العلاقة الجديدة

كل هذه الأسئلة لم يتمكن من الإجابة عنها و لكنها تعمقت عندما أتى مراد
مراد : أين يزيد ؟
لينا : ذهب مع آية للموقف
مراد : حسنا
لينا : هل تحدث معها ؟ هل أخدت رقمها؟
مراد : نعم نعم
لينا : حسنا
وهنا أتى اتصال للينا
لينا و هي تتحدث في الهاتف : حسنا سأأتي
لينا مواجهة الكلام لمراد : سوف اذهب فهناك من ينتظرني
مراد : حسنا سوف اوصلك
لينا : لا داعي سيارتي معي
مراد : حسنا سوف أوصلك لسيارتك
كل هذا و مازن في هاتفه حتى نطق
مازن : أنا سوف أذهب لعندي موعد
مراد : سلم على نور
مازن : حسنا نلتقي غدا في ثانوية
ذهب و لكن هذه المرة هو من ترك لينا تسأل من هي نور ؟
لينا : حسنا هيا لنذهب يبدو أن يزيد لن يأتي و سوف أتأخر
يزيد : لقد أتيت
لينا : ماذا قالت ؟
يزيد : سوف تفكر
مراد : عن ماذا تتحدثون ؟
لينا : يزيد طلب من آية مواعدتها و قالت له سوف تفكر
مراد : هذا رائع إذا سوف نخرج سويا انت مع آية و أنا مع رانيا و لينا ماذا عنك ؟
لينا : أنا تأخرت عن موعد العشاء و سكندرا ينتظرني
و هنا وصلوا إلى سيارة لينا ركبت سيارتها و ذهب كانت تقود السيارة و لكن بالها مشغول من هي نور ؟
ذهبت لينا لتلتقي بسكندرا كان يكبرها ب 4 سنوات كان يدللها و لا يرفض لها طلب مع أنها إبنة عمه إلا كانت صديقة و أخت بالنسبة له واصلت إلى المطعم وجدت سكندرا وسلمى حبيبته فهو على علاقة معها مند 7 سنين   جلسوا و كانوا يتحدثون
سلمى : لماذا تأخرتي علينا ؟
لينا : كنت مع أصدقائي في المول
جلست لينا بجانب سكندرا و سلمى مقابلة له  و ممسكة بيده وبعد تقريبا مدة دخل مازن و معه فتاة  إنها نور
نور :  دعينا نجلس هنا
مازن : حسنا
نور : ماذا هناك لم أنت هكذا ؟
مازن : لا أعلم
جلسوا يتعشون  كلهم لم يكن مازن منتبه بوجود لينا و لا هي يمكن أن هذه الصدفة من أغرب الصدف
سلمى : دعونا نذهب
لينا : سأذهب إلى الحمام
سكندرا : و أنا سأذهب  الحمام و أدفع و أتي
سلمى : إذا سأنتظر في السيارة
لينا و سكندرا : حسنا
ذهبوا الكل إلى المكان المتفق عليه خرج سكندرا و دفع الحساب و انتظر لينا و عندما خرجت ذهبوا أمسك يدها و لكن عند خروجهم رأت مازن و رأها و لكن نظره تركز على يديها و يد سكندرا  تبسمت له  لينا و خرجت و لكنها  نظرت لتلك الفتاة نور  الذي كانت جلست معه
سكندرا عندما خرجوا : أتعرفينه ؟
لينا : إنه صديق
و وصلوا إلى الموقف
سكندرا : هيا
لينا : لا إذهب أنت فأنا سيارتي معي سلم عليها و لكن هناك من رأى هذا إنه مازن  لا غيره ركبت لينا سيارتها و ذهبت و ركب سكندرا و ذهب مع سلمى و نور ومازن معا  وفي عقل مازن إعتقد أن لينا على علاقة مع ذلك الشاب و  لينا تعتقد أنه على علاقة مع نور
و نور الذي يعرف أنها معجبة به و تريده حبيبها و  تفعل أي شيء لتحقق ما تريد

