69

Rose p.o.v

انتهت الحفلة واعادني زين للمنزل وكان طوال الوقت يحاول ازعاجي وجعلي ابتسم او أغضب عليه لكني متعبة أشعر بأن الابتسامة تأخذ طاقة كبيرة مني أشعر بأنها تأخذ روحي.

كنت جالسة بغرفتي امسك رأسي بألم وتعب وابكي كالاطفال بمفردي لا شيء يسير بطريقة صحيحة كل شيء خاطئ كل شيء.

لماذا أحببته؟ لماذا عرفته؟ انا اتعذب و هو أكثر مني و انا اعرف هذا و فوق هذا كله جرحته و قلت له كلام قاسي ما كان علي قوله ابدا ضميري يعذبني.

فتح الباب فجأة ليقاطع شرودي ﻷرفع رأسي و اراه جاستن ليتقدم نحوي بأبتسامة ليجلس بجانبي ع السرير.

"هلا أخبرتني ماذا حصل معك بالحفل؟،، منذ ان عدتي و انتي لستي ع طبيعتك،، هل حصل شيء بينك و بين زين؟" قالها جاستن بأبتسامة ﻷنفجر باكية من جديد و ارتمي بحضنه ليعانقني و يمسح على رأسي.

"سيذهب جاستن سيذهب و 'شهقة' سيتركني" قلتها ببكاء و شهقات ليبعدني عن حضنه بهدوء.

"ماذا حصل؟،، اخبريني بكل شيء؟" قالها بهدوء ﻷومئ له بدموع و أخبره بكل ما حصل بيني و بينه من بداية الحديث لنهايته و انا فقط لا استطيع التوقف عن البكاء و كان يبدو من ملامح جاستن انه غاضب بشدة.

"هل انتي حمقاء؟!،، كيف تقولين له كل ذلك الكلام و هو يفعل كل هذا لأجلك لماذا تتصرفين كالاطفال" قالها جاستن بغضب و تأنيب.

"انا لم انتبه لكلامي كنت غاضبة و حزينة" قلتها بدموع و بكاء ليزفر بتعب

"انت تخطأين بحقه دائماً هو يحبك لكنك لا تثقين به" قالها بهدوء تأنيب.

"مالذي سأفعله؟،، سيسافر بعد ثلاثة أسابيع رغم أننا تحدثنا مع بعضنا و ضحكنا إلا أنه لا يزال يتألم انا واثقة" قلتها بحزن و دموع

"ايتها الحمقاء ثلاثة أسابيع كافية جداً و زيادة حاولي ان تستغلي هذه المدة لتشعريه بالسعادة و الثقة و الحب و بهذا سينسى كلامك" قالها جاستن بأبتسامة ﻷومئ له

"شكرا لك أشعر بالراحة الآن لاني تحدثت معك" قلتها بأبتسامة وسط دموعي ليقبلني من جبيني و ينهض بأبتسامة.

"ع الرحب و السعة انا في الخدمة في أي وقت تريدينه" قالها بأبتسامة مازحة ﻷومئ له بأبتسامة ليتجه نحو الخارج و يغلق الباب ﻷنهض بسرعة كالمجنونة و امسك هاتفي من ع المكتب ﻷفتحه و اضغط على اسم المتعجرف ﻷتصل به و لكن...

رنة...رنتان...ثلاث رنات...و لكنه لم يجب هل من الممكن انه يتعمد هذا سأبقى اتصل به للغد حتى يجيب علي.

أعدت زر الاتصال و بدأت أعض أظافري بسبب التوتر ان لم يجب هذه المرة سوف اذهب لمنزلهم مع ان الوقت متأخر.

لكنه لا يجيب حقا،، هو دائماً كان يخبرني بأني طفلة حمقاء و لكنه لا يعلم بأن الأطفال يفعلون ما برأسهم سأذهب له الآن ع الرغم من اني لا زلت ارتدي هذا الفستان المزعج نزلت من غرفتي ﻷتجه لغرفة الجلوس ﻷرى جاستن.

"جاستن أريد الذهب لمنزل زين،، هل تسمح لي بالذهاب؟" قلتها بهدوء و ادب لينظر لي بحيرة لأنها الساعة الحادية عشر و الوقت متأخر.

"لكن حبيبتي الوقت متأخر" قالها بهدوء و حنان.

"ارجوك جاستن اعدك لن اتأخر فقط أريد أن اطمئن عليه" قلتها برجاء

"اخبرك لا يعني لا،، لن تذهبي الوقت متأخر" قالتها امي بحزم و غضب ﻷنظر لها بسخرية.

"دعيني اذكرك انه زين مالك الغني و الثري و الشهير" قلتها بسخرية.

"كفى شجار ،،سأخذك بسيارتي" قالها جاستن بهدوء ﻷبتسم بسعادة و أركض نحوه ﻷقبله بشدة من وجنته.

"احبك أخي الرائع" قلتها بسعادة ليبتسم و يمسك يديط

"الن تغيري فستانك؟" قالها بأستغراب ﻷحمر بشدة.

"كلا انا متعجلة سأغيره عندما أعود" قلتها بخجل ليومئ لي و يسحبني معه لنخرج و نصعد سيارته ليقود لمنزل زين...

وصلنا بعد مدة قصيرة.

"سأتصل بك ان احتجت ان تعيدني" قلتها بأبتسامة و انا ع وشك الخروج ليومئ لي بهدوء ﻷغلق الباب و يتجه جاستن للمنزل ﻷركض نحو منزل زين بهذا الحذاء العالي و المتعب.

نظرت للحراس الذين يحرسون الباب.

"المعذرة هلا اخبرت زين ان فتاة تدعى روز تريد رؤيته" قلتها بأحترام و ابتسامة لينظر أحدهما لي بنظرات مخيفة.

"من انت؟" قالها بصوت مخيف.

حقا الا يتذكرني عندما أتيت المرة السابقة لأخذه لأجل مارسي؟!

"حبيبته" قلتها بهدوء أخيرا استطعت ان اقول بأني حبيبته اومئ لي بهدوء ليذهب جانباً و يتصل على أحد ما من المنزل او زين لا اعلم لكنه عاد و فتح الباب ليسمح لي بالدخول ﻷمسك هاتفي بيد و اليد الأخرى رفعت بها فستاني قليلاً ﻷمشي براحتي.



وصلت عند باب منزلهم الداخلي ﻷضغط ع الجرس لتفتح لي والدة زين الباب بأبتسامة.

"مرحبا بك ابنتي تفضلي" قالتها بأبتسامة و هي تفسح لي مجال للدخول ﻷبتسم لها و أدخل يبدو أن الحارس اتصل بوالدة زين لأن الخدم لم يفتحوا الباب.

"تفضلي اجلسي" قالتها بأبتسامة و هي تقودني نحو الارائك يبدو أنهم أنهوا تنظيف المنزل بسرعة منزلهم لا يبدو كأنه كان معج بالناس و ألفوضى قبل ساعات.

"كلا شكرآ لك و انا اعتذر ع مجيئي بهذا الوقت المتأخر لكني احتجت لرؤية زين لأنه لا يرد ع اتصالاتي" قلتها بأبتسامة.

"كلا لا داعي للاعتذار نحن لا ننام مبكراً زين بغرفته يمكنك الذهاب له غرفته ثالث غرفة ع اليمين" قالتها بأبتسامة ﻷحمر بشدة".

كلا سيدتي ناديه لاراه هنا لا داعي ان اذهب لغرفته" قلتها بأبتسامة محرجة.

"لا داعي للخجل اذهبي له بنفسك"...

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top