الجزء السابع
في اليوم التالي:
في منزل ديشوخ:كان الجميع ملتمين حول
طاولة الفطور كانت سافيتا سعيدة جدا
لما اتصلت عليها الخطابة
و اخبرتها بقبول البنت و اعطتها العنوان
قال دامودار:سافيتا،شو بو وشك؟
كشرت سافيتا و بدأت تحسس وجهها
و هي تقول:ازا شايف شي بوشي،خبرني!
قال دامودار و هو يضحك:لا تخافي ما فيو شي
بس كأن وشك متفتح أشوي،عن كل مرة شوفك فيها؟
قالت سافيتا و هي تضحك:منيح انك سألت
رح خبركن هلا.
قال ساشين:شو في أمي خبرينا بسرعه.
قالت سافيتا:لقيت لك عروس.
نظر إليها ساشين و دامودار
و هي لازالت مبتسمه
قال دامودار:عن جد عم تحكي؟
قالت سافيتا:لكان ليش أنا سعيدة اليوم؟
قال دامودار في نفسه:بعرف إنك سعيدة
لزواج ابنك،بس ما رح تفرح أكتر من اللازم الا
ازا في شي شغله خطيرة.
قالت سافيتا:الليلة الساعة 8 رح
روح لعندن و نطلب البنت.
قال دامودار:طيب ما خبرتينا مين البنت
اللي لقيتيها لابني الغالي؟
قالت سافيتا:البنت اسمها ساندرا
بنت حلوة و زكية و طيبه و شو بدي
احكي لاحكي.
قال دامودار:خير إن شاء الله.
"تسريع الأحداث"
في الساعة 8
دخلت سافيتا و ساشين
و استقبلتهم كشمير و هي هي مطبقه يديها
و قالت مرحبه:أهلا و سهلا.
قالت سافيتا:أهلين فيكي.
قالت كشمير:تفضلوا،تفضلوا!
فجلست سافيتا و ساشين
نزلت لورينا و ماندرا و آندرا
فلما رأوا سافيتا رحبوا بها
ثم جلسوا جميعا
قالت كشمير:شو بتحبوا تشربوا؟
قالت سافيتا بابتسامه عريضة:كآسة عصير إزا سمحتي.
قالت كشمير:أي تكرمي.
و ذهبت
بدأت سافيتا بالتمهيد للموضوع
و بدأوا بتبادل الحديث بينهم و تعرفت
سافيتا على أخوات ساندرا
ثم قالت:وينها ساندرا ما شوفها؟
قالت سندو:هلى رح تنزل.
و نهضت فمشت حتى وصلت بجوار الدرج
فإذا بأختها نزلت و هي قمة تألقها
سندو:....
مشت ساندرا حتى وصلت إليهم
فلما رأتها سافيتا انبهرت بجمال ساندرا
و ساشين أيضا لكنه اخفى هذا الشيء
قالت سافيتا:بنتكن كتير حلوة،و أنا بيسعدني
إنها تكون زوجه لابني بالمستقبل،شو
رأيك بنتي ساندرا؟
نظر إليها الجميع
قالت ساندرا و هي منزله رأسها:أنا موافقه
على ها الزواج!
فرح الجميع بقرار ساندرا
حتى ساشين فقد فرح كثير لكنه لم
يظهر ذلك،قالت سافيتا:إزا بتسمحوا
بدي ابني ساشين يحكي مع بنتكن المصونه
على انفراد.
قالت لورينا:ما عندي أي مانع"نظرت إلى ساندرا
و قالت"بنتي روحي معو.
قالت ساندرا و علامات الخجل على وجهها:حاضر ماما.
و ذهبوا إلى الحديقة
في الحديقة:كانت ساندرا واقفه بجوار السور
الخشبي للبيت و ساشين واقفا أمامها
كانت ساندرا تنظر إلى الارض
و ساشين ينظر إليها
قال ساشين:ما عندك أي سؤال حابه تسأليني
عنه؟
قالت ساندرا:بدي خبرك بشغله كتير مهمه.
قال ساشين:تفضلي!
قالت ساندرا:أنا عندي أخت بعد كام يوم
رح تتجوز،و خبروني أهلي إنو ازا ما اتجوزت
قبل أختي،فرح يتم الغاء الزواج،لهيك أنا ما عندي
أي سؤال معين لحتى ما يتعكر مزاجي و ارفض
الزواج منك.
قال ساشين:أنا فاهمك كتير منيح،
أنا بتمنى إنو اقدر اسعدك و حقق لك كل امنياتك
يمكن أنتي هلى عم تقولي إني مو الشخص المناسب
لان ما معك وقت تختاري الشب المناسب متل بقية
البنات،اسمعي ساندرا "نظرت إليه ساندرا"
أنا ما بأمن بالحب قبل الزواج،لانك ما بتعرفي
يمكن اللي حبيتيه يطير منك و تبقي تعيسه طول حياتك
لهيك منيح انو ما في شخص بحياتك،لهيك
أنا بتمنى إني كون الشخص اللي يحتل المكان الفارغ
اللي بقلبك،يمكن ما معك الوقت الكافي انك تتعرفي علي،بس الايام رح تخلينا نتعرف على بعض و تقربنا
من بعض،لاني مؤمن بانك رح تحبيني في يوم.
