عدة كلمات ترن برأسي:

"انتي لن تكملي هذا الجيل"

هي مخطأة. لم اكن انا الجيل الجديد. كان علي شرح هذا لها. لو كنت انا لعلمت. لكن لدي علاقة على ما اظن. هذه المدرسة لا تريدني.

"بدون اسم انا لست الجيل الجديد، افهمي هذا وابتعدي من امامي."

"اعلم انه لست انتي"

"ما المشكلة اذاً؟"

" عليكِ الموت"

كانت تسير نحوي. بدأت اتوتر. اصطدمت بالجدار. كُنت عالقة بالزاوية. انحنيت لاعبر للجهة الاخرى فوراً. بدون اسم كانت ستقتلني حقاً. بعد ان نجحت بجعل مسافة بيننا بدت كما لو انها تريد رمي السكين نحوي. ولاحظت بتلك اللحظة. هدفها كان رمي ذلك السكين علي. احنيت راسي بسرعة. ثبتت السكينة على الجدار. مع ورقة... كان بامكاني سماع بدون اسم.

"كلا!"

خرجت بدون اسم راكضة للخارج عندما ادرت راسي نحوها. اخذت السكينة فوراً. الورقة أيضاً. كانت ورقة قديمة. اعلاها اشكال لا معنى لها. وضعت الورقة بجيبي. التقطت المنبه لاخرج من الغرفة. علي وضع عودة بدون اسم للغرفة بعين الاعتبار. لم اكن اعلم ان كان علي البقاء بهذه الغرفة بعد الآن حتى. وصلت الحديقة. حاولت تشغيل المنبه. لم انجح. الصبر... الصبر...كان علي انتظار المنبه حتى يرن. غداً صباحاً! لم اكن سأذهب للغرفة. كنت سانتظر طوال الليل بالحديقة. النوم حل. اغلقت عيناي.

"هووو فوهوهوووو"

فتحت عيناي مع هذا صوت ضعيف. نظرت للساعة. كانت حوالي الثالثة ليلاً. التقطت المنبه لانهض. بيدي منبه، ظهري حقيبة وكنت بالخارج بهذه الساعة ليلاً. لو رآني المدير كان سيطلب ابي. بدأت بالتقدم. تلك اللحظة لاحظتُ شيئاً. لقد نسيت الكوخ!! عندما رأيت بدون اسم تخرج منه.. اذاً تلك كانت جدة جدتها. اجل كانت هي!! بدأتُ افهم كل شيء الآن. تقدمتُ نحو الكوخ. كان مظلم جداً. لم يكن بامكاني رؤية اي شيء. شيء واحد بامكاني رؤيته. ذلك الشيء اللامع بداخل الكوخ. كان هناك شكل لا معنى له. ركضت خارجاً لسماعي صوت اشبه بالهمس. عدت لمكاني. جلست واغلقت اذناي. حاولت النوم.

"اليوم سيكون يوماً رائعاً، الكنز الضائع.." مددت يدي تلقائيا لاغلقه. تذكرت حينها لابدأ سماعه:

اليوم سيكون يوماً رائعاً، الكنز الضائع امامك مباشرةً. رؤيتك للتفاصيل سيكون كافياً. لتكون الأسماء الثانية ضوءاً لطريقك.

اهذا فقط؟لم افهم اي شيء. حشرت المنبه بحقيبتي ودخلت للمدرسة. كنت سأفكر بهذا مطولاً وقت الدرس. عندما بدأ درسنا كنت انظر امامي تماماً. لاستطيع رؤية ما يعنيه المنبه لكن لم يكن موجود. هناك أشياء علي حلها مرة أخرى. سرحت بالاستماع للاستاذ. اخربش على ورقة امامي باستمرار واستمع له. وعيت لنفسي عندما رن جرس نهاية الدرس. انتهى الدرس. كلا، كلا انتهت الدروس. كان الجميع يتجه لغرفه. بدأت بجمع حقيبتي. توقفت عندما رايت الورقة التي كانت بيدي. لكن هذا الذي رسمته.. كانت مماثلة للورقة التي وجدتها البارحة. رميت الورقة بالحقيبة دون ان اجعل احد يلاحظ صدمتي. ما زال ليس لدي شجاعة للعودة لغرفتي. مرت آنا من جانبي وذهبت. هذا المنبه كان خاصتها. لابد من انها تعرف. لاحقتها.

"آنا، يا آنا!"

"لو سمحتِ اذهبي رجاءاً اشفقي علي"

"اي شفقة؟ لن افعل لك شيء. علي ان أسألك شيء فحسب. لحظة انه بحقيبتي."

"انه منبهي"

"اعلم كنت ساسال معنى التسجيل هذا فقط."

"تسجيل فحسب لا معنى له"

"اعلم ان له معنى"

"لا تعبثي بهذا ناتاليا راموس"

كانت تصرخ فعلياً وهي تقول راموس. اعطتني نظرة حادة وذهبت. التفت للخلف بعجز. و وجدتها! اسمنا الثاني هو اسم اللقب -الكُنية-.

اسماء اللقب كانت ستنير طريقي. اخرجت صورة المدرسة من حقيبتي. حاولت القاء نظرة على الاسماء مرة اخرى. هذه المرة صُدمت بقوة. عندما كنت اظن ان هناك شيء اخر له علاقة بهذا كُنت انا... علي الاتصال بأبي. خرجت للحديقة بسرعة واخذت هاتفي . ضغطت رقم هاتفه. رَد

"ابي استمع الي رجاءاً. من هو براد راموس؟"

"من اين سمعتي هذا"

"من جدول طلاب المدرسة القديمين. من هذا؟"

"هذا يعود لسلالتنا قديماً."

"هل مرت 150 سنة تقريباً لموته"

"...."

"ابي تحدث!"

"لا اعلم ابنتي. لكنه مات عندما كان طالباً بالمدرسة القديمة."

" لما؟"

".... "

" ابي! "

كنت ابكي. كل هذه الأشياء تتداخل ببعضها. ان كان ماضينا ينتمي للذين كانوا بالمدرسة من قبل ما الذي افعله انا هنا. لما قام ابي بتسجيلي بهذه المدرسة وهو يعلم كل هذا؟ كل ما اردته كان حياة طبيعية. حتى لو كان لدقيقة فحسب...

_________________________________
اي مكان مو واضح؟ +الترجمة مفهومة؟

تاريخ نشر البارت
190821