part (10)
# هاري
كنت اجلس على أحد مقاعد البار و أمامي كأس من الفودكا اقوم بالتفكير بالغلط الذي ارتكبته -و الذي قطعاً سيدمر علاقتي بجيسكا-؛حتى شعرت بصفعه في مؤخرت راسي التفت لأرى الفاعل و احطم رأسه فأنا لستوا في المزاج
"زين أيها الأحمق كنت سأحطم راسك " أحتديت على زين و انا اضغط بفكي حتى لا أقوم بلكمه و إفراغ غضبي به
"أتقوم بالاستماع هنا لوحدك و ترى تلك المؤخرات الجميله و لا تقوم بدعوتي " يقولها زين و هو يتلفت ليرى الفتيات الذي يسمهن بالمثيرات و يضع شفتيه اراهن انه سيمزقهن
"بحق الجحيم زين كيف ترى فتاه نصف عاريه مثيره" اتهكم بالحديث و أقوم بقذف المشروب إلى فمي لإشعر بلذعته و حرقه تسري بداخل حلقي
"انظر معي لتلك الشقراء هناك أنها تنظر إلي " يقوم بعض شفتها لالتفت لفتاه طويله القامه ممتلئ قليلا بمناطق معينه ترتدي فستان يصل إلى نصف فخذها و قد يضهر موخرتها ونصف نهديها يبرزان
"عاهره " هذا ما نطقته عندم رأيتها تغمز لي " ماذا بك و اللعنه ؟" صرخ زين لالتفت له " ماذا بي ؟ " قلتها و قد و ضعت راسي على المنضدة التابعه للبار"لست على طبيعتك! " يقول و هو يسحب الكأس الذي طلبته
"حسنا تعلم سأتحدث لأني ساختنق أن لم أتحدث " جلس زين و نظر لي بدل من تلك العاهره "تعرف جيسكا ؟" سألته و انا اتفحص وجهه"نعم ، لقد أخبرتني عنها مسبقاً ،ماذا عنها؟" تحدث زين بهتمم و انتباه فضول فقط انا اعلم انه يريد الذهاب و مضاجعت تلك العاهره لكن فضوله سيقتله يوما ما
"حسنا ، لا أعلم ماذا أقول منذُ اربع سنين من اليوم الذي تعرفت به عليها وانا كل ما انظر بعينها أشعر بشعور غريب كنت اظنه شفقه فهي نوعاً ما كانت بائسه و محطمه انجرفت وراها بدون شعور وقفت معها بكل شي حدث في ذلك الوقت في ولدتها، مرضها، اكتئبها، سفرها، و عملها و الكثير من الأشياء لكن كل ذلك بدون وعي مني فأنا اذا كانت فتاه أخرى لما كنت جلبتها لمنزلي منذ اليوم الأول لكن عينها تأسراني كل شي بجسدها يتحكم بي و يطوقني بطريقه لا تعلمها انا اصحب ثمل فقط بنظره منها لا أعلم ما هذا الشعور فأنا لم أشعر به من قبل ،كانت علاقتنا جميله صحيح محصوره لكنِ كنتُ قابل بها حتى قمت بتقبلها اليوم لتدمر كلياً " تنهدت باسى على الحاله التى وصلت له أنا مقتنع أنها لا تحبني وانا لست احبها فقط معجب بائس لا غير أو هذا ما أقنع نفسي به على الأقل
"استمع الي غدا ستذهب اليها و ستكون قد نست كل ما حدث أنها قبله يا رجل و ليس كأنك قمت باغتصبها " أدركت فعلا أن زين لن يفهمني لن يفهم أن جيسكا غير عن كل العاهرات الذي قابلهم بحياته كنت اعلم من البدايه لكني فقط كنت أريد التحدث
"اسمعني هازا إذهب و استمتع اتركها الأن وقوم بنسينها لمده معينه " اردف زين و هو يحمل ابتسمه جانبيه على محيه "أولا لا تنديني بهازا مره اخرى " قلتها و انا اشير ب سببتي لوجهه
"حسناً حسناً.سيد عضلات و ثانيا ؟" يرفع يديه بطريقه ساخره و أقوم بالنظر له بحتقار و إستأنف"ثانيا كيف انسها وهي تحتل كل خليه بعقلي ؟!"
