Part27 سأراكي مجددآ
"سأبقي معك دائما " قالت ضاحكة وهي تحتضن هاري
" حسنا انا سأغادر الان! " قال زين وهو ينهض عن جوارهم والتفتوا له " عليّ ان أُعد للسفر وسوف اعود عند موعد الجراحة " أكمل وهو ينظر بساعته
" وانا ايضا سأذهب .. لدي بعض الاعمال " قال نايل وهو ينهض عن جوارهما
" ماذا عنك, ليام ؟! " تساءلت روث وهى تنظر له
" سأجلس معكم في حال احتاج هاري المساعدة في شيء " اجابها ليام وهو يضع ساقه على الاخرى
" اشكرك ليام ولكن روث معي الان " قال هاري وضحك بخبث
ضحكت روث قائلة: " احمق, هارولد "
دق جرس الباب مجددا " سأفتح انا هذه المرة " قال زين ساخرآ وذهب وفتح الباب " هل مازلتم احياء ؟ ما كل هذا التأخير ؟! لقد اوشكنا علي الذهاب ! " صاح بمن بالخارج
" اسفة! ولكن توقفت سيارة لوي عن العمل ونحن بالطريق " قالت جوانا وهى تنظر للوي بتملل
"هل سندخل ام سنبقي هنا ؟! " قال لوي ساخرًا وهو يمسك بالحقائب
" تفضلا " ثال زين من بين ضحكاته ثم اتجه بهم للداخل
"روث ! " ضحكت جوانا وجلست بجانبها " جلبت لكِ ما تريدين " قالت فنظرت لها روث قائلة : " اشكركِ جوانا "
" حسنا .. سأغادر الان! انا بالكاد متعب وعلي ان اذهب للعمل غدا " قال لوي وهو يمدد جسده
" ولكنك جئت للتو! " قالت روث
" بربك روث! هل تريدين من الجميع ان يجلسون معنا ؟ انا لست بشبح ! " قال هاري ساخرا
" لم اقصد هذا ولكن انا احب الجلوس معكم " قالت روث بتملل
"هل نأتي لكم غدا ؟ " سأل لوي
" حسنا " أومأت روث له
"وانا ايضا سأغادر معك " نهضت جوانا واتجهت الي لوي
----------
غادر الجميع ولم يتبقي سوي هاري وليام وروث ..
جلوس روث مع هاري جعله يتعلق بها وبشدة اكثر من الممكن! لاحظ ليام هذا وروث كانت تجعله لا يحتاج اي شيء الا وتفعله ..
مرا اسبوعان تقريبا وكانت الايام كالآتي:-
روث تُعد الطعام وتساعد هاري في ارتداء ملابسه
ليام كان يساعد هاري في دخول الحمام و من الممكن ان يخرجوا للتنزه احيانا
روث لا تستطيع النوم الا وهي بين احضان هاري وتتأمل وجهه هي تشعر الان انها بأمان معه ..
حتي تمر الايام ويأتي موعد جراحة هاري حتي يسترجع بصره
-------------------
الاحد ١٠:٠٠ ص ..
