العودة .
مر ذلك الأسبوع و بسلام في صباح يوم العودة إلى ثانوية و كان اليوم يعتبر غير عادي بالنسبة لبعض الأشخاص و كان هذا هو خلصة ليوم كامل
بدأ اليوم بالإلتقاء الفتيات عند الباب لأن الكل أتى بسيارته
لينا : صباح الخير
رانيا و آية : صباح الخير
لينا : لماذا لم تأتي أنت و مراد ؟
رانيا : لا تفكريني فيه ؟
لينا : لماذا ماذا حدث ؟
آية و هي تضحك : إتضح أن صديقتنا العزيزة لا تعرف عن المزاح شيء مزحنا معها و هي ثلاثة أيام صار لها لا تحكي معنا
رانيا : و ذلك مزاح أتظنون
لينا : ألا يحكي لي أحد ما لذي حدث ؟
مراد و هو أتى من الوراء مسك لينا على رقبتها : سوف أحكي لكي كل ما في الأمر أني إتصلت بآية يزيد و إتفقنا أنني سوف أتصل بها و أقول لها أن كل شيء بيننا إنتهى و إني سوف أسفر و أني أعطيت يزيد شيء سوف يعطيه لها بعدما أذهب
آية : و هي إتصلت بي تبكي قلت لها أني أعلم لأن يزيد إتصل بي و أخبرني و زاد هذا عليها فإتصلت بيزيد و قالت له ماذا ترك لها قل لها ترك رسالة مكتوب عليها أنه يحبها و أن المزحة تمت بنجاح
لينا و هي تضحك : و الهدف الفوز
رانيا : أنت ايضا
لينا : ماذا أفعل إنه مضحك و لكن شباب عيب عليكم هذه ليست مزحة المزاح ليس هكدذا
رانيا : كنت أعرف أنك سوف تقفينا معي
لينا : هذا يسمى مقلب
مراد : ههههه روحي أنت سامحينا أرجوك
رانيا : أريد مثلجات و شوكولاطة
ذهبمراد و حضنها
لينا : بعتني بهذه السهولة
مراد : أنا أبيعك في الأحلام
لينا : إن لم أكن أعرف بضاعتك كنت صدقتك
مراد : أتسمينا بضاعة
دخلوا و ذهب كل واحد إلى درسه و بعد ساعتين إلتقوا في كافيتريا
رانيا : أين آية ؟
لينا : سوف تأتي إنها تتحدث في الهاتف
يزيد : سوف أعود
مراد : قل ماذا سوف يقول لك ؟
رانيا: ماذا حدث؟
مراد: إن مازن غائب و نحن نحاول ان نتصل به
ذهب يزيد وجدها قادمة إلى أن قطع عليها شاب الطريق
شاب : ما سر هذا الجمال ؟
آية : إبتعد عن طريقي
شاب : من الحماقة أن أترك فتاة مثلك تذهب من يدي دون أن أخد إسمها حتى
و هنا أتي يزيد و مسك يد آية و هو يقول
يزيد : بشير أنت تعرف كتير عن حماقة ألا تعرف أنه ليس من رجولة أن تضايق حبيبة شخص آخر و خاصة إذا كنت تعرفه
بشير : حبيبتك !!! لم أكن أعرف سامحيني أرجوك
و هنا يزيد ذهب و هو ممسك بيد آية
و مر كل ذلك بجانب ميساء
و بعد قليل أتيت نور و مازن اللذان عاد لبعضهم خلال ذلك الأسبوع
نور : ماذا حدث ؟
ميساء : مازن هل آية و يزيد عادوا لبعض ؟
نور :: ماذا ؟!!
