•|شهادة مينا|•

•°♡انير نجمتك♡°•
•°♡انيري نجمتكِ♡°•

يجلس ارضا بينما ينظر الي جميع انحاء زنزانته ... يفكر في حديثه مع ساهي،  يبتسم كلما تذكر قبلته و تختفي ابتسامته عندما يصل الي جملتها الاخيره قبل ان يطردها خارجاً .. طلبت منه الاعتراف و هو لا يعلم ان كان حقا عليه فعل ذلك ام لا، كل ما يسيطر علي عقله الان هو ان كل من ضحي بحياته لاجلهم طعنوه بظهره وقت حاجته

تمر الايام و هو سجين تلك الغرفه لا يعلم ما الوقت و لكن تلك النافذه الصغيره التي تحتوي علي قضبان تريه ان كان الان هو الصباح ام المساء

علم معني الحريه و اهميتها عندما فقدها ... لم يهتم حقاً ان كان سيحيا ام لا و لكن نار شوقه لحبيبته اكلت دواخله، و اصابته بالصداع، اصبح عاجزاً عن النوم و عاجزاً عن الانتباه ان كان مستيقظاً، شروده جعل من وقت السجن الممل ان يمر اسرع مما تصور ليتفاجئ بيوم جديد تعلنه شعاع تلك النافذه الصغيره الذي بالكاد يدخل اليه

تنهيده خرجت من ثغره بينما مازال عقله منشغلاً باسم معشوقته،  لم يهتم حقا ان كان سيكون حكمه هو الاعدام ام المؤبد.. هدفه كان اخراج مينا و سعاده ساهي و قد حقق هدفه الاول بنجاح و لكن الثاني لم يستطع فعله بل افسد سعادتها بالكامل،  حيث اخر ذكري تجمعه بمعشوقته كانت دموع ساهي الحزينه ثالثهم حاضره

دخل ذلك المفتش ليمسك معصم الجالس ليجعل من وضعيته الوقوف

كبل يديه بتلك الاساور خلف ظهره و بصوته الذي كان مزعجا للمكبل تحدث

*امامي ايها اللعين* صمت الاخر ليس بضعفا..  بل انه يريد الحفاظ علي طاقته لشئ اخر و ايضا كان عقله بمكاناً اخر بذلك الكوكب

تحرك تايهيونغ امامه بعقل شارد ليدخل لذات الغرفه لتحقيق معه ليختفي شروده فور رؤية الضابط نامجون يجلس مع مساعده ماكس

جلس تايهيونغ بمكانه لتستمر تحديقات الاثنين نحوه ليتحدث بصوته القوي كالعاده

*مازلت وسيما اعلم و لكن يا رفاق لنبدأ التحقيق فانا حقا مشغول*

*مشغول بماذا ايها السجين،  التحديق بظلام سجنك* تحدث ماكس بنبرته الذي بات عليها السخريه التامه ليبادله تايهيونغ بسخريه ايضا

*حقا عشقت اسقف زنزانتكم..  انه جميل حتي انني اشتقت له و انتم ايضا سترونه قريباً فانا مثلي مثلكم* قهقه خرجت من فم ماكس، صمت ثم اكمل سخريته قائلا

*هيا ادوارد ماكس تحدث،  كيف ستحقق معي ايها المواطن الشريف* نظر له ماكس بأعين مفتوحه و مرعوبه من الذي امامهم

*كيف عرفت اسمي؟! تحدث*

*انا لستُ بهين... صحيح ايها ضابط ذو الوجه الاسود* اشار بحديثه بنهاية جملته الي الذي كان يستمع بصمت ليصفر وجهه من جديد

تايهيونغ يقتلهم نفسياً بمعلوماته حتي انهم تركوه و خرجوا استدعوا شخصا اخر يحقق معه

و لكن و قبل ان يتحدث كان قد اغلق ذلك المسجل الذي كان يعمل ليتحدث بحريه

جالسا امام تايهيونغ بثقه و سبات تام بينما تايهيونغ كان المثل

*اسمع كيم تايهيونغ، اعلم من انت و لماذا فعلت ذلك لذا لن اسألك عن كل هذا ... اسمي جونج هوسوك. الضابط جونج هوسوك، اعمل معي و ستخرج من هنا قريبا، و ان لم تعمل ستخرج و لكن روحك فقط اما جسدك ان كنت فضولياً اتجاهه سيكون بالمشرحه، و اعلم انني لن اتركك و شأنك،  اريد مساعدتك و انت ستتحدث بالنهايه،  اعلم انه هنالك يد اخري بذلك ساعود الليله اليك لاعرف ردك، اعترف فقط و دعني اساعدك* تركه هوسوك دون ان ينتظر من الاصغر منه سناً اي رد لياخذه المفتش معيداً اياه بعقل فارغ الي زنزانته السوداء

فكر كثيراً و لكن كل الافكار السوداويه احتلت  عقله و لكن ان كانت هذه الافكار سوداويه له في ستقوده للصحيح

