part 3
"اراى أن الوضع تتطور هنا " أقولها لجوليانا و لوي الذي يلعبون على السرير و كانت جوليانا تحاول أخذ الهاتف من يد لوي الذي كان يعتليها وهي اسفله ، استندت على إطار الباب ب اتكاء منى وانا ارتجف من شده البرد و أقوم برمي المعطف و الحقيبه على السرير
"ماذا ؟ " قالت جوليانا وهي تعود لأخذ الهاتف من يد لوي و غير مكترثين لي بالأساس "جوليانا اخرجي من الغرفه أريد أن أتكلم مع لوي اذا سمحتي "
أخذت جوليانا الهاتف و خرجت من الغرفه لتقوم بصفع الباب خلفها ،تحركت للخزانه و أخرجت ملابس للنوم لي ابدلاً على الذي ارتديها فأنا اتجمد حرفيا ، نهض لوي من السرير و توجه لي سحبني من كتفي و التفت له
"اخرجتها لتقومي بالسكوت، تكلمي بسرعه ماذا تريدي؟" احتد بالحديث
"كما ترى انا اتجمد هنا دعني اغير ملابسي بعدها نتحدث "اخبرته بهدوء عكس ما بداخلي من نيران و إذا تكلمت الأن سانفجر بوجهه فأنا الآن كالقنبله الموقته
ذهبت لتبديل ملابسي المبلله بفعل المطر و عدت إليه وقفت امامه
"تحدثي ليس لدينا اليوم بطوله " سخر مني و تمدد على السرير
"بلا لوي لدينا اليوم بطوله ،اخبرني ما الذي يشغلك عني " قلتها أيضا بسخرية مماثله "ماذا تريدي جيس " اعتدل بجلسته و نظر الي ، هنا أتى دوري
"اسمع لوي انت رجل بالغ و الذي رأيته اليوم منك و من جوليانا ليس جميل بالمره ما هذا اللعب انت تقوم بتسطح فوقه " لازلت أحافظ على نبرة صوتي المنخفضه و البارده "ماذا ؟! لم أفهم ما الذي تريدي ان توصل له ؟"
"أريدك تخفيف الالتصاق ب جوليانا أعلم أنها اختي و لكنها بالغه الان و مازالت لا تتحكم ب افعالها و من يراكم لا يقول إنها تصرفات عفويه بلا يقول أنكم مثل الاحبه، أعلم أنها تعودت على تلك الأفعال منك و لكن يجب أن تضع حدود فالوقت تغير " تعلو نبرتي قليلا لكن بشكل غير ملحوظ ،وقف لوي من على السرير و توجه لي
"اتغارين من اختك ،هذا مشين جيس مشين " أحتد علي و بدأ بتحريك يده أمام وجهي بطريقه تستفزني
"ما الذي تتحدث عنه ؟ أانت غبي انا أغار من جوليانا اختي " ادفعه من أمامي و إذهب لطرف الآخر من الغرفه لكي أتحدث براحه فإنا لا استطيع تخيل ما يمكنه أن يعمل "كل ما في الأمر أن تصرفاتكم تضيقني " أكملت
"اسمعي يا انتي لن تستطيعي اتحكم بتصرفتي و جوليانا بمكانت اختى الصغيره و أتصرف كم يحلو لي " تقدم بخطواته لي
"يا انتي هل تراني نكره " اقولها بستنكار "لوي لما تغيرت ؟ لما أصبحت تكذب كثيرا ؟لما لم تعد تهتم بي ؟" أخبره بنبره انكسر
"عدنا ،الروتين اليومي ،و ما قصة تكذب علي تلك ؟" السخريه تشوب بكلمه
"لوي اتخونني ؟"
.....الراوي....
لم يشعر بنفسه إلا ويده على وجهه بصفعه وضعت علامه على وجنتيها و هنا دموعها أخذت مجراها ،صفعته ثبتت لها كل شي برأسها أم هو لم يصفعه إلا وهو يعلم من أعمقه أنها صادقه بكل كلمه تقولها .
تجمعت تلك الغصه بحلقها و التفتت له بعينان حمراء مثل قطعه من اللهب و هو ساكن غير مستوعب ما الذي فعله !أو ماذا جرى له ،كل الذي يعلمه أن عقله الباطني تحكم بيده ليجعل تلك العلامه على وجنتها الحمراء .