# لنعود عند رانيا و مراد
كانت رانيا جلست في غرفتها تنتظر آية أو لينا لتتحدث  معهم رن هاتفها  فأجبت دون النظر إلى الرقم المتصل
رانيا : كنت أنتظرك
مراد : تنتظرني ؟ !!!
رانيا : مراد هذا أنت
مراد : نعم من  تنتظرني
رانيا : كنت أنتظر آية أو لينا لكي تتصل ولم أكن أعرف أنك  أنت  فهي من عادتي أن أتحدث معهم قبل أن أنام
مراد : لكن من اليوم سوف تتحدثين معي قبل النوم و في الصباح أيضا
رانيا : حسنا أين أنت الآن
مراد :في البيت في غرفتي كنت أرجع و عندما انتهيت قلت اتصل بك
رانيا : حسنا 
مراد : ماذا تفعلين أنت ؟
رانيا : راجعت و كنت أنتظر لينا أن تتصل و أنام و يبدو أنها لن تتصل
مراد : يبدو أنها تأخرت في العشاء
رانيا : أعتقد ذلك أيضا
مراد : إذا اذهبي للنوم و سوف اتصل بك غدا
رانيا اغلقت الهاتف و لكن اتصلت بلينا
رانيا : أين أنتي  ؟
لينا : أقود في. سيارة سوف أعود إلى البيت
رانيا : ماذا حدث ؟
لينا : لا شيء لقد تعبت
رانيا : حسنا على  فكرة لقد اتصل بي مراد لقد أصبحنا معا
لينا : هذا جيدا
رانيا : حسنا سوف انتظرك غدا و احكي لك تفاصيل
لينا : ربما لا أتي غدا في صباح لا تنتظرني
رانيا : هل كل شيء بخير ؟
لينا : نعم باي
رانيا : باي
أغلقت رانيا مع لينا و كانت تحاول نفسها أن لينا بخير و أنها تعبت فقط أما لينا لماذا كان ينظر لها بإعجاب  عندما يكون مع الأصدقاء  إذا كان هو في علاقة ؟ لماذا جعلها تعتقد أنه معجب بها كل هذه الأسئلة في رأسها و هي تقود نحو البحر

#عند آية و يزيد 
آية حائرة هل تقول نعم أم لا و تقول سوف تقول نعم و لكن لتجعله ينتظر لمدة فهي لا تقول ذلك الآن لكي لا يعتقد أنها معجبة به فهذا التفكير الذي لا أحد يستطيع التغيره وأما يزيد فقد كان يفكر ماذا سوق يكون جوابها و إدا كانت لينا على حق
#في صباح اليوم التالي
لقيت رانيا آية  ودخل سويا إلى آية لم تسأل عن لينا معتقدة أن سكندرا حتى أتى مراد و معه يزيد
مراد : صباح الخير
رانيا و آية : صباح النور
مراد : كيف الحال رانيا ؟
يزيد : و أنت آية ؟
آية : بخير و أنت ؟
يزيد : بخير
مراد : أين لينا ؟
آية : إن سكندرا سوف يوصلها
رانيا: لا فهي ربما لا تأتي اليوم
آية : لماذا ؟ .
رانيا : لا أعرف
آية : حتى أنا لم أتحدث معها الأمس
و هنا أتى  مازن ممسك بيد نور
مازن : صباح الخير .
الكل : صباح النور
أما آية و رانيا عندما رأوا ذلك فكانت الدهشة واضحة عليهم
آية : أنتم على علاقة ؟
نور : نعم
رانيا : ومن متى ؟
نور : من الأمس
مراد : الأمس و لكن كيف فقد كان معنا
نور : لقد دعاني للعشاء و هناك قال لي و أنا وافقت
يزيد : مبروك شريك
مازن و نور : شكرا لك
نور : و بالصدفة لقينا صديقتكم هناك
رانيا : صديقتنا  من ؟
نور : كنت أراها معكم و مع مراد
مازن : تقصد لينا
آية و رانيا : ماذا
وهنا تسأل مراد : ماذا حدث ؟
رانيا : لا شيء , حسنا أنا سأذهب مع آية
و عندما ذهبا
رانيا : فهمت لماذا كانت قلقت البارحة
آية : هل نذهب لها بعد ثانوية ؟ 
رانيا : لا أستطيع  لقد وعدت مراد
آية : حسنا سوف أذهب
إستيقظت لينا و لبست

