Part 3
P.o.v Alex :
و انا اتحدث مع زاك في مواضيع عشوائية نظرت لهـاتفي لأرى 20 مكالمة فائتة من أمي
يا الاهي امي عادة لا تتصل بكثرة عندما تلاحظ انني لا اجيبها فهي تعلم انني مشغولة او لم يكن معي هـاتفي
اتصلت بها وانا خائفة ان يحصل مكروه لكلاهما -امي او ابي-
"امي كيف حالك ؟ و كيف حال ابي؟ هل كل شيء على مايرام؟" طرحت عليها الاسئلة دفعة واحدة عندما لاحظت انها اجابت
"انا بخير لكن.. " اجابت امي وانا قاطعتها و شفتاي ترتجف من الخوف "لكن ماذا يا امي ؟"
"اهدئي يا آل، او سأعاود الاتصال بك لاحقا " قالت امي بهدؤوء، اخاف ان يكون هذا الهدؤوء ما قبل العاصفة
"ك.. حسنا انا هادئة، ماذا هناك يا امي ؟" قلت بعدما اخذت نفسا عميق لاستعداد ما قد اسمعه
"ابوكي الآن في المشفى ..." اخبرتني امي و احسست بسائل مالح على وجنتين نزل من عينيَ، كنت اعلم ان شيء حصل
ثم اضافت "بنيتي انه بخير، انا فقط اردت اخبارك لان اخر مرة.." قاطعتها قائلة "ماذا حدث له؟"
"ككل مرة، ازمة قلبية" قالت مختصرة الكلام بهدووء عكس ما يوجد بقلبها انها امي انا اعرفها
"اذا وجدت الان طائرة الى لوس انجلس سوف اآتي" قلت لهـا وانا امسح دموعي بعنف
اجابت "انه على مايرام حبيبتي لاداعي لمجيئك سوف تتعبين نفسك فقط وانت لديك الدراسة"
قلت لها بحدة "أمي" فأنهت المكالمة بقولها "حسنا اعرف انك عنيدة ولن ترتاحي الى بعد الاطمئنان عليه بنفسك، لن امنعك انا انتظرك "
انا خائفة كثيرا على ابي، هـو مريض و كان اخر شيء حدث له گاد ان يموت فيها ولم يخبرني احد لذلك الان لا استطيع ان اثق فيهم لذلك يجب علي الاطمئنان عليه بنفسي لانهم قد يقولون ذلك ~ بانه على مايرام ~لكي لا اقلق عليه فقط و بما انها نهاية الاسبوع فلن اخسر شيء
.
.
.
رجعت مباشرة الى المنزل بعد توديع اصدقائي و تحدثت مع جورجي وقلت لها انني على ما يرام لكي لا تقلق علي بالحقيقة انا لست كذلك و لكن لم أشىء ان اخرب لها الحفلة
بحثت في حاسوبي عن تذاكر اليوم بطبع لم اجدها انها ساعة 11:30p.m لكن وجدتها في 8:00a.m ، سأرتاح الان لأن غدا لدي رحلة شاقة
ثم غيرت ملابسي و خلدت الى النوم مباشرة
: P.o.v Writen
En concert
"واخيرا وصلت يا صاح " قال ليام مخاطبا هاري وهو يعانقه
"اجل، لقد اشتقت لكم" قال هاري وهو يعانق واحد تلو الاخر
"اذا، ما اخباركم" قال هاري و هو جالس وسط اصدقائه يحتسي من مشروبه بعدما جاء النادل واخذ طلباتهم واحضرها فورا
"لاشيء كالعادة" اجابه لوي
"اين هـي أليكس ؟" تحدث زين مقاطعا حديثهم عندما لاحظ انها لا توجد معهم
"من تكون اليكس؟" قال هاري متسائلا و اضاف "هل انت مرتبط يا ايها الوغد ولم تخبرنا" ضرب هاري زين بخفة و هو يقهقه
"هل استطيع فعل ذلك؟" قال زين مقهقها و اضاف "حتى لو فعلت لكنتم اكتشفت ذلك قبل ان ارتبط بها اصلا" و شاركوه قهقهته
"اذا من تكون" قال هاري وهو قاطبا حاجباه
"انها صديقتي" تحدثت اخيرا جورجي التي كانت تراقب اطراف الحديث بصمت
"انها صديقتنا انا وجورجي من سنتين تقريبا " قال زين مخاطبا هاري و اضاف " و صديقة الاخرين من العام الماضي" و أومأ هـاري بصمت
و قال زين مخاطبا الجميع " بما ان السيد هاري عرف من تكون هل لأحد ان يخبرني اين هي ؟"
"ماذا يا صاح هل تحبها لتهتم بها الى هذه الدرجة" قال هاري بسخرية
"اجل احبها" قال زين و جورجي نظرت اليه وهي منصدمة او بالاحرى الكل منصدم الى الان، لم يتوقع احد منهم ذلك ~زين و اليكس لا يعقل~
ثم اضاف زين "اجل أ.. " و قاطعه نايل قائلا "ماذا تتفوه به ايها اللعين، لم اتوقع ذلك كنت اعتقد ان.. " ثم صمت للحظة
الكل يعرف الحب الذي يوجد بين جورجيانا و زين ولكن ما قاله زين للتو افسد كل معتقداتهم
"ما بالكم انتم، دعوني بالاول اكمل حديثي" قال زين، يبدو انه يرمز الى شيء ولم يلاحظ اي احد منهم ذلك نظرا لانهم مشغولون في كلامه الذي تفهو به قبل قليل
هو اراد ان يعرف ردة جورجيانا ان كانت تكن له شيئا من احاسيسها، فهو لا يريد ان يخطو اية خطوة الا بعد التأكد من مشاعرها
وقد حصل على ما اراد فهي كانت منصدمة و قد تجمعت الدموع في عينيها الزرقاء التي كالسماء و كأن المطر يريد ان يهطل
ثم اضاف "الحب الذي بيننا انا واليكس كأخ لاختها ليس الا" و قهقه في اخر كلامه و قد لاحظ النفس العميقة التي خرجت منها بارتياح
"اليكس ستسافر الى لوس انجلس" قالت جورجي مباشرة وهي تطلق من نفسها تنهيدة ارتياح نظرا لغصة التي في قلبها و التي ايضا حدثت قبل قليل
الكل نظر لها بنصدام ما عدا هاري بطبع " ل-م لمـــاذا" قال زين مخاطبا جورجيانا
وهي سردت له كل شيء، وقالت انها على ما يرام، زين يعرف والدي اليكس، هو اتصل بها لكن لم تجيب و اخبرته جورجي من الممكن انها قد تكون نائمة
___________Stop__________
كيف كان البارت ؟
شو تتوقعو رح يصير ؟
لا تنسو فوت و كومنت
All The Love ❤
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top