part 17
# جيسكا
كان يوم رائع لنا جميعاً كنتُ مستمتعه جداً يد هاري التي حاوطتني طوال اليوم و شعور الامان الذي افتقدته و كنت أشك للحظه ان هاري يشفق عليا وإني احمله فوق طاقته لكن كلماته جعلتني أعيش التجربه
نحنا الآن بطريق العوده للمنزل و لاتويا نائمه بالخلف مثل الملاك لقد تعبت كثيراً اليوم ، كنت شارده بوجه لاتويا حتى أيقظني من شرودي انعطاف هاري بطريق العوده
"هاري هذا ليس طريق منزلي " بحلقت به و انا استفسر لأنه قام بالانعطاف بطريق خطأ "أعلم " يقولها ببرود خارج من صوته و يعود النظر للطرق
"ألى أين سنذهب؟" سألته من جديد أريد أن أعلم فهو يسلك طريق غريب
"حسنا ، لقد انتهى اليوم بالنسبه للاتويا فالساعه مازالت بالسابعه، ساذهب بها الي منزلي ستهتم به خادمات المنزل و انا وانتي سنذهب لنسهر في بار قريب و سأعرفك على بعض من اصدقائي اليوم هو يومنا " نظر الي و هو يبتسم ابتسمه عميقه تضهر أحد غمازته و يتحدث بحماس
"هاري لا استطيع ترك لاتويا بيد أي شخص غريب " رفضت بحكم اني لم اتركها قط و إذا استيقظت ستفزع "لن نتاخر سنعود بسرعه ، و انا لأن اتركها بيد شخص غريب هي بيد شخص موثوق به لا تقلقي "
"لكن .." يقطعني هاري من عذري بقوله "لا لكن سندهب سنذهب" عاد للقيادة و انا تذمرت بمقعدي توقف أمام منزل فخم لا يقل فخامه عن منزله الذي بالندن كان مزخرف برخام الأبيض من الخارج و ليس كبير جداً توجد به حديقه متوسطه الحجم .
فتح هاري الباب و ذهب إلى المقعد الخلفي قام بحمل لاتويا و بعد أن امرني بالجلوس بمقعدي اختفاء من أمامي و ذهب للمنزل تلفت حولي فالمكان مظلم نظرت لملابس التي كانت لا تناسب سهره في البار ابداً و كانت متسخه قليلاً بحكم اني كنت برحله ، تنهدت و أخذت اعبث بهاتفي.
بعد قليل من الوقت خرج هاري من المنزل و كان قد غير من لبسه ، كان مرتدي قميص اسود الون يبرز عضلاته و وشوم بطنه فاتح الازرار الاوله ليبرز ذلك العقد الموضوع على صدرة و بنطال اسود الون يضغط سيقانه بعنايه و معطف اسود الون رفع شعره للاعلى بطريقه مثاليه ليبدوا أمامي ذلك الرجل قوي الشخصيه ، جميل المضهر ، حنون القلب ، الذي كل يوم أقع به أكثر .
دخل إلى السياره و اصطدت ريحه عطره الذي من ماركه توم فورد لقد ميزتها بعنايه فأنا قد كنت ادمنت عليها بالاواني الاخيره "سنذهب إلى منزلك لتغيري ملابسك"
بقيت محدقه به و لم انتبه لما كان يقول حتى لفت انتبهي بقوله "أعلم اني مثير كفي عن التحديق " ابتسم ابتسمه جانبيه و برز الأجانب اللعوب الذي كان يخفيه من الصباح ،
طاطات راسي بحرج "ليست وسامه فقط تعجبت " حاولت تبرير نفسي فالموقف قوي
قاد بهدوء منه و حرج مني ألى أن وصلنا أمام المنزل و نزلت بسرعه و تركت الباب مفتوح له
دخلت غرفتي و بعد انا أخذت حمام سريع ارتديت ثوب أسود الون يبرز مفاتني بدقه يصل من جانب إلى تحت ركبتي و الجانب الآخر مشقوق إلى اعلى فخذي سدلت يجب ان اكون اجمل منه و الا الان لا اعلم لماذا اقارن نفسي برجل !