وذهبت إلى الثانوية فهي تغيبت  ساعتين فقط دخلت إلى الثانوية و ذهبت إلى الكافي و رأت مازن ممسك بيد نور و جلس و رانيا و آية و مراد و يزيد أيضا أي كانوا مجتمعين كلهم لاحظ مازن مجئيها و لهذا تقرب إلى نور أكثر
لينا : صباح الخير
الكل  : صباح النور
نهضت رانيا و آية و عانق لينا
مراد : هل أتيت من الحج ؟
رانيا : لأننا اشتقنا لها و لم نتحدث أمس و لم تأتي في الصباح لهذا
مراد : ماذا رأيكم ؟ سوف أعوضكم وراء الثانوية و أدعوكم اليوم إلى الكافي
لينا : تعويض رائع
نور : نعم يليق  هذا التعويض
مراد : على فكرة نور لينا تعرف تستغل الظروف بشكل لا يوصف
لينا : نعم أنا أستغل ؟؟!!!  لو كنت استغليتك  لكانت هدية التي وعدتني بها اليوم معي
ضحك الجميع
لينا : حسنا الآن أنا سوف أذهب
آية : إلى أين ؟
لينا : الدرس
آية : حسنا سوف أتي معك
مراد : سوف نتظركم هنا عندما تنتهي تعالي إلى هنا
لينا : حسنا
خرجت لينا و كانت آية بالنسبة  لينا خرجت من منظر مازن و نور و أما آية لكي تعرف رأي لينا في موضوع يزيد
فقالت للينا كل ما حدث معها
لينا : قولي نعم إنه حقا معجب بك و مهتم بك
آية : و هذا ما يعجبني اهتمامه بي سوف أقول نعم و لكن ليس الآن
لينا : حسنا
آية : أعرف أنك لا تريدين التحدث في موضوع مازن و لكن لينا هو عنده حبيبة انسه هذا أحسن
لينا : أنا بخير إنه مجرد إعجاب و سوف يمر
دخلت لينا وآية الدرس و كانت لينا تنظر و لكن عقلها في عالم آخر و ليس هنا انتهي الدرس
لينا : سوف أعود إلى البيت فغدا الإمتحانات  تبدأ أريد أن أراجع
آية و بتفهم : حسنا
و مر ذلك الأسبوع هكذا يلتقوا  في الثانوية كانت لينا تفرغ غضبها على  الدراسة و بشكل كبير أتت نهاية الأسبوع 
و رن الهاتف رانيا
رانيا: ألو
مراد: صباح الخير أ أنت نائمة
رانيا : نعم
مراد : هيا إنهضي   فاليوم سوف نلتقي الكل و نقضي اليوم معا
رانيا : سوف ألبس