"هناك طريقه تدعى طريقه زين تعال معي و ساقوم بتعريفك على تلك الفتاه هناك ستجعلك تنسى جيسكا أو حتى اسمها"يقولها زين و هو يبتسم بخبث ، ،عقله الشهوني هذا سيجعلني اقتله يوماً ما لكن لما لا انا أعزب بائس يريد شي لن يكون له و من أكون بالنسبه لجيسكا لما لا اجرب طريقه زين قد انتفع و انسى جيسكا على الأقل لمده يوم
"حسنا لم لا " نظر لي زين بانصدم حتى قام بتحريك رأسه كأنه غير مصدق "ماذا قلت ؟" ارى ان فكه لمس الأرض "حسنا انسى الأمر "
"لا لا لا هي انهم ينتظرونا" قاطعني زين بسحبي للعاهره و صديقتها عند الطاوله الذي يجلسنا عليها"مرحبا " دخل صوتها الانثوي إلمقزز إذني الذي جعلني أكره جميع الاناث على وجهه الأرض
"عاهره " همستها لنفسي لم تسمع لأن صوت الموسيقى يملئ المكان "هل يمكننا الرقص " طلبت و قاطعني زين من رافضي الذي كنت ساقوله
"أوه نعم كيف يمكننا الرفض سنكون اغبي شابان ان لم نرقص مع مثيرتان مثلكما" زين يقولها و هو يتحسس خصر الفتاه الذي معه و هي تقهقه بخجل مصطنع كرمشت ملامحي بشمزاز
سحبتني العاهره من يدي إلى وسط ساحت الرقص و بدأت تتميل علي بطريقه اقرفها التفت آلي وهي تقول " ما اسمك أيها المثير؟" عاهره حمقى " أفضل أن لا أخبرك " قلتها بتملل" هذا قاسي " قالتها بدلع و هي تتحسس صدري الذي كان ضاهر من القميص الذي لم أغلق ازراره العلويه
" لديك وشم جميل هنا " بدأت تتحسس صدري و ترتفع اناملها إلى رقبتي بطريقه تستهويني كرجل لم يمارس الجنس منذ فتره، كانت ستدفع شفتها المقززه علي لكني شعرت بالذنب للحظه من ماذا لا أعلم دفعتها حتى آرتطم جسدها برجل خلفها ابتعد الرجل لتسقط ارضا " غبي حقير سأفل" هذا ما سمعته منها قبل أن أخرج من البار الذي بلفندق الذي اقيم به و ادخل سيارتي
" اللعنه عليك ي زين انت و أفكارك الغبيه و اللعنه على الذي يستمع لك و اللعنه عليكي يجيسكا لقد مللت" اضرب المقود بيدي الاثنتين و اضع راسي عليه و أزفر الهواء و بشده .
# جيسكا
صعدت إلى غرفتي سريعا و تحسست شفتي حتى شعرت بحراره خدي و ملوحه الدموع التي كانت عليه صرخت بصوت مبحوح و رميت ما كان امامي ليتضح لي أنه احد صوري القديمه قمت بلملمت الزجاج من الأرض
"امي ، ماذا هناك ؟" شعرت بيد لاتويا الصغيره على شعري ، مسحت دموعي بكفي سريعا و التفت لها "لا يوجد شي عزيزتي انا فقط متعبه " ابتسمت لها فأنا لا اريدها أن تخاف
"امي الصورة " قالتها و كانت على وشك لمس الزجاج اوقفتها" حبيبتي لاتويا لا تلمسي و إذهبي نامي الآن سنتحدث غدا"
"توعديني " تعطي لي اصبعها الصغير كعلامه للوعد لمستها باصبعي الخنصر آيضا و انا ابتسم لقد اخرجتني من غضبي بحركته الصغيره
"اوعدك"
-
دخلت إلى المكتب بعد أن أوصلت لاتويا إلى ألحضانه تقدمت بخطواتي و صوت الكعب الذي ارتديه يضرب بالأرض ليزيد من ألم راسي اسقطت نفسي على الكرسي و ارحت راسي للخلف لتندفع ماريا من الباب و تصرخ بلهفه
"لن تصدقي ماذا رأيت بالأمس ؟" رمت بحقيبتها على الأرض بجانب الطاوله و جاءت مسرعه لتجلس على طاولت مكتبي "ماذا ؟" قلت بتملل فأنا على يقين انه رأت شب وسيم أو من هذا القبيل
"لقد رأيت السيد ستايلز بألحانه المتواجده بفندق كرسون" عينها تشع حماس و كأنها ربحت في مسابقه بالمركز الأول "حسنا " اعتدلت بجلستي و انا انصت لها بفضول لمعرفة ما الذي يفعله
