الأخيرة
كان الوضع بالنسبة للشباب أيضا محير
مراد : لم أرهم في قمة الغضب مثل اليوم
يزيد : كانوا في قمة الغضب لدرجة أني خائف أن أتصل على آية
مراد : رانيا قي قمة غضبها لدرجة أنها لم تتحدث طول الطريق
يزيد : آية عكسها فلقد كانت تتوعد و تسب طول الطريق
مازن : نور أيضا كانت غاضبة
مراد : لماذا
يزيد : لقد قالت لها آية كلام ثقيل
مازن : ماذا سوف تفعلون ؟!
يزيد : سوف أتصل ببشير و أسأله ماذا جوابته لينا و أقول لصبايا يمكن أن يتحسن الأمربينهما
و هذا ما حدث بالفعل و قد أخبره أنها لم تقبل عرضه
مراد : ماذا قال لك !؟!
يزيد : لم تقبل عرضه إذا نخبر صبايا غدا و يعتدرون من بعض و ينتهي الموضوع
مازن : لماذا أنت مستعجل
يزيد : غضب آية مخيف جدا لقد ظننت للحظة أنها سوف تقتلني
بعد مرور أسبوعين
التجاهل هذف كل واحدة و هذا ما حدث بفعل فلقد ظلت تتجاهلنا و بطريقة أصبحت رانيا و آية أيضا لم يتحدث
في الكافي
رانيا: صباح الخير
الكل : صباح الورد
نور و بحماس : ما رأيكم أن نذهب لكي نتسوق ؟!!
رانيا : لست في مزاج
ميساء : أهذا كله من مشاجرة لها أسبوعين و أيضا لينا هي مخطئة ؟!!
آية : و ما دخلك و ما شأنك في هذا إهتمي لنفسك و لأصدقائك أحسن لك
رانيا : و أيضا مشكلنا نعرف كيف نحلها أصلا ماذا تفعلينا هنا ؟
نور : إنها صديقتي و أكيد سوف تأتي معي
آية : و أنت لولا أنك حبيبة مازن لطردتك
رانيا : إذا قولي لصديقتك أن تصمت و أن لا تتدخل في لا يعنيها
مراد : رانيا حبيتي تعالي لنذهب قليلا
مازن : أنت أيضا يا ميساء لا تتدخلي فيهم هم يعرفون كيف يحلوا أمورهم ، أن ذهب
نور : إلى الملعب ؟!
مازن : نعم
ذهبا مازن
يزيد : دعينا نذهب نتمشى قليلا الجو جميل جدا
ذهبوا و بقيت نورو ميساء
نور : أريد أفهم ما هذا الغرور الذي عندهم
ميساء : أنه أمامنا فقط
نور : لا تقلقي سوف نرى مشاجرة أكبر هذا يومين
#عند يزيد و آية
رانيا : ما بك أنت و رانيا ؟!!
آية : ليس هناك شيء و لكن نتجنب أن نتحدث عن تلك غبية
يزيد : لا أعرف بماذا مازبلتم لا تتحدثون لقد قلت لك أنها لم توافق على عرض بشير
آية : لا أعلم ، دعنا نغير الموضوع
#عند مراد و رانيا
مراد : ما بك ؟!!
رانيا : منزعجة ، أتعلم إنها المرة الأولى الذي لا نتحدث كل هذا الوقت
مراد : أظن إنه يجب أن تتحدثوا و لكن بهدؤء
رانيا : كيف ألا ترى الوضع !؟
مراد : لماذا لا تذهبي أنت و آية إلى منزلها بعد ثانوية
رانيا : فكرة جيدة و أيضا بعيدا عن شياطين الحمر
مراد يهمس في أذنها : أعرف من تقصدين
بعد ثانوية إتفقت رانيا و آية على الذهاب إلى لينا
ذهبوا إلى منزل و لم يجدوها
رانيا : أين يمكن أن تكون قد ذهبت
مراد : هل يمكن أن ذهبت إلى إبن عمها !؟
آية : لا يمكن
يزيد : لماذا ؟!
رانيا : لأنه هو من فتح لنا باب
مراد : أن يمكن أن تكون قد ذهبت ؟!!
رانيا و بعد تفكير : إلى مكان واحد
و قد نظرت إلى آية و قد فمهت
آية : هيا بنا
مراد و يزيد : إلى أين ؟!
