part1:الروسي أم المكسيكي؟

الرياح تبدأ بالهبوب في اتجاه الجنوب معلنة عن نهاية الصيف . كم أحب الفترة التي تكون بين الصيف و الربيع تهب الرياح أحيانا و ترتفع درجة الحرارة أحياناً اخرى و في نهاية يناير تتساقط أمطار خفيفة. ربما أحببت طقس لوس انجلوس لانه مثل حياتنا لديه وقت لكل فصل و شيء جديد في كل فترة.

شددتُ قبضتي على الوشاح الذي يحيط بكتفي رغم أن الجو لم يكن بتلك البرودة، أكملت طريقي للفندق مثل كل يوم للعمل. لحظة واحدة لقد أخطأت التفكير أنا لا أعمل كفتاة رخصية هناك انا.....

"شيف نويل! لما أنتِ هنا في وقت مبكر ؟" قالها أحد الطباخين في المطبخ ،  ها أنا ذَا الطباخة الرئيسيّة لفنادق توملينسون.

أبتسمت و شعرت بعضلات وجهي تتمدد "صباح الخير ، اليوم هو الأربعاء و لايوجد لدي محاضرات في هذا الوقت "

ختمت كلامي و أنا ألبس اللباس المخصص لأبدا الطبخ. ألقيت نظرة على اللوح الإلكتروني لأجد الطلبات المعتادة و لأننا في فندق لاحظت بعض الأطباق العالمية لم يكن غريب علي مطلقًا.

هل ذكرت انني أدرس إدارة فنادق حسناً جزء من دراستنا عملي و أيضاً في طفولتي كنت أمارس الطبخ مع جدتي وربما كان الشيء فطري بي . بينما كنت أعمل كان بعض الطباخين يقاطعوني بحجة أنني الطباخة الرئيسيّة و لكنني اعشق عملي و أحب السيطرة لذلك أوزع بعض الأطباق على مساعدين و الأطباق العالمية من نصبي و بعض الأجنجة المهمة.

سرعان ما بدأت رائحة تنتشر في المطبخ و لكنه لم يكن بمطبخ، كان ضخم جداً و مجهز بأحدث الأجهزة التي صنعت فقط لكي يتم استخدامها بأحترافية. اتذكر يومي الأول هنا كان كل شيء يبدو لامع و قلبي كان يدق بحماس و نشوة و لكن في كل مرة أخطو بها هنا تكون و كأنها المرة الأولى.

يمر الوقت بسرعة هنا بالنسبة لي أي عندما تحب عملاً لا تعطي أهمية للوقت. الناس لا يكفون عن طلب الطعام ربما تغلق جميع المشاريع في سوق لوس انجلوس و الطعام يظل المشروع الناجح الوحيد ، لاحظت ان قائمة الطلبات تحولت إلى أطباق مكسيكية المكسيك عادة ما تتميز بقوة أطباقها هذا سيكون شيء ممتع لليوم.

أن ذوقه أثار فضولي "سلطة التاكو من دون طماطم+ فطيرة تورتيلا محشوة باللحم المدخن+ نبيذ أحمر فرنسي" حسناً ... لحظة واحدة أن المكسكان لا يتناولون النبيذ الفرنسي فهم عادة يفضلون الإيطالي لم تكن هذه حقيقة في الواقع ذلك السطر كان من خبرتي فقط و لكن لماذا الفرنسي!.

" شيف أنها الرابعة هل تسمحين لي ؟" قاطع افكاري نيك ، أحد مساعديني ذَا العيون زمردية مع شعر قصير مجعد  هزيلٌ هو بعض الشيء .

" نيك أنه نويل... حسناً ؟ أن الطعام للجناح الثالث عشر جاهز فلييذهب احدٌ لأخذه " قلت بينما أشيرعلى الأطباق التي انتهيت منها على الرف.

قبل خروجي ألتفت إلى براون حسناً أسمه أسباني صعب و طويل لذلك كان أطلقت عليه هذا اللقب، و براون يعرف كل شيء في الفندق فقط هو لديه مصادره الخاصة.

"براون كيف حالك؟" ابتسمت أبتسامة بزيف واضح لا أعلم فقط نبرتي كانت تحمل حماس مزيف لأعلم عن حاله كنت اريد شيء اخر
" لا تبدأي ألاعيبك نويل قولي من هو الشخص؟ الروسي أم المكسيكي؟ " قلها و هو يقلب شرائح البصل حسنا هو يعرفني جيداً

" المكسيكي براون "

" أنه مهندس معماري جميع الشركات تود العمل معه هو في صفقة عمل لتصميم منزل مشهور أتوقع بأنه ممثل " قلها بتملل لأسرح في خيالي قليلا " مثير للأهتمام"

"نويل عمره 46 سنة" قالها بنغمة اغنية ممزوجة بسخرية

عبست و قلت " يا لك من أحمق ذوقه مثير للأهتمام هل تعلم أنه طلب النبيذ الفرنسي و ليس الإيطالي؟ " همست بالجزء الأخير لأذهب للجامعة و أتركه في حيرة من أمره.

------------------------------

هااااي أول بارت شرايكم؟؟

أول بارت ما فيه أحداث صاير كتعريف بالشخصية وايد يعني هاي جي توه في البداية بس ويه البارتات بتعرفون القصة عدل

love you xx

comment and vote

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top