*ماذا يجب ان افعل، ساعترف علي اي حال، ها انت كيم تايهيونغ تمنيت الموت و ها هو الموت يقف فاتحاً اذرعه اليك، ساركض الي احضانه علي اي حال في يوما ما ... جميع من احببتهم طعنوني بظهري، سانفز ما قالته لي ساهي ان كان هذا ما تريده ...  ان كانت تريدُني ميتاً لتحصل علي ذلك*

لم يشعر بالوقت سوا ان ذلك الضابط امام ناظريه منتظراً اجابته

*تريد ان تفهم؟؟* تحدث تايهيونغ الي ذلك الواقف امامه ليومئ بوقاره ذلك الذي يدخل الي جسد اي شخصاً القشعريره عدي ذلك الجالس بتكبر و لم ينظر اليه حتي

*حسنا لتفهم*

شرح تايهيونغ كل شئ عن حياته الي ذلك الجالس الذي احتلت معالم وجهه الحزن في بعض الجمل و الاثاره في الجمل الاخري و الحيره من نبارات تايهيون المختلفة

*اين الضابط مينا الان .. نحتاج افادتها* تحدث بعد ان انهي تايهيونغ حديثه و بعد ان ساد الصمت علي المكان لبعض الدقائق

*النُزل السابع بحي سيوول*

*اراك لاحقاً سيد تايهيونغ* تحرك فوراً الي ذلك العنوان بسعاده مطلقه فهو قد فني نفسه بحثاً في قضيه مينا الي ان وجد جميع الخيوطنتحت يده و عنوان مينا ايضا

و لكن قبل ذلك توجهه لأعاده فتح قضيه مينا التي قد انتهت منذ ٤ سنوات

_~بنُزل مينا~_

فتحت الباب بعد طرق دام لاربعه دقائق دون ملل.. توجهت الي الباب بملابس مبعثره اثر للنوم

*اسف لازعاجك و لكن اعتقد بانك مين مينا هل بوسعنا التحدث قليلا بخصوص قضيتك و قضيه السيد المدعو بكيم تايهيونغ؟!*

ادخلته مينا فورا فقد فهمت من حديثه بان تايهيونغ قد اعترف و انه يريد التأكد و اخذ افاده حديثها

*حسناً هل تنكرين اختطافك من قبل عصابه.....الوجوه السوداء*

*لا لا انكر*

*ابوسعك قول ان القاتل كيم تايهيونغ هو من انقذك؟!*

*اجل انا لا انكر ذلك.. هو قد ضحي بحياته و اصبح قاتلاً بسببي انا* ظهر بعض الندم علي وجهها

*ما لاحظناه علي المتهم انه مضطرب النفسيه* صمت قليلا ليقوم بتشغيل هاتفه علي تسجيل صوتي لتايهيونغ بينما كان يعترف *احببت لون الدماء و انا لا انكر، انتهي هدفي و هو ايجاد مينا و لكني استمريت بالقتل لانني ادمنت مهماتي، احببت رؤيه الضحايا ترتجف خوفا امامي بينما انا اقهقه (قهقه) ليس رائعا الشعور بانك اقوي من الشخص الذي امامك* اغلق التسجيل بينما ينظر الي مينا الذي شحب وجهها من نبره تايهيونغ

*ما تعليقك سيده مين؟!*

*تايهيونغ كان دوما الضعيف الذي ينتظر مني المساعده ضد والدته و والده حيث انه كان يتعرض للضرب في صغره و تعدي الاُسري ايضا، تعرض للحرق ذات مره و الضرب بالعصا و لديه العديد من الندابات بجسده، اعتقد لا لا انا متاكده ان تايهيونغ يحتاج الي العلاج النفسي، من احب القتل ليس هو بل ذاته الضعيفه التي نظرت الي ما حدث علي انه قوه، تلك القوه التي يحتاجها، اقسم لك ان وضعت والدته او والده امامه سيبكي بخوف كالطفل... ان نظرنا الي نوايا تايهيونغ ستجد نواياه جيده و نظيفه، فكان هدفه من كل ذلك هو انقاذي انا.... و لكن شعوره بالنقص قد صنع منه وحشاً*

*معك حق حتي انا قد لاحظت بسهوله تحول نبرته من عاديه الي مرعبه و لكن علي كلاً ساحول تاك السجلات الس طبيباً ليعطيني نظرته ان كان تايهيونغ مريضاً ام قاتلاً .... بنصف حديثي مع تايهيونغهو قد اعترف علي شخصا معك بالقسم .. زميلاً لك، قال بانه عضو بتلك العصابه .. ما رأيك*

*اؤيده* قالت مختصره

*انتهي حديثنا هنا شكراً لك*

__________________

رأيكم مهم و يهمني جدا

اقبل الاسئله ان كنتم تواجهون صعوبه في فهم ذلك الجزء

اراكم يوم الاثنين المقبل

دمتم خيرا رفاق

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top