رانيا : إلى طفولة
مراد : نعم
آية : المرجوحة
يزيد : ليس إلى هذه درجة
ذهبوا وجدوا سبارة لينا هناك
رانيا : إذهبوا أنتم
مراد مودع رانيا : حسنا إنتبهوا على نفسكم
دخلت راينا و ركبت مرجوحة و آية الأخرى
و بدأ يلعبون و لينا أيضا حتى تعالت ضحكتهم
رانيا : إنها أول مرة و أخرها الذي يحدث معنا هذا أسفة
لينا : و أنا أيضا أسفة ، لم يكن يجب أن أتحدث يتلك طريقة
آية : نحن أيضا أسفون
تعانقوا ثم أكملوا اللعب
آية : ياإلهي
رانيا : ماذا حدث ؟!
آية : لنذهب و نتسوق ليس لنا فستان واحد يليق بنا
لينا : سنصبح متسولين أما شياطين و كتلة الشر ماذا فعلنا لكي يحدث معنا هذا
رانيا : هل أنهيت دورك يا ملكة الدراما دعينا نذهب
ذهبوا و بدأوا بتسوق
فاجأة إلتقوا بالشباب
مراد : روحي إشتقت لك
لينا : قلبي و أنا أيضا
رانيا : سوف ترون فليم درامي لقد إجتمعوا ملوك الدراما
مراد : لقد كنت أنتظرك كل يوم و أبحث عنك و لم أجدك
لينا : أسفة و لكن هناك من يريد أن يفرقنا
مراد : لا تقلقي فلموت من يفرقنا
رانيا : هل أنهيتم المشهد أم لا
لينا : لا تتركون نبدع أبدا
آية : نخاف عليكم من جمهور
يزيد : ماذا تفعلون هنا ؟
آية : نتسوق و أنتم ؟!
يزيد : مراد سوف يشتري ساعة و أنا أشتري هاتف جديد مازن هنا أيضا
رانيا : هل ذهب ؟!!
مراد : لا فنور معه لقد ذهبوا لملاقاة ميساء
لينا : هيا لنكمل ما تبقى لنا
ذهبوا و عندما إنتهوا
مراد : هيا لنذهب لنأكل أو نشرب إن مازن في كافي تحت
رانيا : إذهبوا و نحن سنأتي
ذهبوا
لينا : لماذا لم نذهب معهم ،؟!
و هنا حكت لها رانيا عما حدث بينها و بين ميساء و نور
لينا : يعني تقصدي سوف ندخل دخلة حماسية واو
آية : لنذهب نحن ثم تأتي أنت و تكون مفاجأة
ذهبت رانيا و آية
مراد : لماذا هذا تأخر و أين ...
و قبل أن يكمل قاطعته رانيا : لقد أتينا ، هيا نطلب طلبنا
يزيد : و ماذا تريدون
آية : كعك بشوكولاطة و كوكاكولا
و هنا أتي شاب لكي يأخد طلب
شاب : ماذا تريدون
رانيا : 3 كوكاكولا و كعكة شوكولاطة كبيرة
شاب : حسنا
ذهب و هنا سألت نور
نور : لمن كأس ثلاث من كوكاكولا
لينا من الخلف : لي أنا
ميساء و بصدمة : أنت هنا هل تصالحتما ؟!
لينا : و متى تشاجرنا أصلا ؟! أتقصدينا تلك مناقشة سخيفة بربك أتظني أن ذلك شاجر
نور : لكن ما هذا الغياب
لينا : تعرفينا مشاغل الحياة كنت مشغولة مع عائلة من المهم أن تتذكري أهلك و صلة الرحم مهمة أنت تعرفي
يزيد : من هذه ؟!
آية : إنها الجانب الآخر من لينا !؟
مازن :و كم جانب لم نراه بعد
لينا : لا أعلم كل له وقت و وضع
مراد : أستسلم
لينا : هل إشتريت فستان حفلة نهاية السنة !؟!