ظلت ساندرا تحدق فيه باستغراب شديد
بعد أن ذهب ساشين و والدته:
كانت ساندرا جالسه على السرير
تفكر في كلام ساشين
"أنا عم افهم عليكي كتير منيح،
أنا بتمنى إنو اقدر اسعدك و حقق لك كل امنياتك
يمكن أنتي هلى عم تقولي إني مو الشخص المناسب
لان ما معك وقت تختاري الشب المناسب متل بقية
البنات،اسمعي ساندرا أنا ما بأمن بالحب قبل الزواج،لانك ما بتعرفي يمكن اللي حبيتيه يطير منك و تبقي تعيسه طول حياتك لهيك منيح انو ما في شخص بحياتك،لهيك
أنا بتمنى إني كون الشخص اللي يحتل المكان الفارغ
اللي بقلبك،يمكن ما معك الوقت الكافي انك تتعرفي علي،بس الايام رح تخلينا نتعرف على بعض و تقربنا
من بعض،لاني مؤمن بانك رح تحبيني في يوم"
قالت ساندرا:كلامو اسرني،وخلاني ما انطق بحرف،
كأنو عارف اني شبه رافضه،عرف يقنعني مع اني
صعبة الاقتناع،أي نوع من الرجال هو؟
دق الباب
قالت ساندرا:فوت!
دخلت ماندرا و هي مبتسمه
قالت لها ساندرا:تعالي.
و طبطبت على السرير كي تجلس عليها
ماندرا،جلست ماندرا
و قالت:ألف مبروك زواجك يا أختي،عن جد
أنا كتير مبسوطه مشانك.
ابتسمت ساندرا ابتسامه عريضة
و قالت:شكرا أختي،و أخيرا رح اتزوج
لحتى تتجوزي أختي،هلى هم و انزاح وما في شي
رح بعترض طريق زواجك،أنتي عن جد وش السعد عليي.
عبس وجه ماندرا و قالت:أنتي عن جد
بدك ها الزواج،ولا ضغطتي على حالك مشاني؟
قالت ساندرا بابتسامة مصطنعه:لا،أنا بدي ها الزواج.
قالت ماندرا:ليش حسك زعلانه؟
قالت ساندرا:و مين خبرك بإني مش سعيده؟
بالعكس أنا طايرة من الفرحه،بس كنت عم فكر
بكلام ساشين،كلامو دخل لقلبي متل السهم.
ابتسمت ماندرا و قالت:منيح انك بلشتي تحبيه،
مع إنو ما في حدا بيملى عينك.
نظرت ساندرا إلى أختها نظرات مخيفه و هي تقول:شوووو؟
لوحت ماندرا بيديها و هي تقول:عم بمزح بس،لا تزعلي.
في منزل ديشوخ:دخل ساشين و أمه
كان ساشين غاصبا و وقف أمام أمه و
قال:ليش كزبتي عل الجماعة؟ليش؟
قالت سافيتا:ليش مو أنت خريج كلية التجارة؟
قاطعها ساشين و قال:صحيح أنا خريج كلية التجارة
بس شايفتيني موزف في شركة أو عندي شركة
تجارية؟أنا كلي على بعضي مجرد نجار بسيط،و يدوب
شغلي يكفي حاجتكن،هذا غير إنها بنت عز وما فيها
تعيش حياة الفقر و التعتير.
سافيتا:...
قال ساشين:أنا لازم بكره روح لعند عيلة
البنت و احكي لهن الحقيقة.
قالت سافيتا:أوعك هه،إزا رحت لعندن و خبرتهن الحقيقة
لاني امك ولا بعرفك.
ساشين يلتفت يمينا و يسارا و أخذ يمسح عرقه
من التوتر
قالت سافيتا:اسمع يا ابني،أنا بدي لك الخير،
أنت إزا تزوجت هي البنت رح تطمرك طمر بالمصاري.
قال ساشين:بس أنا ما بدي المصاري،وما بدي
هي الزواجه من اساسا،لانها مبنية على الكزب و الخداع
شو بدك البنت تحكي لما تعرف إن اللي رح تتجوزو
شخص كاذب و طماع و فقير كمان...
قاطعته سافيتا و قالت:أصلا ما فيها ترفض
ها الزواج،لانها إزا رفضت رح يلتغى زواج أختها الصغيرة.
ساشين:....