شعري ووضعت أحمر الشفاه بلون الأحمر القاتم ارتديت الكعب العالي و نزلت بسرعه
كان هاري يتكى على الباب عندم سمع قرع كعب حذائي التفت لي و أصاب بالدهشة ابتسم بخفه و تفحصني بدقه نظر لي من راسي حتى كعب قدمي عض على شفتيه السفليه تقدم لي و لمست يديه وجهي
"مثيره " قالها بهمس قرب وجنتي و قبل تحت شحمت اذني بخفه ملت بحرج ثم شعرت بابتسمته بتلك المنطقه أمسك بيد و انطلقنا للبار
***
دخلنا للبار و لم يكن مزدحم و كان جميل و راقي فقط اناس بساحه الرقص التي تقبع بوسط البار و طاولات منتشره بكل مكان بار للمشروبات بالجانب و اضائه خافته تطفي على المكان الرومنسيه
حاوط هاري يداه على كتفي و مشى بي إلى طاوله تبعد عن ساحه الرقص و قد كان يجلس بها شابان و فتاه صافح هاري الشابان بحراره و قفزت الفتاه لحضنه وبدأت بتقبيل وجنته و انا استمع اليها وهي تعبر عن مدى اشتيقها له وهو مرحب بها بصدر رحب كنت منزعجه قليلاً لكني تجهلت الأمر..
"جيسكا ، هذا ارون صديقي و هذا جاد حبيب اختي جيما " نظرت له تلك الفتاه اخته ابتسمت على غبائي لوهلة و تقدمت منهم صافحت ارون و جاد و عنقتني جيما بخفه، جلست متوسطه كلنا من ارون و هاري
"انها جميله هاري أحسنت الاختيار " ،قالتها جيما التي كانت تجلس فوق جاد ، كنت سأعترص لكن صمت بحكم اني لا أعرف ماهي علاقتي بهاري للانن فعلاقتنا لم تتحدد لكني فضلت الصمت
"لا تقولي جميله بل مثيره " قالها ارون وهو قريب مني رأيت شرره غضب بعين هاري أمسكت بيده و هو سحبني
"هيا لنرقص " لم اعترض بسبب انزعاجه
تقدمنا بساحه الرقص التي طغى عليها الون الأحمر الخفيف مع الون الأسود الموسيقى هادئه وضع هاري يديه على خصري و قربني له مما سبب رعشه خفيفه بجسدي نظر إلى عيني و كأنه يخاطب روحي فابتسمت بخفه
"انا واقع بكِ بشده " نظر لي بحب و انا طاطات راسي " عيناكِ تاسراني بطريقه تجعلني لا أريد الحريه منهما ، اجعليني سجين قلبك و لن أطالب بالخروج منه مدى الحياه فقط أحبيني بصدق و اعشقيني لكوني انا "
ارح رأسه على مقدمة راسي و هو يبتسم بخفه كلماته شدتني له نحن متوقفاً ولا نرقص فقط ننظر لبعض
" انت لا تعلم ما انت لي، انتي أعدت لي مشاعر كنت قد دفنتها برمل الخيانه ،كنت جسد يعيش و يتغذى فقط استعداد للموت ، لم أكن أتقبل فكرت دخول رجل آخر بحياتي ، لكنك غيرت بي الكثير " شددت نفسي له أكثر و أكملت
"احببت طريقه نظرك لي و كيف تهتم بي ، وثقت بك بدون أن أعلم أني كل يوم كنت اسلمك جزء مني ،عشقتك لكني لم أكن أعلم بهذا " نظرت لعينه و حرك شفته بكلمه احبك لم استطيع المقاومه لذلك طبعت قبله خفيفه عليهم و بنفس الطريقه قلت له احبك
خرجنا من البار إلى بيت هاري بعد يوم طويل ولم يقبل هاري أن أذهب للمنزل في هذا الوقت المتأخر بالذي ارتديه الآن ، اوصلني هاري للغرفه التي كانت نائمه بها لاتويا و كانت موضوعه بوسط سرير ملكي كبير ذهبت لها و اختفى هاري و عاد بعد لحظات قدم لي قميص ارتديه و قد كان يصل إلى أسفل موخرتي بقليل اسرعت إلى تحت الفطاء الموضوع على السرير و تدثرت جيداً