نور : نعم
رانيا : و أخيرا الجامعة
لينا : على ذكر الجامعة فسوف أذهب لندن أنت تعرفي أن تصميم الأزياء هناك يتم تدريسه جيد و أيضا لندن عاصمة الموضة و الفاشن
رانيا : كنت سوف أذهب و لكن غيرت رأي فسوف أدرس هذا العاام هنا ثم العام القادم سوف أذهب لكندا
مراد : تقصد سوف نذهب
نور : و ماذا عنكما
آية : باريس لدراسة مصممة ديكور
يزيد : و أنا أستراليا
مازن : و أنا أيضا
نور : لقد قرارتما إذا
لينا : نعم و أنت
نور : سوف أكمل هنا ثم أذهب إلى تركيا أو أي بلد أخر لست مستعجلة على الرحيل
لينا : جيدا الإمتحانات الكبرى بعد يومين أنا متحمسة و متوترة في نفس الوقت
عاد كل واحد إلى بيته و هم كل واحد مشترك هذه المرة هو الدراسة لكي ينجح و يذهب كل واحد و يسافر و يحقق
مرت تلك اليومين و بدأت الإمتحانات و لكن هذه المرة هناك شيء محتلف فكل واحد يجري الإمتحانات في فالشباب مع نور و ميساء في مركز و لينا و آية في مركز آخر و لكن رانيا مع جهاد و أحمد خلا ل فترة الإمتحانات التي دامة 3 أيام لم يلتقيان و لم يتكلما بتاتا كان الوضع غريب فكل عندما ينتهي الإمتحان يعود يرتاح ثم يدرس للغد
بعد 3 أيام
آية : لا أصدق هذا لقد إنتهيانا
لينا : و أخيرا و لكن مازال هناك نتائج بعد 3 أيام أوففف
آية : توفقي لا تذكريني دعينا نتسمتع بهذا و نتخلص من توتر الإمتحانات لساعات ثم نفكر في توتر النتائج
لينا : الناس تقول لدقائق و أنت لساعات
آية : دعيني أتصل برانيا و أعرف ماذا حدث و أين نلتقي
لينا : لو كنتي طبيعية تقولي سوف أتصل بيزيد و أنت أتصل برانيا ، توفقي إتصلي أنت بيزيد وأنا سوف أتصل برانيا آية : حسنا ، توفقي إنه يتصل هو
لينا : إشتقى لك
آية: أصمتي
آية و هي تجيب على الهاتف
يزيد : أهلا كيف الحال
آية : بخير و أنت
يزيد : بخير ، سوف نذهب إلى البحر تعالوا
آية : هذا جيد لكي يذهب كل ذلك توتر
يزيد : هل أتي لكي أخدك ؟!!
آية : لا داعي فالسيارتي معي
يزيد : حذراي و أنت تقودي و لا داعي لسباق
آية : قلت لك سوف أتي للبحر و ليس أن أذهب للموت و على فكرة مضى وقت طويل منذ أن تخليت على سباق
يزيد : حسنا نحن نتظر باي آية : باي
لينا : إنهم متجهين إلى البحر لنذهب
صعدت كل واحدة سيارتها و بما أن رانيا سياقتها بطيئة فهي آخر من وصل
لينا : واو واو لقد وصلت ظننت أنك سوف تصلينا غدا
رانيا و قد ضربتها بفة على ذراعها : مضحكة و أيضا لا يوجد شيء أستعجل لأجله و لا أريد الموت الآن
لينا : و من هو المسرع على الموت مثلا
آية : أنت مثلا ؟!
رانيا : و لا يوجد غيرك
لينا : لا يسمونها مسرعة على الموت بل يسمونها أنني أحب المغامرة
الكل يضحك و هنا تدخل نور و مازن و ميساء
لينا : أين جهاد و أحمد ؟!!
مراد : ذهبوا في موعد غرامي رومانسي أكيد
لينا : ليس مثلكم
و ظلوا هكذا يتحدثون و يتجادلون و مرت تلك الأيام و نجحوا و و أتى يوم الحفلة و الكل يجهز نفسه
رانيا لبست
و مراد لبس
و يزيد لبس
و آية لبست
و نور لبست
و ميساء لبست
و مازن لبس
و لينا لبست
و صل الكل إلى الحفل
لينا : و أخيرا الجامعة
رانيا : و نحقق أحلامنا
مراد : و بهذه المناسبة أريد قول شيء
يزيد : ماذا هناك ؟!
مراد : أريد أعقد إتفاق مع رانيا و تكونوا كلكم شهود على هذا
نور : و ما هو هذا الإتفاق
مراد : سوف ندرس هذا العام هنا و لكن قبل السفر سوف نعقد خطبتنا
آية و لينا : ماذا ؟!!!!
