Part54: النهاية
مازلت اغرق في الماضي أبحث عن ورقتي الرابحة ، أفكر ربما الأجابة عن سؤالي هو ما تفوهت به . أنا لا أملك إي شيء و قد دفنت نفسي في الظلام.
بعض الدموع كانت جريئة مثلها تنزل من دون أذني و بعضها كانت مثل بيث لا تظهر للعلن . بيث و نويل، الأثنتين لم تسلم لي قلبيهما بل أنا الذي وضعته على طبق من ذهب و كل منهما أخذت نصيبها .
السجائر كانت تتلاشى من يدي بسرعة لا أذكر آخر مرة دخنت فيها بهذا القدر تمنيت لو اتلاشى من الزمن للحظة إيضًا لا أعلم كيف وصلت لهنا أو ما الوقت، أشعر بشيء يضايقني في صدري يزيد من ألم صدري يهتز بجانب جيب السترة ،كان هاتفي .
رفعته إيڤان يتصل ،كانت بيث تعشق إيڤان اما أنا فلم أكن شيء بالنسبة لها : " هل قالت لكَ أحُبكَ؟"
" ماذا؟ لويس ؟ هل أنتَ ثمل؟"
الساقي كان يقول شيء هو منزعج يريد مني أن أغادر : " لا أعلم "
" أين أنتَ أبي يريد الجميع ؟ هل أخذت سائق معكَ؟"
لقد نادى الساقي زميله أنهم منزعجون و يحاولون أن يجعلوني أنصرف بدأت أبكي و أنا أحدق في مطفأة السجائر أخذتها ثم قذفتها عليهم كانوا مزعجين و بدأت أشعر أن الأرض تدور بي ولكن لم تكن الارض أنهم الحراس قد حملوني للخارج.
سمعت إيفان يصرخ : " و اللعنة لوي إين أنتَ؟ لا تقترف إي حماقة لدينا ورطة هنا و هذا يكفي ... لا تتحرك "
لقد كانت أمامي ترتدي فستان بنفسجي وسط حديقة عباد الشمس كانت تبتسم لي ، جميلة هي مع خصلات شعرها البندقية مدت لي يدها حاولت أن أمسك يدها ولكنها اختفت.
" لويس ... لوي تعال هنا ..أجل ها انتَ ذا... على مهلكَ هيا للمنزل" أصبحت ثقيلًا و هو يرفعني لا أستطيع التحرك. رائحة السيارة كانت قهوة هو عرضها علي مع حبة أسبرين و ماء لا أعلم ربما بسبب القهوة دمعت عيناي فأغلقتها و غفوت قليلًا كنت اريد النوم و بشدة.
هواء المكيف كان باردًا يخدرني لم أكن أريد النهوض أو ربما كان هذا مفعول الأسبرين فتحت عيناي و كنا أمام المنزل . رأسي كان يؤلمني و جسدي بأكمله كان متصلب و يقشعر بين الحين و الآخر و حلقي كان جاف بسبب الكحول و القهوة .
مررت بالمنزل الخلفي حيث كانت أنوار غرفتها مطفئة فأرتفع شيء حار لعيني حرقها واصلت المسير لقد حدث ما حدث كنا غرباء ثم تقربنا و هي اربكت القلب الذي عن الحب تاب و لكن القلب متمرد كافر لا يتوب فعدنا غرباء.
عندما دخلنا غرفة أبي كانت آلينا هناك بالفعل ينتظرون قدومنا أول على وجه الخصوص قدومي أنا. تأملت في آلينا تبدو كمراة ناضجة و لكنها لا تأخذ من ملامح أمي كثيرًا فكرت من منا سأرى أمي فيه بعد أن تعدم .عندما جلست بجانب آلينا شعرت أنني أصحو من نشوتي تدريجيًا فتحدث أبي و نحن امامه:
" غريب منذ فترة طويلة لم نحظى بوقت لنا وحدنا كعائلة"
كان متوتر أبي ليس جيد في التحدث لنا أشعر أحيانًا أنه الخوف الذي يمنعه من التحدث معنا و كأنه يخرس لسانه . كلما صحوت رأسي يبدأ يؤلمني. ارتاح هو و استرخى بعد أن تنفس ثم قال بشرود:
" ربما كان علي أن أقول لكم منذ أن كنتم صغار جدًا قبل أن أفقد السيطرة على كل شيء و لكن لم يكن بيدي حيلة " الآن هو يرفع كتفيه و ينظر لنا و كأنه أضعف شخص على الكون.
