الدمعةُ الرابعة، فاتهُ الالتفات.


أبكي
لأنني لا أدري
ما كان يُفترض بي
فعلهُ
في وقتٍ،
الصواب
فيهِ
كنتُ أجهله،
والصدقُ عندي
يكادُ يكونُ منعدمٌ
والأيام كلها
مُتشابهةٌ
وأنا أقفُ
-قبل النهاية بقليل-
لكي أبكي
لكي أفكر فيما مضى
لكي يتسللني الندمُ
ويلتهمني
لكي لا يُبقي فيَّ شيئًا
لا أبكي
ولا أندمُ
عليه
ولا ألومُ نفسي
فيهِ.

وكل هذا حدث
لأنني لم أقف في بداية الطريق
ولا في منتصفه
لأنني فقط
لم ألتفت
أبدًا
إلا قبل الوصول
لخط النهاية.

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top