعرعت و كبرو خدودي على هاي الدعوة ، كل خطأ كنت ارتكبه بحياتي و يستفز إمي ، كانت ترقعني كف خماسي ع رقبتي ، و ترفع إيديها أعلى ما عندها تا تتمدد عضلة الإبط تاعتها بشكل كامل ! 🙆
و تدعي من قلبها و بكل غل " الههي قرد الي ينتعك ، قررد الي ينتعك الهي ! " و تخبطني ع ضهري ، أدحل سبع خطوات لا إرادية للأمام و أحس صدى صوت الخبطة جوا مريئي برتد و بطلع من مناخيري ! 👋
للتوضيح (ينتعك) معناها يحملك ، 👐
ما كنت أعرف وين العقوبة بالتحديد لما قرد ينتعني ؟! و معقول الله يستجيب دعوة أمي التي تنص على التكافل الاجتماعي بين الحيوانات و البشر ؟؟ و قرد ؟ ينتعني ؟ 🙊👐
سبحان الله ! بعد أربعة و عشرين سنة شفت دعوة أمي و أخيراً (ثري دي) ! عالواقع ! ⌛
كنت عروسة و بعز عرسي ! شابكة ايديني من ورا رقبة عريسي العرقانة ! و مستحية و عيوني بالأرض ، و بنرقص سلو ! 💏💑
فجأة ما لقيتو إلا نتعني عكس الجاذبية الأرضية ! و لقيت حالي بحلق بشكل دائري و حواليني وجوه كل العيلة عالعرض السريع المتكرر !✈
ما كنت عارفة ، أنبسط باللحظة ؟ ولا انعجق ؟ لإنو رمشي الشمال طار وقع بكاسة الميرندا تاعت مرت خالي من سرعة الدوران ! 🍹
ففجأة خلال هالنتعة ، تركت كلشي و تزكرت دعوة إمي ، (قرد الي ينتعك) ، 👋🙊
حددت وجه إمي من بين كل الوجوه الي حوالينا و بزقفولنا ،
و صرت كل لفة أعطيها نظرة :" يما هاظ هو القرد الي ينتعني ؟ " 😕
و هي تطلع علي نظرة " الوداع " و الوحيدة الي ما بتزقف كانت ، كإني مش عروس ، كإني راكبة ع أداة تعذيب ملتفة رح تلف لفتين و بعدين تقذفني إلى العدم اللامتناهي ! 😳
كل هاد التفكير صار و هو الله لا يوفقه ! لساته بلف فيني ! ✈
قول فرحان بربطة خبز مغليش سعرها !
اوك فهمنا إني نحيفة ، و فهمنا إنو طاير من الفرحة لإنو تزوجني ! و فهمنا إنو كعب كندرته البوز ماكن متماسك ! 🤔
بس أنا معدتي قلبت ! أمعائي الغليظة سحلت من داني صارت تلف معنا زي الشراشيب ! كإنها مؤثرات بصرية ! ☄
و هون أتأكدت ، إنو هاللوح الي ناتعني و كوّن مجال مغناطيسي بنص راسي عن طريق الدوران !
هوالقرد يلي إمي ناشدت الحياة ، إني أنبلي فيه . 🙉🤖
#فيزياء_التكاثر #قرد_ينتعك
#مذكرات_بنت_منكوسة
#لما_صالح
............................................