" إيفان ، لوي و آلينا ربما لا تتذكروا خصوصًا أنتِ آلينا كنت رضيعة ... أحببت امكم جدًا و مازلت بالطبع .. أكره قول هذا و لكنني تزوجت بامرأة غيرها ..."
اندفعت آلينا و قاطعته أطراف شعرها كانت مرتبة و لا توجد تصفيفات غريبة عليه : "هل تقول أنكَ خنتها؟"
ابتلع ريقه و هز رأسه بعنف أما أنا فدماغي لا يستطيع اخذ معلومة إضافية أشعر أنه قنبلة من الصداع قال هو : "عزيزتي لا ليس .. حسنًا أمكم البيولوجية الحقيقية قد توفيت "
لقد انفجر دماغي الآن ربما كنت أتوهم لولا أن الموقف كان يؤكد ما سمعته . الوضع كان صامت لدرجة أنني أستطيع سماع جورج و هو يرش العشب بالآلة المزعجة ، الجميع أراد أن يتحدث و كانت هناك أسئلة كثيرة و لكن الجميع قد خرست افواههم بسبب الصدمة.
كتفاه نزلا و قال بحسرة : " كنت أريد أن اخبركم أقسم بذلك و لكن ... والدتكم الحقيقية هي نفين توملينسون و تلك التي تعرفونها هي جنيفر براير. توفيت والدتكم عند ولادة آلينا كانت تعاني من نقص في الدم و مناعتنها أصبحت ضعيفة أصبيت بالعديد من الالتهابات بسبب ذلك أصبحت ضعيفة فلم يصل الدم لقلبها فماتت"
بجانبي آلينا بدأت تبكي بحرارة تظن انها السبب أمسكت يدها و إيفان ضمها من كتفها لتهدأ . كنت أشعر أنني فارغ من الداخل لقد خسرت الكثير خسرتها و الآن ألفيت أنني خسرت أمي إيضًا الشيء كان كبير للأستيعاب. كبير جدًا أن تكون أنتَ الخاسر في معركتكَ مع الحياة حيث تكون خسارتكَ الأشخاص لا الموت.
" كنت قد قمت بأعمال غير قانونية لكي أصعد على كتف النجاح ..أنا نادم و لكن جنيفر عندما وصلت للقمة هددتني و كان لديها أدلة قوية فتزوجتها و اعطيتها هوية نفين كانت تريد المال و سقف فوقها لا أعلم كيف ولكنها أصبحت قريبة منكم"
نظر لي بدأت أكره نفسي حقًا لأنني أعلم ماذا سيقول : " خصوصًا منكَ لوي كنت الأضعف بينهم ، كنت بعيد عني و لم أستطع حمايتكَ"
حررت يدي من يد آلينا كلامه قد زاد الألم في رأسي و جعلني اكره وجودي سألت فجاة : " كيف تبدو هي .. أمي؟"
ابتسم بألم و ربما تخيلت الدموع في عينيه : " آلينا لديها طلتها الأنثوية و أنتَ لديكَ عينيها الزرقاء أما إيفان فهو أعسر مثلها"
إيفان ، كان صلب عكس مايبدو أنا أعرفه جيدًا : " لماذا بلغت عن جينيفر أبي؟" تساءل هو
" لم ابلغ عنها بني .. أنها نويل لا اعلم لماذا فعلت تلك الخطوة .. الشيف نويل"
لا أعلم ماذا يحدث لي عند سماع أسمها أو عندما اتذكر شيء يخصها أصبح تائه مع أفكاري لم انتبه لما قالته آلينا لأبي كانت تبتسم مع إيفان . إيفان اخي الذي و أخيرًا أخذني في حضن منذ سنوات و لكنني كنت أفكر في شيء آخر ، كنت أفكر بها . نويل.
مع الظلام أنطفات الأضواء و أغلقت النوافذ ثم أسدلت الستائر. مشيت في طرق لوس أنجلوس و أقسمت لن تطأ قدمي أرضها مرة أخرى فهي قد أخذت ما أخذته مني.