رانيا : موافقة
آية : موافقة !!!
مراد : و بهذ الناسبة هل تسمحي لي بهذه الراقصة
و ذهبوا و خلفهم يزيد و آية
مازن : هل نرقص
نور : أسفة و لكن قدامي تؤلموني من الحذاء إذهب مع ميساء
مازن : لينا هل تسمحي لي بهذه الراقصة
كانت الراقصة الأخيرة و كانت الحفلة الأخيرة مع بعض
بعد مرور شهر سفرت لينا إلى لندن و بعد أسبوع ذهبت آية إلى باريس
#بعد مرور 5 سنوات:
بقيت قصص ثانوية ذكرى جميلة جدا في ذهن كل واحد فيهم
الآن قد وصل كل واحد إلى حذفه و حقق حلمه و لكن تلك الصداقة و ذكريات أصبحت ملازمة لهم مع أنهم كونوا صدقات جديدة و لكن صداقة الثانوية هي صداقة الحقيقية و صداقة العمر
آية أصبحت مصممة ديكور مشهورة و ناجحة و لها طابعتها الخاصة و أما بالنسبة لعلاقتها مع يزيد لقد إنتهت بعد سفر آية ب 6 شهور و السبب المسافة الذي في بعض الأحيان و بعض الأخر تقرب
رانيا و مراد عقدوا خطبتهما رانيا أصبحت من أشهر الأطباء نفسيين و دكتورة في الجامعة و أما مراد أصبح له شركة خاصة تعمل في مجال كمبيوتر تصمم اللعاب الإلكتروني و برامج أخرى و شيء الرائع أن علاقتهما مازلت كما هي شيء المختلف أنه مع مرور الأيام تعلقوا ببعضهم أكثر
أما بالنسبة لمازن فلقد ذهب إلى أستراليا و درس الرياضة و إفتتاح صلة رياضة و بعد ناجحها إفتتاح في عديد من المدن منها دبي و بالنسبة لعلاقته مع نور فهي متزعزعة مرة يكونوا معا و مرة ينفصلوا
نور بعد ما أملت الدراسة ذهبت لدبي و هنا عملت في شركة
أما بالنسبة لميساء فهي لم تسفر أصبحت تعمل في مجال الإتصالات
بالنسبة لجهاد و أحمد بعد عامين تزوجوا و ذهبوا للعيش في أمريكا جهاد تعمل مصورة و أحمد مترجم في شركة من أكبر الشركات في أمريكا رزقوا ببنت سموها سارة
و أما بالنسبة للينا فأصبحت مصممة أزياء مشهورة إفتتاحت دار الأزياء الخاصة بها قامت بتصميم لمعظم مشاهير العالم و أصبحت لها بصمتها في هذا العالم
و الآن لم يلتقوا أبد بعد أخر مرة لكن كان على تواصل دائم محريصان على إبقاء صديقتهم حية إلى أبدا
من يعلم متي سوف يتقبلون مرة أخر فهذه الحياة
و الآن بعد هذه السنوات و لو ننظر للخلف و نرى تلك الذكريات لتدمع العين لقد وصلوا إلى أحلامهم و لكن كل وحيدين صحيح لديهم الكتير من المال و لكن لا يملكون لحظة واحدة من الأمس و لكن الأجمل هم محافظيين على بعضهم البعض
الصداقة أهم شيء فيي الحياة فهي ليست فقط رفقة و لكن أيضا هي جزء رائع و تفصيل مهم يكمل حياتة الإنسان
الصديق هو من يمسكني عندما أقع و يساعدني على النهوض الصديق ، هو من يمسح لي دامعة ، و يضحك معي على تافهتي ، هو من يفهم حديثي المعقد حتى الذي لا أفهمه أنا، يفهم مشاعري بمختصر هو من يفهمني ، من يملك هذا الصديق يملك الحظ في هذه الحياة و من يكون الأكثر حظ يملك حبيب يكون هو الصديق و أفضل بينهم
الأصدقاء عملة نادرة فحافظوا عليها
الصديق الحقيقي هو من يحب لك الخير و الذي يدعمك و يساعدك أما غير هذا فهو مجرد شخص يمر على حياتك تمضي بعض الوقت معك و يذهب
The end of the story
Thank y u so much for your massege and your love and support
If you think that i should do the secound part tell me
In comments and please vote vote vote
Thank u Love u . L
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top