روث استيقظت علي صوت المنبه وبدأت بفتح عينيها ببطء ونظرت لهاري وهو نائم " اعشق وجهك الملائكي "ضحكت بصوت خافت وابعدت يدا هاري عنها ببطء حتي لا يستيقظ
نهضت وذهبت الي الحمام واخذت حمام دافئ وبدلت ملابسها ثم ذهبت لتصنع الفطور .. بعدها ذهبت لتُيقظ هاري
"هاري .. ملاكي! فلتستيقظ, عزيزي هيا " همست بنعومة وهى تسحب بيدها علي شعره بخفة
"حسنا سأستيقظ " تحدث بصوت ناعس فضحكت بخفة
" استيقظ هيا علينا الذهاب! " قالت بجدية
" لن استيقظ الا حين تعطيني قبلة " قال متصنعا ضحكة خبيثة
" احمق لن افعل ! " ضربته بخفة علي كتفه
"حسنا .. لن استيقظ " اخذ الغطاء علي وجهه
"اوووه! هاري, فلتستيقظ ارجوك " ابعدت عنه الغطاء وقالت بتوسل وملل
" قبلة ؟ " نظر لها بطرف نظره وقال بجدية
"حسنا ! " اقتربت منه بخفة وهى تشعر بالتوتر فهي حتي لم تفعل هذا من قبل وطبعت قبلة خفيفة علي شفتاه بادلها القبلة ولف ذراعاه حولها واحتضنها حتي ابتعدت ببطء وضحكت وهى تشعر بالخجل
" مثيرة " همس بأذنها ويمكننكم ان تتخيلوا الان وجنتيها حمراء وهى تشعر بالخجل
" احمق ! .. هيا لتنهض " قالت و امسك بيدها ثم ساعدته على النهوض
----------
تسريع الاحداث..
بعد ان استيقظ ليام وساعد هاري علي دخول الحمام وساعدته روث في تبديل ملابسه ، استعدوا خرجوا من المنزل و ركب هاري وروث وليام سيارة ليام وتولي ليام القيادة في طريقهم للمشفي وهاري وروث بالمقعد الخلفي وليام بالامام
هاري يمسك بيد روث ويأبى أن يتركها " سأري وجهكِ الملائكي من جديد, عزيزتي " قال بخفوت
" سوف تراني وتري كل شئ من جديد! " ضحكت وطبعت قبلة خفيفة علي وجنتيه
" ها نحن امام المشفي " قال ليام ونظر لهم عبر المرآة الأمامية ثم ترجل من السيارة وفتح باب السيارة من جانب هاري وامسك بيده وساعده علي النزول
ترجلت روث من الجانب الاخر للسيارة وذهبت وامسكت بيد هاري " هيا عزيزي انا معك لن اتركك! " قالت و ليام يمسك بيد هاري الاخري ودخلوا المشفي حتي وجدوا زين ونايل ولوي وجوانا
" منء متى وأنتم هنا؟ " تساءلت روث بتعجب
" نحن هنا منذ .. " قال زين ونظر بساعته " ساعتان تقريبا " أكمل وهو يعود بنظره لهم
" هل تعلمون انكوا لم تأتوا في الموعد المحدد ؟ " تساءلت جوانا بسخرية
" لا تكوني حمقاء نحن هنا في الموعد المخصص " عقبت روث بجدية فقال هاري : " بربكم هل ستتعاركون علي الموعد الان ؟ "
" لا تقلق عزيزي نحن معك ولن نتركك وسوف نتظرك " احضتنته روث ليبتسم هو بخفة
" اوووه! سوف ابكي " قال لوي ساخرا وادعى البكاء وعقبت جوانا : " انت احمق, لوي لاتعرف شئ عن الحب! "
" اصمتي يا حمقاء ! " قال لوي
" بربكم يا حمقي فليذهب احد للطبيب " قالت روث
" سأذهب انا " قال ليام وما كاد يذهب حتي جاء الطبيب لهم
" كيف حالكم ؟ هل انت مستعد, سيد ستايلز ؟ " تساءل الطبيب
" نعم " اجاب واحتضن روث وهمس بأذنها : " احبكِ عزيزتي .. "
تجمعت الدموع بعيناها واحتضنته بشده " احبك يا احمق " قالت بتوتر ثم امسكت الممرضتان بيدا هاري فأفلت يد روث وساعدتاه على الذهاب الى غرفة العمليات
------
.
.
Stop
لسه شابتر واخلص القصة بقي
تفتكروا العملية هتنجح ولا لا ؟
والبويز هيعملوا ايه !
وروث هتعمل ايه ؟
وهاري هيبقي رد فعله ايه ؟
فوت وكومنت بقي
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top