مازن و ببرود : لا أعلم ، هيا لنذهب نور فالشباب ينتظرونا في الكافي
نور ؛ هيا معنا يا مسياء
كان دخلوا نور مع ميساء و مازن ممسك في يد نور صدمة و دخلوا يزيد و آية جلطة إقترب مازن و جلسوا و ما هي إلا لحظات حتى دخلت آية يزيد
لينا و بدهشة : هل عادوا ؟
نور : نعم عدنا
لينا : لا ليس عليكم و لكن مباروك لكم
رانيا : لا أعلم
مراد : هل عدتم
يزيد : نعم ، هل هناك من لديه مشكلة
لينا : لالا لالا هذا ما أتمناه أقصد ما نتمناه
مراد : روحي
آية : على من تتحدث ؟
ميساء : أكيد على حبيبته
لينا : إنه يتحدث معي أنا
ميساء : ألا تغارين يا رانيا !!؟؟ ألا تعلمينا أنا هذا أول طريق الحب
رانيا : لماذا أغار؟ و من من أختي و حبيبي ؛ لا أظن ذلك
لينا : أنظروا من دخل
آية : من ؟؟
لينا : كتلة الشر رمزي و إيناس حبيبان
مراد : ما دخلنا فيهما
لينا : لنا دخل فيهما ألا تعرف مشكلنا بيني و بين رمزي
مراد : لينا إبتعدي عن مشاكل
لينا : أوه أتخاف عليا
رانيا : طبعا نخاف عليك
آية : لينا إهدئي و لا تتهوري
لينا : من يسمعكم يظن أني أفكر في جريمة قتل
يزيد : أقتلي و نحن ندفن
ميساء : ياا ما هذا التفاهم
نور : فريد من نوعه
و هنا تقول لينا
لينا : أعدوروني يجب أن أجري إتصال مهم
ذهبت لينا
ميساء : أخيرا
آية : أخيرا ماذا ؟ أكانت تزعجك إلى هذا الحد ؟
ميساء : نعم أيزعجك هذا
آية : لا و لكن إذا كانت تزعجك فهناك مئة حائط يمكنك ضرب رأسك عليه
نور تحاول أن تكوون ودية و تخفف من الوضع
نور : حسنا ، إذا كيف و متى عدتم
آية : هذا شيء شخصي لا أتحدث فيه مع الناس
مازن : مهم أنكم عدتم معا
رانيا : نعم هذا المهم أنذهب إلى المطعم الذي فتح الأسبوع الماضي
مراد : و لما لا ما رأيكم
يزيد : أنا لا مشكلة
آية : و أنا أيضا
نور : و نحن أيضا
رانيا : إذا إنفقنا
آية : و لكنه بعيد
لينا : أسفة على التأخير
آية : أتيتي بالبحث
لينا : و ما رأيك غدًا نلتقي و نكمل أخر التفاصيل
آية : هيا لنذهب إذا
لينا : إلى أين ؟!!
آية : المطعم الذي فتح الأسبوع الماضي
لينا : و لكنه بعيد
رانيا : نصف ساعة ذهاب و نصف ساعة إياب
مراد : هيا لنذهب
لينا : رانيا أيمكنك أن تسرعي في سياقة
آية : ههههه لما لا تستطيع و تتسابقي أنت و هي
لينا : فكرة رائعة لما لا نتسابق في طريق
يزيد : أعزائي نحن ذهبون لتناول الطعام والشراب لا لنموت
لينا : كنت أتحدث عني و عن آية
مراد : لهذا هو يتحدث
لينا : حسنا إركبوا السيارات و سوف أتسابق وحدي
ذهبوا و بدأت لينا تقود بسرعة جنونية فوصلت قبلهم
رانيا و هي تفتح السيارة : أهكذا الناس تقود السيارة ماذا لو حدث حادث
لينا : لا شيء سوف يحدث و إنها ليست المرة الأولى
آية: سياقة رائعة
يزيد : ظننتك في حلقة سباق و ليس في طريق
مراد : انتبهي مرة القادمة
مازن : و لكن سياقة رائعة
لينا : شكرا لكم على مدح و ذم و لكن هل نذخل أم سوف تظلون هكذا
آية : ندخل أكيد
دخلوا و تناولوا الطعام بهدؤء و بعد ذلك عاد كل واحد إلى بيته
#آيو و يزيد
كانت آية على هاتفها إذا بيزيد ترددت كتير قبل أن تجيب
آية : مرحبا
يزيد : أهلا كيف الحال
آية : بخير و أنت
يزيد : بخير ، إذا
آية : ماذا ؟؟!
