|الفرصة الأخيرة للقراء|

-يتمتم-

" قدّوس قدّوس
ربُّ الملكوت

السماوات والأرض مليئتان بمجدك
أمطر عليّ من رحمتك
أمطر عليّ من عافيتك

اشفِ بدني
اشفِ عقلي
اشفِ قلبي

أسمعني حمتك في الغداة
لأني عليك توكلت,
عرفني الطريق التي أسلك فيها
لأني إليك رفعت نفسي.

أنقذني من أعدائي يا رب,
إليك التجأت.

علمني أن أعمل رضاك لأنك أنت إلهي,
روحك الصالح يهديني في أرض مستوية

-في الذاكرة تمر القطات بين مقاطع دعائه..

صوت كالمذياع

"خلصيني من إياد مراد وسأضمنك لكِ الخلاص من والدته"
يعود لتمتمة الدعاء مغمضاً خاشعاً-

بما أنك شئت أن تحفظني بنعمتك أثناء الليل الذي ولّى وحتى هذا الصباح الذي بدا,

ساعدني على أن أستعمل كل هذا النهار في خدمتك,

وأن لا أفكر أو أقول أو اعمل أي شيء إن لم يكن لإرضائك ولا طاعة إرادتك المقدسة لكي تؤول جميع أعمالي لمجد اسمك ولخلاص إخوتي.

-يغمض أكثر في محاولة الهروب من تلك اللقطة..

اقتحام لنافذة مطبخ بسيط..
رداء أسود وقناع طاعون..

"سأذبح عائلتك إن لم تحصل على فريال مراد في خلال يومين.."

كامرات مباشرة،، سيُبلي حسناً..
لكن،،

أنقذتهم حذاقة إيميليا..


كسر رقبة سيدة
كسر رقبة فتاة
صعق طفل
صعق طفل
خنق طفل

نصلان يُشهران في الهواء..

ثم..-

وكما أنك تشع بشمسك على هذا العالم أنر أيضاً عقلي بنور روحك لكي أسير في سبيل البر.

وهكذا يا إلهي لتكن غايتي دوماً خدمتك وإكرامك في جميع أعمالي منتظراً من نعمك فقط كل الخيرات.

لا تسمح لي بأن أبدأ في أي عمل إن لم يكن حسب إرادتك.

ساعدني يا الله وأنا اعمل لأجل هذه الحياة بأن أرفع نفسي أيضاً إلى الأعالي إلى الحياة السماوية السعيدة التي أعددتها لجميع أبنائك.

- ذكرى جمْع حقائبه..

"هلووشن.."

"إيملي لقد قدمت.. سأصل صباحاً"

وقوفٌ أمام المطار..
وقوفٌ فقط للتنويه..

وسيّارة المارسيدس السوداء تتقدم-

احفظ نفسي وجسدي وقوني لكي أصمد في وجه كل تجارب الشيطان..

وخلصني من جميع الأخطاء التي تحيق بي بدون انقطاع.

- مشهد تامر يقفز من نافذة غرفة إيمليا
ببقع الدم..

يركض نحو السيّارة

قفزة..

نصلٌ على الرقبة..
"لماذا تهرب؟"

"ستموووت"

إيميليا مستلقية ..
إيميليا والدم ينزف منها ..
إيميليا فقدت طفلها..

و ..

رحمها.. -

وبما أنه من العبث البدء في أمر إن لم نثابر عليه, أتضرع إليك يا الله بأن تقودني وترشدني ليس فقط في هذا اليوم بل في كل أيام حياتي.

- إيملي في المشفى..
إياد في المشفى..

عبائة سوداء،، نصلان وأسلحة..

^سأقتل تامر سأقتله..
هو من فعل هذا سأقتله^

الجسد الأسود في منزل الجد..

إتصال؟!
"ألو إياد؟"

"صه"

ليسمع الصفير..

صفير التكييف الذي أحدثه..
دلّ على وجودي هناك..

سينقذ تامر لأنهما حليفان..
أجل ..

وقفة تامر على الكرسيّ يعدّل الكاميرا..
مررت به.. -

أكثر فيّ أيضاً هبات نعمتك لكي أتقدم من يوم إلى آخر حتى أصل إلى الشركة الكاملة مع النور الحقيقي لأنفسنا.

وأتوسل إليك يا إلهي لكي أنال منك كل هذه الخيرات بأن تنسى جميع أخطائي..

- مجدداً اللقطات..
الحمّام..
الصعق..
إيميليا..

إيميليا.. -

وأن تغفر لي ذنوبي حسب رحمتك اللامتناهية كما وعدت بذلك جميع الذين يدعونك بقلب صادق

- تضيء في مخيلته ذكرى أخرى..

لؤي..

لؤي لا..
إياد يحبُّ لؤي..

لؤي يبحث عن رضى إياد..

لا

صوت إياد..
"...وهنا وهناك... إذاً هذه هي الخطة وهناك احتمال هجوم الليلة.."

من هنا كان الإنطلاق..

سلمى..
تلك الجثة،، سلمى

الجثة المنزوعة الجلد،، سلمى..

قتلتها عند مطلع الجد..
في عقر دارها وجررتها إلى هناك..

دخولٌ بين القوّات..

ورصاص ثم ذبحته..
ذبحت القائد والتهمته..

إلتهمته..

أكلته وكان..-

لتكن إرادتك بأن تحفظني نقياً في جسدي وروحي وأن تقيني من جميع التجارب والأخطار لكي يؤول يومي أيضا إلى مجد اسمك.

