#الراوي

خرج هاري و جيسكا من الشركه إلى وجهتهم و التي حضانه لاتويا لكن جيسكا استوقفت هاري قرب مخرج الشركه ليلتفت لها بتعجب "اسمع هاري تقدم بالسياره حتى لا يرانا الموظفين و تبدأ الاشاعات " أمرت جيسكا هاري ليومى لها و يتقدم بالسياره إلى مكان قريب من الشركه

دخلت جيسكا السياره و انطلق هاري بعد أن ارشدته جيسكا لطريق الحضانه أدار هاري المسجل لتصدح صوت الموسيقى عاليا و كانت آخر غنيه استمعت له جيسكا قبل أن تسافر إلى نيويورك

أمسك القلم ضعه على الورقه اكتب على جسدي أعدني للحياه
لا استطيع مسحها لا يوجد ممحاه كل عيوبي تقبلتها بطريقه الصحيحه
كل شي فارغ حتى ترسمني تلمس جسدي كأنك تعرفني

حاولت جيسكا مسك دموعها فكل ذكريتها تعود ببطى إلى عقلها لا تريد أن تبكي و لا تريد التذكر أغلقت جيسكا المسجل و اعادت جسدها للخلف و كأنها اطفأت ذكريتها

"لماذا ؟!انا احب تلك الغنيه " تذمر هاري و قهقهت جيسكا على حركته الطفوليه التي خرجت منه بعفويه

"انا لا احبها" نظرت من النافذه و قامت بفتح الزجاج ليلفح الهواء المعتدل بشرتها ليبتسم هاري بسره بينما ينقل  بصره من الطريق تاره و اليها تاره اخرى و هي لم تلاحظ ذلك فقط تلعب بيدها التي خارج النافذه و تبتسم

"وصلنا " يقول هاري و قد توجه خارج السياره ليفتح لها الباب "اشكرك هاري " مازلت صفه النباله التى بهاري تعجب جيسكا فهي لم تتغير ،تقدمت جيسكا بخطواتها و تبتسم عندم و هي ترى لاتويا تنظر له  تقوم بالجري بحماس

"امي ، لقد اشتقت لكِ" تقولها لاتويا بصوت طفولي "انها ساعتين فقط " ترد عليها جيسكا لتحضنه لاتويا و تختبي بصدرها تقوم برفعها جيسكا من الأرض و اردفت" قولي اهلاً لهاري "

" اهلاً هاري لقد اخبرتنِ  عنك امي مسبقاً" رغم أن طريقه نطقها للكلمات غريبه بسبب صغر سنها لكنها نالت قهقهت هاري و بشده " رائع ، تشرفت بمعرفتك انسه لاتويا " يقولها هاري بطريقه نبيله

" ماذا ارد عليه ؟ فأنا لم افهمه" تهمس لاتويا لجيسكا بصوت مسموع ليضحك هاري بخفه و ينظف حلقه بحمحمه خفيفه"قولي له تشرفت بمعرفتك ايضا سيد هاري "  تخبرها جيسكا بهمس مقابل

"حسنا ، تشرفت بمعرفتك ايضاً عمي هاري انا لا أحب كلمه سيدي اسفه "  تبتسم ليبتسم هاري و يقوم باخذها من يدين جيسكا التي كانت تحمله داعب انفها بخفه بيديه

"لا عليكِ .هيا لنذهب للمنزل "  يقول آخر كلمه لينطلقوا جميعا إلى منزل جيسكا ،مر الطريق بصمت يتخلخله ضحكات لاتويا و هاري و شرود جيسكا و كانت تشاركهم الحديث بين الحين و الآخر

"امي أخبرتني أن ابي بلندن ، هل أنت تعرفه ؟ امي قالت إنه يشبهني" كلمات لاتويا البسيطه ايقظت جيسكا من شرودها ليلتفت هاري إلى لاتويا ولا يعلم ماذا يرد

"حسنا ، ها قد وصلنا " يقولها هاري بمرح ليتهرب من سوال لاتويا الذكي بنسبه لسنها الصغير جدا " هاري الن تدخل ؟ " سألت جيسكا هاري

"لا أريد ازعجك أظن بأنك تعبه من العمل و تريدي النوم " تكلم هاري و هو يحك عنقه بخجل "لا لستوا كذلك أن أظل بالمنزل لوحدي طول اليوم هذا ممل و لاتويا ستنام الآن " تعلمه ليومى و يدخل المنزل

"تصرف براحتك ساضع لوتي بالفراش و سأعود " انطلقت جيسكا صعودا الدرج و استغل هاري الفرصه ليكتشف المنزل

منزلها بسيط إطارات الصور الموضوعه أعلى الطاوله ارضيه خشبيه اريكات بالون الابيض و تلفاز متوسط الحجم يتوسط الحائط ،المطبخ الامريكي المطل على غرفه الجلوس الصغيره و الدرج الملتف .