***
الثلج يجعل كل شيء ينكمش من حولي و موسم الشتاء قد أصبح طويلًا في موطن الأسرار حيث تقبعين أنتِ لا غيركِ و تلك الليالي التي تمرين بهواجسي و تصبح ذكرى الماضي ثقل على قلبي، قلبي الذي شاب و حبكِ لم يشيب بعد.
فتحت جهازي المحمول ليظهر رايدر على الشاشة كانت قد نمت لحية كثيفة ابتسم لي لم أدرك انني اشتقت له جدًا قال لي مرحبًا بالروسية :
"كيف حالكَ أيها الخائن؟"
قهقهت : "بخير و كف عن مناداتي بهذا اللقب"
" لن أكف حتى تعود إلى هنا ، لقد خدعتني و هربت إلى اللامكان يجب أن أكون انا رفيقكَ في هذا الدرب"
قهوتي بدأت تبرد لا يوجد دخان يتصاعد منها : " أنتَ لديكَ آلينا الآن لهذا ابقى مكانكَ"
ظهرت آلينا في الشاشة كانت ترتدي معطف نوم و شعرها مسدل : " سمعت أسمي "ابتسمت بسعادة " أخي أشتقت لكَ متى ستأتي"
عقدت حاجبي رايدر يعلم أنني لن أعود تبادلا النظرات ثم أستاذنت آلينا سرعان ما ذهبت : "مالذي يجري رايدر؟"
" حسناً أنه يتعلق بصفقه كوريا الجنوبية يريدون عقد اجتماع كل ثلاث أشهر و عليكَ العودة لأنه انقضت ثلاث أشهر بالفعل"
أنا متاكد بأنني سأعد قهوة أخرى لي لأن فجأة على الرغم من حرارة المدفأة ألا أن يدي كانت قد تجمدت كوريا الجنوبية مهمة جدًا لعملنا و تذكرت انها السياسة التي ذكرت في الأتفاقية كل ثلاثة أشهر مراجعة سنوية . زفرت الهواء أنا أضيع وقتي حقًا كل ما اعد قهوة تبرد .
" حسنًا غدًا سأكون في لوس أنجلوس و بعد يوم سأغادر"
" لوي في الواقع يجب عليكَ أن تأتي الليلة"
و الآن ربما موسم شتاء روسيا و الثلوج المتساقطة على أرصفة الطريق تنقضي و تدوم و الثلوج في قلبي لا تذوب ابدًا. ربما هي ليست ثلوج بل الرماد المتراكم من محرقة الذكريات.
***
طعم اللحم المدخن يرتفع في حلقي و عيني حدقت بالطرق الرطبة لوهلة كنت أظن أن موسم الأمطار بدأ في لوس أنجلوس ألا أنها كانت فقط أنعكاس الأضواء. هكذا كانت عودتي عينٌ تتفرس و روح تتجول هائمة في الطرق الخالية.
استقبلني ديفيد بالمواعد و الزيارات المتراكمة ، سخرت بداخلي رايدر لم يتغير و مازال يقوم بكل هذا بعد شهور من الموعد المحدد .
" ديفيد يكفي هذا لليوم يمكنكَ أن ترسل لي بريد بالباقي و رجاءً قهوة سوداء"
" بالطبع سيدي و هناكَ أمر طارئ الطباخيين الذين يتم تحوليهم لمعهد هيبر للطباخين يرفضون التسجيل و لم يذكر الرفض في الأتفاقية"
ضغطت على فكي أريد حقًا أن أعلم المزيد عن عملها الخاص و كل أنجازاتها لطالما كانت الشيف الناجحة . عبست و قلت له :
"حول الموضوع لإيفان الآن سأنقل أمر الطباخين له"
مد لي ظرف و قال : " وصلت هذه منذ شهرين على عنوانكَ الخاص و لا أعلم كيف لم تحول لكَ لروسيا"
أخذتها و انا أفكر من يرسل الرسائل هذه الأيام ,العمل كان متراكم حقًا فكرة الأبتعاد و التجوال مع العمل تضيع الكثير من الفرض على الشركة و لكن التواجد هنا يخنقني يعيد علي تلك الليلة ، عندما وصلت القهوة قررت أن أريح دماغي قليلًا أشعلت سيجارة و أغمضت عيني و عندما فتحتها وقع نظري على الرسالة ففتحت الظرف.
