عجز
في اليوم التالي كان يوم حافل بالنسبة للينا خاصة لينا في غرفتها تحضر نفسها لتذهب إلى ثانوية
سكندرا = واو ما كل هذا الجمال
لينا = شكرا شكرا لا تقل مثل هذا و الا سوف اخجل
سكندرا : مند متى أصبحتي تخجلين ؟
لينا: سكندرا لا تغضبني من صباح
سكندرا : حسنا هيا نتناول الفطور لكي أوصلك
لينا : و لكن معي سيارتي
سكندرا :إذا توصلني
لينا : حسنا و لكن ماذا هناك
سكندرا : هيا لنفطر و نتحدث في الطريق
لينا في الطريق
لينا :ماذا هناك ؟
سكندرا : ماذا ؟!!
لينا : في ماذا تريد التحدث ؟
سكندرا : لاشيء
لينا : لا شيء !! ، ألا أعرفك
سكندرا : تعرفين أنه عيد ميلاد سلمى قريبا
لينا : أعرف
سكندرا : أريد هدية مميزة لها
لينا : ممممم لماذا لا تعرض عليها الزواج
سكندرا : م ماذا زواج ؟
لينا : هههههههه أنظر إلى وجهك ، هههههههههههه إنني أمزح
سكندرا : هل هذا مزح؟ أنا اتحدث بجدية
لينا : و أنت تعرفيني أني لا أحب أن أتحدث بجدية
سكندرا : و هل هذا وقت المزاح
لينا : حسنا حسنا
سكندرا : هاتي فكرة
لينا : لماذا لا تسفر معها لكي تقضي بعض الوقت و لكي تتحفلوا بطريقة مميزة
سكندرا : فكرة جيدة و بالمناسبة لدي مدة لم أسفر
لينا : نعم و إذا تريد يمكنني أن أتي معكم
سكندرا : و لماذا تأتي معنا ؟
لينا : أخسرت في رحلة معكم
سكندرا : أقسم أنكي ملكة الدراما
لينا : هههه شكرا لك أعرف هذا
سكندرا : ياله من تواضع
لينا : هههه ها قد وصلت ، أتريد أن أمر عليك
سكندرا : لا فسوف أذهب لللشركة ثم ألتقي بجاسر
لينا : من هو جاسر ؟
سكندرا : صديقي أنكي تعريفيه جيدا ، أبوه يملك وكالة سياحية
لينا : أه نعم لقد عرفته
سكندرا : إذا لأذهب لنلتقي في بيت
لينا : حسنا سلم على سلمى
#الثانوية
رانيا و مراد : صباح الخير آية
اآية : صباح النور
مراد : آية سمعنا بإنفصالك كان هذا أصح قرار
آية و دون أن تنتبه أن يزيد ورائها
آية : أولا لا أريد أحد يتحكم في أو حتتى يغيروني أو حتى يغير أفكاري أو لبسي
يزيد وهو يبتسم : صباح الخير
آية و الكل : صباح النور
مازن : صباح الخير
الكل : صباح النور
مازن : أين هي لينا ؟
رانيا : لا نعلم لم نراها ، دعوني أكلمها
رانيا تتصل بلينا
راينا و هي تفتح سبيكر
رانيا : لينا أين أنتي؟
لينا : في مواقف سيارات إنني أتية
راينا : هيا نحن نتظرك
و ما هي إلا لحظات حتى أتت لينا
لينا و إبتسامة
لينا : صباح الخير
الكل : صباح الخير
آية : ماهي هذه السعادة
لينا : لأني سمعت بإنفصالك
مراد : كم أنتي شريرة تفرحي لإنفصال صديقتك ؟
لينا : هههههه خاصة إذا كان هذا الشخص أكرهه
مراد : يخاف منك الناس
لينا : لا تخف سوف أحزن من أجلك
مراد : بعيد الشر عنا
رانيا : هيا لندخل
مازن : لنذهب نحن قليلا قبل بداية حصتك الأولى
لينا : حسنا باي
رانيا : و نحن أيضا
آية : لماذا ؟
مراد : قليل من الوقت الخاص
آية : حسنا فهمت
ليبقى الوضع عجيب بعض الشيء إلى أن مجيء جهاد في الوقت المناسب
جهاد و هي تسلم على آية : صباح الخير
آية : صباح الخير
جهاد: أين هم ألم يأتوا بعد
آية : أتوا و لكن كل واحد ذهب لقضى بعض الوقت الخاص
جهاد : حسنا فهمت
#عند مازن و لينا
مازن : هل لديكي أي برنامج اليوم
لينا : لا لم أضع
مازن و هو ممسك في يد لينا : و ما قولك إذا نضع برنامج مثلا نخرج وحدنا نذهب لنتمشى على الشاطئ ثم أعزمك على الطعام أو سينما
لينا : موافقة
مازن : هذا رائع أتعلمين
لينا : لا لا أعلم شيء
مازن : ههههه أن هذا يعتبر أول شيء خاص لنا نفعله معا
و هنا يأتي يزيد
يزيد : إسف على التطفل و لكن هناك درس ليكن في علمكم
لينا : حسنا لأذهب أنا
مازن : لأوصلك ؟!
