جماعه بليز كثفوا ع الفوت و الكومنت شجعوني ♛

بسم الله الرحمن الرحيم

اصوات صرير الرياح و احتكاك الباب الصاج بالارضيه مع لفحات من الهواء البارد الصادر من النافذه المفتوحه جعل لورين تتقلب بفراشه بعد ان كانت ساكنه في نومها، استقيضت بتكاسل و فركت عينها بيدها ثم استقامت من السرير لتقفل النافذه

هي كانت ستعود للنوم بكل حال لكن انفتح النافذه مجداً مع ارتفاع السرير من الارض و هو يتمرجح بالهواء جعلتها تنفض فكرة النوم من رأسها و تحاول استيعب ما الذي يحدث

"اللهي " ارتجفت قليلاً و هي ترى بابا الحمام ينفتح بتساع و تصدر منه ضحكه شريره و المياه اندلعت من حوض الاستحمام مبلله ارضية الغرفه، شهقت خوف جرخت منها مع تراجعها للخلف

منشار حديدي اخترق الارضيه من تحتها بشكل دائري لتشعر و كأنها ستهوي للاسفل ،اختنقت بالصرخه التي كانت ستطلقه رفعت يديها لحلقها تريد التنفس و لكنها لا تستطيع

و لكن بلحظات عاد كل شىء لطبيعته و ارتطم جسدها بالارض تحاول تجميع اكبر قدر من الهواء المفقود بشهقات عاليه كان طنين أذنها عالي و هذا بسبب الدماء التي تجمعت برأسها اثر اختنقها

رفعت رأسها لتراه امامها يقهقه لكنها لم تسمعه فقط تراه يحرك اكتافه مع ابتسامه كبيره ع محيه و اعينه مغلقه بقوه بينما مكتف يديه، الاصوات كانت تعود اليها بالتدريج حتى سمعت صوت ضحكته الكامله

"تباً لك ما هذا حتى النوم! "صرخت و هي تمسك منطقة قلبها و تنهض من الارض "لماذا فعلت ذلك؟ تريد قتلي " رمشت عده مرات و هي تحرك يديها بكل الاتجاهات لشده خوفها الذي لم يزول

لاحظت تبدل ملامحه و استراحة قدميه على الارض هذا يعني انه الان بهيئه تستطيع الامساك به، تقدمت و ضربت بقبضت يدها صدرها بقوه ليمسك بها و يثبتها بالجدار خلفها

"انا لا اريد قتلك " قالها بصوت هادئ و بارد ثم اكمل "انا شعرتُ بالملل لذا جئتُ للعبث معكِ قليلاً " ابتسم بخفه و أمال براسه قليلاً ليلمس نفسه البرد عنقها و لان الجو اساساً بارد فهذا لم يؤثر بلورين كثيراً

"تعبث؟ هذا مفهومك بالعبث؟ للحظه كنتُ سأصاب بنوبة قلبيه" تحدثت بحدة و هي تحاول التلمص من قبضته ،كانت تخاطبه بشكل عادي و لم تشعر للحظه انه غريب عنها هي اعتقد انها اعتاد على تواجده بالايام الاخيره

"انا لم افكر للحظه بقتلك هذا قد يكون غريباً لكن انا لا اريد ذلك" كان كلامه غريباً على لورين التى تنفست الصعيد و مازلت مكتفه من قبله يديها اعلى راسها بستقامه و فقدت القدراه على اخراجهم

لكن هاري سحبه يده على طول رسغها نزولاً الى كتفها توسعت اعين لورين و هي ترا يديه البارده تشق طريقها الى خصرها باعثه موجه من البروده و القشعريره بجسدها خارجياً مع شراره حراره داخليه

كانت تنظر الى عينه التى تحدق بها و هو كان مقترب جداً حيث ان جذعه السفلي ملتصق بها حرفياً بالمقابل هي عضلاتها متشنجه لا تستطيع تفسير ما الذي يحدث فقط تنتظر الى ماذا سيصل هو

يده استقرت براحه على خصرها ليدفعها مقترب منها "انتِ المختاره لي كيف تقولين اني سأوذيك؟ " همس بقرب اذنها و هُنا ارتفعت دقات قلب لورين و هي تتنفس بهيجاً هي لا تعلم مقصده لكن باتت متاكده انها لن تتخلص منه قريباًً

"انا لا افهمك " همس هي الاخره لكنه احتضنها ازدات صدمتها و داخلياً تخبر نفسها ان هذا كثير لتستعجب من اجله

