part (11)
الراوي
افتتح الباب على مصرعه ليقف الكلام بحلق هاري التفت للقادم و استدارت معه جيسكا ليلتقوا بوجه زين البشوش الذي جعل وجه جيسكا يتصبغ بالاصفر لشده الخوف و التفاجأ و كادت عينها تخرج من مكانها احست بدور براسها فور التقاء عينيها ببندقيته
"جيسكا " نظر اليها زين و ابتسم ثم تقدم بخطواته لها ، وقف هاري و علامه الدهشة قد احتلت نصف وجهه
"انتِ هُنا لقد اختفيتي لمده طويله لم يكن احد يعلم أين انتِ يا فتاه بحثنا عنكِ في كل بقعه بالندن و لم أكن اتوقع اني ساجدك في لوس انجلوس يالهي انها سخريه القدر " تكلم زين و هو يحرك يديه بالهواء كم و كانه وجد طفله الضائع و كانت جيسكا تحدق به بقلق فهي تعلم ما القادم ، وقف هاري من مقعده و تقدم بخطواته حتى وقف بينهم
"تريدون أن اجلب لكما قهوه " قالها هاري بسخريه فالامر بدأ يزعجه"لا .من الأفضل لك ان تجلس مكانك و تدعني أكمل الحديث مع جيس " رد له زين مع ابتسمه غبيه على محيه
"هل لكم أن تخبروني ما الذي يحدث انا هنا مثل عمود الإنارة! "احتد هاري و هو يكتف يداه على صدره بحنق"سيد ستايلز انا ساخرج لأنهي عملي " افاقت جسيكا من أثر الصدمة زين أمامها بحد ذاته مصيبه لها و اسرعت بالخروج لكي تتخطى أي محادثه مع زين
" ماذا هناك زين ؟" تعجب هاري ليدفعه زين و يذهب خلف جيسكا
تسارعت خطوات جيسكا بالدرج و هي تنظر خلفها لتجد كما توقعت زين يلحقها اسرعت بالمشي و دقات قلبها تزداد مع كل خطوه بالدرج تستمع لزين ينادي على اسمها لكنها لم تلتفت فقط اسرعت بالمشي و خرجت من الشركه ،بسرعه أوقفت سياره أجره لكن اصطدتها يدان زين قبل أن تفتح باب السياره
"أبعد يداك عني " صرخت جيسكا و تضغط على يدان زين التي بكتفها ليقوم بلفها له
"ماذا بكَ جيس تعلمي كم بحثنا عنك انا و لوي؟ تعلمي كم الليالي التي سهر بها لوي يبحث عنكِ؟ كان يبكي كل ليله و يشرب كثيرا أصبح مدمن كحول لكنه قاوم من أجلك إلى الآن لم ينساكِ هو كلما وجد فرصه يبحث عنكِ " يرتفع صوت زين تدريجياً ليصل لمرحله الصراخ و مازلت يديه على كتفها مما جعل أعين جيسكا تذرف دموع أبعدت يدان زين و حاولت مقاومت مشاعرها التي تندفع بضعف
ضهر هاري فجاءه مثل كل مره منقذها بالموافق الصعبه "زين ابتعد عنها الآن " أمسك هاري زين بكتفه و أبعده من جيسكا لتنطلق هي بسرعه و لكن اوقفتها كلمات زين
"جيس انا ساخبر لوي " قبل أن يكمل كلامه صرخت جيسكا "اسمعني جيدا زين انا سمحت لكم بالتدخل بحياتي كثيراً اذا أخبرت لوي أو لم تخبره لن يغير بالوقع شي لذا أرجوك لا تدخل بالأمر " استدارت و انطلقت بأقرب سياره أجره كانت أمامها
"ما و الجحيم ؟" يحتد هاري و يمسك بشعره و يعيده للوراى "ماذا ؟" يتصنع زين الغباء ثم يردف" كانت تعمل معك من البدايه و لم تخبرني ؟"
"أخبرك بماذا ؟ و كيف ساعلم انك تريدها؟ و قد اخبرتك من قبل عنها " يطرح هاري اسالته بصفا نيه و ذهول بنفس الوقت ليضرب زين جبهته
"صحيح انا غبي " قالها زين ليذهب من أمام هاري المصدوم من الوقع و لا يعلم شي يحاول الّلحاق بزين الذي قد ركب سيارته و هرول بها ليقف هو مثل الغبي " انا هنا مثل الاصم في حفله عرس "يهمس هاري بها لنفسه
*****
قد يصدمك الوقع ب ماضي أليم تحاول الهروب منه لكي يناديك من جديد .
