🔥|PART 9 |🔥

فيجيتا: هذا مزعج! لن أفعل ذلك سيباستيان تعرفيني!!

سيباستيان: من أنا؟ أعرف لكن لن يضر سؤال إذا هل ستذهب لتلك حفل أو لا؟

فيجيتا: لن أذهب!!!

سيباستيان: حسنا حسنا سيدي لا تغضب!

فيجيتا: هذا أفضل... اسمع أنا ذاهب لأتمشى قليلا!

سيباستيان: أليس وقت مبكرا؟ لم تتناول فطور بعد سيدي! و أيضا هل تنوي عدم ذهاب للمدرسة؟

فيجيتا: شيء من هذا قبيل...*يغادر المكان بسرعة*

سيباستيان: ماذا أفعل معك؟😥 انتبه لنفسك سيدي!!

............

كان يسير وسط تلك شوارع فارغة بسيطة الوقت مبكر لن يخرج كثير من الناس في هذا الوقت ربما قلة أصحاب الأعمال المبكرة.

توقف فيجيتا عند محطة القطار و كان مكان فارغا عدى أن شخصا ما كان واقفا هناك ينتظر القطار كان يرتدي بنطال جينز أسود مع قميص أحمر اللون مفتوح بداخله تيشارت بيضاء اللون بدت تلك ملابس لطيفة عليه كثيرا.

اقترب فيجيتا أكثر من ذلك شخص لأنه دى له مألوفا قليلا.

فيجيتا: أهذا أنت باكا...*ينظر له* أوه! آسف ظننتك شخصا آخر!

؟؟؟: ناني؟*ينظر لجانبه* لا بأس يحدث قليلا.. لكنك خلط بين و شخص آخر هل هو كاكاروتو؟

فيجيتا: إذا كان و ما علاقتك به هل أنت قريبه؟

؟؟؟: ههه أنا أكون شقيقه توأم و اسمي غوكو*يبتسم*

فيجيتا: شقيقه؟ لم أكن أعرف أن لكاكاروتو اخوة! و أنا لم أرك هنا من قبل؟

غوكو: أعرف لكني كنت بعيدا لفترة.. اسمع هل أنت صديق أخي؟

فيجيتا: هو زميلي في صف.

غوكو: أنا أفهم.. لم تخبرني بعد من أنت؟

فيجيتا: نادني فيجيتا..

غوكو: سررت بلقائك فيجيتا.. *ينظر للأمام* أوه! وصل قطار علي ذهاب.. أراك لاحقا فيجيتا😊 *يغادر المكان*

فيجيتا: هذا غريب غوكو هذا عكس شقيقه تماما! هل حقا هما توأم؟.. و لما عساي أهتم!

...........

جلس صاحب السعر الأزرق سماوي المصطف للأعلى مثل شعلة لهب مع خصلات فوق جبهته و عيونه وايعة جميلة بلون تركوازي يحدق بالخارج و هو يراقب هذه المدينة التي غاب عنها لسنوات منذ أن سافر عنها.

غوكو: يااااه كم اشتقت لهذا المكان.

نهض من مقعده بينما سمع صوت توقف القطار و نزل و سار دون حاجة لتفكير حتى كان يعرف إلي أين هو ذاهب كانت خطواته تتسارع مع كل خطوة حتى أصبح يجري بسرعة حتى توقف أخيرا لقد وصل لوجهته بقي قليلا لالتقاط أنفاسه.

كان على وشك دخول لكنه توقف بينما تغيرت ملامحه للحزن و ربما قليل من الألم هو يعرف هذا منزل حق معرفه و من المؤسف لم تكن هنا أي ذكرى سعيدة.

تنهد بعمق و هز رأسه لطرد تلك الذكرى البائسة من رأسه استجمع شجاعته و دخل المكان و كالعادة بارد و كئيب لم يتغير شيء منذ أن الغادر المكان.

خلع حذاؤه و تابع سيره و هذا هدوء يخيفه بعض شيء لم يعده أبدا اعتاد على عواصف مخيفة من الصراخ و الغضب و الضرب.

غوكو: كاكاروتو!! هل أنت هنا؟ كاكاروتو!!*ينادي بصوت عال* هل يعقل أنه ذهب للمدرسة في هذا الوقت؟

صعد درجات بهدوء بينما كانت مع كل خطوة تعود له ذكريات كان يتمنى ألا تعود مع أن بعضها كانت لطيفة خصوصا التي كانت برفقة شقيقه.

توقف أمام أحد الغرف طرق باب و لم يكن هناك رد فتح باب بهدوء و نظر للداخل و دخل عندما شاهد أن كاكاروتو لايزال نائما.

غوكو: أنت هنا! و أناديك لما لم تحب علي؟.. لاتزال نائما هيااا قم لم أعهدك كسولا!! أنا من يفترض أن يكون نائما الآن!!