أما آية فقدنهضت باكرا و لا أحد يعرف ماذا حدث و لماذا ؟ و لكن عندما اتصلت بها رانيا تفاجأة  جدا ماهذا التغير
و ذهبوا و التقوا الكل ماعدا لينا
مراد : أين هي لينا.؟
رانيا : لا أعلم لقد اتصلت بها و هاتفها مغلق
آية : اليوم  عطلت و لينا تستيقظ  عصرا رانيا : معك
و تحاول استفزاز مازن
رانيا : سوف اتصل بي سكندرا و اسأله
آية و قد فهمت رانيا : معك حق فهو أكيد يعرف
اتصلت رانيا بسكندرا و أغلقت
آية : ماذا قال لك
رانيا : إنها معه و سوف تقضي اليوم معه و هاتفها بطارته  انتهى
آية : حسنا
رانيا : أين سوف نذهب ؟
مراد : عندي مركب كنت أفكر أن نقضي اليوم هناك 
آية : هل تتذكري رانيا كيف كنا نذهب إلى مركبي أنا و أنت و لينا و كيف نقضي اليوم كله هناك
رانيا : كنا نمرح كثيرا .
آية : ههههه نعم
مرت عطلة الأسبوع و لينا مع سكندرا و حبيبته و شباب في المركب و اليوم الآخر في المول و أتى أول الأسبوع
دخلت رانيا الثانوية و رأت مراد ينتظرها
مراد : صباح الخير
رانيا : صباح النور
و مسك يداها و مشوا
مراد : هل لينا لن تأتي اليوم
رانيا : سوف تأتي
مراد : إذا لماذا أتيت وحدك
رانيا : سوف يوصلها سكندرا
مراد: صحيح من هو سكندرا ؟
رانيا : إبن عم لينا و صديقها
مراد : سوف نتظر هنا
و أما عند آية  عندما دخلت إلى الثانوية وجدت يزيد مع فتاة ذهبت و عندما رأها لحق بها
يزيد : توقفي آية
آية : تطلب مني مواعدتي و أنت مع أخر
يزيد : ماذا
آية: ماذا ماذا لقد رأيتك مع فتاة و أنت تريد مواعدتي
يزيد : أولا إنها زميلتي
آية : حسنا سوف أذهب
و هنا مسكها يزيد على يدها بقوة
يزيد و بحدة في الكلام : الآن أريد أنا أعرف جوابك
آية : ماذا تفعل ؟ و أي جواب تريده الآن
يزيد : أنا لن أترك يدك حتى تقولي لي هل أنت موافقة أن تواعدني أما لا
آية : نعم أترك يدي الآن
يزيد : لن أترك  يدك حتى تقولي
آية : ألا تسمع لقد قلت لك نعم
يزيد : هل هذا صحيح
ترك يدها و أتى مازن و نور  وكان ممسكان  الأيدي
مازن : ماذا يحدث من صباح
يزيد : لقد أصبحت أنا و آية في علاقة
فالها بفرح شديد
مازن : مبروك
يزيد: شكرا
آية: شكرا
نور : مبروك
و هنا أتى مراد و رانيا
مراد : و على ماذا مبروك ؟
نور : لقد أصبحوا في علاقة
رانيا : و أخيرا قلتي نعم
مراد : مبروك
يزيد :  شكرا
آية : أين هي لينا ؟ ألم تأتي معك
رانيا : لا سكندرا سوف يوصلها
آية : حسنا
يزيد : اليوم سوف نحتفل و لكن يجب أن أذهب لكي أشتري هدية
آية : لمن هذه هدية ؟
يزيد : لي لينا لأنها ساعدتني على أقنعك
مراد : أنا أيضا يجب أن أشتري لها لقد وعدتها
و هنا أتت لينا و كانت سعيدة و كانت ترتدي

لينا : ومن وعدة هذه المرة
رانيا و آية : لينا
سلمت  على الكل
مراد : كنا نتحدث على هديتك
لينا : أي هدية
يزيد : قلت لك عندما تقول آية نعم  سوف أشتري لك واحدة.
لينا : مبروك لكما
يزيد و آية : شكرا
مراد : أين البرنامج بعد ثانوية
لينا : إلى البيت لكي أجهز نفسي
رانيا : ماذا هناك ؟
لينا : اليوم عيد ميلاد سكندرا و أنت و آية مدعويين
رانيا : لقد تأخرتي قليل فمراد  دعنا على  العشاء
لينا : ولكن
و هنا قطعتها آية
آية : اذهبي أنت و استمتعي
لينا : حسنا
.                                                          
بارات اليوم فما هو رأيكم فيه
وماهي توقعت حول لينا و مازن ؟
ماهي الهدية مراد و يزيد للينا ؟

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top