5

zayn p.o.v

نزلت خلفها بعد مدة وجيزة ﻷراها جالسة بغرفة الجلوس بمفردها تتكلم مع دبدوبها ﻷتجه نحوها و اجلس بجانبها ع الاريكة.

"اين جدتك؟" قلتها بهدوء لتنظر لي بأبتسامة.

"لقد رأيتها هي و جدي يخرجان" قالتها بأبتسامة ﻷومئ لها بهدوء.

"دادي متى سيأتون؟" قالتها بحماس طفولي.

"انها الساعة السادسة الآن سيأتون بالثامنة" قلتها بهدوء لتومئ لي بحماس و تعود للتحدث مع دبدوبها ﻷستدير و استلقي ع الاريكة ليصبح رأسي بداخل حضنها الصغير نظرت لي بأستغراب لتضع دبدوبها جانباً و تنظر لي بقلق طفولي.

"هل تشعر بالمرض دادي؟" قالتها بقلق طفولي ﻷشرد بعيناها الطفوليتان أنها نفس العينان لكنها تحمل بريق يختلف ع بريق عينا روز ربما الم او حزن هذا ما تحمل عيناها و انا هو السبب انا متعب من الحياة أتمنى ان تنتهي حياتي.

"دادي" قالتها بقلق و هي تلمس وجنتي ﻷفيق من شرودي.

"لا تقلقي انا بخير ، فقط متعب" قلتها بهدوء ﻷغمض عيناي براحة و تضع يدها داخل شعري.

"الن تغضب ان لعبت بشعرك قليلاً؟" قالتها بطفولة.

"كلا ، افعلي ما تريدينه" قلتها بكسل و هدوء و انا مغمض العينين لتبدأ بتحريك يدها داخل شعري بهدوء و رقة ﻷشعر برغبة كبيرة بالنوم ﻷستسلم له بسبب لمسات يدها.

كنت أشعر بشيء رطب و دافئ ع شفتاي لكني لم افتح عيناي بسبب التعب انا اتذكر بأني نمت بحضن روزا و هذا يعني بأن مصدر هذه الأشياء الرطبة التي ع شفتاي هي روزا فتحت عيناي ببطئ ﻷرى روزا نائمة و هي جالسة بسبب نومي ع حجرها و رأسها على وجهي تماماً مما أدى إلى التصاق شفتيها بخاصتي ابعدت شفتاي قليلاً ﻷتكلم.

"روزا ، روزا استيقظي" قلتها بهدوء لتعتدل بجلستها و عيناها مغمضتان مما يعني أنها لا تزال نائمة.

"يا الهي منظركما لطيف" قالها صوت ما ﻷنظر لمصدر الصوت ﻷرى ليام و لوي و هاري و نايل جالسين معا ينظرون لي بأبتسامة ﻷنهض بهدوء

"منذ متى و انتم هنا؟" قلتها بهدوء.

"منذ نصف ساعة أيها الكسول" قالها لوي بتذمر ﻷتنهد بتعب و انظر لروزا ﻷحملها و اضعها بحجري.

"لا تيقظها أنها نائمة بعمق" قالها هاري بأبتسامة.

"ان لم افعل فسوف تبكي و تغضب علي عندما تستيقظ" قلتها بهدوء.

"سنأتي لرؤيتها غداً أيضاً لا تيقظها" قالها ليام بأبتسامة ﻷومئ له بهدوء و امددها ع الاريكة بهدوء ﻷتجه خارج الغرفة ﻷحضر غطاء ﻷغطيها به و اجلس عند قدميها.

"لقد كان منظرا جميلا حقا عندما كنتما نائمين تبدو متجهما عندما تستيقظ لو بقيت نائماً لكان ذلك أفضل" قالها ليام بتذمر ﻷقلب عيناي بملل.

"منذ متى و هي نائمة بهذه الطريقة؟" قلتها بهدوء.

"منذ ان أتينا و وجهها كان ع وجهك" قالها نايل بأبتسامة.

