الفصل التاسع ♛
بسم الله الرحمن الرحيم
جلست بالكرسي و هي تتفحص المكان بعينها و كانها تراه للمره الاولى هي فقط تريد تضيع الوقت لحتى تعلم سبب طلب والدها لها، لحظات مرت حتى انفتح الباب استدارت هي واقفه لتراى زين امامها و يمشي خلفه ياسر و اباها
"اهلاً اميرتي " جلس والدها امامها و معه ياسر لينطلق زين بجانبها "اهلاً ابي، تعجبت من طلبك لي بهذا الوقت " اشارت مآريان للساعه التي تشير عقاربها لوقت مبكر من النهار حيث الجميع يحضون بوجبه الافطار
"سأدخل بصلب الموضوع مباشرتاً "تنهد الملك و من ثم عدل من جلسته
شعرت مآريان للحظه ان والدها يريد توصيل نقطه مهمه لها بخصوص خطبتها لكن تجاهلت احساسها و حاولت تركيز نظرها عليه "الامور موخراً بشأن خطبتكم تعقدت و حقيقه الامر كنت اريد توضيح يرضى فضولي "
اصدر زين صوت منظف حلقه ثم شبك اصابع يديه، انتظرت مآريان مداخلت زين و هي تترقب ما سيقول "اخبرتك اني واقع بحب فتاه اخرى "كانت كلمتان اثرت غضب الملك ليقف بنتصاب و يضرب الطاوله بيده
"و تتجرا و تقولها بوجهي يا فتى!كنت اظن انك تمزح ،ما هذا الهراء من هي الفتاه تلك التي تصل الى مكانت ابنتي " صرخ الملك بنفعال و تقدم من زين بخطوات "اتعلم انك لعبت بنار " كان سيستأنف لولا تدخل مآريان بالوسط
"ابي " اخذت انتبه الملك لتقف امامه "ليس للقلب حاكم" كان صوتها عميق معبر عن ما بجوفها و ما بداخل زين الذي كان مطاطا راسه الى لحظه وقوع كلام مآريان على مسامعه
"ماذا يعني ذلك؟ "سأل الملك و ربط حاجبيه بستنكار ،كان سؤاله ليس و كانه لا يعرف المعنى انما سبب قولها لذلك
"انت فارس عظيم و ملك قوي استطعت ان تحكم شعباً متشتت و من جميع الاديان و الجنسيات لكن مهما حاولت لن تستطيع التحكم بقلوبهم "
ربط الملك يديه خلف ظهره علم جيداً ان مآريان راضيه تماماً برفض زين لها و بهذا هي افلتت الحبل المطوق بعنق زين ليخرج منها كما دخل "قبل ان تذهب من هيا؟ " اشار الملك لزين
"احد فارسات المملكه التى " رد زين على سوال الملك الغير مباشر باجابه لم تشفي فضوله انما كافيه لاسكاته قليل من اللحظات حتى نهض ياسر "ان لن اصمت اكثر من هذا، كل ذلك هراء "
"مآريان لم تعترض على الامر ياسر دع صداقتنا تاخذ مجرى جيد لا اريد اقحام ابنتي مع شخص لا يريدها "
"ابي هل بامكاني التحدث مع السيد ياسر" و صدحت مقاطعت مآريان مره اخرى و من طريقتها كانت تريد الوحده و الانفراد بياسر، حمل الملك قدميه متنهد هو و زين و تركوا المجال لهم
"هذا ليس خيار منطقي انسه مآريان " ابتدا ياسر بالحديث فور اغلاق الباب عليهم، استدارت ماريان مكتفه يديها و تبتسم بجانبيه "و ما هو الخيار المنطقي برائيك؟! اتزوج زين صحيح "
احس ياسر بأن هناك كلام مدفون تريد مآريان قوله، ابتلع حلقه و نظر لها "اعتقد "اخرج تلك الكلمه لتتقدم مآريان و تخفض صوتها بالقول
"هل من المنطق ان تقوم بخيانة صديقك من اجل منصب؟ " سألت بذكاء ليشعر هو بالصدمه يحاول الرد لكن الكلمات عالقه بين لسانه و شفته
"هل كنتِ تتنصتين ؟" ابتسمت بخفه ابتعدت للخلف "لا تعترض على شي قرار الرتباط بزين التغاء و اذا اردت التدخل سهل للغايه ان اقوم بفضحك امام الجميع"
خرجت من المكان و هي تظن انها انهت كل الامور المعلقه لكنها لا تعرف ان الامور تكون اكثر تعقدين عندما تنفذ على ارض الوقع
"جهزوا العربه اريد الخروج "امرت الخدم و هي متجهه الى بوابه جناح غرفتها لتدخل لكنها تصنمت عندما وجدت هاري امامها لتدلف بسرعه و تغلف الباب بالقفل حتى لا يستطيع احد الدخول
"سمعت انكِ تريدي الخروج "كان يقف ضهره موجهه لها "نعم "ردت بعد ان تقدمت خطوتين مبتعده عن الباب "كيف دخلت غرفتي؟! "
"ماذا كان يريد والدك؟ "تجاهل سؤلها بوضع سوال غيره لتتنهد و تبتسم "التفاهم، لكن الذي حدث ان الرفض كان من الطرفين و اعتقد ان الامر انتهى"
"جميل "حمل اقدامه و خرج من الغرفه ليترك مآريان خلفه مصدومه و الاسئله تتزاحم بعقله. لما البرود بدا على وجهه؟ كيف دخل غرفتها؟ ماذا كان يريد؟ فمن المنطق هو لم ياتي فقط لمعرفه علاقتها بزين و هو متاكد انها انهتها
بينما هو قام بالخروج بزي الفروسيه ليفرغ طاقته السلبيه بالتدرب قليلاً .