نحن لا نهرب من ماضينا نحن نهرب من آلمه نحنا نهرب من الندوب التي خلفتها أحداثه بالماضي و لا نريد اعادتها بالمستقبل نحاول التعايش و التناسي نرضي بالوقع لكن لا نريد تذكاره.
الحياه تعبث بنا تجعل منا اورق بساحه قمار و كلما نظن أننا انتهينا تعود بنا إلى خط البدايه .
جلست جيسكا على أحد مقاعد الطريق كما هي عادتها التي لم تتخلى عنها ،كان الجو جميل و الهواء يعبث بخصلات شعرها تراقب الماره بعيون دامعه هناك العديد من الاسئلة تدور براسها
ماذا اذا زين اخبر لوي ؟و كيف ستتقبل حقيقه عودت لوي من جديد لحياتها؟ هل سيعود الحطام إلى نفسها؟ و لاتويا كيف بعد هذه المده ستتدارك الإمر؟ هي لن تسمح له بمعرفة لاتويا أخرجت هاتفها من جيب بنطالها الاسود و ضغطت على الاسم الذي دائما يبعث فيها الطمأنينة ،الوحيده من تبقت لها بدنيتها الضيقه
*ديانا* خرج صوتها مرتجف عكس ما كانت تتوقعه*جيس ما بكِ ؟* عاد صوت القلق إلى ديانا ككل مره تكون بها جيسكا محتاجه لها
*انا خايفه ،ديانا انا مشتته، انا احتجك* تقول آخر جمله بهمس لتسمع صوت تحطم من الطرف الآخر و كأنا ديانا أوقعت شي*ماذا هناك جيس؟
* ما الذي اوقعتيه ديانا * نطقتا بها بنفس اللحظه و كل واحده قلقه على الاخرى
*جيس اذا لم تخبريني ساتي بأقرب طائره اليكِ ماذا هناك ؟* تجاهلت ديانا سؤال جيس و هي تشتد بالحديث معها
*زين لقد رأيته اليوم و قد اخبرني انه سيخبر لوي انا خايفه اذا علم لوي بلاتويا انا سافقدها * قالت جيسكا بسرعه وهي تتدارك دموعها*عاجلا أم اجلا كان سيعلم جيس كنت أفضل لكي أن تخبريه من البدايه ، لكن في الوقت الراهن زين لا يعلم بلاتويا من سيخبره * تنهدت جيسكا براحه فديانا شبه طمنتها
*لكنَ مازلت احتاجك * تقولها جيسكا لديانا بصوت محتاج و بنبره اشتياق *ساتي قريبا لا تخافي *
* انا في انتظرك عزيزتي ،إلى اللقاء الآن علي الذهاب لاتويا بالحضانه * أغلقت جيسكا الخط و ذهبت بذهن شارد و عينان دامعه للاتويا ابنتها و ملجأها هي حياتها و لا تستطيع التفريط بها و لا حتى باسوى كوبسها
****
ذهب هاري إلى حضانه لاتويا فهو كان يتوقع انه سيجد جيسكا هناك و ستقوم بالرد على كل الشكوك التي براسه لكنه لم يجدها ،أخذ لاتويا من ألحضانه بعد أن أقنع الإنسه هناك انه صديق جيسكا و ما زاد من تصدقها له أنها راته مره مع جيسكا ، كانت لاتويا تلعب بلخلف و هاري يقود بصمت حتى تكلمت لاتويا لتقطع الصمت
"عم هاري لماذا لم تأتي امي لاصطحابي؟ " دائما ما يتعجب هاري من ذكاء هذه الطفلة و نبرة الذكاء التي تطغى على صوتها الطفولي فهي ليست كأي طفله تفكر بلعب ، بعمر الثالثه و بضع أشهر و لكن تفكيره أكبر من عمرها
"حسنا دعينا من جيسكا انا اريد قضاء الوقت معك إلا تريدني" يخبرها هاري بنبره درميه مع قليل من الحزن التمثيلي " يالهي عمي انا لا أقصد " احاطت يدين لاتويا الصغيره عنق هاري و ربت هاري عليهما بخفه و هو يضحك بنكتام
"حسنا إجلسي بمكانك و سنذهب لنأكل بعض المثلجات " يقولها هاري بحماس لتعود لاتويا للوراى و تضحك "رائع "
