|CH:7|
معلومه قبل ما ابدأ الشابتر : هُناك عدة مجموعة من الشياطين التى تستملك جسد الانسان(شيطان العاشق، شيطان متملك، شيطان قرين، شيطان غائر و شيطان مستدعى ) و غيرها لكن الى حد الان هذا ما اكتشتفته بغض النظر عن اي من المذكور هاري ليس واحد منهم و ستعلمون ذلك بالمستقبل .
انا لو اعتذرت من هنا لحد السماء مش هقدر اوصل ليكم بس بجد انا كنت فاقده الالهام نسبياً و ملقيتش حد يرفع من الهامي اسفه
كل سنه و انتوا طيبين و يارب ينعاد عليكم بالخير و العافيه 💞
بالعيد دا ممكن تسيبوا رساله لمجهول و هقراها بشغف؟
لمجهول: كُنتَ كل اعيادي و بأختفائك لا لون لعيدي 💔
◆♕◇
بسم الله الرحمن الرحيم
وقفت امام المكتبه و هي تمسح اسماء الكُتب بأعينها مما لفت انظر البعض لها لم تكن لورين من المهتمين بالكُتب او القراءه هي حتى تكره المكاتب رغم انها تحب ان تعبر عن ما بداخلها بكلمات لكن حتى كتابتها الشخصيه لا تحب ان تقراءها
امسكت بالكتاب المنشود و اخرجته و هي تنظر له لخارجه الاسم كان منقوش بالغلاف الخشبي القوي 'اسرار الإرواح ' فتحته لتنتشر منه حبات الغبار دلاله على عدم استخدامه مُنذ فتره فأوراقه المصفره و التمزيق بأطرافه جعلها تتأكد من هذا ايضا ًكان عباره عن قطعه عتيقة
اغلقته ثم ذهبت بتجاه أمينة المكتبة التى كانت تقراء كتاباً امامها و لم تلاحظ تقدم لورين نحوها "معذرتاً سيدتي" قالت لورين بصوت منخفض لتشد انتباه الامينه "نعم عزيزتي؟ " استفسرت الامينه لتبتسم لورين
"كنتُ اريد استعارت هذا الكتاب " التقطت السيده الكتاب من يد لورين و ازلقت نظارتها الطبيه على جسر انفها و من تم رفعت رأسها "لم يستعير احداً هذا الكتاب من زمن "
ابتسمت ثم اخرجت الختم و وضعت اشاره على الكتاب بعد ان تأكدت من بطاقه لورين الجامعيه ،تحت صمت لورين و عدم الكلام حملت الكتاب و كانت ستذهب لكن امينه المكتبه فتحت فمها بالحديث مجدداً
"احذري ابنتي الكثير لا يؤمن بماهو مكتوب بهذا الكتاب " اردفت ثم اشارت للورين بالمغادره، نفثت لورين الهواء من شفتها ثم اتجهت خارجاً و هي تتسأل كم هي هذه المرأه غريبه؟ أليسا من المفترض عليها كأمينه مكتبه ان تلتزم الصمت؟
وضعت الكتاب بحقيبتها لكنها لم تلاحظ انه اصدر نوراً خفيف و اختفى بغمض البصر. شقت طريقها نحو مبنى السكن و هي تدندن بكلمات اغاني عشوائه تشعر بالنشاط لإنها و اخيراً تظن انها ستمسك ولو بخيط بسيط على سبب وجود هاري
" انا لا اثق بأحد ولا احد يثق بي سأكون النجمه السينمائية في احلامك السيئه " كررت تلك الكلمات و هي تصعد درج المبنى غير مهتمه بالمسافه التي ستقطعها وصولاً لشقتها فهي لا تريد ركوب المصعد
استمعت لخشخشات خلفها و هي تعلم انه يخطي ورأها لكن فضلت اكمال غنائها. اخبرها هاري انه اذا قال لها سبب وجوده قد تموت لكنها ستعلم بنفسها عسى ان تجد حل لتخفيه من حياتها
" اعتقد ان من سيكون النجم السينمائي في احلامك جميعها " رأته امامها فجأه لتضحك بخفه و هي تتراجع للخلف " اعلم ذلك لذا ابتعد " اكملت سيرها و لإنه كان يطير بالهواء و لم تلمس قدميه الارض استطاعت ان تخترقه
" هل انتِ سعيده ام انا احلم؟ " تحدث من خلفها لتنظر له بطرف عينها مواصله السير " انت لا تحلم كيف لشيطان لا ينام ان يحلم؟! ثم انني لستُ سعيده انما احاول اتعايش مع الاجواء " حركت يديها بالفضاء تحاول توصيل الفكره له
لمحت شبان ينظران لها بغرابه مؤكد يعتقدان أنّها مجنونه، فمن يتحدث مع نفسه غير المجنون؟