يزيد : هل أمر عليك غدا في صباح
آية : لماذا ؟؟
يزيد : ممممم فهمت
آية : ماذا فهمت
يزيد : أنه يجب أن أسألك
آية : أخيرا فهمت
يزيد : أنسة آية هل تقبلي إعتذراي على كل أخطائي الماضية و تزجعي لي
آية : بما أنك تعترف بخطأك هممم ؛ حسنا أوافقك
يزيد : شكرا نع العلم أني لم أخطئ في شيء
آية : العفو مع العلم أنك أنت مخطئ
و ظلوا يتجدلون و حتى ساعة متأخرة من الليل
# مراد و رانيا
مراد : كيف اخبارك؟؟
رانيا : و كيف ستكون كالعادة
مراد : ما بك !!؟؟
رانيا : لا شيء و لكنه مللت من كل شيء
مراد : ما رأيك غدا نخرج لوحدنا ، نحن دائما إما نخرج مع الأصدقاء أو لا نخرج
رانيا : حسنا موافقة
مراد : إذا إتفقنا
رانيا : ما رأيك في كتلة الشر
مراد : لا أعلم و لكن كل ما أريده هو أن يبقوا بعدينا عنا فقط
رانيا : لكن إهذا الإجتماع غريب بعض الشيء
مراد : لا دخلنا لنا بهم ، دعي لينا تتولى أمرهم
رانيا : ههه كم أنت شرير تريد المشاكل لها
مراد : لا تقولي هذا أنتي تعرفي إنها روحي
رانيا : هي روحك ماشاء الله و أنا من ؟!!
مراد : أنت قلبي و عمري و فتاتي الغيورة و حياتي
رانيا : من الغيورة أنا ؟؟ أبدا
مراد : نعم أنت يا حبيبة قلبي
رانيا : حسنا و لكن قليل ، و إن الغيرة جيدة في كل علاقة لكن قليل منها و ليس الكثير و إن شيء إذا زاد عن حده إنقلب إلى ضده
مراد : يا رانيا الحكيمة و محامية تتحدث ، ماذا سوف تدرسين في الجامعة ؟
رانيا : لا أعلم دعنا ننجح في إمتحانات قبول ثم نرى ماذا سوف نفعل تخصص
مراد : سوف تنجحين ، أنا أعلم
و ظلوا هكذا يتحدثوتن بين الرومانسية و الجد
أما بالنسبة للباقية كان مازن يحاول أنه كان رومانسي مع نور و كان بالفعل
في اليوم التالي
يجتمع الكل في مواقف سيارات
لينا : صباح الخير
رانيا و آية و مراد و يزيد : صباح الخير
و بعد ذلك أتى مازن و نور : صباح النور
الكل : صباح الخير
مراد : هل ندخل ؟ أم باقي هناك من نتظره ؟؟
ميساء : صباح الخير ، هل ندخل
مازن : هيا
دخلوا
رانيا : لا يوجد سهر بعد اليوم وسط الأسبوع
لينا: من قال لك إسهري تحدثي في الهاتف حتى ساعة متأخرة من الليل
مراد : لينا
لينا : ماذا ؟؟!
رانيا : سهرت أتحدث مع حبيبي ليس مثلك
مراد : لينا شكرا لك
لينا : العفو مع العلم ليست أعلم لماذا ؟ و أنت آية سهرت أيضا
آية : نعم أعدك سوف أنام في الحصة علوم اليوم ، كيف تأتي لك الطاقة كلها
لينا : أنا لم أنام أصلا لو كنت نمت و لم أتي لكن من أجل المشروع يجب أن تنعب من أجل مستقبلنا
ميساء : ألا تريد أن تعملي في شركة والدكم
آية : لا نريد أن نعمل في مجالنا و بمجهودنا
نور : و لكن دعم الأهل واضح .
رانيا : أكيد دعمهم المعنوي له دور كبير
ميساء : و المادي أيضا ، أنتم تقريبا كل يوم في مول أو المطاعم
لينا : هل يتم حسدنا أم ماذا ؟؟!
