Part 2

اقف امام المرآة اضيف اللمسات الاخيرة بعدما جهزت نفسي و بقي الحذاء وحده واكون جاهزة من اجل الحفلة التي اخبرنا بها لوي و قال ايضا ان من الممكن ان يحضر فيه هاري

متشوقة للتعرف عليه، كما قلت سابقا متأكدة انه سيكون لطيف كالبقية

كيف يمكن ان يكون شكله؟ هل هو جميل ؟ هل من الممكن ان يصبح صديقي كالاخرين ام لا ؟ وهل يمكن ان يكون هـو الذي في مخيلتي ؟!

قذفت هذه الاسئلة الى مؤخرة رأسي وانا اعدل منظري لاخر مرة

*صورة الفستان*

.
.
.

"سنذهب لوحدنا، لذا يجب ان لا نتأخر " قالت جورجي وهي تضع ملمع شفاه

"الم تقولي ان زين سيأتي لاصطحابنا معه؟" اجبت وانا أنظر الى الاحذية التي من الممكن ان تناسب فستاني و ارتديها

"اجل، قلت ذلك ولكن هو سيذهب لاصطحاب هـاري من المحطة، سيتأخر علينا" قالت وانا همهمت كإجابة لها

" لن تهربي من أسئلتي بعد العودة من الحفلة" قلت مذكرة اياها عن موضوع زين و الليلة الماضية

"انسى ماذا ؟" قالت بعدم الفهم، و ابتسامة صغيرة هربت من شفتاها

"لاتتصنعي الغباء، لقد رأيت ابتسامتك" قلت لها مبتسمة و اخيرا وجدت حذاء يتناسب مع فستاني *الصورة*

"انت لم يفت لك شيئا" قهقهت و شاركت معها في القهقهة و اضفت "انت اختي لا يمكن ان يفوتني اي شيء يخص بك" قلت وانا أقرص وجنتاها بلطف

"قلت لك ان لا تفعلي مجددا هذه الحركة والا لن اخبرك بأي شيء" قالت بنبرة تهديد وهي تتذمر وانا ارتدي حذائي الذي اخترته

"حسنا حسنا لن افعلها" قلت لها وانا اكتم ضحكاتي، هي تعلم انني سأقرصها مجددا مع ذلك اعلم انها ستخبرني

"حسنا هيا بنا " قالت و خرجنا مباشرة من المنزل و ركبنا في طاكسي التي اتصلت بها قبل قليل و اخبرناه بمكان الحفلة
.
.
.
بعدما وصلنا الى الحفلة سلمنا على الاصدقاء و بطبع لم يكن زين معهم

تعرفت على حبيبة ليام < شريل> و حبيبة لوي ~الينور~ انهما في نفس عمري تقريبا { 20 سنة}انهما لطيفات للغاية واصبحنا صديقات و قد اكتشفت انهما يدرسان في نفس الكلية التي ادرس بهـا انا و جورجي .

لم اكثر من المشروب اليوم لان اخر مرة شربت فيها كانت كارثة، كنت شاردة في افكاري حتى وصلتني رسالة من جورجي تخبرني فيها انها خرجت من الحفلة لكي تنتظر زين ثم وضعت هاتفي على وضعية صامت ثم رجعت الى الاحتساء من مشروبي

"انه جميل"سمعت صوت بجانبي وانا نظرت له باستفهام بمعنى *ماذا تقصد* "اقصد مذاق الفودكا" قال و كأنه فهم نظارتي له وهو يرفع كأس المشروب و انا رجعت نظري الى كأسي وقلت "اجل انه كذلك"

"انا زاك لامدزن عمري 24 سنه، ماذا عنك ؟" عرفني على نفسه و كأنني طلبت منه ذلك

لا اريد ان اكون وقحة ولا ان احرجه لذا اجبته "أليكس، 20 سنه " و رجعت للارتشاف من مشروبي بهدوء

وانا اتبادل اطراف الحديث معه في مواضيع عشوائية، نظرت الى هاتفي لأرى 20 اتصال فائت من أمي

يا الاهي ...
_________________ ♡ __________________

Stoooop

كيف كان البارت ؟

اكمل ؟

~ لاتنسو الفوت و الكومنت بليز

Love you all ❤

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top