(عزيزي لوي،
أشعر أنني حمقاء حقًا منذ آخر رسالة لأنك أعرفكَ جيدًا لن ترسل شيء و أنتَ غاضب و لكن حتى لو لم تفهم لماذا فعلت ما فعلته فقط أرسل لي رد أنكَ لا تريد السماع مني أتوقع شهركفيل أن يجعل الأمور تهدأ، حتى ذلك الوقت أنا عند الغروب معلقة بين السماء و القطرات الندى على الأرتفاع الذي يسقط فيه قلبي.
مع حبي : نويل)
أي رسالة؟ و منذ شهر هذا بالتأكيد عندما كنت خارج البلد أشعر أن قلبي سيخرج أي لحظة يدق بجنون عنيف ربما سيكون أفضل أذ خرج . ذهبت لديفيد و أنا لا أفكر بشيء على الأطلاق لأنه لم يتبقى شيء من عقلي بعد
" هل يوجد رسالة غير هذه ؟"
كان يطيل في الأجابة و بقي فقط عشرين دقيقة و يحل الظلام لو فقط أتيت الفجر كنت قد حصلت على الرسالة أبكر لو لم تهب عاصفة ثلجية في روسيا فقط .
" لا يوجد سيدي"
و بهذا جعلت السائق يأخذني للهضبة هو مكان الغروب وخاصتنا .كان كذلك ، لا أريد الذهاب لأني أشتقت لها بل أريد تفسير لما فعلته أريد أن أعلم ماذا كان في الرسالة حاولت أقنع نفسي بهذا عندما وصلت لم أجد أحد من النافذة ترجلت من السيارة و لكن لا يوجد أحد ربما سيخرج قلبي الآن، لقد قالت... لحظة قطرات الندى أنه ليس الهضبة بل الجسر و بهذا قدت أنا للجسر بسرعة جنونية بقيت فقط ثمان دقائق على إنتهاء الغروب عندما وصلت لم أقفل السيارة حتى. لم أجد أحد على البرج كانت الشمس قد غربت و القليل من النور بقى.
هرولت للمدخل فوجدت فتاة بشعر قصير لم أكن متأكد حقًا أتذكر طلتها أنها ليست هي و فقط هي تعرف البرج دقات قلبي بدأت تدق بعنف و ضغط كبير كان على معدتي ماذا لو كان هذا فخ؟
وكزت كتف الفتاة فسحبت هي يدها و كادت أن تلكم أنفي حكمت قبضتها و أوقفتها الآن تأكدت، أنها هي.
" ليس هذه المرة شيف لن تصيبي"
تفاجأت هي و وجهها قد أحمر لو كان هناك ضوء لأجزمت أن عينيها قد دمعت همست : " لوي؟"
كان كل جسدي يرتعش و صدري يؤلمني أما معدتي أشعر و كأنها تتقلص بداخلي حاولت أن أتمالك نفسي : " ما هو محتوى الرسالة الأخرى لم تصل لي"
كان غريب أن أقول هذه الجمل بعد غياب طويل رمشت هي ثم ضربت جبهتها بخفه حيث نزلت خصلاتها القصيرة للأمام على من كنت أكذب كلي قد أشتاق لتفاصيلها أنزعجت أنها قد قصت شعرها أقصر من قبل.
أستطيع ملاحظة شفتيها ترتجف و هي تتكلم كانت تتكلم بثقل قالت لي الرسالة لم تصل كبقيتها من الرسائل لأنني لم أتواجد و أن الظلام سيحل و علينا الذهاب لمنزلها لكي تفسر كل شيء . كل منا ذهب بسيارته و طول الطريق شعرت أنني أخف من قبل و لكنني كنت أرتجف من الداخل.
دخلت لمنزلها فعبرت رائحة البنفسج فجأة لأنفي وددت لو أقف دقيقة لأنها كانت رائحتها التي تملئ المكان . تغير هو منزلها بدى حديث أكثر و أفخم عرضت علي أن أجلس و لكنها لم تفعل قالت لي أذ كنت أريد أن أشرب شيئًا .
