1

writer p.o.v

بعد مرور سنتان....

حياة عادية...

حياة مملة...

حياة روتينية...

لا شيء مميز...

لا شيء سعيد غير ابتسامة روزالي التي لا تذهب كروز تماما.

هو نسى معنى الحياة أصبح هادئا بارداً لا يوجد شيء يستطيع رسم الابتسامة على وجهه الحزين روحه تتقطع لكنه لا يظهر هذا لقد عاش...لقد عاش بجسده فقط و لم يعش بروحه.

تلك الاحلام التي كانت تراود روز تحققت لكن لشدة خوفها و قلقها أخطأت و لم تخبر أي أحد عنها و لا حتى جاستن.

لقد نكث بوعده معها لأول مرة منذ سنين ، هو يخلف وعدا يقطعه معها لأنه أصبح ضعيفا للغاية بدونها...

بدون ابتسامتها...

بدون غضبها...

بدون صراخها...

الأشخاص الوحيدين الذين كانوا يستطيعون حماية روزالي من غضبه هم الفتيان و جاستن.

كانوا يأنبوه دوماً بسبب تصرفاته معها لكنه لم يكن يهتم لأنه يشعر بأنه السبب بموتها ذلك اليوم.

دخلت تلك الطفلة الصغيرة الجميلة إلى غرفة زين بهدوء لتراه جالسا ع السرير و حاسوبه بيده يعمل كالعادة.

أغلقت الباب بهدوء و اتجهت نحوه لتجلس بجانبه بصمت كانت تحاول دائماً فتح حديث معه لكن الامر كان ينتهي بغضبه و بكائها.

"دادي" قالتها بطفولة.

"هممم" همهم لها بهدوء و نظره موجه نحو الحاسوب

نظرت له بنظراتها الطفولة البريئة لتقول.

"اريد التكلم معك عما حصل معي اليوم في الحضانة" قالتها بمرح طفولي ليبعد نظره عن الحاسوب و ينظر لعيناها التي تذكره بها.

"يمكننا التكلم قبل النوم ، ليس الآن ، انا مشغول" قالها بهدوء ليعيد نظره للحاسوب لتعبس معالم وجهها ، فهي تعلم بأن كلامه هذا يعني بأنه لا يريد الاستماع ابدا

لقد كانت طفلة لكنها كانت تفهم تصرفات زين كروز.

"اريد رؤية العم هاري و ليام و نايل و لوي" قالتها بطفولة لينظر لها بأستغراب.

"ما خطبك اليوم لماذا تريدين التحدث مع أي شخص كان" قالها بأستغراب.

"دادي لما لا تفهم انه امر مهم و ع أحد ما ان يسمعني" قالتها بطفولة ليتنهد بتعب و هو يحاول السيطرة ع أعصابه.

"انا اسمعك تكلمي" قالها بهدوء و بقلة حيلة لتصفق هي بمرح و طفولة

"دادي ، اليوم اتعلم ماذا قالت الأستاذة سيلينا؟" قالتها بطفولة لينظر لها بهدوء و يومئ بالنفي.

"لقد قالت بأنني أكثر فتاة مجتهدة في دروسها" قالتها بسعادة بالغة ليومئ لها بهدوء و يعود للنظر بالحاسوب غير مكترث لها.

لتعبس معالم وجهها و تتجمع الدموع بعينيها لكنها نهضت بسرعة حتى لا يغضب من دموعها و خرجت من الغرفة.

رمى هو الحاسوب بغضب ما ان خرجت و امسك رأسه بألم.

هو يتمنى لو يستطيع جعلها تبكي بين احضانه لكنها عندما تبكي سيبكي معها حتى و إن كان هو السبب ببكائها لأنها و ببساطة نسخة مطابقة لتصرفات و حركات روز.

عاد ﻷمساك حاسوبه متجاهل حقيقة أنها جالسة الآن تبكي مع لعبتها و تشتكي لها منه.

انتهت من بكائها و شكوتها من زين لدبدوبها الذي تحبه لتنهض من غرفة الجلوس و تتجه للمطبخ لتنظر للخادمتان اللتان تعملان لتتجه نحو الخادمة سارا

"خالة سارا" قالتها بطفولة لتنظر لها تلك سارا التي تبلغ الخامسة و الأربعون من العمر و تبتسم لها بلطف.

"نعم حبيبتي" قالتها سارا بأبتسامة.

"هل دادي يحب شرب القهوة أم الحليب؟" قالتها بطفولة لتنظر للساعة المعلقة بالحائط لتجدها السابعة مساءً.

"يشرب الحليب الآن" قالتها سارا بأبتسامة.

"اذن قومي بصنع الحليب لدادي و انا سأخذه له من فضلك" قالتها بمرح طفولي لتومئ لها سارا بأبتسامة و تقوم بتحضير الحليب لزين بينما هي جلست ع المائدة تتحدث مع دبدوبها السيد بوني.

مرت خمس دقائق لتأتي لها سارا بأبتسامة.

"اعطيني السيد بوني و خذي الحليب بحذر لأنه ساخن" قالتها بأبتسامة لتومئ لها بسعادة و تضع السيد بوني ع المنضدة و تتجه نحو سارا لتنزل سارا نحو مستواها و تعطيها الصينية الصغيرة.

"امشي ببطئ ، حسنا" قالتها سارا بتحذير لتومئ لها بطفولة و تأخذ الصينية بحذر و تمشي ببطئ خارج المطبخ لتبتسم سارا مع نفسها "هذه الطفلة ، أنها أجمل و اهذب طفلة رأيتها بحياتي" قالتها بأبتسامة مع نفسها لتحمل دبها و تعدل جلسته حتى لا تبكي و تغضب عندما تراه مرميا.

صعدت بقدماها الصغيرتان نحو غرفته بهدوء و حذر لئلا ينسكب لتصل لغرفته بعد طول عناء

انحنت بطفولة و طولها القصير لتضع الصينية ارضا من يديها الصغيرتان لتطرق الباب بخفة ليعرف هو انها هي فلا أحد يذهب و يأتي عليه مراراً و تكرارا سواها.

"ادخلي" قالها بهدوء لتفتح الباب بأبتسامة و تعود لحمل الصينية من الأرض و تمشي نحوه ببطئ و حذر ليجلس ع السرير بسرعة و ينظر ﻷبتسامتها الطفولية الواسعة.

"ما هذا؟" قالها ببرود لتضع الصينية ع المنضدة و تركض نحو الباب لتغلقه و تعود لتقف أمامه.

"انه حليب دادي ، انه حليب" قالتها بأبتسامة واسعة لينظر لها بأستغراب

"و ما مناسبة هذا؟" قالها بهدوء ليجرح مشاعرها مجدداً لكنها حافظت ع ابتسامتها له هي طفلة بالرابعة لكنها تفهمه عندما يجرحها.

"لا يوجد مناسبة انه فقط لاني أحبك" قالتها بأبتسامة لتقترب منه و تحيط عنقه بذراعاه الصغيرتان لتطبع قبلة طفولية ع وجنته بأبتسامة لتبتعد عنه و تمسك كوب الحليب بحذر لتنفخ به بطفولة.

"انه حار دادي اشربه بحذر" قالتها بتحذير طفولي لينظر لها بعدم مبالاة  ليأخذ كوب الحليب من يدها لينفخ به بهدوء و يمسك يدها و يسحبها نحوه "انتي ستشربيه" قالها بهدوء.

_______________
الجزء الثاني مو طويل كلش يعني ما بعرف كم بارت بس اكيد ما يوصل للخمسين

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top