|CH:1|
بسم الله الرحمن الرحيم
رفعت راسها عن السرير -و آلم راسها يفتك بها- تحاول استوعب ما الذي حدث لها، اصدرت تأوه خفيف من بين شفتيها و هي تخرج قدميها من لحاف السرير لتستقبل الارض البارده
نهظت متحركه و هي تفرك رأسها بخفه فتحت بابا الغرفه تريد اي احد يشرح لها احداث الأمس،سمعت اصوات تصدر من غرفة الجلوس لتأخذ اقدامها متجها لهناك "كاميلا ما الذي يفعلونه هؤلاء الحمقاء هنا؟ "اشرات لمجموعه من الفتيات يجلسنا على الاريكه و يثرثرون
"لورين "قفزت كاميلا من الاريكه و وقفت امامها "لا تهتمي نحن نناقش موضوع الكتاب بالجامعه" لم تعلق لورين لكن تحركة من امامها و هي تدخل المطبخ فتحت الثلاجه و اخرجت دواء لآلم الرأس ابتلعته دون ماء ثم جلست على منضده المطبخ
"أذن؟ " رفعت لورين حاجبيها تنتظر شرح و كيف وصلت للمنزل و هي لا تتذكر شي "أذن ماذا؟ "ردت كاميلا السؤال بتعجب لتضرب لورين مقدمة رأسه
"كيف عدتُ للمنزل؟ "اختصرت لورين الامر على نفسها و سألت كاميلا التي بدورها هزت رأسها و جلست بالكرسي القابع بجانب طوالة الطعام بالمطيخ "لقد شربتِ كثيراً و فجأه اصدرتِ صرخه ثم سقطتِ ارضاً من أثر الشرب "
كانت كاميلا متأكده ان ما حدث للورين هو من اثر ثملتها لكن لورين هزت رأسها معارضه و هي تتذكر اجزاء متفرقة من ما حدث "حملكِ الوسيم زين "غمزت لها كاميلا بعد ان أستأنفت كلامها
قفزت لورين من منضدة المطبخ و زفرت "لقد احسست بشئ يخترق جسدي و كأنه مزقني ليصل للطرف الاخر "قالت و هي تمسك بطرف بنطالها القطني.
ضحكت الاخره و قلبت اعينها"ثملتي كثيراً، هيا لدينا محاضره بعد ساعه تجهزي" خرجت من المطبخ لتلحق بها لورين و هي قاصده غرفتها
"صحيح انا اتوهم " خلعت ملابسها ثم توجهت للحمام لتفتح الماء و تدعه ينساب على جسدها الحريري "هيا سنتأخر"طرقة كاميلا الباب لتتنهد هي و تخرج من تحت الماء الساخن
وقفت امام المرآه و امسكت بكريم الفراولة الذي اعتدات ان تدلك جسدها به بعد كل استحمام حتى تهدأ اعصابها المشدوده " انا لا احب الفراوله " استمعت لنفس الصوت الذي حدثها بالملهى اليلي لتسقط للكريم من يدها و تتراجع للخلف و قلبها يصدر اصوات قويه
"من هناك؟ " خرج صوتها ضعيف ،نظرت لنفسها بالمرآه و زفرت و تحاول اخراج اي افكار خاطئه من رأسها "لا يوجد احد لورين " تقدمت قليلاً و سحبت الكريم من الارض و عندما بدأت بتدليكه على وجهها تحولت اعينها للون الاخضر الزمردي
قذفت الكريم من يدها و حاولت الصراخ لكن و كان يد تشد من فمها تحاول منع صوتها من الخروج. لا يوجد احد غيرها بالحمام!