قالت سافيتا:لازم تكون مبسوط هلى لانو انت رح تتجوز
من مين كمان؟من ساندرا مانوهار سينق
اغنى عائله في مومباي.
نزل ساشين رأسه و لم يتكلم.
في اليوم التالي:
في الساعة الرابعه مساءً
كانت ساندرا و ماندرا و اندرا في السوق
كي يقمن بشراء كل ما يحتجن له العرائس
و بينما هن في المجمع دخل ساشين و صديقيه
اجيت و فارون يراقبونهم
قال اجيت:عن جد بدك تخبر البنت بالحقيقة؟
قال فارون:شو إذا عرفت امك بالموضوع؟
قال ساشين و هو ينظر لساندرا
لا تخافوا أنا رح اتصرف،المهم إن الزواج ما يتم على
اساس الكذب و الخداع.
وضع ساشين الموبايل على اذنه
بعد أن اتصل على ساندرا
ردت ساندرا على الموبايل
ساشين:
مرحبا ساندرا.
ابتسمت ساندرا و قالت:
اهلين ساشين.
التفتتا إايها أختيها فنظرن إلى بعضهن و بدأن بالضحك
نظرت ساندرا إليهن نظرة جعلتهما تسكتان
أخذت ماندرا تؤشر لأختها بأنها سوف تذهب
هي و آندرا فأومأت لها ساندرا
و ذهبن
ساندرا:
خير ساشين،شو هو الموضوع الهم اللي حابب تحكيه معي؟
ساشين:
بصراحه هو موضوع ما بينحكى ع التلفون،
لازم احكي معك وش لوش.
ساندرا:
ماشي،بس امتى حابب نلتقي و وين.
و اخبرها ساشين
قالت ساندرا:
ماشي،مع السلامة.
بعد أن انتهت الفتيات من التسوق
خرجت الفتيات و عندما وصلن بجوار السيارة
قالت ساندرا و هي ماده يدها كي تعطي أختها ماندرا
المفتاح:خدي أختي،ارجعي انتي و أختي ع البيت.
قالت ماندرا:ليش وين رايحه؟
قالت ساندرا:عندي اشوية شغل،رح خلصو و ارجع
إزا سألتكن أمي عني قولو لها عندا شغل
بتخلصو و ترجع.
قالت آندرا:.ماشي!
و دخلن السيارة ثم ذهبن
و لما اتفتت فإذا بساشين أمامها
عند البحر:وصلت ساندرا و ساشين
و بعدما خرجا من سيارة التاكسي كانت ساندرا
ستدفع للسائق لكن ساشين سبقها
و أعطاه للسائق فنظر إليه
و نظر إليها فنظرت هي إلى الأرض.
كانت ساندرا تمشي هي و ساشين بجوار البحر
فتوقف ساشين التفتت إليه ساندرا
و قالت:ليش وقفت؟
لم يلتفت لها ساشين و قال:لازم
تعرفي شغلة مهمه يا ساندرا!
وقفت أمامه ساندرا و نظر إليها
و كانت عاقده حاجبيها
قال ساشين:بدي اسألك سؤال و جاوبيني عليه
بصراحه.
ساندرا:....
قال ساشين:لو تقدم لك واحد و طلب ايدك
و قال بأنو تاجر و معو مصاري،اتضح بعد فترة
إن ها الشخص كزاب و انو فقير وما معو مصاري
شو بدك تعملي بهي الحالة؟
قالت ساندرا و هي عاقده حاجبيها:شو لزومو ها السؤال ساشين؟
قال ساشين:أنتي جاوبي بالأول،و بعدا
رح خبرك ليش سألتك ها السؤال.
قالت ساندرا:أكيد رح ارفضو حتى لو كان آخر
شخص بالعالم،بس مو لأنو فقير لانو كزب عليي
و خدعني و قال بأنو غني و معو مصاري.
قال ساشين:هلى رح خبرك ليش سألت ها السؤال.
نظرت إليه ساندرا
قال ساشين:بصراحه أنا و أمي كزبت عليكن
لما قلنا بأني عم اشتغل في شركة للاعمال الحرة.
انصدمت ساندرا
قال ساشين:أنا بالحقيقة عم اشتغل نجار
"نزل رأسه"أنا آسف ساندرا ما كنت بقصد إني إزيكي
والله،بس بحلف لك إني حبيتك وما بدي منك غير إنك
تحبيني و نعيش سعداء.
نزلت ساندرا رأسها و هي توشك على البكاء
قال ساشين:فيكي تخبريني إنك معاد بدك ياني.
بكت ساندرا و ركضت و هي تبكي
و ساشين رفع يده يريد أن يناديها لكنه تردد في ذلك.
.................................
ايش رأيكم ببارت اليوم
اللي فوق صورة ساشين و ساندرا
اتمنى انكم تدعموني و تنتقدوني
و شكرا....
♡♡♡♡♡♡
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top