و هو يمشي قريب من موقع تدربه لمح شخص ايضاً يتدرب بنفس المكان لكن تلك الحركات السريعه و لبقفز الرشيق ليس غريب عليه
"يبدوا انك غاضب "قال هاري بينما يخرج السيف من غمده ليلمع تحت ضوء الشمس البارق "لست كذلك "رد ليقف هاري امامه "زين اراهن براسي انك غاضب فانت من النوع الكسول لا تتدرب الا بمواعيد العمل خارجه تقوم بالفروسيه فقط اذا كنت منزعج"تحدث هاري بحكم معرفته بزين بشي من التهكم و الفكهه
"راهنت على راسك "بسرعه وضع زين السيف امام وجه هاري متجنب كل الحديث، ابتسم هاري لانه علم ان زين يتحداه بك، رفع سيفه ليقابل زين
بدا النزال بينهم و قد كان هاري يتجنب ضربات زين الغاضبه فهو يخرج طاقته السلبيه و يخرج كل ما في جوفه متناسي ان من امامه صديق له "لما انت منزعج؟ " تحدث هاري و قد التف متجنب ضربه كانت ستسقط سيفه
"لست كذلك "رد زين و هو يلهث بينما يحاول التراجع للخلف لان هاري يقوم بارجع حقه "و ما تسمي كل هذا؟ اذا كنت تحبها لما تخليت عنها بسهوله كنا سنتدخل انا و انت بمعركه الحب "
"اعتبر هذا اعتراف بحبك لها"فور قوله لتلك الكلام صدح صوت سيف زين الذي سقط ارضاً "لا تدخل معركه معي فخسارتك بها موكده " خطا هاري بعيد عن زين ليصرخ الاخر بينما يحاول تنظيم انفاسه
"انا لا احبها، لو كنت احبها لن اتخلى عنها لو اضطرني ذلك للوقف بوجه اعز اصدقائي "التفت هاري له و اومئ لانه يعرف ان زين يحمل كلام بجوفه فهو متضايق و هذا واضح بملامحه و هيئته"زين اخبرني ماذا هناك؟ "
"انا واقع بحب اختها ميامي " كانت الدهشه هي الطاغيه على هاري الذي وقف و فكهه سيصل الى الارض "اللعنه كيف ذلك؟ يارجل الا تفكر كيف تحب فتاه كنت ستتزوج اختها الملك لن يقبل بذلك خصوصاً انه قد اعلن خبر خطبتك انت و مآريان "شد هاري شعره و هو يتقدم ليجلس تحت احدى الاشجار الذي كانوا يتبرزون امامها
"لا اعلم هاري، انا حتى اخبرته اني واقع بحب فارسيه لكن لم اوضح الامر"تنهد زين و هو يضرب حجر بالارض بقدمه "هل ميامي تبادلك الشعور؟ "هز زين راسه نافياً"تعلم الوضع الذي كنا به لا اريد ان اخبرها بحب و كنت شبه مرتبط باختها "
"كان يجب عليك قول ذلك قبل ان يعلن ياسر و والدي خطبتك على مآريان "انتشرت صوت انثاوي ليلتفت له كلاً من هاري و زين بصدمه
_________
ستوب✋
اسفه على التاخير عقلي مشتت شوي
قولو لي رائيكم و توقعاتكم
Love you Queens♕💜
Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top