part (5)
"اين كنتِ؟ " اخترق صوت لوي اذني عند أول خطوة خطوتها من الباب ، التفت له بطريقه دراميه قليلا و أردفت
"بالجحيم السابع أقوم بشوي بعض اللحم مع هتلر " تهكمت و ابتسمت بسخرية درت بكعب حذائي و كنت سأعصف من امامه حتى أحسست بيده على ذراعي و تلفني له بقوه
"عندم اتكلم معكِ تردي بطريقه مهذبه و آيضا لا تديري لي ضهرك ابدا " حاولت سحب يدي منه لكن قبضته أقوى مني بكثير "يبدوا أن الضربه على وجهك أمس لم تعلمك أي شي و تريدين الأقوى "هنا حررت يدي و بقوه ابتعدت خطوتين للوراى
"ماذا ستفعل ستضربني من جديد ؟!" قلتها و لم اخفي نبرة السخريه من صوتي، قام بشد شعري و صفعني بوجهي صفعه جعلتني ارتدت للوراى تاوهت بآلم و شعرت بسائل حر يخرج من شفتي ،هو يثبت لي انه الاقوى و المسيطر
مسحت مكان الصفعه ووجدت دمائي اختلطت بدموعي التي نزلت دون علم مني دفعته وخطيت مسرعه إلى غرفتي لقد تعدا عليا بالضرب مره اخرى جلست على السرير وانا ابكي بصوت مسموع لقد تحولت حياتي لجحيم لكن لم أكن اتخيل انها ستصل لتلك المرحله ولا باسوئ كوابيسي.
دلفت إلى دورت المياه فلا جدوى للدموع نزلت تحت الماء الساخن و دموعي مازلت تتسقطت على وجنتي ،كل الأيام السيئه تمر أمام عيني ،لم اعش السعاده بحياتي سوى أيام قليله و هاهي ولت و الشخص الذي كان سبب سعادتي هو سبب تعاستي الآن لقد رفعني للاعلى لقد وضعني على النجوم و بعده دفعني بكل بساطة لاسقط للهويه و اتحطم إلى ملايين القطع التي لا تستطيع تجميعها من جديد
لكن لما؟! هذا سؤال يحيرني
"ستخرجِ من جديد؟" يسأل لوي ببساطه وكأنه لم يفعل شي بي قبل قليل
"ليس لك شأن " أقولها وانا انظر للمراء و أقوم بتغطيت انتفاخ عيني و الجرح الذي بشفتي ببعض مساحيق اتجميل
"يجب أن تستمعِ لي أنا لم أقصد اذيتك أقسم انتِ التي دفعتني لذلك " يحاول أن يحرك مشاعري بكلامه
" ماذا تقول انت ؟ الآن انا السبب ، تعلم لوي كنت أظن انك تغيرت و أن نحنا قد تعدينا مرحلت الضرب و الصفع ظننت انك أصبحت تحبني لكنِ بت اعرف مكانتي عندك، انت لا تزال تعتبرني الفتاه البائسه الفقيره اليتيمه الذي انجدتها من حياتها لتكون هنا كالخدمه، لقد احببتك بصدق وهبتك جسدي جعلت منك نفسي الذي أتنفسه لم أقل لك لا بحياتي ،ولا أنكر فأنا مازلت احبك فلاتستطيع أن تدمر حب سنين بيوم ، لكن انت ببساطه ماذا قدمت لي "اضحك بسخرية بعد ان اخرجت كل شي كتمته منذوا سنين و دموعي أخذت دورها و احرك يدي بالفضاء ثم أكمل
" في أول سنه من زوجنا كنت تقوم بضربي و اهانتي و تقوم بجدل الكلام الجارح الذي صداه يتردد باذني إلى الآن ، ولكن بعده قلت لي انك كنت لا تعرفني جيداً وأنك اخطاءت بحقي و انا سمحتك كالبلهاء و أكملنا حياتنا حتى تعلقت بك أكثر و ها أنت عدت لتدوس على جروحي القديمه و تفتحها و بكل دم بارد تأتي و تقول انك اسف و انا السبب بكل ذلك واو حقا أحسنت " اقول آخر جمله و أقوم بالتصفيق ثم سحبت حقيبتي تاركه لوي خلفي مطاطا راسه