يزيد : سوف أوصلها أنا
مازن : و لماذا
يزيد : أمر خاص من فضلك .
مازن : ههههه حسنا و لكن لا تتأخر
دخل مازن
لينا : ماذا هناك ؟
يزيد : ماذا ؟ لا شيء
لينا : لا شيء حسنا سوف أصدقك
و هنا يأتي مراد و كان يتوجه إلى فصله بعد أن أوصلا رانيا
مراد : ما هذا أتخونني يا لينا ؟! أفضل الموت على هذا
لينا : روحي لا تفهم الأمور بالخطأ كان يوصلني لأنك أنت كنت مشغول
مراد : حسنا يا عمري ، و أنت شكرا يا صديقي و آسف على شك بكما
يزيد : ما هذا أقسم في هذا البلاد أنتم ملوك الدراما
لينا : ههههههه شرف لنا أن تقول ذلك ، و الآن شكرا على إصالك ، و ثانيا إذهبا حتى لا تتأخر
مراد و بطريقة مضحكة : باي عمري
#عند الكل
دخلت لينا و جلست و ماهي إلا دقيقة ليدخل الأستاذ
نفس شيء عند الكل لتنتهي ساعتان منتواصلتان لكي من لينا و آية
لينا و هي تضع رأسها على الطاولة : عطشت جعت و تعبت
آية : حتى أنا و أريد أن أعود للبيت و أنام
لينا : هناك إستراحة لمدة ساعة و ساعتين أخرتان من الدرس
أية : لنذهلب إلى الكافي
لينا : حسنا
لتخرج لينا و آية تصل إلى الكاقي و دون أن تنتبه ما كان يحدث جلست على الطاولة
لينا : أريد عصير التفاح و بيتزا أو أي شيء للأكل
آية : و أنا أيضا
رانيا : ألو لينا آية
لينا : إن جهاز مراسلكم مغلق أو خارج نطاق التغطية يرجى إعادة المحاولة بعد الأكل
مراد : هههههههه إجابة رائعة
جهاد : ها قد أتى الأكل
لينا : يا و أخيرا و الله أنت من يفهمني
و بدأت في الأكل لترفع رأسها
لينا : ماذا هناك يا رانيا ؟ لماذا أنت مركزة كتيرا عليا و تنظرين للوراء
آية و هي تنظر : إنظري لكي تعرفي
لتجد كل من يزيد و مازن و ميساء و نور كانوا جلسين من أجل البحث
لينا : ماذا ؟
مراد : إنهم يتناقشون من أجل البحث
رانيا : و لماذا لست معهم
مراد : لأني لست من فريقهم
مراد : سوف أذهب أناوفعندي حصة الآن
رانيا : نلتقي عندما تنتهي أكيد
لينا : هل من شك في هذا
مراد : تجديني أنتظرك أمام صفك
لينا : باي عمري
مراد : باي روحي ، و باي حبي
لينا و بطريقة ممزحة موجهة الكلام لرانيا : روحي لي و حبي لكي إتفقنا
رانيا : أنت لو تدخلي مستشفى الأمراض العقلية الأطباء سوف يهربون
آية : و نستولي نحن على المكان
رانيا : هههههه مركز تخطيط العمليات
جهاد : هههه مجانين هيا لنذهب نحن عندنا درس و أنتما
لينا : مازال أمامنا نصف ساعة
رانيا : بلا تهور مفهوم
ذهبت رانيا و بقيت لينا و آية مع بعض
آية : أحقا غير منتبه
لينا : لا أعلم ، و إذا كان منتبه و يحاول إثارة غيرتي فهذا في أحلمه
آية : أنظر إلى نور كيف تفعل و كأنها حبيبته
لينا : هههه مجنونة هي و صديقتها
آية : و ماذا سوف تفعلينا معه
لينا : أحس أني أريد قول له إنتهى بيننا كل شيء و لكن فجأةأجس أني عجزة عن فعل هذا
آية : و لكن يجب أن تجد حل
لينا : سوف أجده لا تقلقي
و قد رن هاتفها
سكندر : لينا مشروعي نسيته في سيارتك أحضريه أرجوكي