سحب هاري أحد الصور كانت صورة لديانا و جيسكا ولاتويا بمتنزه و كانت لاتويا سعيده بينما جيسكا تدعي الاستمتع بينما هي تمارس هاويه الشرود مثل كل يوم "اعجبك المنزل " اته صوت جيسكا من خلفه

"نعم أعجبني " يلتفت هاري لجيسكا التي كانت متوجه للمطبخ بملابس أكثر راحه ليقوم هو بخلع ستره البدله التي عليه ليشعر براحه قام بفتح شعره و بعثرته بطريقه فوضويه و اللحق بها "قهوه " سألته جيسكا ليومى هاري

مر وقت من الضحك و الكلام بين هاري و جيسكا فاضتهم المشاعر ليقوم بنسيان الوقت كلام هاري اللطيف و أنصات جيسكا

"تعلمي جيسكا"  خرج صوت همهمه من جيسكا ليكمل هاري كلامه " ذات مره اخبرتني ان أحيانا بعض الكذب جميل يجعلك تعيش باوهام و احلام لا تؤذيك و لا تنفعك فقد تخرجك من حالك الذي انت فيه ، اتتذكري؟" يقوم هاري بتذكيرها لتسند رأسها على الاريكه بخلفها و تفعل هي المثل

"نعم أتذكر ، عندما كنا بالبحر تلك الليله قلت لي انك كذبت على جيما أختك لأنه انفصلت عن حبيبه و كانت بحاله مريعه" "نعم ، لديك ذاكره قويه ي فتاه " يقولها هاري و قد ضرب كتف جيسكا بمزاح ، تاوهت جيسكا بمزاح

"يدك ثقيله على فتاه رقيقه مثلي "  تخبره جيسكا بغرور"انت غبي " قهقهت بصوت رنان  ليلتفت هاري لها "انها أول مره اسمع صوت ضحكتك،إنها جميله" "لأنك لم تتسامر معي من قبل " تقولها بخجل" انتي جميله سي جميله جدا " يقول بصوت حالم و هو يراها تتوتر تحت انظاره الحارقه

"اشكرك هاري " تلعثمت بالحديث بسبب خجلها ازدادت درجه الحراره بينهم ، و تتلقى عينهم يقترب هاري بخفه على الاريكه ليدخل حدود جيسكا

"تعلمي لديكي عينان زرقاء من يراها يظن أنها محيط هادئ ولكن من يتعمق بها ينظر إلى تلك العواصف التى تحملها ،لديكي أنف صغير جميل و لطيف" يتوقف لكي يمسح على انفها بسببته بخفه مع اقترابه البسيط كانت دقات قلب جيسكا تزداد مع اقترابه و الحراره كانت تفيض بها أجسادهم

"لديكي شعر أشقر حريري لونه الأشقر الذي يبعث بي الحياه مع كل حركه منه " يتحسس شعرها و يخلخل اصابعه ليسحبهما برقه و يخط بيده لتلمس كل جزاء من وجهه و كأنه يرسمها

" لم انسى شفتكي المثرتان الحمراء الممتلئه و كانكِ تتغذي على الدماء، لقد رسمكِ الخالق لتكوني جيسكا انتي جميله بحق سي " يقولها و هو يتحسس شفتاها برقه بابهمه ليقترب بعد ذلك ببطى و يضع شفتيه على شفتيها بقبله أشعلت نيران الشوق بينهما  قبله اعلمتهم مدى النقص الذي كان يختبى باجسدهما شعورهما الممتزج بشفتهما فجرت ينابيع من مجمل مشاعر كانوا لا يشعرون بها ،تراقصت شفتهم برقه لكن جيسكا لم تكن تبدي أي ردت فعل فهي لم تبادله القبلة لكنها احست به فنتفضت من الاريكه سريعا

" ما هذا بحق الجحيم هاري ؟! ، ما الذي كنت تفكر به ؟! " صرخت بها جيسكا ليجفل هاري و ينهظ سريعا" انا اسف انا لم أقصد لكن لم أتحمل " تلعثم بالحديث يحاول تبرير موقفه و لكن لم تستمع له جيسكا حتى عادت تصرخ

"أخرج من بيتي هاري " تغيرت ملامح هاري غير مصدق " قلت لك أخرج الآن " صرخت بها جيسكا لتدمر علقتها بهاري بحركه

___________________

Follow plz Queen_Toma