مشيت من امامه لأرى دموعه تنهمر مثلي تماماً لكنِ مسحت دموعي و مشيت بتزان لا أريد أن اضعف و أعود لمسامحته نقطه ضعفي هي دموعه انا احبه أعلم اني غارقه ببحره و بشده انا غبيه ، سحبت معطفي المعلق على الباب و ألقيت بكل الأفكار إلى مواخرت راسي و انطلقت لمقصدي
******
"سيده توملينسون " تقولها تلك الممرضه التى تجلس خلف تلك الطاوله البيضاء
"نعم ،هذه انا " أقولها لتلتفت لي و تومى ثم تعود للقول
"الطبيب يريدك بالداخل " تعلمني و اومى لها بالموافق أقوم بتعديل فستاني و ادلف للغرفة
"أهلا سيدتي ، تفضلي بالجلوس " يقولها الطبيب بلباقه و هو يعدل من نظراته الطبيه التي أصبحت علامه للذكاء هذه الأيام
"شكرا لك " انا قلقه صراحه فهو يقوم بتفحص تقريري الطبي بتمعن
"تقدمي بالتمدد هنا " يأمر الطبيب ،ذهبت إلى السرير الموضوع جانبا و انا اتمدد براحه به و أقوم بفتح أزرار الفستان لتضهر بطني و حمالت صدري لا بأس جيس انه طبيب أقوم بتصبير نفسي بتلك الكلمات حتى لا يزيد حرجي
يقوم بدورة الكشف على منطقت بطني و جزء من اسفلي ليضع الجل الازرق البارد عليها و يوزعها بالجهاز الذي بيده يستمر بحركاته الدائريه بالجهاز بضع دقائق حتى يبتسم و يعطيني مناديل ورقيه و بحركة سريعه مني قمت بخطفها من يده و أضعها على الجل لمسحه و بعدها قمت بتعديل أزرار الفستان انه من
الغلط ارتدا فستان عند ذهابك إلى الطبيب لكن ليس غلطي اني كنت مشتت الذهن ، احمد الاله أن الفستان به أزرار ولا لكنت كشفت له ثيابي الدخليه اعتدلت و جلست امامه على الكرسي
" حسنا سيده توملينسون ، كم تشير التقارير و آيضا من الفحص الذي قمنا بها الآن "
"لا تقولها ايها الطبيب انا لستوا حامل صحيح " اقطع حديثه و أقولها باستنكار
"لا انتي حامل و لقد مر على حملك شهر و ثلاثه ايام " يصدمني الطبيب بواقع أليم ليس لاني لا أريد الطفل لكن هذا ليس بالوقت المناسب
" انا لا أريده "أقولها بهمس ليردف الطبيب "فكري بالأمر ابنتي لا تستعجلي بقرارك بالاخير هذا روح و هو يستحق أن يعش في هذه الحياه قد يكون حظه جميل بها لا تكوني انانيه " ينطق الطبيب الكلمات التي لا استطيع قولها و كأنه يقراء ما بداخلي
دلفت خارج المشفى و انا افكر بمستقبلي و مستقبل الجنين الذي في بطني جلست على مقعدي المعتاد قريب من البيت استغرقت بالتفكير مطولا حتى قررت انه ليس من العدل أن أقوم بأجهض الطفل كما قال الطبيب هو روح و هو روح متكونه من نقطه صغيره وضعها لوي داخلي وانا لا أريد أن أكون انانيه و حرمانه من الابوه سأقول له اليوم و سنصلح كل ما بيننا و سنبدأ من جديد هو يحبنا وانا احبه لا يوجد مانع من المحاوله من جديد و اعطائه فرصه أخرى ابتسمت و ذهبت بخطواتي للمنزل أحاول تنسي كل ما حدث في الفتره الماضية و المضي قدما
"كل شي اسود حتى ترسمني تلمس جسدي كأنك تعلمني أكتب على جسدي " كنت أقوم بغناء أحد الاغاني المفضله لي و انا اصعد سلم منزلي حتى سمعت اصوات من غرفتي و أنين ملحوظ فتحت الباب ببطى و انصدمت من هول المنظر وقع فكي بالأرض و انا ارى اختى ممده عاريه اسفل لوي الذي يقوم يتقبل شفتيها بشهونيه لم استطيع التحمل وقعت على الأرض