لينا : و لكن عندي درس الآن
سكندر : لينا مستقبلي و عامي كله في هذا المشروع
لينا : سوف أتي ، لا تقلق ربع ساعة و أكون عندك
أقفلت الخط
و همت تجمع أشيائها و كانت لتخرج لتوقفها آية و كانت بالقرب من طاولة مازن و يزيد
آية : كتابك نسيته
لينا : أتركيه عندك
آية : إلى أين ؟
لينا : إلى الجامعة سكندرا نسيا مشروعه عندي و سوف أخده له و من الممكن أن لا أعود
آية : سوف أمر عليك في مساء
لينا : حسنا باي
كانت ستخرج و لكن هناك من أوقفها
مازن : إلى أين ألم نتفق على برنامج اليوم معا
لينا مصطنعة الغضب : أظن أنه عليك أن تكمل مشروعك ألاحظ أنك مركز جيدا معه
ذهبت و تركته و آية من ورائهم فهمت تهريها منه و لكن إلى متى ؟ هذا ما قلته آية لنفسها و لكن لا ننكر أن موضوع جلوس يزيد مع ميساء لم يزعجها
لنعد إلى أحمد و جهاد
جهاد : ألا تفكر أن تحضر حفلة لعيد ميلادك
أحمد : و ماذا سوف تكون هديتك
جهاد : مفاجأة
أحمد : أفكر أن أحضر كيك و أتحفل به هنا و منه تكون دينا هنا
جهاد بغضب و سخرية : فعلا هكذا إذا هاهي لك و أتحتفلوا به معا أنا ذاهبت
ذهبت و تركته يضحك على غيرتها و دخلت إلى الصف منزعجة جيدا مرت تلك الحصة و أتى وقت الخروج
رانيا : إن أحمد ينتظرك
جهاد : و مادخلي يذهب لدينا أحسن و إلا يمكن و صلها و رجع كلب
رانيا : يكفي أنا ذهبت
سلموا على بعض و خرجت رانيا و لم تجد مراد فقلت بينها و بين نغفسها يمكن أن تأخر الدرس لأذهب عنده و في طريقها قاطعها رمزي
رمزي : رانيا أعرف أنني أخطأت كتير في حقك رانيا أرجوكي عودي لي
رانبا بحدة و بغضب : أأنت مجنون و لماذا أسأل فأنت كذلك
فأمسك يدها بقوة و هي تحاول أن تفلت يدها أتى مراد و لاكمه على وجهه و لو وجود مازن و يزيد و أحمد الذي أتى لكانت صارت معركة هنا
مراد و هو يحتضن رانيا : أأنت بخير
رانيا : نعم و أنت ؟
مراد : بخير
فحضنها و هناك قمت جهاد و آية بتصوير ذلك فجهاد صورته كصور و أية كفيديو
مازن : ماذا تفعلون أنها صديقتكم و تصورون لها فيديو
آية : لينا أيضا صديقتي أنا سوف أحكي لها كيف ضربه و لكن الحضن
لتكمل جهاد : نفضل أن يكون صوت و صورة
رانيا : إياكم و تريه للينا
آية : حسنا سوف أبعته لها لا تقلقي
رانيا : لا من سيسكتها الأن ، أين هي الآن أهذا كله في الدرس
مازن : لقد خرجت
جهاد : إلى أين ؟
آية : سكندرا نسي مشروعه عندها فذهبت لكي تأخده لهعادوا إلى البيت كانت لينا لا تجيب على إتصالات أي أحد بعتت لها آية و جهاد الصور و فيديو و لما إتصلوا بها وجدوا هاتفها مغلق
في اليوم التالي ذهب الكل إلى ثانوية و لكن ما عدا لينا
مراد : اين لينا ؟
رانيا : هاتفها مغلق من مساء يوم أمس
آية : في البداية كنا نتصل و لا تجيب و بعد ذلك أغلقته
مراد : مازن أحدث شيء بينكما
جهاد : يمكن أنه عندما كنت تدرس مع نور و لم تعبر لينا و لا أي إنتبه
آية : لا لا أظن ذلك فلينا لا تزعجها مثل هذه الأمور لتأتي و نفهم منها ماذا حدث معها