"لما نمت بحضنها أنها صغيرة سيؤلمها ظهرها عندما تستيقظ" قالها لوي بتأنيب.

"لقد كانت تلعب بشعري لذلك لم انتبه لنفسي عندما غرقت بالنوم" قلتها بهدوء.

"هل لا تزال تعاملها بقسوة؟" قالها ليام بهدوء.

"هي ابنتي لا اريد لأحد أن يتدخل بطريقة تعاملي او تربيتي لها" قلتها بهدوء و برود.

"ايها المغفل انت تقتلها أنها طفلة ، كيف تريد أن نسكت و نحن نراك تقتلها بتعاملك السيء معها" صرخ بها ليام بغضب اعتدت ع هذا دائماً نتشاجر بسببها.

"و انا أخبرك أنها ابنتي"قلتها ببرود.

"زين انت قد تراها تبتسم و تضحك لك طوال الوقت لكنك لا تعلم ماذا يوجد بقلبها من ألم انت لا تسمح لها بالبكاء كثيراً حتى حتى انا لدي ولد و اعرف بماذا يفكر الأطفال" قالها هاري بغضب.

"اتظن بأن روز ستكون سعيدة لو رأتك تعاملها هكذا؟" قالها لوي بغضب ﻷصرخ بهم

"كفى، هذا يكفي ، انا اعرف ما أفعله و لا أريد ﻷحد ان يتدخل بالأمر"صرخت بهم بغضب.

"كلا انت لاتعرف ما تفعله ستموت ان بقيت تعاملها هكذا لا أحد يعطي لعنة لها بهذا المنزل والداك يكرهونها و انت تصرخ عليها و تعاملها ببرود طوال الوقت اتظن بأن الأطفال بلا مشاعر اتظن بأنها لا تريد حضنا دافئا ليحتضنها عندما تبكي او تشعر بالبرد" قالها ليام بصراخ و غضب ﻷنظر لروزالي التي بدأت تفتح عيناها بهدوء بسبب صراخهم لتنهض فجأة و تجلس و هي تفرك عينيها بطفولة.

"دادي لما تصرخ" قالتها بنعاس و هي بالكاد تفتح عيناها لتوجه نظرها للإمام لترى الفتيان جالسين لتنهض بسرعة و سعادة.

"يا الهي لقد جئتم" قالتها بسعادة بالغة لتركض و تقفز بحضن ليام ليحضنها بأبتسامة.

"كيف حالك ايتها الطفلة المشاغبة؟" قالها بأبتسامة لتبتعد عنه و تقبل وجنته.

"انا بخير عم ليام" قالتها بأبتسامة لتتجه نحو لوي و هاري و نايل لتقبلهم بأبتسامة انها تجعلني أشعر بالغيرة بشدة أعلم بأني المخطأ معها لأني اتعامل معها ببرود لكن هذا لا يعني بأني لا أغار.

مرت ساعتان و هم يلعبون و يتحدثون معها لا اعلم لما لا يملون منها ابدا.

"روزالي حبيبتي علينا الذهاب الان أنها العاشرة و انتي يجب عليك النوم الآن سنأتي في يوم آخر حسنا؟" قالها ليام بأبتسامة و هو يحملها لتومئ له بأبتسامة.

"حسنا عم ليام" قالتها بطفولة لينزلها و ينظر لي بهدوء و برود ليخرج من غرفة الجلوس ليتوجهون للخارج ﻷلحق بهم.

"زين لا تنزعج من كلام ليام فهو محق هو يعلم مصلحتك و لا يريدك ان تندم لاحقاً عليك التفكير جيدا و أن تغير اسلوبك مع ابنتك" قالها لوي بأبتسامة و هدوء ﻷومئ له بهدوء...

____________________

أشعر انه هذا الجزء تافه و ممل

امسحة هذا الجوء و أعدل بالجزء الاول عشان اخلي النهاية كاملة؟

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top