الجزء،الرابع

قال ريشي:اللي سمعتيه،أنا بحبك يا ماندرا،
و ناوي اني اتجوزك.
استدارت ماندرا للجهة الأخرى
و قالت بحزن:آسفه ريشي،بس أنا ما فيني اقبل.
قال ريشي:ليش؟
قالت ماندرا:أنا ما بدي اتجوز إلا لما تتجوز أختي ساندرا.
بعد صمت قال ريشي:فينا نرتبط،و لما رح تتجوز أختك،
بعدها رح نتجوز.
التفتت له ماندرا دون أن تتكلم
مشى إليها ريشي و قال:أنا ما بدي حدى يآخذك مني
لهيك بدي اتربط فيكي،لحد ما أختك تتجوز.
ابتسمت ماندرا و نظرت إلى الأرض بخجل

في منزل سينق:
كانت ساندرا و أندو في المطبخ
و ساندرا تقوم بتشويح البصل في القدر بينما
أندو تقوم بتقليب الخبز في المقلاة
قالت ساندرا:امتى سفرتك أختي؟
قالت أندو:بعدما يخلصوا الأولاد المدرسة،
رح يستلموا شهاداتهن من هون و نحنا رح نسافر من هون.
قالت ساندرا:هانت ما بإي غير القليل.
ابتسمت أندو و قالت:صح كلامك.
و بعد صمت
قالت أندو:أختي،امتى رح تتجوزي؟
لما سمعت ساندرا هذا السؤال وضعت الملعقة
على الطاولة و بدأت تفكر
قالت أندو:أنتي لازم تتجوزي،لا تنسي إن في بعدك
ماندرا و سندو بدهن زواج،و ما رح يقدروا يتجوزوا دامك
لسا ما تجوزتي.
ساندرا:............

دخل سراج بسرعه و وقف و نادى بصوت عال:
ساندرا!ساندرا!
سمعت ساندرا و اندو الصوت و خرجن مسرعات
وصلت ساندرا و وقفت أمام أخوها
و وقف الجميع ليعرفوا ما سبب غضب سراج
قالت ساندرا:شو في أخي؟
سراج:........
استغربت ساندرا من وجه أخيها الذي يبدو عليه الغضب
و لم تكن هي وحدها المستغربه فحتى اندو و أمها و آندرا
و كشمير كان لديهن نفس الشعور
و بدون مقدمات صفع سراج ساندرا على وجهها
فانتفض الجميع من ردة الفعل المفاجأه
نظرت ساندرا إلى أخيها و هي ممسكه بوجهها
التي وجهت لها الصفعة و هي لا تدري ما سبب الصفعة
قال لها سراج و هو غاضب:من امتى و أنتي بتعرفي آدي؟
انصدمت آندرا عندما سمعت السؤال
ساندرا استغربت من سؤال سراج بدون أن تتكلم
صرخ سراج قائلا: للمرة التانية عم اسألك،من امتى
و أنتي بتعرفي آدي،جاوبيني؟
قالت ساندرا:شو ها السؤال أخي؟أنا أصلا ما بعرفو
إلا لمن اجا و طلب ايد أختي.
قال سراج:كذابه،أنتي كنت عم تعرفيه من زمان
ولا أشلون حبك آدي؟
انصدم الجميع من هذا الكلام
قالت ساندرا:شكلو ملى رآسك هالواطي"و التفتت
إلى آندرا التي كانت تنظر إلى الأرض و هي تبكي"
و قالت بترجي:أختي،صدقيني إني ما بعرفو،"و التفتت
إلى سراج و قالت":أنا رح خبركن كل الحقيقة و أنتوا بس
اسمعوني.
و استدارت إلى أمها و أختيها و زوجة أخيها
و قالت:من زمان اجاني دعوة من الشركة اللي كان
يشتغل فيها آدي،في هديك الأيام ما كنت بعرف إن آدي
هو المدير،رحت الحفلة و التقيت فيه و سلمت عليه عادي
و رحت اتفرج ع الحفلة،و من بعد الحفلة ما صار بينا لقاء
لا من قريب ولا من بعيد،إلى إن اجا و طلب ايد أختي
للزواج،بحلف بتراب أبي إني ما كنت بعرف إنو بيحبني.
و مشت إلى أختها آندرا و لما وصلت إليها
قالت:صدقيني أختي إني حتى لو كنت بعرف،كان فرجيتو
شغلو.
نزلت آندرا رأسها
قال سراج:لكان ليش عارضتي زواج أختك،و لما اطلقت
فرحتي؟
رفعت آندرا رأسها بسرعه و في نفس الوقت
التفتت إليه ساندرا
قال سراج:شو آنسه ساندرا،ليش انخطف وشك هيك؟
يلا جاوبي.
و نظرت كل منهما إلى الأخرى
و مشت ساندرا حتى وصلت لسراج
و وقفت أمامه بشموخ
و قالت:بدك تعرف ما هيك؟
و التفتت إلى الجميع و قالت:و أنتوا كمان بدكن
تعرفوا،ما هيك؟
و التفتت لسراج و قالت:لأن آدي ما بيحب المرة التقليدية
اللي بس تلبس الزي الهندي المعروف،لأنو بدو مره تلبس
ع الموضة،بتلبس العاري و القصير،و أختي ما تحب هيك
نوع من الملابس،لهيك عارضت على ها الزواج.
و التفتت إلى آندرا و قالت:حاولت جاهدة إني خبركن شو سبب اعتراضي
لحتى تفركشوا ها الزواج،"التفتت إلى سراج و اشرت بإصبعها
إليه بغضب و هي تقول"بس أخي سراج ما عطاني فرصة أحكي شو
السبب،لأنو هو كمان بيعرف السبب،لهيك صار يقاطعني كلما حاولت خبركن.
لما أشرت بإصبعها نحوه و قالت هذا الكلام فتح عينيه من الخوف
و لم يستطع أن يقاطعها.
التفتت ساندرا إلى أختها بحزن
و قالت:حاولت خبرك ليلة العرس،بس ما حسنت لأني شفتك مبسوطه
فما حبيت إني عكر فرحتك،"و اطبقت بيديها و قالت بترجي"بترجاكي
سامحيني.
نزلت آندرا رأسها بحزن و لم تتكلم
قالت ساندرا:أختي...
قاطعتها آندرا متوسله:بترجاكي أختي لا تحكي أي شي،
"هزت رأسها ب-لا- و هي تقول"لاني ما بدي اسمع منك كلمة زيادة.
و بكت و صعدت إلى غرفتها،نظرت ساندرا إلى الأرض بحزن
و ذهب الجميع من حولها فرفعت رأسها و خرجت من البيت بسرعه.