مر اليوم و لم تأتي لم تتصل
و عند خروجهم إتصلت لينا و مانت واضح أنها الآن نهضت
رانيا محدث لينا : إنها رابعة ظهر و أنت الآن مازالت نائمة
لينا : إلى أين سوف تذهبون أريد التحدث مع مازن
راينيا : إلى الكافي المعتاد
لينا : حسنا سوف أتي
ذهبت و لبست و شعرها
مازن : لينا !! لماذا لا تجيبي على هاتفك و لماذا هو مغلق
لينا بغضب : مازن أتظنني مغفلة أو أنني حمقاء واحد منهما
مراد : ماذا حدث ؟
لينا : أسفة سوف أحكي لكم كل شيء ، البارحة بعد الجامعة دعاتني سلمى حبيبة سكندر للعشاء و ذهبناهناك فوجدنا جاسر صديقي سكندر أيضا ، كن نمزح و نتحدث و فجأة رأيت نر مازن في عشاء و نور ممسكة بيده
يزيد : كنا ذهبنا إلى العشاء كلنا بسبب نجحنا كفريق و لكن لم أكن في المزاج لهذا إعتذرت
لينا و بسخرية : أيضا ميساء تكون قد تعبت و لهذا لم تأتي
رانيا : لينا إهدئي
لينا : حسنا أولا هذا أسبوع لن أتي هو بطبيعة الحال إجاززة و ثانيا علاقتنا إنتهت يا مازن
مازن و بغضب : لا تقولي هذا في وقت غضب سوف تندمين لاحقا
لينا : لا تقلق لن أندم و ثالثا باي
ذهبات لينا كانت في دخلها مرتاحة تماما فلقد فعلت ما عجزت عن فعله لوقت طويل و ما مازن هو الأخر قد غادر في قمت الغضب
آية : لا أعرف ماذا أقول
يزيد : أظن أن نتركهم لكي يهدؤا قليل ثم نتحدث معهم
آية : و أنا أيضا أعتقد ذلك
مراد : أظن أنه من الأفضل عدم التدخل الآن هو أحسن حل فأي شيء سسةف نفعله سوف يعقد الأمور و أنتن يا بنات أتركوها لوحدها قليل لكي تهدأ
رانيا : كله بسبب تلك االصفراء
آية : أقسم أنه كانت متفقة مع صديقتها بعدما ألغى يزيد ذهبه
جهاد : هذا شيء لا شك فيه ، يقول لي شيطان أن أمسكها من شعرها و أنظف بها طرقات البلد كله
آية : أو أمسك رأسها هي و صديقتها و أضربهما ببعض
رانيا : أظن لو نفعل الفكرتان معا
مراد بذهول : مجرمين ماهذا الدماغ الذي عندكم ؟
يزيد : و الله أخاف منكم
رانيا : نحن لم نقل نقتلهم قلنا نربيهم قليل
جهاد : هذا مجرد تخويف ، أما أفكار القتل فهي من إختصاص لينا و تخطيط جماعي
مراد : أنتما حكومة قتل و ترهيب
رانيا : هي لما كان يزيد مع ميساء و آيو مع كريم عملت تخطيط كل شيء
يزيد : و ماهي الخطة ؟
جهاد : بخصوص كريم ثقب عجلات السيارة أو تخريب الفرامل و أما بالنسبة لميساء دفعها على الدرج ثم قدر الله على ما شاء فعل
يزيد : هذا دماغ واحدة عقلة
آية : من قال أنها عاقلة لولا إنه خائفين على أطباء الأمراض العقلية كنا من زمان بعثنها و لكن في داخلنا شيء إسمه الإنسانية
مراد : بعد كل هذا عندكم إنسانية ، لا تباركا الله فيكم
رانيا : أعتبر هذا مدح و لهذا شكرا لك
مراد : لا شكر على واجب
أولا أسفة على تأخير و لكن كا هناك لي ظروف خاصة
ثانيا شكرا علد دعمكم
ثالثا ما رأيكم في الأحداث الجديدة وماهو القادم ؟؟
Thanks i hope u like it
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top