"كنت قد ذهبت انا و احدا صديقاتي تعلمين انه احد الفنادق المشهورة هنا ونحنا نريد الاستمتاع " رفعت كتفيها بلا مبالاة ثم استطردت " لقد رأيت السيد ستايلز يرقص مع أحدا العاهرات هناك و كانت تتميل عليه تعلمي و بعدها اختفى اظنه اخذها للبدأ بليله جامحة " أنهت كلامها وهي تعض شفتها السفليه باثاره
" كم هي محظوظه كنت اتمنى ان اكون مكانها " شعرت بغضب من كلماتها رغم ان ليس لها ذنب لكن مشاعري سيطرة علي بطريقه غريبه "تعلمي انتِ عاهره " وقفت من مكاني و صرخت بحده بوجه ماريا
"ماذا تقولين انتِ تكلمي بحترام معي و لما الغضي من الاساس ؟" أحتدت بالمقابل و هي ترفع يديها لوجهي
"اسمعي يانتِ " كنت سأكمل تهديدي حتى دخل شون و هو يلهث يبدوا انه كان يقوم بالجري "جيس السيد هاري يريدك و قد كان غاضب و قال إنه يريدك خلل عشر ثواني و تكوني بمكتبه " ارتعبت بخوف فأنا إلى آلان لم أرى الوجه الغاضب من هاري دفعت ماريا من طريقي
توجهت بسرعه إلى الدور الذي فيه هاري و انا افكر بغضبي و الكلمات التي قذفتها لماريا دون وعي مني فأنا لا أعلم لما غضبت حقيقتا لكن الذي اعلمه أن هاري السبب فقد قبلني و ذهب ليقضي ليله جامحة مع أحدا العاهرات ماهذا الغباء أكان يستغلني لقضاء ليله معه أخطأت هاري فأنا لستوا من هذا النوع ، وصلت لباب مكتب هاري و انا متردده طرقت الباب طرقتان
"ادخل " صدح صوته الغاضب الذي زاد من ارتعبي أحسست يدي متجمدات رغم حراره الجو ، دخلت و انا منزله راسي للاسفل لا أعلم بماذا اغضبته لكني خايفه كالعنه نظرت له و قد كان معطيني ظهره الصلب شعره الملفوف بعنايه للاعلى ووجهه ينظر للشارع من النافذه التي امامه
"جيسكا لنسون ستورات" التفت هاري و هذه أول مره ينطق اسمي بالكامل يعني انه وصل لحده مني، نظرت له و قد كان وجهه محتدد ضاغط على فكه بقوه و كأنه يحاول كبح اعصابه نهض من الكرسي مستند بذراعيه القويتان على المكتب
"انسه ستورات ماذا اخبرتك ِبالأمس ؟ " "لا أعلم سيد ستايلز " لقد فضلت الرسميات في هذا الجو المشحون"انتي تعلمين ان هذا المكان مكان عمل و ليس مكان لعب "
"لكني لم أفعل شي سيد ستايلز " رددت فأنا لا اكذب " لقد اخبرتكي أمس أن تكوني مساعدتي هنا اتيت للمكتب و انتِ لستِ هنا تخطيت الامر و دخلت المكتب كنت أبحث عن ملفات مهمه حاولت استدعاك لكنك لستِ هنا فقد كنتِ تتسكعين بالمكاتب المجاورة و كأنه مجمع تجاري و ليس مكان للعمل " ارتفع صوته بقوه و هو يضرب بكف يده على الطاوله ارتجفت قليلا لكني استعدت قوتي بسرعه
"سيد ستايلز لقد نسيت الأمر كلياً" قلت بصوت منخفض عكس الذي بداخلي بحق الجحيم لما يتعمل معي هكذا "يجب أن تفصلي بين حياة العمل و حياتك الشخصيه انسه ستورات" قالها و هو يرمي على ما حدث أمس ليعيد لي الذكره
"آيضا اذا تكرر الأمر مره اخرى ساخصم من مرتبك الشهري " عاد للجلوس مره اخرى و قد تنهدت كان سيعود الكلام لكن افتتح الباب على مصرعه استدرت ببطئ و كنت اتمنى انني لم افعل كل الخوف تشكل على ملامح وجهي
"زين "
_______________
فولو مي بليز Queen_Toma
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top