كانت ماندرا و سندو في السيارة التي كانت تسير متجهتين بها إلى
المنزل،و في الطريق:
كان الصمت يعم السيارة،والتفتت سندو إلى أختها التي كانت صامته
و سندو لم تتعود أن ترى أختها ساكته إلا إذا كانت تفكر في شي ما
أو كانت غاضبه من شخص ما،فقررت أندو أن تكسر الصمت و تسأل أختها
عن سبب سرحانها
و قالت:أختي ماندرا،شو بكي ساكته هيك؟
قالت ماندرا:بصراحه في موضوع شاغل لي فكري.
قالت سندو:طيب خبريني شو هو الموضوع اللي شاغل بالك.
قالت ماندرا:بصراحه الموضوع بيخص ريشي.
قالت سندو مستغربه:ريشي؟ليش شو بو ريشي؟
قالت ماندرا:ريشي عرض علي الزواج.
قالت سندو:ريشي عرض عليكي الزواج؟و أنتي شو كان ردك
على العرض تبعو؟
قالت ماندرا:قلت لو إنو أنا مافيني اتجوز إلا لما تتجوز أختي
ساندرا،بس هو بصراحه فاجأني.
قالت سندو:بشو فاجأك؟
قالت ماندرا:قال إنو رح يخطبني لحد ما تتجوز أختي و إذا اتجوزت
نحنا رح نتجوز.
قالت سندو:و امتى رح يجي يطلبك من أهلي؟
قالت ماندرا:ما بعرف،هو ما حدد لي موعد لجيتو،بس
هي فرصة لحد ما خبر أختي بهدا الموضوع.

دخلت ساندرا منزل عائلة آدي و وقفت وسط الصالة
و قالت مناديه:آدي!آدي!إزا كنت هون اطلع لي فورا،بدي احكي معك.
فخرج عليها آدي من إحدى الغرف و لما رآها ابتسم لكنها كانت تنظر
إليه بغضب شديد،مشى إليها آدي حتى وقف أمامها
و قال بهدوء و بابتسامه خفيفة:اهلا و سهلا فيكي ببيتنا،ممكن أعرف شو سبب
ها الزيارة المفاجأه؟
قالت ساندرا بغضب:أنت شو حكيت لأخي عني،ها؟
قال آدي و هو بنفس هدوءه و ابتسامته:بتوقع سمعتي منو كل شي
فما في داعي احكي أي شي.
رفعت أصبعها السبابه و قالت بغضب:أنت السبب في إنك باعدت بيني و بين اخواتي.
قال آدي:ساندرا،بشو برهن لك بأني بحبك،أنا كان بدي اتجوزك....
قاطعته ساندرا و قالت بكل غصب:حبك برص إن شاء الله،أنا ما بحبك سمعت
أنا من زمان كنت بكرهك بس اليوم زاد كرهي لإلك"اشرت إليه بإصبعها و هي تقول"
أنت ما بتعرفني لسا.
آدي:......
قالت ساندرا:لسا ما انخلق اللي بدو يكسر كبريائي...أنت لسا ما شفت شي
و متل ما خلخلت العلاقة بيني و بين أختي،"اشرت على نفسها"أنا رح ارجع صلحو
لحالي و رح اثبت إنك ولا شي بالنسبه لإلي،فهمت.
آدي:.....
مشت ساندرا إلى خارج البيت و آدي ينظر إليها بإنكسار.

وصلت ماندرا و سندو فرأوا ساندرا تخرج من سيارة الأجرة
قالت ماندرا بتعجب:من وين اجت أختي؟ما هي خبرتنا إنها ما رح تروح
ع الشركة؟
قالت سندو:خلينا ندخل السيارة و بعدها نسألها وين كانت.
_____________________________________

أعرف الجزء ذا قصير
بس إن شاء الله الجزء الجاي يكون اطول
عموما انتظر ردودكم و دعمكم
و انتقاداتكم...

على فكرة الصورة اللي فوق
هي صورة أندو و يوراج...

و يعطيكم ألف عافيه...
تحياتي

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top