"هذا صعب لورين " قالها و ابتعد عنها بخفه لتمسك بيده "هل انت ميت؟او حي انا حقاً مشتته فعلاً بعد الذي حدث بالامس انا لا استطيع التوقف عن التفكير بالامر، انا كنتُ هُناك و انت ايضاً و ذلك البشري الذي تدعي انه انت "تحدثت سريعاً و هي تلوح يديها بالفضاء هي تشرح لنفسها اكثر مما تخبره به

"لورين اذا اخبرتكِ قد تموتين و انا لا اريد ذلك على الاقل الى الان " اخبرها بعد ان اختار لها احدى ابتسامته المتهكم لتتقدم له بعد ان اشتعلت غضباً

"انتَ حقير و نذل، انا من حقي ان اعلم ما الذي يحدث هُنا" ضربت على صدره لكنه كان ثابت لكن نظراته اصبحت غاضبه حيثُ تحولت اعينه للون الاسود حتى اختفى البياض منها نهائياً و فكه احتد بعد ان ضغط عليه بقوه

تراجع للخلف خطوتان لتتصنم من شكله للحظات و لكن ما لبثت حتى استوعبت ما الذي سيفعله بعد ان رفع يده بالهواء مشير لها "لا تفكر بالأمر حتى " قالت له بأعين متوتره مفتوحه على مصرعها و يديها امامها بوضعيت الدفاع

"لكنِ فكرة بالإمر و انا لا اتراجع على تفكيري " اكمل كلمته برفع لورين بالهواء و هي تشاهد اقدامها ترتفع من الارض و تدريجياً بدأت بالانحراف ليصبح رأسها اسفل و قدمها بالاعلى و هي تطفو بالهواء

"اللعنه انزلني "صرخت و هي تحاول التحرك و لكنها كانت مُتصنمه حرفياً و كأنه قِيدها اصدر ضحكته و من ثم اختفى من امامها ،كتفت يديها و هي تتذمر "هل سابقى معلقه مطولاً تباً لك هاري المخنث " نطقت بأعلى صوتها

لحظات حتى قرع بابا غرفتها و جسدها بدأ يرتخي من الهواء حتى سقطت على رأسها و مؤخرتها لتطلق تأوه مع صرخت الم لينفتح بابا غرفتها على مصرعه

"الهي لورين "قفزت كاميلا الى جانبها و هي متمدده على الارض لا تتحرك "سمعتُكِ تصرخين و تنادين بأسماء و عندما دخلت وجدتك بهذا الحال ،ما الذي يحدث لكِ مؤخراً ؟" كانت كاميلا تحاول مساعدة لورين على الوقوف

"هذا مؤلم جسدي متخدر و كل قطعه منه تصرخ وجعاً " صرحت لورين و صوتها يتشحرج و كأنها على وشك البكاء متجاهله سؤال كاميلا، جلست على السرير لترفع كاميلا قدميها و تجلس بجانبها

" ما بك؟ تصرخين كثيرا،ً تبكين بدون سبب، تشردين اكثر مما تأكلين انا لستُ معتاده على لورين هذه انا معتاده على لورين الجامحه ليست الغامضه " مسدت كاميلا على كتف لورين ثم استأنفت "تعلمين انه بأمكانكِ البوح لي " اومئت لورين

هي تريد اخبار كاميلا كل شي لكنها تعلم ان لا احد سيصدقها لا احد يستطيع استيعاب ما الذي ستقوله، هي فقط تريد اخراج هذا الحمل و لو سيظنها الناس قد جُنت لكن على الاقل سترتاح و هي تعلم ان كاميلا مصدر ثقه و قد تسخر منها نعم لكن ستتفهمها

"كاميلا، الامر معقد فقط اعطيني وقت و سأبوح بكل شي " اخبرتها لتشعر كاميلا بالقلق "حسناً ارتاحي الان سنتحدث غداً " تنهدت ثم ذهبت من امامها لتبقى لورين وحيده مجدداً

______

وقفت لورين و هي تنظر لجدول محاضراتها امام الخزانه و هي تشعر بأن عظامها اذا كانت تعرف المحكمه ستذهب و ترفع دعوه قضائية عليها بتهمت التعذيب، نفخت شعرها و هي تشق طريقها لاول محاضره

سمعت اسمها من الصوت الذي طوال فترة دراستها و هي تمقته لتغلق عينها بقوه و التفت لها مع اكبر ابتسامه زايفه قد تخترعها بحياتها "لورين عزيزتي " احتضنتها لتبادلها لورين "زارا ،اشتقت لكِ"