"هُم لا يستطيعان مشاهدتك صحيح؟ " استفسرات لتتأكد لكنها لمحت ابتسامت هاري و أيماءه بالنفي ثم قرب ناحية اذنها و همس "لا. لكن بأمكانهم سماع صوتي تريدين مني ان اصيبهم بالصمم؟ " تهكم بأخر حديثه لتقلب لورين عينها و تكمل مشيها
و عندما ابتعدوا عنّهم تذكر هاري شيئاً ليهبط للارض بقدميها ثم ربط كف يده بذارعها يستوقفها " انا اكل و اشرب و انام لورين انا لستُ كما تعتقدين" دفع بذراعها ليختفي بعد ذلك
"هو زاد حيرتي الان و ذهب " فتحت الباب و دلفت لمشقتها و هي تمسح تلتقط انفاسها لكن الظلام قابلها تحسست الجدار بجانبها حتى تجد مفتاح الكهرباء و تقوم بتشغيل الإناره مسحت المكان بعينها باحثه عن كاميلا لكن لا أثر لها
"كامي" نادت بأختصار لكن لم يأتيها الرد لتعاود الكرّه مره اخرى "كاميلا هل انتِ هُنا؟" كانت متعجبه لان كاميلا لا تذهب مكان دون اخبار لورين غير لدروسها الخاصه و هي تعلم مواعيد دروسها
بسرعه شديده هرولت لغرفتها و قلبها يقرع نقوس الخطر فهاري زرع بها الرعب و هي تخاف ان يصيب كاميلا شي، لم تقرع الباب هي فقط دفعت الباب بقسوه و دخلت بعد ان رمت حقيبتها بالباب
انتفضت كاميلا بخوف و استقامت بعد ان كانت متربعه بوسط الغرفه نظرت لورين و قد ارتسمت الدهشه بوجهها كان كل شي مثل افلام الخيال
كاميلا وسط نجمه من الرمل و قد وضعت الشمع بأطراف النجمه بعد ان اشعلتها، كانت قد ربطت راسها بوشاح مرسوم عليه نفس النجمه و امامها كتاب عتيق مثل الذي بحقيبة لورين
"ما هذا؟ " سالت و هي تتقدم للنجمه لترفع كاميلا صوتها "لا تدخليها " فور ان قالت ذلك حتى اندفعت لورين تركل الرمل بقدمها و تطفئ الشمع "ما الذي تفعلينه كاميلا؟ ما و العنه كل هذا! هل تقومين بأستحضار الشياطين ؟ " صرخت لورين و هي تدفع كاميلا
"انه فضول لا اكثر و على كل حال لقد قمتُ بها اكثر من مره و لم يحدث شيئاً خرافات" تراجعت كاميلا للخلف و هي تريد الابتعاد من غضب لورين
"تباً لكِ كاميلا كل شي بسببكِ أنها ليست خرافات " جلست لورين على طرف الفراش و هي تضغط على رأسها "كم مره فعلتي هذا؟ " تمنت لورين للحظه ان كاميلا تكذب هل يعقل ان تكون هي السبب بكل ما يحدث للورين ؟
"ثلاث مرات " رفعت لورين اعينها تلمح تهجم وجه كاميلا التي رفعت ثلاث اصابع ثم أستأنفت " مره عملتُ هذه المراسم حتى ارا قريني او عشيقي من الطرف الاخر لاني قرأت كتاب عنهم و كنتُ اريد من هم في الطرف الاخر و عندما لم ينجح الامر قمتُ بكتابة اسمك على النجمه و اعدتُ نفس المراسم من جديد و هـ"
قطعتها لورين و هي تشهق و تمسك بيدها "ما الذي فعلتيه؟ " كانت خائفه من الاجابه رغم انها سمعتها من كاميلا مسبقاً "قمتُ بستدعى اي شيطان روحاني مرتبط بكِ " تعجبت كاميلا من تحميل لورين الامر اكثر من حده
تقدمت بعد ان خلعت الوشاح من راسها و قامت بأشعال الاناره لان الحديث كان بالظلام "ما بك لورين؟ " سألت كاميلا بعد ان رات كاميلا تبكي بحرقه و هي على الفراش بعد ان قرفصت غطاء السرير بين قبضت يدها
"لما فعلتِ ذلك؟ انتِ دمرتي حياتي هكذا" صارحت لورين كاميلا بطريقه مبطنه لتجلس بجانبها و هي تتحسس ظهرها "انا لا افهمك " ردت كاميلا
"لقد استدعيتي شيطان كاميلا و هو من يدمر حياتي حالياً و هذا بفضلك حبيبتي " وقفت لورين و خرجت من غرفه كاميلا التى كانت شارده امامها و تفكر بكلام لورين، كمية الاسئله التي بدماغها كفيله للفتك بها
هل يعقل ان الامر نجح و هي دمرت حياة صديقتها بتهورها و فضولها؟!