كانت اعينها خضراء لامعه تنفست بقوه و هي تتحسس شفتيها " قلتُ لكِ لا احب الفراوله" صدر نفس الصوت الاجش تريد الصراخ او البكاء تريد ان تعرف من احتل جسدها لكنها لا تقوى
" عليكِ فقط تنفيذ أومري " خرج من جسدها بقوه رعديه لتصرخ بصوت عالي احست و كأن روحها انتزعت منها حتى سقطت ارضاً على ركبتيها
"لورين هل انتِ بخير؟ " كانت كاميلا بالخارج تحاول الاطمئنان فصوتها وصل لمسمعها من العدم خرج صوت مشابه لصوت لورين " انا بخير لا تقلقي"
رافعت لورين اعينها و هي تبحث عن مصدر الصوت و دمعاتها تتسابق بخوف على وجنتاها لا تعلم ما الذي يجري، تراجعت للخلف عندما رأت شئ ضبابي يتحول لكيان انساني يقف امامها واضع قدم بالجدار و يربع يديه " مرحباً"
مره اخره ارتبط لسانها و هي تريد الصراخ ليضحك هو بصوت شيطاني "لا تحاولِ استطيع التحكم بكل خليه بجسدك من هنا" نظرت لشكله الذي يبعث الخوف كان غير واضح مثل السراب لديه كل مكونات الانسان الطبيعي لكن هي لا تعلم من هو
" انا اكون روح من الجحيم " لم تستوعب لورين ما الذي يحدث و هي تهز راسها لعله يختفي و تستيقظ من هذا الكابوس "من انت؟ ماذا تريد مني؟ "نطقت بعد كتمان ليبتسم هو و يتقدم و يقيد حركتها عن التراجع للخلف
"انا هاري روح شيطانيه متمرده، اريدك "اجاب عن سؤالها ليختفي فجأه من العدم و كأنه لم يكن نهضت عن الارض و تقدمت سريعاً لترى عينها الذي عادتا الى لونهم الطبيعي
مازلت دقات قلبها تقرع مثل الاجراس الهنديه و هي تنظم انفاسها المتسارعه قليلاً حتى استوعبت الإمر لتسقط ارضاً مغشى عليها
هرولت كاميلا عندما سمعت صوت ارتطام بغرفة لورين قرعت الباب -و هي تشعر ان هناك امر ليس طبيعي يحدث - لم تحصل على اجابه مدت يدها و فتحت الباب ،وجدت لورين نائمه بالارض لتهرع له و تنادي المساعده من الفتيات
"الهي " شهقت احدهم و هي تتقدم لحمل جسد لورين و ساعدتها كاميلا بينما الاخريت ينظرنا للامر بستغرب "اعتقد انها مريضه هذه المره الثانيه يحدث لها نفس الامر"قالت كاميلا و هي تمسح على شعرها
"سيصل طبيب الجامعه بعد لحظات ،نحن سنذهب ابقي انتِ معها " تحدثت فتاه ثم انطلقنا كلهن خارج المكان
-
نهظت لورين من السرير لكن كاميلا امسكت بيديها لتعيدها اليه "الطبيب قال عليكِ الراحه فأنتِ مرهقه "اومئت و وضعت رأسها على الوساده ناظره للسقف بتفكير ابتسمت عندما سمعت موا قطتها لتعدل بجلستها
"تعالي لوسي لقد اشتقت لكِ"اشرت للقطه بيدها لتلتفت لها و تتحاول اعينها بالون الاخضر اصدرت لورين صوت حاد من شفتيها "اخرجي لا اريدها اخرجوها"
"ما بك لورين؟ هل جننتِ" استقامت لورين من السرير و اتجهة لخزانتها -تحت انظار كاميلا المستغربه- ارتدت ملابسها ثم خرجت من المنزل
تريد الهروب و اعاده ترتيب افكارها تشعر ان هذه السنه ستكون لعنه بالنسبه لها، اتجهت لاول محاضره لها ليستقبلها المُحاضر بالباب بقوله انها تأخرت شتمت تحت انفاسها و اعتذرت ثم اتجهت لكرسيها
تشعر ان حركاتها مراقبه لهذا فضلت ان تركز على ابدلاً عن التفكير بما قد يحصل "انسه لورين " شدها صوت المحاضر و هو ينادي لها لتركز عليه "ركزي قليلاً و كفى شردواً لم يتبقى كثيراً على نهايه الفصل الدراسي "عاتبها المحاضر لتبتسم و تؤمى ثم اعلن هو عن انتهى الوقت
انطلقت خارج لكن يد منعتها من التحرك لتفزع قليلاً لكنها شعرت بالطمأنينه عندما رأت احدى زملائها نظر لها و ابتسم بشر "انتِ لا تهتمين بالعلامات فبمجرد هزك قليلاً لمؤخرتك سيخضع لكِ جميع المحاضرين " قهقه بخفه ليتبع اصدقائه
غضبت بشده لتشير له بأصبعها "هل تراني عاهره يا هذا " تقدمت منه و رفعت يدها تريد صفعه لكنه امسكه بقوه "عاهره جميله ،بالامس قلبتي كياني " اقترب منها لكنها دفعته بقوه "اياك ان تقترب مني "
استدارت و هي تجري خارج المبنى الجامعي لكنها اصتطدمت بشخص لتقع ارضاً رفعت راسها "زين "مد يده لتلتقطها و تنهض عن الارض "لما العجله؟ "سأل مستغرباً لتنزل دمعه من اعينها ليلتقطها بين احضانه "زاك مجدداً" و كأنه يقرأ افكارها "اللعنه عليه اتمنى له الموت "
"لكِ هذا عزيزتي " سمعت الصوت ذاته بهمس يقشعر له البدن و تشعر برياح انتشرت بالمكان
---------
♔ستوب♚
مقدمه بسيطه لتعريف بالكتاب و الابطال
-رائيكم بالبدايه؟
-شخصيات لورين؟
-شخصيات هاري الشيطانيه؟
-مين زاك و مين زين و كيف كاميلا؟
-هاري ايه بيعمل؟
توقعتكم للقادم
Love ya all♥♚
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top