يحاول هاري الاتصال على جيسكا لإخبرها لكنها تغلق الخط بوجهه في كل مره ،حاول مرراً و تكرراً وشعر انه غلط باخذ لاتويا من الحضانه دون علم جيسكا لكنها لا ترد لكي يخبرها
"شكراً عم هاري " تقولها لاتويا و هي تلعق المثلجات الذي اشتراها لها هاري "هاري فقط ، ناديني هاري فقط نحن أصدقاء السنا كذلك "
"نعم كذلك هاري " ابتسمت لاوتويا باتساع و هي تقولها و كأنها كانت تنتظر ذلك
انطلق هاري بالطريق لكي يذهب لبيت جيسكا فهو لا يريدها أن تقلق على لاتويا حاول تفادي زحمة السير لكن في وقت مثل هذا و في مدينه لوس انجلوس هذا شي مستحيل
__
"ماذا تقولين انتِ كيف تعطي ابنتي لإي شخص !" تصرخ جيسكا على الإنسه بالحضانه و تضرب على الطاوله بقبضتها بدأ خوفها يزداد و ضربات قلبها تقرع في صدرها
"انا لا أعلم هو قال إنه صديقك " ردت الإنسه بأحترام ممزوج بخوف فهي تعلم انها اخطأت " أي صديق ، و أي شخص يخبرك انه صديقي تعطيه ابنتي انتِ مجنونه " تصرخ جيسكا أعلى من السابق و قد نست أنها جلبت هاري لهنا من قبل
"هو قد جاء لهنا من قبل لقد" قطعتها جيسكا " من تقصدين ؟" علامه الذهول طغت على وجهه
" ذلك الرجل الطويل الذي جاء معك مره لا أعلم لقد نسيت اسمه لكني أتذكر شكله "حاولت الشرح مع استدلال الشكل و هي تريد ان تعطي اكبر قدر من المعلومات
"هاري " همست بها جيسكا لنفسه من عساه ان يكون الطويل و الذي جلبته لحضانه لاتويا غير هاري ،عصفت من المكتب مسرعه إلى الخارج "لهذا السبب كان يتصل بي " ضربت بقدمها على الرصيف و عاودت الاتصال لهاري لكنه لا يرد " ماهذه الحمقاء هاري " ترفع يدها إلى الأعلى بمعني انها لا تحتمل
تصل إلى إمام بيتها امله انه هناك
مسحت بعينها على الرصيف الذي أمام بيتها لكن سيارته لم تكن هناك جلست على الرصيف منتظره قدومه و بدأت الشكوك تحوم بقلبه يبدوا انه أخذ لاتويا لزين ثم زين سيذهب بها إلى لوي نعم فهذا محتمل تبددت شكوكها عندما وجدت سياره هاري تقف أمامها و نزول لاتويا و قد لطخت ملابسه البيضاء بلون الأحمر ضحكت بخفه على تفكيرها الاجرامي و وقفت لتقوم لاتويا بالقفز عليها و اعادتها للخلف
"امي لقد استمتعت مع هاري كثيرا تحدثنا و أصبحنا أصدقاء و لقد أشترى لي المثلجات " شرحت لاتويا صمتت قليلاً و كأنه تفكر بعدها أردفت و كان السعاده اختفت من وجهها
" ولكني اسفه لقد لطخت ملابسي قليلا " لم ترى جيسكا السعاده القويه بعين لاتويا هكذا من قبل رغم انها توفر لها كل شي الا ان لاتويا تفتقر اللمسه الابويه
" لا عليكِ حبيبتي المهم انك استمتعي " نطقت بها جيسكا لتعود لاتويا للابتسام من جديد قبلتها بقسوه على وجنتها
"لاتويا عزيزتي وجنتي" ابتعدت لاتويا لتمسح على وجنت جيسكا و تقفز من حضنها نظرت جيسكا لهاري الذي ابتسم بخفه "لقد أتصلت عليك لكنك لم تردي "
"لا عليك هاري " فماذا ستقول له وهي لم ترد عليه