- حلفت ميت يمين إنها آخر مرة ! 😡
و ازا بعيد عملتو البايخة معي ما بطلعش معو لو يصير يحبي حبي على حواجبه و هو بترجاني ، حتى لو نزل لف الحارة ماشي ع إيديه و هو (بزقف بدنيه) ، ولله ما بطلع معه ! ✋
لإنهم صارو أربع مرات ! أربع مرات يقلي تعي نطلع نطش مع بعض ، و أنا أروح زي الهبلة أنسق مع صاحبتي ساجدة و أترجاها اتداري علي ،
طبعاً هي ما بتقتنع إلا لما أجيبلها وجبة شاورما ترضي الستة دونم الي بكرشها ، 🌎
غير إني أروح ألفق كزبة مدروسة لأهلي و اخواني و أنا حاملة روحي ع كفة إيدي ، لإنو أي خطأ صغير ممكن ببساطة أرقد بسلام ! أو لأ مش بسلام ! 💀
و كل مرة كان يمشي الموضوع بميت دعوة و رعبة و أطلع قبلها بيوم و أشتري لبسة و هدية و أرجع عالبيت أعمل حملة إزالة جلد ميت عن وجهي ، و أبعت لبنت جيرانا رحمة تطلع عنا و تجيب معها ملقط الحواجب الرفيع ، 💋
و تنزل فيني معط ، لحد ما وجهي يقلب أصفر مبرقع أحمر ، و عيوني يصيبها سيلان و أحس شدوقي منملة ، و أقوم أقعد حيلي و أمسح بالمحرمة عيوني و أبتسم و أقوللها بصوت مبحوح و واطي ( بكرا رايحة أشوفه ) و أضحك عالهادي ، و هي ترفع حواجبها و تفتح تمها قال إنها متفاجئة و هي قاعدة بتلف الخيط على إصبعها و بتقلي ( قولي ولله ! استني استني ولله لأزبطك ) ، هون بتتحمس بزيادة و بتحفلي الراس المبوز تبع حواجبي ، بتخليهم خطوط مستقيمة مشان قال أبهج و أبين أحلى ! 😗
و تاني يوم أصحى من الصبح لإني مفهمة أهلي اني رايحة أسجل مادة بالجامعة و ماخدة معي ساجدة ، ساجدة أكتر بنت من صحباتي أهلي بوثقو فيها ! لإنها كرنيبة و مستحيل تورجيهم الجانب الوسخ منها و عاملة حالها قدامهم مالك الحزين ! 😇
المهم هاي المرة لإنها خامس مرة أهلي مستحيل يسدقو نفس الكزبة ! دايماً دايماً جامعة ! فرحت قلتلهم إنو ساجدة اتزحلقت و علقت إجرها بين الدرابزينات ، و قصولها أصبعين مشان يطلعوها ! ✂
إمي من كتر ما كنت مقنعة بالحكي صارت تعيط و تتوجع و تحك رجلها !
المهم فعلاً طلعت و مشي الموضوع بسلام و وصلت عالكافيه زي ما اتفقنا أنا و حبيبي حتى قبل الموعد بنص ساعة ، و قعدت و فردت شنتتي و الهدية و نضارتي و مفاتيحي و تلفوني و أخدت نفس إنو ما حدا لقطني عالطريق ، بعدين مسكت التلفون أرنله ! 😪📱
و تكررت نفس القصة البايخة المعتادة إني أرن أرن ما يرد ، بعد الرنة الرابعة صار يعطيني مغلق ، صرت أغلى و ركبي يشعطو و نزلت عالكرسي و أنا دايخه و الجرسون جبلي قنية مي و دفعوني تلت ليرات هيك عالفاضي ! و قمت روحت و انا بتحلف إني أول ما أوصل البيت أتركه ! 💔🔥
و أنا مروحة و عيوني بتقدح شرار دقيت ع باب الدار ، طلعت فتحتلي ساجدة بيانس الصلاة ! أنا خف عقلي ! لاول لحظة فكرت حالي مخربطة و رايحة ع بيتها ! بعدين طلعتلي إمي من وراها بتعض ع إيد و الإيد التانية بتحركها لفوق و تحت و هي راخية أصابعها ، و هاي الحركة معنها إنو أبوي جوا قاعد بستناني مشان يطعميني قتلة ! 🔪
تطلعت ع ساجدة و أنا داخلة عالبيت نظرة المحكوم بالإعدام ظلماً، و هي تطلعت علي نظرة (ولله ما كان قصدي ! جد ما بعرف إنك طالعة ! ما قلتيلي ! إمي بعتتني أطلب راسين بصل)، هاد حكيناه بالعيون بس ! 👀
المهم أكلت وقتها بدن ! و رحمة و إمها طلعو يفزعو ! و الحقير آخر الليل بعتلي مسج ! (حبيبتي جد آسف راحت علي نومة و التلفون كان مع ولاد أختي ! وينك هسا ؟)
أنا بالرفيق الأعلى حبيبي 😊 تفو .
من سلسلة #حبيبي_كلب ❤
#مذكرات_بنت_منكوسة
#لما_صالح
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top