" لندخل في صلب الموضوع لا أريد أن أطيل" تجهمت هي و أنخطف لون وجهها أستطيع أن أرى الشعور بالذنب بين عينيها
جلست و أخذ خصلات شعرها وراء أذنها ثم ابتلعت ريقها و قالت : " أنا اعلم أنكَ لا تستطيع نسيان ما حدث و كان صعب عليكَ ما حدث و لكن ... دعني أبدأ لكَ من البداية عليكَ أن تعلم أن عملي مع عائلتكَ هو صدفة فقط ...كنت اتردد على الشركة بين الحين و الآخر لكي ألتقي بوالدكَ لأنه من معارف أبي و يوم ما رأيت نفين و معها بدأ كل شيء"
منزلها كان بارد أبرد من الطقس خارجًا و على ما يبدو أنني أشتقت لصوتها أكملت : " هل كنت تتسائل لماذا لا أذكر أمي على الأطلاق؟"
بالضبط و لأول مرة أتسائل أبدو حقًا أحمق لأن الألم بدى واضحًا على وجهها : " هذا لأن أمي توفيت حسنًا لنقول قتلت كيف؟ هنا تبدأ الحكاية ... أمي مصابة بالحساسية مثلي أنا و لكنها كانت تتحسس من الفراولة في عيد ميلادي السادس صديقة من صديقاتها جلبت كعك شوكولاتة أصرت على أمي أن تأكل قطعة و كانت هي و أمي على الباب لوحدهما و لكنني كنت هناك خلف أمي ...هل تعرف ماذا يحدث عند التعرض للنوبة ، يبدأ الجلد يتهيج ثم ينتفخ الوجه و عندما يفقد الجسم دفاعاته تبدأ القصبة الهوائية تضيق و بعدها يقل الأكسجين فيموت الشخص هذا أذ لم يوجد احد ينقذه "
كانت تتمالك نفسها لأنها تريد أن تبرر و أنا قد توقعت ماذا ستكمل : " لم يوجد أحد لينقذ أمي لأنه قد أقفل عليها الباب و لم تستطع الخروج عندما كبرت وجدت مقطع فيديو للحفل يبين من قفل عليها الباب كانت نفسها من جلبت الكعك لقد كان مخلوط ببذور الفراولة و عندما قدمناه في المحكمة كانت قد توفيت منذ فترة"
رفعت كفيها بقلة حيلة يؤلمني أن أراها هكذا و لكنها فعلت المثل لي :" لم يكن بيدي حيلة لوي لأنها كانت نفين ... و منذ تلك اللحظة خطتي في الانتقام قد بدأت كنت أفكر أن أجعل طعامها مسموم و تتنتهي بغيبوبة بسبب تسمم غذائي و لكن عندما أكتشفت ذلك الطابق تغيرت نظرتي و قلت هناك شيء غريب حول كل هذا...بدأت أبحث عن أليزبيث أكثر كيف و متى ولكنني تعرضت للهجوم و كأنه هناك أحد لا يريد أن أعلم بكل هذا"
" كنت محقة كانت هناك مجموعة ترتدي الأقنعة الطبية و لديهم وشم على معصمهم بعد ما قلت لي أنها خطيبتكَ بدأت الأمور تتضح و خصوصًا بعد ما تخلصت من ذكرياتها معي كنت قد اخذت كل الأدلة ... أنا أعلم أنني قمت بحركة حقيرة و خنت ثقتك بي و انا نادمة أقسم و لكنني كنت أجد طريق لأنتقامي بعد أن بحثت تبين أن خطيبتكَ كان لديها عملها الخاص مثل فكتوريا و كانت أمكَ تربطكَ بهم لكي تتخلص منهم في النهاية و تأخذ صفقات العمل لصالحها.
مع الكثير من التهديد لذلك أنا التي اخفيت فكتوريا و لذلك لم تستقبل شيء منهم فجن جنون أمكَ أكتشفت بعدها أن السيدة آرون و العصابة متحالفين معها و أمكَ ليست أمكَ في الواقع بل هي جنفير براير الجشعة "
توقفت هل هذه نهاية كل ما فعلته بي ؟ استخدمت ذكرياتي لأنتقامها : " هذا لا يفسر لماذا خنتي ثقتي بكِ"
و الآن بدأت تبكي و ترتجف كانت ضعيفة جدًا من دون أي دفاعات و كرهت نفسي لذلك كانت تتنفس بصعوبة و هي تتحدث : " لوي ..." كانت تنظر لي و هي تبكي " أكثر شيء صادق كانت هي مشاعري إتجاهكَ كنت أشعر بالحياة معكَ لا أعلم لماذا كنت أنتَ هناك وسط هذه الفوضى لا أعلم لماذا أتيت من العدم و أصبحت شيء مهم بالنسبة لي كنت أدفعكَ عني ابعدكَ و لكنكَ ترفض ذلكَ كنت أتجنب حدوث هذا لَكَ.