نهضت و امسكت بالكتاب الذي كانت تقراه لإستداع الشيطين و قلبت الصفح على التعويذه التي قراءتها لإسم لورين و قر
" عند استدعاء الشيطان يتم الارتبط روحانياً و هكذا يظهر للانسان بشكل علني و يبدأ بممارسه ما يريد منه و انواعه تختلف فأذا كان شيطان عاشق يرتبط بالانسان بالقوه و لا يدع مخلوق يرتبط به و اذا كـ "
كانت اعين كاميلا تدور بين السطور الاخر و تتسع اعينها بخفه بكل معلومه جديده فهي كانت تقرأ التعويذ دون ان تلتفت للعقوبات
" هُناك نوع من الشياطين الذي يريد الفرصه لإيجاد روحه الظائعه و فقط يحتاج مرشد انساني ليجلب له ما يحتاجه و غالباً ما يكون هذا النوع غير مؤذي للشريكه الانساني لكن من يقرب منه لن يرحم فهذا الشيطان يكون بالاصل بشري ملعون يريد استعادت بشريته"
رمت كاميلا بالكتاب و هي تحلل كلام لورين برأسها "لا لا اعتقد انها مملوكه " قالت و هي تمشي ذهاباً و اياباً بالغرفه تحاول التفكير
بالطرف الاخر كانت لورين تحاول ترتيب افكارها من التشتت هي غالباً لم تستوعب ان كاميلا هي من ورطتها بكل هذا .كانت تريد قراءة الكتاب بشده لكن الان باتت لا تريد حتى النظر له خوفاً من معرفة ما سيقابلها فيما بعد
استمعت لضحكته من خلفها لتستدير و ككل مره مازلت دقات قلبها تتضاعف عند رؤايته لكنها اعتادت عليه نسبياً ،كان يجلس بالهواء و كانه صنع من الهواء مقعداً و لاول مره قام بتغير رداه فهي اعتدت على اللون الاسود منه لكن ان كان يرتدي قميص ملئ بالالوان!
"الصيف قرب " قال و كأنه يقراء افكارها ثم قهقه بخفه لتشاركه لورين "ارتديت هذا القميص تعتاد على الصيف " قالت ثم اكملت سلسله ضحكتها ليقفز هاري على الارض و يفرقع اصابعه ليختفى القميص عن جسده
"نعم لكن انا لا اشعر بالحراره او البروده فقط اتبع الموضه " اقترب منها و هو عاري الصدر و لاول مره شعرت لورين ان هذا ليس منطقي فهي خجلت من شيطان! جسده كان مثالي و يلمع تحت خيوط الشمس الصادرة من النافذه
"اي موضه هذه هاري" اصدرت ضحكه متوتره و هو يقترب منها اكثر لتتعثر بالسجاده التى على الارض -و هي تتراجع للخلف -و تسقط على السرير
سند هو جذعه على كفيه محاوط لورين و هي تحته كان وجهه قريب جداً من وجهها ابتسامه عميقه نمت بشفتيه لتظهر غمازته و اغلقت هي اعنيها خوفاً من قربه الشديد، رفع هو يده ليسحبها على طول ذراعها العاري لتشعر هي ببروده انتشرت بجسدها مع قشعريره
رغم البروده التي انتشرت بها الى ان داخلها يغلى ،وضع راسه بين عنقها و اذنها ليهمس بخفه " اريد ان اشعر بكل شي بداخلك " وضع اصبعه على قلبها و استأنف " ما يقوله قلبك و ما تفكرين به " قبل المنطقه الذي همس بها
"و لإ شعر بك سأجعلكِ ملكي" كان لورين ترتجف بخفه مع كل كلمه يقولها و كانت تشعر بأن صواريخ تتفرقع بداخلها "ملكك؟ " تلعثمت و حاربت لتخرج تلك الكلمه