-
"صباح الخير " قلتها لهاري الذي كان يقف بالمطبخ يحظر لنا الافطار ضحكت بخفه على مضهره
"صباح الخير حبيبتي " حبيبتي تعجبت من الكلمه فلقد مر عليا زمن منذُ آخر مره سمعت به ابتسمت تقدمت لكي اساعده لكنه استدار و ضحك بخفه على
"مثيره بكل حالتك ،يليق بكي قميصي جدا" رفع جاجبه و ابتسم ابتسمه جانبيه شريره نظرت لنفسي و شهقت لقد نسيت اني كنت ارتدا ملابسي في الصباح و لقد كنت ارتدي قميص هاري القصير هرولت بسرعه شديده للاعلى بينما هاري كان يضحك ارتديت فستان الأمس و ايقظت لاتويا نزلنا للاسفل و مازال هاري ينظر لي و يبتسم
بين الحين و الآخر
-
خرجت من الشركه بعد يوم عمل طويل و بسرعه قررت الذهب لحضانه لاتويا لم يستطيع هاري المجى معي فلقد كان لديه اجتماع خارج الشركه خرجت من الشركه بسرعه فأنا متعبه فبالأمس لم أخذ قسط كافي من الراحه ،
وصلت للحضانه كنت امشي بالممرات حتى سمعت صوت خلفي التفت و كانت الإنسه سارين الإنسه التي تشرف على لاتويا
"مرحبا سيدة جيسكا " رحبت بي بطريقه راقيه و كانت تحمل ملف بيدها و اليد الآخره لاتويا "مرحبا انسه سارين" رحبت بها بالمقابل و أخذت لاتويا من يدها
"هل يمكنك اللحق بي للمكتب" اومئت لها و اتبعتها لغرفة المكتب كانت تجلس خلف المكتب بينما انا جلست أمامها و لاتويا بحضني تتشبت بي
" سيده جيسكا أود أن أخبرك أن اليوم قد أتى لنا رجل يريد لاتويا و يقول انه والدها و لكن رفضنا ذلك بحكم انكِ قلتي لنا مسبقاً انا لا نقوم بإعطاء لاتويا لاي أحد بالمقابل هو صرخ و قام بتحطيم بعض الأشياء هنا و اخاف الأطفال بالحضانه فلقد ضرب رجل الأمن لدينا " كنت ساتكلم لكنها اوقفتني بوضع يدها أمام وجهي
" كما تعلمين أن هذه حضانه محترمه و لا نريد من الأطفال الخوف فعملنا يقتضي بتوفير الرعاية و الأمان لهم و ليس تخويفهم اعذريني سيدتي لكننا لا نريد من لاتويا أن تكمل معنا هنا " قدمت لي الملف و شعرت بنقبض بصدري فهو ليس ذنب لاتويا
"لكن انسه سارين ما ذنب لاتويا دعيها تكمل هنا و انا ساحل المشكله " اومئت لي برفض"أنا اسفه سيدتي " خرجنا من ألحضانه و انا أجر اذيل الخيبه ورائي فقد كسرت ابنتي
"أمي انا لم اعمل شي صدقيني " ادمعت أعين لاتويا و نزلت لمستوها مسحت على وجنتها و قبلتهم "لا عليكي حبيبتي ساخذك لحضانه أجمل منها " حضنتها بين يدي
"لا امي انا اريد ان استمر مع اصدقائي" لم استطيع الرد فحملتها بين يدي و توجهت بها للمنزل أنزلتها أمام الباب و ذهبت بسرعه لغرفتها تنهدت و نزلت لكي اخلع حذائي وجدت ظرف ابيض الون مرمي بالأرض انتابني الفضول أخذته لغرفه الجلوس اسقطت نفسي على الاريكه بوهن شديد و فتحت الظرف أخذت الورقه التي بداخله و قرأتها و كان مسجل بها
"بدأت اللعبه يا عزيزتي " و كان يوجد ورقه أخرى بها فتحت عيني على مصرعها عندما قرأت ما تحتويه الورقه الاخرى و ازداد نبضات قلبي تجمدت اطرافي
حقاً بدأت اللعبه!
_______
انا مريضه بالكوليرا بليز ادعوا لي
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top