ضلت تنظر له ولا تعلم ما تقول عينهم تعانق بعضها بشوق و بصدق كلاهما يتجاهل مشاعره تجاه الآخر أحدهم يهرب من ماضيه و الآخر يهرب من حقيقته، عينه الزمرديتان الصافيه و عيناها المحيط كما هو يسميه المليئه بالحروف المبعثره
أمسكت لاتويا بيد هاري و هي تسحبه بخفه لتغض جيسكا نظرها بحرج و ينظر هاري ليد لاتويا الصغير "نعم تي" استعلم هاري
"هي ستدخل معنا هازا " قهقهت جيسكا على اللقب الذي يطلقاها كلاً من لاتويا و هاري لبعض و أردفت و هي تكاد تختنق من الضحك " ما هذه الالقاب ؟ " نظر لها هاري و هو مسحور من جمال ضحكتها و لكنه ما لبث أن ضحك معها
"امي هاري قال إنه لا يحب التقليد و أن جميع من اعرفهم يدعوني بلاتويا أو لوتي لذلك هو سيناديني بـ'تي " قالتها لاتويا ببرائه طفوليه تشع من عينها لتمسح جيس دموع الضحك و و تفكر كيف هاري دائما ما يغير من حالها للاحسن و تذكرت آيضا انه كان يلقبها ب سي بعيد عن التقليد و دائما ما يختصر الاسماء بحرفين فقط
دخلا إلى البيت بأمر من لاتويا
قامت جيسكا بوضعها على سريرها لأخذ قسط من الراحه و ذهبت لتغير ملابسها بينما هاري بالاسفل ، نزلت جيسكا كما هي العاده لصنع كوب من القهوه فهي من النوع الذي تحب عاداتها ولا تغيرها ابدا فشرب القهوه يساعدها لكي تسترخي، و أعدت لهاري المثل
"تفضل" مدت جيسكا لهاري كوب من القهوه و جلست بجانبه على نفس الاريكه التي قبلها بها لتتزحزح بحرج بعد أن تذكرت الموقف
"ما الذي حدث اليوم ؟" دخل هاري بلب الموضوع لتلتفت جيسكا و قد ارتشفت من كوبها
"لم يخبرك زين ؟" استفسرت بنبره واثقه هز هاري رأسه بلا
"حسنًا انت من حقك أن تعلم فهاهي مره اربع سنوات و لم أخبرك " ضحكت بخفه لتضع الكوب على الطاوله ليقوم هو بدوره بالوقوف و خلع الستره من على جسده و فك الازرار الاوله من قميصه و رمى ربطه العنق بعيدا
"ماذا؟" استفسر هاري بعد ان شاهد ملامح جيسكا تتغير "لكي أخذ راحتي بالاستماع" نفض هاري كتفيه بلامبالاه وجلس فهو ينتظر تلك اللحظه من زمن
ضحكت جيسكا بخفه و أردفت "ستسمع بأذنك ليس بملابسك " تهكمت بالحديث "لكن هذا كان يخنقني و يضايقني لن أستطيع التركيز " رد لها بنبره طفوليه لتضحك اكثر ثم وضعت رجل على الاريكه و الاخرى خارج الاريكه
"حسنا لا تقطعني" أشارت جيسكا بسببتها ليضحك ثم يشير لفمه باصبعه علامه لأنه لن يتحدث
"قبل سنتين ، كنت متزوجه برجل يدعى لوي " لم تكمل حديثه حتى شهق هاري "كنتي متزوجه" لتصفعه جيسكا على جبهته "قلت لك ان لا تقطعني ، من أين تظن أتيت ب لاتويا من سوق التحف " سخرت جيسكا لتسرق ضحكت هاري قام بوضع يده على عنقه ليردف " اسف ضننتها من حبيبك أو ما شابه "
"ضنك خاطئ
______
ستوب ✋
أطول بارت كتبته للان 😂😂😂البارت الجي أحلى بارت عندي بالروايه كلها بفكر فيبه من مده 😀
_رائيكم بالبارت؟
_رائيكم بجيسكا؟
_رائيكم ب زين؟
_جيسكا هتقول لهاري كل شي ؟
_ايه بتكون ردت فعل هاري ؟
_لوي بيرجع💃؟
شكرا لك الي دعمني للان و قريبا هكتب بارت باسمائهم حتى الي يسوي فوت ❤
Love you all❤
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top