part 14


"جيد جداً" يدخل السيد ادورد للمكتب مهتري و يصفق بسخريه "كنتُ استمع للشاعات تضج المكان و لكن لم أصدق وها أنا أرى بعيني" يحتد السيد ادورد و يقوم بتكتيف يديه على صدره

*السيد ادورد هو شريك هاري بالشركه لو تذكروا*

"لكن سيدي "قلتها بحرج شديد ليقطعني هاري بمسكه ليدي تنهد -و كان هذا اليوم لن ينتهي- ثم نهض بسرعه من الكرسي واقفاً خلف المكتب "انتهيت سيد ادورد " نطقها هاري بابتسمه و لطف يخفي وراها شي

"لا لم انتهي ، تعلم أن سمعت الشركه هذه بنيتها لأكثر من ثلاثون عام ولن تأتي انت و موظفه لا تسوى شي بتدميرها  " صرخ بشده وضرب على الطاوله فزعت  و تراجعت للوراى ، مشاعري متلخبطه خايفه ، مجروحه و محرجه من كلماته الصادقه

"اسمعني جيداً سيد ادورد نحنا لمن نفعل شي غلط " مازال هاري يكبح غضبه فهو إلى الأن يحترم السيد ادورد بحكم كبر سنه

"اسمعني انت هاري ، أن تقوم بضرب شخص له علاقه بأحد موظفات الشركه و تهديده هذا يضر بسمعتنا " يستدير ليعطينا ضهره  ثم يسخر قائلا "لن آحزر كثيراً فغداً ستحتل اسمائكم الصحف ،هاري ستايلز يضرب احدهم أمام مبنى شركة دومز  ، رجل الأعمال هاري ستايلز يدافع عن عشقته "لم يدعه هاري يكمل حتى ضرب على الطاوله أمامه بقوه رأيت العروق تضهر من يديه و فكه أحتد يضغط على أسنانه و أقسم انه تكاد تتحطم ،تراجعت للخلف حتى شعرت بجسدي يلطتم بالحائط خلفي

"ادورد لقد تعديت كل الحدود الحمراء "ويخرج هاري من خلف مكتبه و يمسك مقدمة قميص السيد ادورد  " احترامي لك ليس خوف منك لكن لكبر سنك ، و لا تنسى أن هذه الشركه أكون شريك بأكثر من النص بها " يترك  القميص و يدفعه بخفه "أخرج من مكتبي حالاً و لا تجعلني اقيم حفله عشاء على شرف جسدك " يقولها بسخريه ممزوجه بغضب ليستدير السيد ادورد و يصفع الباب خلفه بشده

اسقطت نفسي على الاريكه بوهن شديد و ضعت يدي على وجهي بتعب،  بعد مده قصيره رفعت راسي لانظر إلى هاري الذي منكب فوق الورق و يعمل بجهد كأنه يخرج طاقته السلبيه به ، سحبت قدمي و خرجت من المكتب ثم من الشركه فلقد اهانني كثيراً

قررت السير للحضانه كنت التفت للسماء الملبده بلغيوم و اتمني ان تمطر

"إلهي انا لم أعد أتحمل " بدأت السماء بإنزال رحمتها علي ببعض قطرات من المطر " لقد تحملت الكثير ان مافي جوفي قلباً قد تحجر ،كل صدمه تأتي أقوه من الاخره لقد خرت قوي انا انسان " بدأت دموعي تخطلت مع قطرات المطر ، الناس تجري بكل مكان مختبئه من المطر لكني واقفه و أتحدث بصمت "ارحمني اعطيني القوه لمواجهة كل هذا ساعدني "

*الراوي *

بدأت قطرات المطر تبللها وهي تمشي بخطوات مهزوزه جميع ملابسه ملتصقه بها وهي تفكر بصمت احست و كأن شخص يمشي خلفها استدارت و لم يكن هناك أحد ظنت انه احد وسوساتها ،دخلت للحضانه وبدأت تمشي بالممرات

"امي"  استمعت لصراخ لاتويا مرحباً لتزرع ابتسمه مغصوبه و تتقرفص أمامها محنيه بجسدها  تحضنها و كأنها لم تراها من سنين تقوم بالبكاء على كتفها

"لوتي حبيبتي " تمسح وجنتها لتكمل "تعلمي انكِ مصدر قوتي انا قويه بكِ " مازلت تبكي لتلفت نظر الإنسه الواقفه بجانب لاتويا

"انتي بخير ؟" تسألها بخوف مصطنع لتومي لها فلا أحد يشعر مثلها الأن تقف و تقوم باخذ ابنتها و عادت للمشي لخارج ألحضانه و كل فتره تلتفت إلى لاتويا التي مشتته فهي طفله لا تعلم كيف تتصرف

"امي ما بك؟ " تضغط لاتويا بيدها بخفه لتشعرها بالاهتمام "لا شي حبيبتي " فتحت المضله لتغطي جسدهم من المطر ،