- ذكرى النجاة من الإنفجار..

لم تكن نجاةً مستحيلة،، أو عودة بطيئة..
كان كلٌ شيءٍ ميسّراً-

وبما أن هذا النهار لم يمض بدون أن أكون قد أخطأت إليك بطرق عديدة, أتضرح إليك يا الله أنا الخاطىء بأن تدفن كل خطاياي حسب رحمتك كما أنك تخفي كل شيء تحت ظلام الليل.

أرفع صلاتي إليك..

آمين.

- ينزل يديه بهدوء..
والآن يمكنه أن يستذكر تلك المحادثة التي عرف من خلالها أن إياد يعرفه..

وعرف إياد..
أنه يعلم بمعرفته له.

وذلك كان عندما.. عدَّل إياد في وقفته "هيَّا تجهَّز للمجيء معي"

[يعلم أنني أستهدف الجد]

لذا أعدت توجيه رأسي إلى صليبي وقلت..
"أًمِنَ الآمن ترك منزلك بلا حماية؟ خاصة في هذا الظرف؟!" ثم وقفت والتفتت نحوه "دعني هنا لأحميهم من أي هجوم"

[أسخر منه..]

ابتسم إياد ابتسامته النتنة "ألم تسمع ما قلته لك؟! يبدو أن تامر مات.."
أردف "السفَّاح وقع في فخ أربعين لغماً ولا أظنه نجى.."

[يحاول إعادة المصداقية]

رفعت بصري نحوه "حقَّاً!!!"
[أعلمه أنني أعرف أنه يعرفني بسخرية]

فأجابي برفقه المصطنع "أجل" ثم ابتسم "إنها فرصتك لتثبت لوالدك أنك شحص جيد ومتعاون.. ستكون بداية إقناعه بعودتك إلى رشدك..

أقصد،، حتى لو مات والدك فأنت تعلم أن الشريعة لن تحكم لك بميراث،، لذا يجب أن تقنعه أنك جيد وأن تتأثر بنصائح والدي ونصائحه..

ثم تتوب..

حينها ستستفيد في حياته وبعد موته"

[محاولة عقد شراكة]

حينها.. أتذكر أنّ كياني توجّه في الظلام نحو صليبي وقلت..
"اللعنة على المال إياد،، وكأنك نسيت الكسر في ذراعي!!"

[أسخر منه..]

عبس وجه إياد وقال "لنذهب إلى المستشفى"
[يريد أن يظلّ معي ليبعدني عن الجد]

أومأت "ونترك المنزل بلا حماية؟! إذهب وحدك تأكد من موته ثم يمكننا الذهاب إلى المستشفى"

[أحيطه بتمثيليته.. بسخرية]

دوَّر إياد عينيه "أنت محق لسنا واثقين من موته" همَّ بالرحيل قائلاً "الأفضل أن أبقى في المنزل حتى يأتينا الخبر الأكيد،، فأنت لن تستطيع حماية منزلي بذراع واحدة..

[لن يتركني وحدي.. سيظل لحماية الجد]

كانت أمتع محادثة أجريتها في حياتي..

علمت أنه يعرف لكنني،، فضّلت الإكمال على ذات النحو.. كممثلٍ يزيده براعة..
أنت في قبضتي الآن أيها النسر..

تامر..
لن تنجو بأفعالك أيها الملاك البريء..

لن تفلت بفعلتك..

ولؤي،، يجب أن ترحل قبل فوات الأوان..

أغمضت عيني مجدداً وعدت للصلاة..
أتذكر الجثث المذبوحة،، الممزقة المأكولة والمعلّقة..

نجني من الدماء يا الله إله خلاصي,
فيسبح لساني ببرك.
يا رب افتح شفتي فيخبر فمي بتسبيحك.

لأنك لا تسر بذبيحة وإلا فكنت أقدمها,
بمحرقة لا ترضى.
ذبائح الله هي روح منكسرة,
والقلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره!

واجعل بأسي على أعدائي حتى أقيم العدل والإنتقام..

آمين.

-------------------------------

فلنتعرّف على (أول) شخصيات روايتنا..

آدم أوس

١٨٧ سم  ٧٠ كيلو غرام

أشقر

ألماني - شمال برلين

٢٩ ربيعاً

طبّار سابق في القوات الجويّة الألمانية برتبة رائد

سفَّاح يجيد استعمال السيوف ، القناصة ، جميع أنواع الأسلحة الثقيلة

يحب أكل اللحم البشريْ بأنواعه ، خبير تشريح

سيكو كيلير

INTJ

أهدافه : مجهولة .

هل هو المتلاعب؟
غير معروف .



__________________________

● مرحباً قرّائي الأعزاء..

كونك وصلت إلى هنا يعني لي الكثير حقاً ❤

أمامكم بضع أيام قبل البارت الأخير..

لذا أطلب من كلٍّ منكم كتابة توقعه الأخير...

المشتبه بهم ٧ كما هم ..

للرائعين الذين يعلقون دوماً وأيضاً إن كنت لم تعلّق أبداً ربما تعليقك الوحيد هنا هو من سيجعلك فائزاً..

فاكتبه بليز بليز ..

#هنا

تناقشوا وليقرر كل واحد منكم إسماً واحداً فقط ..

وااااا

للقارئ المتلاعب الكسلان تعالَ عالخاص 🙂

أحبكم جميعاً أقسم ☹️❤❤








Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top