نور : لينا ماذا تقولي ؟؟
لينا : لا شيء
رانيا : دعونا نذهب أفضل لنا
يزيد : نلتقي عندما تنتهي الحصص
لينا : لا تنتظروني سوف أذهب للنوم و في إستراحة نذهب أنا و آية لإكمال آخر لمسات المشروع
مراد : أنا و رانيا بعد إنتهى الحصص و في إستراحة أكيد نلتقي
مازن : و أنا أيضا
يزيد : إذا نلتقي يا آية عند إنتهى الحصص
لينا : هيا لنذهب ياي
الكل ودعوا بعض و ذهبوا إلى قسمه
#في الاستراحة
مراد : أهلا
رانيا : أهلا وسهلا
مراد : أكيد مرت عليك ساعتين جيدة
رانيا : نعم رائعة
يزيد : أهلا أنتما هنا إذا
رانيا : هلا
مازن و نور و ميساء : هلا
مراد : مرحبا
مرت تقريبا 5 دقائق من الصمت و الكل ينظر في الهاتف بالكل كنت أقصد رانيا و مراد و يزيد و مازن إلا أن ميساء قطعت هذا الصمت
ميساء : لماذا كل هذا ؟؟
مازن : نعم شباب ما هذا كلنا في هاتفنا
يزيد : بما أن صديقتك إلى جانبك لا تتحدث معي
نور : أنت فهمنا و أنتما مراد و رانيا ؟؟
مراد : لا شيء شباب
نور : تعرفونا أن عيد ميلاد ميساء الأسبوع القادم و نحن نريد أن ننظم حفلة و لكن لا نعرف أين فهي تريد أن يكون مميز
مازن : هناك عدة مطاعم و كافتيريات و إذا أردت هناك أيضا فندق صديق والدي
نور : حبيبي أنت أيضا قدمت لنا أماكن عديدة و نحن في حيرة أصلا
ميساء : أظن مطعم الخير الأنسب ما رأيكم
نور : نعم أعتقد ذلك ما رايك يزيد
يزيد : نعم هو الأفضل
نور : و أنت بالنسبة لك يا مراد
مراد : نعم مطعم يكون الأنسب و هناك أيضا كل شيء و لكن إختري واحد يكون معروف لأصدقائك و أيضا يكون ذو منظر جميل
ميساء : معك حق ما رأيك نور في المطعم الذي بجانب الذي نذهب إليه
نور : نعم هذا رائع ، مازن أنت تعرفه ، لقد ذهبنا إليه من قبل الذي تناول فيه الطعام الصيني
مازن : نعم عرفته إنه
نور : ما رأيكم نذهب إليه غدا لتعرفوا الموقع
مازن : حسنا
مراد : حسنا
يزيد : ممكن
نور : و أنت رانيا ما رأيك
رانيا : لا أعلم نلتقي غدا و نتحدث
ميساء : لماذا أنت ساكت و لا تتحدثين معنا و تشاركينا رأي
رانياا : لأنه لا أظن أن الموضوع يخصني و أن رأي سوف يعجبك
نور : ما بك رانيا أصبحت مثل الأخرين
رانيا : أنا لم أتغير و أيضا كنت من قبل أحاول أن تهدأت الجو لا أكثر و لا أقل
ميساء : و لماذ ؟؟
رانيا : أعدورني يجب أن أذهب لكي أرى البنات في مكتبة ثم أذهب إلى الحصة
يزيد : إنتظري رانيا سوف أذهب معك
مراد : نلتقي عندما تنتهي الحصص
رانيا : حسنا باي
ودعتهم و عند خروجهم صدفوا رمزي و إيناس
رانيا إلى يزيد بهمس : كتلة الشر بحسب قول لينا
و هنا تقدم رمزي : ما هذا التقدم يا رانيا إتضاح أنك أفضل مني على الأقل لا أصاحب صاحب حبيبي السابق
يزيد : إحترم نفسك أحسن لك
و قبل البدء في شيء أتت آية
آية : رمزي إحترم نفسك أنت تتحدث مع حبيبي
إيناس : حبيبك حبيبي حبيبة مراد إنه يخونك
آية : إذا كل مشكلة مراد ألم فراق صحيح ، أم غيرة أم وحدة
آيناس : أرى أنك تملكين دفاع رائع
رمزي : أرى أنك أصبحت تردنا يا آية ما هذا النضج ، أما أن لينا من تعلمك أين هي ؟ لا أرها يبدو أن شخصيتكم تغيرت و أصبحت هي تخاف و أنت أصبحت جريئة
و كل هذا و آية و رانيا يحاولوا أن يمسكوا يزيد و هنا تأتي لينا
لينا : يبدو أن عمري سوف يكون طويل لأرى جنازتك ، ذكرتني و ها أنا أتيت ، أهلا رمزي و إيناس أيضا
رمزي : لينا
لينا : أتعرف عندما رأيتكم قلت أنكم أصبحتما كتلة الشر ، و أنت إيناس ماذا حدث لأصدقاء أخوك هل ماتوا أم أن جرئتي إنتقلت لك
و هنا أتى مراد : ماذا يحدث هنا
لينا : لا شيء أردنا أن نبارك لهما
مراد : لينا متأكد ة ؟؟
لينا : إسأل الجريئة إذا أردت ، أقصد نعم متأكد هل نذهب ؟
Firstly thank you so much for support and please keeping your love and support and please do vote and comments
Secondly I'm really sorry for late but i was so busy and this party i write for 3 time
ما رأيكم و كيف سوف تكون نهاية و ماهي الاأحداث القادمة
Please vote and comments
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top