Part53: قبل الأخير
ليتكَ كنت بين ثنايا عقلب الذي لا يهدأ ليتكَ لم تستوطن ضلوعي الوهنة أبدًا . ليت الزمن توقف عندما عانقت السحاب بين عينيكَ و عندما دفنت نفسي فيكَ. ليتني لم أفتح أبواب قلبي على الجحيم.
بالنسبة لابنة ضابط سابق فهي ذكية في الدفاع عن نفسها كانت فكرة أن تبقى في نفس المنزل وحيدة مع الشخص الذي كان يهددها كانت مرعبة الا أنها قررت أن تنام في غرفة اماندا كل ليلة .
قررت أن تلتزم في عملها و كالعادة دخلت المطبخ لكي تخطط لوجبة الغذاء و ما بعدها و لكن شيء بداخلها شعر ان هناك خطب ما ،كان غريب ما حدث لها قبل قليل .
عادت بذاكرتها للوراء حيث كانت السيدة آرون في رواق المنزل و ابتسامة غريبة على وجهها
" تعلمين بأمري اليس كذلك ، أيتها الماكرة الصغيرة؟"
تنفست و حاولت أن تبقى قوية : " أجل أنا أعلم "
أخذت تلك الأخرى كأس من الماء و شربته عندما تحدثت كانت نبرتها مخيفة : " كنت أحاول أن أبعدكِ عن طريقي كل مرة تقومين بها بشيء أنا أسبقكِ و لكن كلما قتلتكِ لا تموتين"
أرتعش صوت نويل قليلًا فكرت ربما هذه نهاية اللعبة و تحقق المقولة الفضول يقتل القطة:
" لماذا تفعلين ذلك بهم ؟"
اقتربت من نويل و صرت على أسنانها : "أين هي فكتوريا ؟"
و فقط هنا أخذها براون للمطبخ و أنقذ الموقف و لكنها عليها الأعتراف أن الرعب كان يسيطر عليها و خط رفيع كان يفصلها عن موتها .
رعت للواقع و اقتربت أكثر فتحققت ظنونها، كان جميع الطباخيين متجمعين حول الباب كانت تريد القيام بدور الشيف الملتزمة ولكن الفوضى لم تساعدها فجذبت انتباه احدهم و سألت : "مالذي يجري هنا يا هذا؟"
كان خائف و قلق جدًا : "لا أعلم شيف و لكن الشرطة اقتحمت القصر و براون بالداخل منذ أن ذهب مع السيدة آرون و هي هناك إيضًا ..."
قطع كلامه دخول براون السريع الذي انهلت عليه الأسئلة و لكن نويل تحركت بسرعة ففضولها كان يشتعل بداخلها
" ليسمعني الجميع ، تثرثرون فيما بعد و تتحدثون عن ما جرى فيما بعد اعطوا الرجل فرصة هيا و ليجلب أحدكم الماء له"
البعض اصغوا لها و البعض لم يتحرك من مكانه كان غريب أن تقتحم الشرطة القصر و خصوصًا أن العائلة لها صيتها المشهور. ناولت نويل كأس الماء لبراون و همست له :
" تحدث يا رجل الفضول يأكلني"
استرخت ملامحه و همس لها بالمقابل : " لقد كنت أمثل الخوف لكي ادخل و لكن السيدة آرون .." هزت رأسها ليكمل " اخبريني أنه لا يتعلق بما قمت به لقد تم اعتقالها" لم تكن تسمعه
" السيدة توملينسون في ورطة إيضًا ، ماللعنة التي تحدث هنا نويل ؟ "
جفلت في مكانها حتى انها لم تسمع ما كان يدور من حولها.
عندما غربت الشمس و الوضع بدى مخيف في منزل توملنسون اتصلت هي للويس لم يجيب في المرة الأولى و في المرة الثانية رفع السماعة من الرنة الخامسة و عندما فعل كان هناك ضوضاء كثير في المكان الذي هو فيه
" لوي هل أنتَ بخير؟"
"نعم"
" لقد سمعت بما حدث أتفهم ذلك أنه ليس من السهل عليكَ"
" نتكلم لاحقًا نويل " ثم اغلق
في وقت متأخر من الليل شعرت بحركة في غرفتها كانت واثقة ان السيدة آرون ليست هناك و لكن هكذا زاد خوفها أكثر قامت ببطء من فراشها لتجده يجلس على الأريكة ذراعه على عيناه ، استرخى جسدها تحركت خلفه و وضعت كفيها على كتفيها و ضعت عليه.