"اعلم" سحبت زارا نفسها من حضن لورين ،ثم اخذت لمحه على جسد لورين بتفحص لكن لورين لم تبالي فهذه عادة زارا "لن تتغيري أبداً ،شعرك اصبح باهتاً و عليكِ اعادة صبغ اطرافه اللون البنفسجي اصبح موضه قديمه " امسكت لورين بشعرها و هي تنظر له بتشكك فاطرافه مصبوغه باللون البنفسجي

"انه لون الملوك" ردت لورين لكن ضحكت الشقراء زارا بسخريه "ماذا عن ملبسك مثل ما هي بنطال و قميص كيف سيلتفت لكِ اي شاب " قارنت لورين جسدها و لبسها بملابس زارا القصيره و هي تميلها بها هي تكشف اكثر مما تستر

تدخل صوت ثالث بينهم لتسدير له الفتاتين " تعلمين ان الامر لا يتعلق بملابس قصيره او بشعر اشقر، جميع من يحبك لان لديكِ جسد مثير او بنطال قصير سيترك بالاخر بعد ان يأخذ ما بداخل سروالك لكن من يحبك لانك واثقه بنفسك و لديك تلك القوه التى تسيطر على الجميع لن يتركك ابداً "

ابتسمت لورين لدفاع زين و تدخله بالوقت المناسب و بعدها امسك بيدها "و لورين تمتلك كل الامور الجمال القوه و الثقه التي تفتقرينها انتِ" توهج وجه زارا و اصبحت النار تشتعل من عينها مجازياً و هي تنظر لهم بحقد

"كنتُ اريد المساعده " قالت مبرره ليضحك زين "من ايام الثانويه حتى الان و انتِ تظنين نفسكِ خبيرة تجميل " قهقهت لورين بخفه لتسدير زارا و هي تنفث مثل التنين

"الهي زين اقسم انها تمنت لو تنشق الارض و تبلعها على ان ترد عليك " ضحكت لورين بقوه و هي تمسك ببطنها ليشاركها زين حتى توقف و هي مازلت تضحك

كان ينظر لها و هي مغلقه خضراء اعينها المايله للزرقه و قد كانت تجاعيد خفيفه تظهر من طرف اعينها لشده الضحك مع نزول خصلات شعرها ،اقترب منها و امسك بخصلة شعرها ليضعها خلف أذنها

توقفت قليلاً بحرج و مازلت الابستامه مرتسمه على محيها " النظر لعينكِ كالمجرة و انا من عشاق النجوم ليلاً " تصبغت وجنتها بحمرار و هو لا يعلم مقدار حجم الكلمات التي قالها فكل خلية من جسدها تتراقص و قلبها ينظم احتفال هندي

الهواء انعدم فجأه عندما امال بجسده و اصبح قريب منها لا يفصل بينهم سوا انشات بسيطه "لورين انتِ كدوامه تسحبينِ اليكِ و انا واقع لكِ و بشده " اغلق المسافه و هو يقرب شفتيه منها و بالوقت الذي كانت بها لورين متجمدة سعيده و غير متوقعه الامر

كان جسدها يرتعش بخفه اثر يد زين الموضوعه بوجنتها ابتسامته القريبه منها و الانفاس التي يتشاركوها، كان المكان فارغ و الاضواء باهته لان الجميع قد ارتص بقاعه المحاضرات

نظرت له و هي تغوس بعسليات عيناه رفع ابهمه ليضعها على شفتيها ساحبها من طرفها الى الطرف الاخر بخفه متلمسه برقه و بالمقابل هي سمحت لنفسها ان تكون حبيست اللحظه

كانت لورين تنظر الى عيناه لكن بلحظه انقلبت حدقتاه البنيه الى خضراء لتضرب بذكرتها هاري ابتعدت قليلاً ليلاحظ زين ذلك و يضغط على حاجبيه بتعجب فور رجوعها للخلف ارتطام شي قوي بالارض لتنتفض و تمسك بقميص زين

و لكن لم ينتهي الامر حتى انفجر المصباح الذي كان فوق رواسهم و اطلق شرار ليلمس الكهرباء و يشتعل المكان ناراً لتطلق لورين صرخه و يزداد تمسكها بزين

اصدر انذار الحريق صوتاً مصاحب لماء اندلعت لتطفئ الحريق و خرج جميع التلاميذ من القاعات و لكن كل شي توقف فجأه اصبح الجميع متجمد و هي الوحيده تستطيع الحراك حتى زين يقف بدون حراك

تقدمت لورين و هي تتفحص وجوه الجميع لكن لا احد يراها، الماء تندلع فوق راسها و هي تمشي بخوف هي ادركت الخطأ الذي افتعلته و هي تعلم ان هاري هُنا بمكان ما