"امي أين هازا ، لقد صنعت له شي " ضحكت جيسكا بقهقها خفيفه و أنزلت رأسها لتنظر إلى لاتويا بسبب فرق الطول ما بينهم

"لديه عمل " تخبرها و هم يمشون عائدات إلى المنزل ،كانت لاتويا ستتكلم لولا توقف جيسكا و بسرعه ارجعتها خلفها خوفاً عليها كأنها لبوة تحمي صغيرها

"تقابلنا من جديد " يبتسم لوي بسخريه و خبث ليتقدم بخطواته "اكنت تتبعني؟! " مازالت خايفه منه فوجود لوي و لاتويا بنفس المكان يدق بقلبها ناقوس الخطر لديها ، لاحظت الكدمات التى تنتشر بانحاء جسده و شفته المجروحه كان يبدوا كمن دهسته  سياره قادمه من الجحيم

"دعيني أفكر لم تكوني تظني اني ساتركك بعد أن و جدتك" تهكم لوي وضع سبابته على شفته السفليه مدعي التفكير " من تلك الجميله خلفكِ" يشير للاتويا لتمسك به جيسكا بقوه و ترجعها خلفها

"لا شأن لك و ابتعد من طريقي " تدفعه لتذهب من امامه لكن لوي لم يسمح لها وقام بسحب لاتويا من خلفها

"أهلا كيف حالكِ؟" يسأل لأتويا لتذهب إلى ولدتها و تدفن وجهه بين فخذيها "أمي لا أريد الحديث معه ، إنه يخيفني" تشير بيدها للوي لتشعر جيسكا بأن قلبها يتألم فهو بالاخير والدها

"هل هي ابنتك ؟" يقف لوي من قرفصته بصدمه و بعيون متسعه "هل ذلك الحقير ظننت للحظه !" يتكلم بتلعثم ولا يعلم ما يقول

"هل انا غبيه لأعود لك ببساطه ، اكنت تظن اني لهذه الدرجه وضيعه،  لويس توملينسون اخطات التخمين ابتعد عن حياتي فأنا لم أعد أحتمل ذكر اسمك " صرخت بها جيسكا مبتعده من امام لوي  لكنه صرخ بالمقابل

"اهذه الفتاه ابنته ؟" توقفت متجمده بمكانها فهي أن قالت لا سيعلم أنها ابنته و انا قالت نعم ستقع بمصيبه ، فضلت الصمت لكنه أسرع بالمشي ليقف أمامها

"ردي عليا اثلجي النار الذي بقلبي " كان سيقوم بلمس يدها لكنها ابتعدت بتقزز نظرت له شازرة و نطقت

"من سيقوم بتبريد النار الذي داخل لكني لن أكون مثلك و ساخبرك " ابتلعت حلقها و نظرت للاتويا التي تلعب بيدها بصمت "انها ابنته " اصتطدم لوي ووقف متجمده من الذي سمعه عينها تحاول كبح الدموع "اكنت تظن اني لعبتك و ساضل لك " دفعت جيسكا كتفه و شقت طريقها اخبرته لكي يبتعد عنها وعن ابنتها

بدأت بتفكير بهول المصيبة التي أقحمت نفسها بها أمسكت رأسها و بدأت بالبكاء حتى دخلت الحي التي تسكن و بدأت بالسير إلى منزلها حتى سمعت صوت هاتفها

هي كانت ليست بالمزاج للرد لكن بكل الاحوال تريد شخصاً تخرج ما بجوفها له، اخرجته من حقيبة يدها وهي ترى اسم هاري ينير الشاشه لتشعر بالذنب تجهه

*مرحبا هاري *ردت عليه بصوت مرتجف باكي لتصرخ لاتويا

"امي أريد أتحدث مع هاري "  بصوت طفولي وهي ترفع يدها للوصول للهاتف لكن فرق الطول لم يساعدها " اهدئي لوتي أريد الحديث"

*جيسكا ستورات اعطيني الانسه تي الآن سأتحدث معها * تصنع هاري الجديه لتقهقه جيسكا و تفتح سماعات الهاتف لتخرج لاتويا لسانها بحركة طفوليه

*هازا أين انت اليوم ؟لقد كنت بنتظرك* ابتسمت جيسكا لعفويه الحديث بينهم و لحب لاتويا لهاري *لقد انشغلت عزيزتي لكن ساتي لاحقا *

*لا .أريد أن أراك اليوم فلقد صنعت لك شيئا ستعجب به * تضرب لاتويا رجلها بالأرض بالحاح*حسنا اذا جيسكا وافقت *

*لا عليك هاري يمكنك الحظور و نتحدث حسنا * ردت جيسكا لتبتسم لوتي*حسنا ، إلى اللقاء الآن *

*ماذا كنت تريد مني هاازا؟* تسخر جيسكا من اسمه ليضحك هو من الطرف الآخر

*عندم أاتي ساخبرك *

__________
Queen_Toma
Plz follow

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top