رفع راسه و ابتسم و فتحت هي اعينها لترا ان خضراء عينه تحولت لاسود و هذا لا يبشر بخير وقف بعتدال و وقف كل شي بحركة يده اغلق كل الاضواء و جعل الاصوات ساكنه
لم تعد تستمع للعصافير خارج نافذتها و لا لموئ قطتها و حتى السيارات التى كانت تزعج بأسفل مبنى السكن اختفى صراتها فجأه و هذا معناه انه اوقف الوقت
و من جديد اقترب منها لكنها خافت لتتراجع للخلف دافعه بغطاء السرير بقدميها "لا تقترب " همست لكن ما يزيد رعبها ان ابتسامته لا تتلاشى
"لقد حان الوقت لورين يجب ان اعلم بأفكارك و ما يخبئه قلبك اريدكِ شفافه لي " ظنت لورين انه كان يعلم بكل شي لكن ظنها مخطئ "ان كل ما تقولينه انفذه و لكن ايضاً يجب ان انفذ افكارك " اردف و كان ذلك مرعب بالنسبه لها
رفع يديه بتجاهها و من ثم رفعها لتصبح امامه بلحظه كتف جسدها لتقف دون حراك و هي لا تستطيع المقاومه او الصراخ تراه لكنها مجمده.جعل اطراف اصابعه تتحسس قميصها و مال براسه ،بقوه قام بتمزيق القميص لقطعتان و اخرجه من عليها لتبقى بحمله صدرها
"الان انتِ ستشعرين بالالم لكن لن انا سأشعر بالاستمتاع " ظهرت مخالب يده لتنفتح اعين لورين على مصرعيها و هذه الطريقه الوحيده لتعبر عن خوفها
التف خلفها و وضع راسه على عنقها و هو ينظر امامه و يديه تتحرك على ذراعها تحدث خرمشات بسيطه و تنشر اهتزازات بجسد لورين التي بدات تتدحرج دموعها على طول وجنتها
بحركه سريعها غرس هاري مخالبه بأعلى ذراع لورين و اطلق معها صوتها لتصرخ صرخه حتى احس ان عروقها ستتمزق و هو يشد من مخالبه دخل جسدها و يغرس بقسوه و كانت دمائها تنهمر بغزاره
اخرج هو مخالبه ليرا العلامات التي خلفها و كانت ثمان غرزات من اصابعه دون تدخل اصبعيه الابهمتان و ليكمل ما بدأ به قام بفرقعه اصابعه ليظهر موس صغير حاد من العدم و يلتقطه هاري كانت لورين تبكي بقوه و مازلت صرخاتها تهز الكون من آلمها
نظرت للموس و كانت تظن انه سيقطعها به لتزداد صرخاتها لكن هو قام بتمزيق اطراف اصابعه ليتقاطر دمائه الاسود على الارض ،تقدم مره اخرى من لورين و هي تهمس بأبتعد لكنه غرس اصابعه الدمائه بجلدها من جديد
" و هكذا ارتبطتُ بكِ و سأصبح اعلم ما يخبئه قلبكِ و من يتقرب منكِ سيكون الموت يطرق بابه "
_______
ستوب ✋
بارت طويل تعويض عن غيابي و انتم رجعوا لي الالهام بتعليقكم على الفقرات
- كيف البارت؟
- هاري ارتبط بلورين و هيعرف يقراء افكارها و مشاعرها تتوقعوا هيحدث ايه؟
- كاميلا السبب بكل شي يحصل توقعتوا دا؟
- سر الكتاب دا ايه و هل هيفيد لورين؟
- توقعكم لمن لورين تفكر بزين بحكم انها تحبه هل هاري هيقتلوا؟
- ايش معنا الكلام الي قراته كاميلا بالكتاب؟
-توقعاتكم لقدام؟
محدش هيعبرني بفولو و تخلوني اكمل 4K 😭
Love you all💞
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top