كاكاروتو: تتتتت...[ما هذا الازعاج💢] *يفتح عينيه* اوه! هذا أن.. *ينهض بسرع* أنت!!!*مصدوم*

غوكو: هههه أخيرا... صباح خير كاكاروتو...*يبتسم* لما تنظر إلي هكذا لست شبحا؟ لا مهلا أعرف هذي نظرة!!! لاااااا😨

بلا قول كلمة و بسرعة دون قول كلمة قفز كاكاروتو فوق غوكو و عانقه بقوة مع ذلك غوكو لم يتمكن من حفظ توازنه فسقط على الأرض.

غوكو: تتتتت.. هذا مؤلم😖 *ينظر لكاكاروتو* هاه؟ ه.. هل أنت تبكي؟!!! ارجوك كاكاروتو لا تبكي أرجوك!!

كاكاروتو: كل هذا بسببك!! *يبكي بحرقة* اشتقت لك كثيرا!!

غوكو: و أنا أيضا*يعانقه* و الآن اهدأ قبل أن أبكي أنا أيضا.

كاكاروتو: أحمق لن تتغير أبدا *يتنهد*

غوكو: ههه و لا أنت.😊

غوكو و كاكاروتو كانا توأما رائعا و لطيفا رغم الاختلاف بسيط بينهما فقط أن أحدهما شعره بلون أزرق و آخر أشقر اللون.

كانا دائما معا و طوال الوقت حتى افترقا في سن العاشرة تقريبا من يومها لم يرى أحدهما الآخر أبدا فغوكو سافر إلى بريطانيا برفقه جده رغم أنه لم يرد لكن من سيستمع له لم يكن سوى طفل في نظر الجميع لا أكثر.

بقي غوكو في رعاية جده لأنه اختاره كوريث لشركته و ثروته لذا عليه أن يكون بقربه و يتعلم منه جيدا.

مع ذلك غوكو عانى كثيرا من جراء ذلك و الأمر يزداد سوءا عندما حرم من رؤية كاكاروتو أو تواصل معه بأي شكل من الأشكال كان يتعذب كثيرا من قسوة جده و كذلك عدم قدرته على رؤية شقيقه أبدا.

لكن مع مرور الوقت كان يدرك أنه إذا تمكن أن يصبح وريث جده فهذا يعني أنه يستطيع أن يفعل ما يريد و ما أراده هو أن يعيش حياة هادئة و سعيدة فهما حرما من كل شيء تقريبا حتى بعضهما البعض.

لكن هذه مرة تمكن من السفر و قدوم لزيارة شقيقه بعد أن استغل سفر جده في رحلة عمل طويلة لأميركا لذا أتى مع أول فرصة.

كاكاروتو: لأن جدي ذهب في رحلة عمل؟ ههه لا تكذب علي كان ليأخذك معه ماذا فعلت؟

غوكو: فالحقيقة.. أخبرته بشأن والدانا و أنه..

كاكاروتو: لا تقل شيئا.. اتصل بي محامي العائلة هذا صباح.

غوكو: أنت تعرف؟

كاكاروتو: أوه! أجل لكن لا يهم لا فرق عندي.

غوكو: اسمع كاكاروتو سأبقى معك طوال عطلة الصيف ألست سعيدا بذلك؟

كاكاروتو: لا.

غوكو: لما لا؟

كاكاروتو: أريدك أن تبقى لا أن ترحل مجددا!

غوكو: كاكاروتو.. أرجوك لا تضغط علي هكذا من فضلك لا تستطيع الانتظار لسنة أخرى.. لقد وقعنا بالفعل الأوراق و كل شيء على ما يرام بقي أن أصل لسن مطلوب.

كاكاروتو: لكن..

غوكو: أرجوك سنة واحدة فقط وقتها سأتمكن من أخذك معي سنكون معا مجددا.. و ننسى كل هذا للأبد لن تقلق بعد الآن من أي شيء أعدك سأكون معك مهما كلفني الأمر.

كاكاروتو: من أنا؟ أعرف أعرف لكني تعبت من الانتظار!! *يبكي*

غوكو:*يعانقه* اعرف حتى أنا.. لكن تحملنا هذا كل هذا سنوات نستطيع تحمل هذا لسنة واحدة أليس كذلك؟

كاكاروتو: سنة واحدة؟

غوكو: سنة واحدة أعدك.. *يبتسم* و الآن اذهب و غير ملابسك سنخرج معا اليوم.

كاكاروتو: لكن لدي مدرسة؟

غوكو: انسى أمرها لمرة ألا تريد أن تتسلى برفقتي.. مضت سنوات منذ أن خرجت معك.

كاكاروتو: حسنا كما تريد لكن أنت من سيعد فطور!!

غوكو: ههه توقع بي دائما حسنا أسرع إذا!!

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top