تصرف بسرعه " انا اسف " يقولها وهو على حافة البكاء لأنه ليس بيده هو يحبه لكن تصرفته تثبت العكس و كغريزه أي رجل لقد ذهب ورأى شهوته
"هذا ليس لوي ،لقد أصبحت وحشا " مازلت دموعها الحاره على وحنتيها وصوتها المرتعش من البكاء سيد الموقف ،لا تستطيع تصديق ما حدث تلك هي أول مره يرفع يده عليها لقد كان يحسسه بكل لمسه أنها قطعة من الزجاج قد تتهشم إذا أساء لمسها والان و بمنتهى البساطة يقوم بضربها لانها اخبرته بحقيقته
"تعلم لوي انتهى النقاش ،لقد أثبت لي ما أريده وانتهى الأمر " تمسح دموعها التي على وحنتيها و تأخذ خطوات صغيره إلى الفراش و تتمدد على جانبها
ما زال واقف مكانه محدق بالبقعه التي كانت واقفه بها "انا اسف جيس انا اسف ، انا لم أقصد انتي شككتي بي انتي تعلمين اني احبك " يتقدم لها وضع ركبته على حافه السرير يده تمسح على كتفه برقه تلك لمسات تجعلها تشعر بقشعريره تسري بجميع جسدها ،دموعه سقطت على كتفها لتنتفض هي فمازال هو لوي الذي تحبه مهم حدث بينهم ما زلت تشعر به بكل دقه من قلبه و لا تستطيع اتحكم ب فيض المشاعر تجهه حبها له أقوى من ايش و قد تنسى كرمتها امامه .
"لقد جرحتني، اهنتني، و اذللتني بنفس اللحظه و بنفس الفعل لوي لقد تنسيت من أكون " صوت الخذلان و الانكسار بارز بنبرتها ليقوم هو ب المسح على وجنتها وهي بنفس الوضعيه و لا تتحرك ،بالمساته البسيطه تلك تهز شي بداخلها تجعلها تود احتضنه و أعتصار بين ضلوعها لكن كبريئها واضع خطوطا حمراء كحاجز لها .
ابتعد عنها فهو لم يعد يحتمل دموعها لقد كسرها بلحظه ضعف منه خرج من الغرفه و عينه متلالاه بالدموع
تكورت على نفسها وبدأت دموعها بنزول مره آخر ، و قطرات من الدماء نزلت على قلبها لتحرق روحها
صعب الشعور بأنك تنهار داخليا و ان تتظاهر بالقوة من الخارج ، الضعف الموجود داخلك و المستخبى بثنى روحك يضهر بلحظه على شكل قطرات من الدموع ، عندما تضع دواء روحك بيد شخص و يأتي ليعتصرها بلحضه ليكون هو الداء هنا انت تنهار ،
صفعت لوي اليوم أثبتت لها الكثير أخرجت كثير من المشاعر التي كانت تجهلها .
هو يعلم أن تغيره ليس بالصدفه هو يعلم بأعماقه أن كل الذي يعمله غلط ، خرج إلى الشرفه التي تطل على الساحه الخلفيه للمنزل ليستنشق بعض الهواء حتى شعر بيدان يحوطانه من خصره و جسم ضئيل ملتصق به من الخلف ليستدير "جوليانا " خيبت الأمل برزة بصوته كان يظنها جيسيكا هو يعلم أنه دائما ما يخطأ بحقها و يجرح قلبها و تأتي ببساطه و تسامحه لكن هذا المره مختلفه
"نعم جوليانا ماذا بك لوي ؟" تسأله ببرائه مصطنعه لكي تجذبه لها أكثر تبدأ بلعب بازرار قميصه نظر لها بامتعاض
"هذا ليس الوقت المناسب جوليانا ساذهب لانام " يقولها بتملل لتردف هي
" أبقى معي بعض الوقت لوي انا احتاجك " تجذب اناملها الصغيره لشفته السفليه نزولا لرقبته حتى عنقه يبعد يدها و يمشي من أمامها إلى الاريكه التي على الشرفه هنا تقوم جوليانا بالجلوس على فخذيه و لم يعلما كلاهما أن هناك عيون دامعه تقوم بمراقبتهما بصمت .
_________
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top