Part33:نبض قلب


هي ستترك كل شيء خلفها ستترك فضولها لمرة واحدة في حياتها هذه العادة التي لطاما بها فقدت طعم كل شيء في الحياة، هي و لو لمرة في حياتها تريد تجربة شيء بطعمه الأصيل بدون تشويش.

(هل حقاً لا تريدين الأرتباط للأبد ؟😳 )8:12 م

( و إيضاً هل هذا حقيقي أنكِ تعانين من حساسية اتجاه البندق؟😳 )8:13م

من لوي😸

كانت آلينا في غرفتها كلاهما تشاهد مسلسل عشوائي من أختيارها، مع شطائر الدجاج الرومي التي قد اعدتها نويل و بعض المقليات التي تترأسها البطاطس المقلية.

كاحل نويل قد تحسن ولكن ذراعها لم يتحسن بعد كذلك هو الحال مع جرح رأسها.

عندما لاحظت أن هاتفها بدأ بالرنين و ألفت بأن لويس الذي يحادثها أعتذرت من آلينا و خرجت للقاعة المنزل.

(سأتصل بك بمكالمة فيديو📞 يفضل أن ترتدي شيء أن كنت عارياً لا أريد أن يتكرر الموقف🤐)9:00م

(أنا في أفضل حلة اتصلي قطتي😏)9:00م

قطتي مجدداً!

عندما أتصلت له كان مستلقي على سرير الفندق و شعره مصفف بطريقة تخفي طوله –تسريحته المعتادة-

أما هي فكانت ترتدي ملابس عادية و شعرها منسدل أبتسمت فور ما ظهرت صورته في الشاشة و هو أبتسم في المقابل.

قال و هو يحك لحيته الطفيفة : "تبدين بخير شيف"

أشارت لجبينها : "نعم أبدو بخير مع هذا الندب"

"حتى القمر به ندوب"

أردف قائلاً: "متى ستذهبين لواشنطن؟ و بعدها لا تغيرِ الموضوع أريد معرفة أجوبة الأسئلة تلك"

لعقت شفتيها مبتسمة : " سأذهب ظهيرة الغد "

نظر لها بمعنى هيا أجيبي و لكنها لعقت شفيتيها مبتسمة مجدداً ثم أرسل لها نظرة و هز رأسه عندها قالت:

"حسناً حسناً نعم أنا لدى حساسية من البندق" أبتسمت لأستفزازه

أخذ نفساً و قال : " لا تختبري صبري"

" السؤال الآخرحسناً، بربك تلك المقابلة كانت بعد شهرين أو ثلاثة من أنفصالي عن جاك و هي قديمة جداً حتى أنني لا أتذكر أنني قد قلت لا أريد الأرتباط للأبد ، أتساءل كيف حصلت عليها؟"

أبتسم بنصر و قال:" لدى مصادري الخاصة"

ضلت هي و هو يحدقان ببعضهما لفترة لم تكن هي دقيقة لتحسبها و هو لم تكن حواسه تعمل معه ، حتى قطع تواصلهم البصري هاتف لويس الثاني و هو يرن.

مضغت شفتيها و قالت :"عليكَ أن تجيب سأتصل لاحقاً"

" نويل ..أكره قول هذا و لكنني أقر لقد أشتقت لكِ"

لم تجيب أعني كيف تجيب و ماذا ستقول هي نفسها قد سألت هذه الأسئلة و لكنه لم يعطيها فرصة للتفكير و قال:

" القمر إيضاً يبدو جميلاً بالرغم من ندوبه"

أغلق و من ثم هي تسمرت مكانها ، في نفس الوقت آلينا قد شعرت بالملل و ذلفت تبحث عن نويل حتى وجدتها في صالة المنزل.

" أبتسامتكِ مؤلمة"

قالت ففزعت نويل و هي تضع يدها على صدرها كحركة غريزية ، اكملت :

" كنت أحظى بأبتسامة كهذه عندما كنت أقضي الوقت مع رايدر، على أي حال سأذهب لدى موعد عشاء مع ساندي و أصدقاءه" قالت و هي تبعثر شعر نويل بيدها

" أستمتعي و خذي حذركِ"

**

بعد يومين عادت نويل من واشنطن ، كان لويس قد سبقها و وصل للوس أنجلوس بيوم.

طائرتها كانت تصل في التاسعة صباحاً و لويس كان في علقه خطة لها ، رايدر وآلينا مازالا لا يتحدثان مع بعض و هي الآن تقضى معظم الوقت مع ساندي و صديقته الحميمة-حبيبته-

فور ما خرجت من الطائرة للمطار كانت كاسي ترافقها و لأن خطيب كاسي كان يعمل في المطار فقد بقت هناك أما نويل فستغادر.

أقتربت من البوابة و كمشرت عندما رأت فرانك –حارسها الشخصي- يتنظرها بالقرب من البوابة.

تنفست بعمق و جرت حقيبتها الرصاصية خلفها و يدها الأخر تحمل حقيبة ظهرها و جواز سفرها.

قبل أن تخطي للخارج هناك شخص ما قد سحبها للجهة المعاكسة خفق قلبها لابد أن هذه النهاية .