" أنهم لا يجعلونها تذهب نويل.. كانت تهان أمامي و لم استطع فعل شيء"
لم تعلم ماذا تقول له ولم تعلم لماذا فجاة غرفتها اصبحت حارة فكرت ان تفتح النوافذ و لكنها تريد أن تبقى بجانبه .
" يقولون أنها تسرق الأموال لم أفهم حقًا "
أزالت ذراعه عن عينيه و جلست على ذراع الأريكة حصرت وجهه بين كفيها لينظر لها كانت متعب و عينيه ناعسة : " ماذا تشعر به الآن لوي"
" جائع " ابتسم بخفة لتقهقه هي هزت رأسها و أنارت الأضواء " أريد اخباركَ بشيء لوي و لكن سأجلب الطعام لأنني لم أتناول شيء إيضًا"
معظم العاملين لم يقضوا الليلة هنا كانت الفوضى و الإشاعات تعم المكان. أعدت هي معكرونة جاهزة و كأسين من النبيذ لم تكن جائعة لم تكن تشعر بشيء كانت مهتزة من الداخل مرتبعة و كانت تبكي ربما لم يلاحظ هو و لكنها كانت تبكي قبل نومها.
فتحت باب غرفتها و لكنها لم تجده على الأريكة كانت النافذة مفتوحة ظنت أنه قد غادر، وضعت الأطباق على الطاولة و أغلقت النافذة . عندما دارت بجسدها كل عظامها سكنت و شعرت أن وجهها سينفجر من الحرارة و الدم في جسدها تجمد اتسعت عيناها و هي ترى الأوراق بين يديه.
كان قد تخلص من جميع ذكريات إليزبيث معها كانت معه في تلك اللحظات تراقب كل شيء مدفون في ذلك الطابق و قد أخذت ما أخذت بعد ذلك منها العقد القديم و خطابات التهديد.
عينيه الغاضبتان كانت مثبته عليها و وجهه كان يتعرق قلبه كان يدق ليس بسرعة بل بعنف مؤلم فجأة رائحة البنفسج كانت تشعره بالأشمئزاز تحدث بهدوء :
" لقد وثقت بكِ"
الكلام كله كان في عقلها كانت تريد أن تنفي أن تدافع و الدموع حرقت عينيها كانت تشعر أن الأرض تدور و لكن قد جرى ما جرى و ها هي اللحظة التي كانت تهرب منها ، رمى هو الأوراق و صرخ : " لقد وثقت بكِ"
تحرك ليصل لها كان غاضب و يتعرق جدًا عندما أمسك طرف سترتها القطنية كانت تبكي بالفعل و ارتعش جسدها : "تحدثي لماذا فعلتِ كل هذا؟ "
هزت راسها و كانت تقول كلام غير مفهموم لم تفعل شيء سوى أنها لم تقاوم فبكت اخرجت كل المشاعر مع بكائها.
" أقسم انني كنت سأقول لكَ كل شيء ولكن أهدأ فقط ليس كل ما تراه حقيقة... "
يقال أن الغضب يعمي الشخص و في الحب الشخص يرى بقلبه لا بعينه ولكن قلبه قد كسر تحطمت كل شيء كان يبنيه في عقله .
تركها و قال بعلو : " دعيني أكمل ما ستقولينه .. أنا مشوشة و لا اعلم .. أليس كذلك كل شيء تفعلينه بلا تفكير و لا حساب"
أقترب منها ثم صرخ : "لقد كانت أمي أتعلمين انهم يخططون لأعدامها و لا أعلم حتى لماذا "
أمسك كتفيها و قال بفتور : " لماذا تسلبين مني الشخص الوحيد الذي بقى لي بعد الدمار؟ اعز شخص على الانسان أمه هي سبب قوتي هي التي تصفق لي و تدعمني عندما يتنازل عني الجميع"
" أهدأ قليلًا أرجوكَ..."