"الم اخبركِ اني سأنتزع قلبها و لكنك لا تستمعين " كان صوت هاري يصدر من السماعات المتواجده بالمرر دون ان تعرف اين هو ،كان الصوت مفزع و حاد و كأنه بحالة غضب

"انظري اليها " توجه ضوء لكاميلا التى كانت بأخر المرر تقف و كأنها خارجه من القاعه "بسهوله صحيح؟ " سأل قاصد قتلها لكن لورين شعرت بخوف "ارجوك " همست ليصدر قهقهه مرعبه زرعت الرعشه بأوصال لورين

"هاري " لم تكمل كلمتها لترى جسد زين يحلق بالسماء و قطع كثيره من الزجاج متجهه بسرعه نحوه لتخترق جسده لينتشر الدماء بكل مكان و يقع جسده امام قدمين لورين

اصدر لورين صرخه مرتعشه و هي تبكي بحرق سقطت ارضاً بجانبه تنظر اليه متشوه كلياً "زين لا ليس زين لم تفعلها لا لا" كانت تصرخ و هي تحرك جسده كلماتها مختنقه و غير مرتبه

نظرت لكميلا التى كانت متعلقه بالهواء هي الاخرى لتنهض لورين من الارض "ارجوك اقتلني انا لن استطيع تحمل قتلك لها انا ارجوك كاميلا هي الوحيده بحياتي انت تدمرني ببطئ " انهت حديثه و هي ترتجف و تبكي

لكن لم يصلها صوت بل هبوب رياح قويه بالمكان و لم ترى شي بسبب تراجع الاحداث و كأنها تعيشها مجدداً و برمشت عين اصبحت بقاعه الطعام هزت راسها بغير تصديق نظرت لجسدها و قد كانت بنفس ملابس الصباح لا يوجد ماء ولا دماء عليها

كان زين يجلس على الطاوله مع كاميلا التى لوحت لها من بعد لكن لورين بحاله الوعي ولا وعي "ما الذي حدث؟ "سألت نفسها ليأتيه الرد "رحمتُ كيانكِ الضعيف و اعدتُ زين " سمعت صوته ليرتح قلبها قليلاً

بقدمين خفيفه جرت نحو زين و احتضنته "يبدوا انكِ تريدين موته" همس بجنب اذنها لتبتعد عن زين المتعجب من رده فعلها و جلست بجانب كاميلا "انا اريد عناق ايضاً" ضحك زين و هو يعبث بشعر كاميلا التي تغار

اعتصرت لورين كاميلا بحضن و هي تهمس لها باحبك "هل جننتي ؟ام نقص الحنان لديكِ؟ " تهكمت كاميلا لتضحك لورين وهي تقلب اعينها

"الا يحق لي ان احضن اصدقائي ؟" ابتسم زين و قدم للورين صحن الغداء "هذا لاني دافعت عليها امام زارا" قالها بفخر لتومئ لورين "اخبرني زين انا لا اصدق هي الان تكاد تموت "رفعت كاميلا يدها بنصر

كانا يتحدثان و هي تراقبهم تحفظ حركاتهم فهي لا تريد خسارتهم و تهديد هاري يكمن بهم ،نهض زين بسبب تزاحم وقته بالتدريب مُقبل وجنتاهم ثم انطلق مسرعاً

"لورين قبل فتره من الوقت كنتُ اقراء كتاب عن الشياطين المتلبسه بروح انسانيه حقيقتاً احببته و لكن هل تصدقياً ان لكل شخص منا روح شيطانيه لكن يجب ان نستدعيها او هي تحضر بحاله ان الشيطان اراد روحه لتحقيق هدف ما " نصت لها لورين بهتمام و التفت لها و هي تراها تتكلم بدقه

"انا هدفي هو انتِ و سأحصل عليه "

____

ستوب ✋

اقسم بالله اكبر بارت كتبته بهي الروايه تعدا 2500 كلمه بليز يعني تشجيع و كومنت كتير عشان انزل البارت الجي و الفقرات بليز

- كيف البارت؟

-كيف الاحداث خصوصا موت زين الموقت حسيت قلوبكم وقفت للحظات 😂دا تحذير

- تتوقعوا ايه هدف هاري؟

-هاري ليه ما يريد من زين التقرب من لورين؟

- كاميلا بتعمل حدث مهم خصوصا بقصه الكتاب دا توقعاتكم؟

-القادم؟

في اكثر من 20 فقره بالبارت علقوا عليها بليز
Queen_Toma فولو بليززززز

Love ya all