فتحت عينيها لتجد آخر شخص قد توقعته يأتي لأستقبالها، كانت ستتكلم و لكنه أغلق فمها بيده و قال بصوت منخفض:

" الإيطالي سيرانا هيا للبوابة الآخرى"

كان يجرها خلفه و هو يتمتم :"لا أعلم من إين ظهر هذا لي انتظري لأتخلص منه"

ضحكت و قال لها : "مرحباً بكِ في لوس أنجلوس مجدداً"

ركبا السيارة معاً و قاد بها للشارع الرئيسي الطقس بدا أكثر سخونة أو ربما هذا ما يحدث عندما تقابل شخص يهمك بعد فترة ، نعم انه الشوق.

" كيف كانت المقابلة ؟ و المسابقة؟"

قالت وهي تفك حزام معطفها : "جيدة و لكن لقد كنت في المرتبة الثانية في المسابقة"

هز رأسه و أكمل القيادة ثم أوقفته نويل و قالت : " لا تنعطف أكمل للأمام أريد الذهاب لمكان ما"

أعطته التعليمات و عندما وصل للمكان كان كالمنزل متوسط الحجم و مطلي بلون ازرق فاتح جداً.

نظر لنويل أما في فبتسمت و شقت طريقها للباب و هي تقول : "أنتَ مخظوظ أنا لم أجلب أحداً سواك إلى هنا"

أبتسم و لحقها، عندما دخل سقطت جميع توقعاته و ظنونه لم يكن منزلاً أو بيتاً حتى!

همس بصدمة و هو يلف رأسه لجميع الأتجاهات :" يا للهول!"

لقد كانت مطبخاً كاملاً به جميع اللوازم و الآلات و هناك ركن خاص بالحبوب و المخبوزات و جميع أنواع المعكرونة.

كما كانت هناك طاولات حديثة مصفوفة بانتظام و بها مختلف أنواع الأواني و الصحون.

يوجد في ركن تلفاز و حاسوب و أريكتان صغريتان ، و حمامان نهاية الرواق بالخلف.

نطقت و هي ترتمي على احدى الأريكات : "أنه حقيقي لوي لا داعي للصدمة"

خطا نحوها بحماس شديد :"ماذا تقولين ؟ أنه يبدو كمعمل مكتمل" أكمل بعد أن أخذ نظة أضافية " على الصافة ان ترى هذا حقاً"

أغمضت عينيها و هي قوم بخلع حذائها بقدمها : " هذا المعمل كان أكثر مكان أخطأ فيه و أشعل النار فيه حتى أنني كنت أحرق الطعام فيه.

ليس تحديداً هنا كان لي في كندا معمل مماثلاً له و قد صممت واحداً هنا لي لأكمل تدريبي و أستكشافي لوصفات و طرق تزيين جديدة"

فتحت عينيها و أبتسمت في وجهه ، بادلها الأبتسامة ثم قام ليشغل التلفاز : "مقابلتكِ ستعرض الآن أليس كذلك؟"

" لا أعلم حقاً " قامت من مكانها و ذهبت خلف المطبخ "سأجلب نبيذ أبيض لا يوجد لدى أحمر هنا"

" حقاً؟ نبيذ في هذا الوقت المبكر؟"

وصلت له و ناولته الكأس : "أنا متعبة جداً و يمكنني تناول حصتك أذا أردت"

تم عرض مقابلتها بعد خمس دقائق و لويس كان يشاهد بأندماج و هي كانت تتذمر بتكرار لأن فرانك لا يكف عن الأتصال.

" أنظري هنا ستقومين بضرب المزهرية التي في الخلف عن طريق الخطأ و لكن المذيع لن ينتبه" صمت و عندما حدث ما قال " لقد كنت واثقاً"

أرتشفت من كأسها و سألته : "هل شاهدتها من قبل؟"

قهقه و هو يعيد ترتيب شعره ليبعثره :" للمرة الرابعة"

عندما أنتهت المقابلة كان هناك صمت بينهما كلاهما كان يعبث بهاتفه و فجأة قالت نويل : "هل ينبض القلب مرة اخرى لوي؟ هل يجعلك أحدهم تشعر بأنكَ مميز جداً له؟"

كانت تتنفس بصعوبة لا تعلم من أين جاء هذا السؤال و لا تعلم لماذا هي لا تتنفس بشكل طبيعي قالت في نفسها ربما كان عليها أن تقوم بفحوصات طبية مجدداً.

" عليكِ أن تعودي للمطار حتى يتوقف عن الأتصال"

تركها حائرة ككل مرة و هرب من كلا سؤالها و المعمل هرب من أعترافها الغير مباشر عادته هي الهروب و عادتها التشويش الدائم.

بلعت ريقها و أتصلت لفرانك : "هل يمكنكَ أن تأتي لشارع 020، أريد الذهاب للمكتب"

قامت و وقفت بمنتصف المعمل ثم اخذت الكأس و رمته بقوة في اتجاه الجدار مما سبب سقوط المصباح الطويل و تكسر الكأس.

سقطت على الأرض و همست : "أنتِ تصبحين أضعف كل يوم"

نحن نصبح أضعف فقط عندما تتحطم جدران قلوبنا عندما تصل يد احدهم لأرواحنا و نصبح شفافين جداً أمامهم. نحن نصبح أضعف عندما نقاوم العاصفة الهوجاء التي بداخلنا
-----------------------------------
أدري متأخرة الف بصراحة انا أتضايق من روحي في هالشغلة بس والله جد ما احصل وقت ابد و الحين حصلت وقت و ختمت الرواية كامل
ابي رأيكم أنزل البارتات على بعض أو كل يوم بارت أحسن
الي يريحكم كوكيز 🌸💖

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top