و هل تعلم ما هو شعور أن تكبر من دون أم أنه يؤلم لا يوجد من تبيع الدنيا لأجلكَ تسهر و تنتظركَ حتى عودتكَ للمنزل ، تفرح بأنجازاتكَ ، أنه صعب خصوصًا لفتاة مثلي"
لوهلة لم أعلم ماذا أفعل هناك شيء بداخلي يحدث و دماغي لا يساعدني على أستيعاب ما يحدث سمعتها تهمس : " ربما لو التقينا في زمن غير هذا .. ربما تكون قصتنا أفضل"
ذهبت بجانب الباب فوقفت هي كانت قد خسرت القليل من الوزن و مازلت غاضب بشأن شعرها سمعتها من وسط الباب تسأل إين سأذهب لأنني لم اعطها جوابًا بعد تصريح كبير كهذا
" سأذهب لأجلب النبيذ فأنتِ لا تحتفظين بالأحمر هنا و أشتقت لكأس منه معكِ ...بحقكِ أنها ثلاث أشهر!"
و بهذا هرعت لي و أخذتها بين أحضاني هذا الدفء هو الذي أزاح الثلوج عن قلبي و ها قد أتى الربيع عليه لما أبتعد عنها خفت أن تنتهي هذه اللحظات أذ فعلت أبتعد و اقتربت من رأسي لتجعل جبهتها ضد خاصتي كانت تبكي و لكنها سعيدة.
" أشتقت لكِ قطتي"
عصرت عينيها لتبتسم كانت تبتسم بحب ثم هزت رأسها : " لوي"
" نعم قطتي"
صدرها بدأ يعلو قليلًا و كانت تهتز : " لوي... أنا أحبكَ"
كنت أريد البكاء و قلبي أجزم انه خرج من مكانه و انتهى أصبح جسدي حار جدًا و ضلوعي بدأت تتقلص : " أحبكِ بكل ما أملك من جوارح"
طبعت قبلة طويلة عميقة حملت شيء واحد فقط هو الحب.
****
كان رذاذ المطر يعانق الأسطح برفق رويدٌ رويدٌ يبلل جسدي، قطعت اميال في الحياة اشعر أن المسافات كانت كبيرة و كلما اقطع شوطًا مازالت أضلعي ترتجف كلما أراها و كأنها المرة الأولى.
لديها الجرأة و ذلك الفضول اللذيذ رائحتها تجلب لَكَ حدائق البنفسج و عيناها ، عيونها كانت دائمًا تحوي شيء يربك الروح. و علاقتنا كانت تختصر بكأسين نبيذ و جسر مثلما تقول نتعلق في الهواء و بين قطرات الندى عند الغروب، ربما فيلم ساخر نأخذ به راحة من قبح الحياة.
تمسك بأناملي و هي تقترب تريح جسدها بجانب جسدي أمسكت بيدها بقوة نظرها للأمام كانت تحدق بسرب الطيور المهاجرة
" لا أحتاج للهروب من العالم ، معكِ يبدو و كأنه لا وجود للعالم حتى " قالت هي
فضوله كان يزعجني و لكنه يجذب عينيها كانت تربكني و لكن حبها كان له طعم مختلف.
تمت بعون الله
_______________________
سلاااااااااام
اقدر اقول تمت ؟ اقدر اضغط مكتملة بمووووووووتتت😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭
و اخيرا نويل قالت الكلمة الي اتنظرناها ٥٤ بارت اااااه شعور مريح و الله
اذا انتي وصلتي لهذا البارت اقول بخط عريض شكرا شكرا شكرا ع الدعم ما اقدر اوفي و بليز ابي رأي في الرواية الناس الي ما تكتب ابيها تكتب ابي أعرفكم و اعرف رأيكم و نقدكم 😍💜💜
و ان شاء الله بنزل بارت توضيحي و شكرا لأشخاص معينة 😭😭😭😭💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top