كانت تبكي كما لو لم تبكي من قبل و بكاؤها لم يعطه أي جواب ، دفعها من كتفيها و ضحك بغضب : " كم كنت مخطئ عندما ظننت أنكِ النعيم بعد الجحيم ، ولكنكِ لستِ سوى فتاة بعقل مضطرب و فضول مفرط تخال نفسها محل اهتمام الجميع "
" و أنا الغبي الذي كنت أريد الأعتراف لكِ كم انا مثير للشفقة! " نظر لها بحدة و صرخ أكثر "كم كذبة كذبت علي ؟ كان كل شيء كذب أليس كذلك "
لو نظرت لهم لظننت أن كل منهم قد جن جنونه هي كانت عينيها تهتطل دموعًا و هو كان يرتعش غضبًا ،غضبًا لأنها قد جردته من كل شيء و قطعت الخيط الوحيد الذي كان يعطيه أمل بأن حياته ستتغير.
" كان جاك كذبة إيضًا أليس كذلك ؟ ربما أنتِ وهو قد نسجتما كل هذا ... ربما هو وهم من عقلكِ المضطرب"
كان يضرب على الوتر الحساس و كان كلامه يجرحها أكثر و اكثر و لم يكن يستمع لها ، صرخت في وجهه و قد ضاق صدرها :
" أجل أنا مضطربة ماذا عنكَ، شخص بائس ميت من الداخل لم يكن لديك أي شعور حي لأكذب عليكَ أنتَ فقط لم تشعر بشيء و ضعيف شخصية لا تعلم حتى كيف تتخطى ماضيكَ" مسحت دموعها و لكن جسدها مازال يهتز و وجهها كان في حالة مزرية
قالت باستفزاز : " أتعلم ماذا أجل تلاعبت بكَ و كنت أغبى مما ظننت"
كان تلك اللحظة التي يصفعها بها و لكنه لم يفعل بل أقترب منها و قال بهدوء مؤلم:
" لم يكن علي أن أثق بفتاة لا تشرب القهوة " ابتعد و قال :" أنتِ موقوفة عن العمل لأجل غير مسمى ستصلك رسالة الإيقاف " أقترب منها مجددًا كانت تحاول أن لا تبكي تحاول أن لا تهزم : " لقد علمت من اللحظة الأولى أن أخلاقياتكِ تأخذ مسار آخر تلكمين شخص لا تعرفينه و تتجولين في منزلي بحرية ناهيك عن الكذب" ضحك باستهزاء : " أخلاقيات شيف! لأنني أتمتع بأخلاقيات رجل أعمال سأدعكِ الآن في الصباح تغادرين"
مشى عنها و هو يتنمى لو لم يأتي للوس أجلوس لو لم يلتقي بها، كان شيء عالق ثقيل بين حنجرته و بلعومه لا يستطيع التنفس بسببه و ألم كبير في صدره كأنه شيء يجعل ضلوعه ضعيف أكثر . قبل أن يغادر قال لها :
" لا أريد رؤيتكِ مجددًا نويل "
والآن ها أنا أقود نفسي على الطريق الملطخ بدموعي و أقلب الأوراق الذي ختمتها على نفسي و كلماتي التي أصبحت بين ياليت و لو سلامًا على روحي التائهة لقد ظلت أثرك ،لم يكن في عينيك شيء لا يخون بل كلك قد خان، الحياة من دوني ستكون مليئة بالرماد.
____________________
ما اقدر أُوصِّف شلون مؤلمة كتابة آخر الفصول جي تحسين ضياع ما أقدر ببكي والله و قلبي يعورني ااااه 😫😫😫😫💔
النهاية ما اقدر اقول شنو وضعها انا حاولت انها ترضي جميع الأذواق و الأطراف و بيكون بارت توضيحي عن كل شي انا ما وضحته في الرواية بس اتمنى ان كل وحدة كانت تدعمني بداية الرواية تكون وياي في هاللحظة في بنات عندهم دارسة و في ناس خلاص تَرَكُوا الوات تمنيت جد إنهم يكونون لذي الخطوة وياي ☹️💜بس في ناس ما شاء الله للحين ثابته و اعرفها و ما تتخيل شلون انا ممتنة انها تدعمني شكرا شكرا شكرا 😍😍😍😍🦋💜👌🏻
النهاية قريبة 😫
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top