"لا أصدق هذا "صرخت بها و انا أشهق و بدأت دموعي تنزل بغزارة على وجنتي صرختي جعلت كل من جوليانا و لوي ينتبهى لي و يبدوا على وجههم علامات
الهلع
"تخونيني يا جوليانا مع من مع لوي زوجي "دموعي تتسقط بغزره مولم حقا مولم انا أشعر ان احد يقوم بتمزقيي من الدخل، لقد توقفوا عما يفعلونه و بدوا مرتبكين
"انا لا أصدق هذا كيف استطعتي كيف طاوعك قلبك على فعل هذا , اهكذا تردين الجميل ؟اهكذا تعامليني بعد كل الذي مررنا به معا ؟لقد كنتي اختي لقد وقفت في وجه الكل لكي تنالي على هدفك ,رغم الحاله الذي كنا فيها إلا أني جعلتك مثل الأميره لقد دللتك لقد وثقت بك "قلتها بصوت منكسر وانا لا أصدق مالذي يحدث " مالذي فعلته لكي ؟ مالذي جعلك تقومين بهذا الشي ؟ " صرخت في وجه جوليانا اختي وانا لا أزل بالأرض يدي على فخذي و لا استطيع الوقوف أشعر بالم قاتل في اسفلي و جسدي يرتعش اطرافي بارده و عقلي لا يستطيع الاستعاب...
تتلوى جوليانا من قبضت لوي الذي تنحى جانبا وهو آيضا غير مصدق أنني امامه ،عيونه بارزه و كأنها ستخرج من مكنها لا يستطيع التحدث وهو نصف عاري أمامي لا يرتدي سوى سرواله الداخلي و من الواضح اني قطعت الانسجام ، تبرز ابتسمه صغيره على وجه جوليانا و هي تنتصب بجلوسها ولا يبدوا عليها أي ملامح فقط تنظر لي بازدراء
"لطلما حصلتي على ما تريدي لطلما كنتي الأجمل لقد كنتي الاذكاء لقد سرقتي مني كل شي " ردت لي جوليانا بصوت مرتفع و لحاف السرير يغطي جسدها العاري ، ينهظ لوي متكى على مرفقيه و للان لا يستطيع الحديث
"و انا لم أقوم بها لوحدي لماذا تصرخين علي "أكملت حديثها بنبرة غضب و سخريه بدأت تضهر ملامح لوي وهو يبدوا عليه ملامح الخوف أكثر من الندم
"لأنكي اختي اما هو فهو غريب دخل بيننا و دمر علقتنا " اشير بيدي لها وانا اضغط على بطني و انظر له بالم وهو يقوم بوضع يديه على رأسه وكأنه استوعب الأن
"لما لا تفهمي اني لستوا ب أختك " قالتها ببطى وهي تشير لي لم ارد و كان لساني قد انشلت أحس بلحطام بداخلي لقد قالت الكلمه التي لم اتوقع اني ساسمعها منها يوما كلمه زلزلتني من الدخل
"حسنا فهمت الآن " أقولها بنكسار و أخرج من الغرفه الألم قاتل اسفلي لكني لا اهتم
لقد أنهرت كليا شعوري كمن يقوم بطعني من الخلف و يبتسم بوجهي ،الألم الذي بقلبي لا أحد يشعر به
خرجت من المنزل ببطى فقدمي لا تستطيع حملي أقسى شعور عندم تكون الخيانه من أقرب الناس لك فلا تستطيع الوثوق بأي شخص آخر هذا الشعور صعب جدا يمزقني من الداخل كيف كنت غبيه لهذا الدرجه ؟
سقطت قدمي و بدأت البكاء بصوت عالي ولم اهتم من أن الناس تنظر لي بعيون الشفقه وضعت يدي على وجهي وكل من بالشارع يلتفت لي و كأني مجنونه أريد الصراخ و القول انا مختانه انا اختنت من أختى على سريري في بيتي ومن زوجي انه شعور لا يصدق ولا يوصف انه كمن ينزع قلبك بيده و انت تنظر و تتألم و هو يبتسم بسعادة
نهضت من الأرض و هرولت لوسط الطريق أريد الموت فأنا احترق داخليا لم استمع لاصوت الناس وهم يامروني بالابتعاد من الرصيف و رأيت سياره تأتي بسرعه قياسيه
_________
ستوب 😈
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top