-قلبي اعتزل الحب-

"النجمه الصفراء كما اللون الاصفر يطغي السعاده علي الكاتب و يعطيه الأمل في الاستمرار ، ادعمني باللون الاصفر"

استمتعوا

__________________

"عزيزي يا من احب ، اشتقت لعيناك حتي ان عيناي ملت ذرف الدموع و تركها تسقط ، قلبي مل الخفقان بعيدا عن قلبك ، روحي انا اتمسك بها حتي لا تترك جسدي بسبب انزعاجها من بُعد روحك ، فيا من احب ، اقترب و ادفعني نحوك ، ضُمني و ضمم جروحي الي صدرك ، اشف ما تبقي من ألم فراقك و امحو كل ايامي التي قد قضيتها بعذاب بُعدك عني ، قبـ ......." 

كانت تجلس تستمتع بكتابه رسالتها الي المقصود من غزلها تستمع الي خفقان قلبها الصغير الذي يدفع بالدماء الي وجهها جاعلا منه كالزهور تتفتح بالربيع ، انوار عينيها كانت كانوار النجوم بمجره تحوي الاسرار و الغموض ، حتي انطفئ كل شئ و اصبح من السعاده غمامه مؤلمه هبت رياحها بغليل من الغضب تحتل غرفتها الصغيرة 

"الي من هذا الكلام ، انا واثق بانه ليس لصديق او صديقه" حده صوته غلبت حده السكين و نظراته الحارقه غلبت النار و اما هالته فقد كان كالشمس ، ذا هاله تحرق و تؤلم 

وقفت الفتاه تعلن حاله الطوارئ بعقلها الذي كان مشغولا بالغزل ، اما الان فيجب عليه اجادة حل لهذا الموقف ، خطفت يد والدها تلك المحبره ذات المشاعر الحقيقه حتي يقراءها بصوت عالاً بدا كالصراخ و لخوف الفتاه هي قد ابتعدت خائفه مما قد تحصل عليه من جروح نفسيه و جسديه 

"و اللعنه تحدثي مثلما احادثك ، الي من تلك الرساله ها؟؟" و ها هي مره اخري تتمد يد المارشيل بارك حتي تحتوي خصلات شعرها بين يديه و لم تجد الفتاه اي شئ لتفعله سوا ترك جواهرها تسقط سقوط حر فلم تكن واحده او ثنان بل كانت الكثير منها 

دعت داخلها ان يأتي من ينقذها من ايديه الغاضبه و التي كانت تضغط بشده و تشد علي شعرها حتي اتت من تنقذها دوماً من تلك الموقف ، خادمتها الامينه ، ام علينا القول امها البديله 

"ساكورا تركتك تكتبين رسالتك الي السيد نامجون ، ماذا فعلتي؟؟" صرخت بخوف لتندفع حتي تحتوي يديها يد سيدها و الذي قد هدئ تماما من لمستها 

"نامجون؟!" تمتم حتي خرج بلا اي كلمه للتي قد تأذت منه و لكنه معه الرساله مما يعني ان الامر لم تنتهي بعد و نيران غضبه لزالت ستحرق ابنته التي فور ان خرج هو قد خسرت ما تبقي من طاقتها لمقاومة الخوف و رقعت علي ركبتيها تبكي بينما يديها الصغيره بالكاد استطاعت ان تخبئ دموعها بها 

________________________________

جالسا في شرفه منزله تحتوي شفتيه سائلا بني اللون مائل للسواد يتمتع بمرارتها بينما يمرر اصابعه علي حواف فنجانه 

كان بكل بساطه تحتل عقله بعض النغمات التي قد لحنها عقله في لحظه شرد و لكنه اعجب باللحن ، اخرج نوتته بكل سبات حتي يسجل لحنه الجميل بينما يردده 

عيون حاده كشخصيته و هدوء طغي عليه الوقار مع الكثير و الكثير من الهيبه و الهيئه المخيفه ، كان يشبه صمت الغابه بهدوء الليل بعد ان غابت شمس نهارها اخذه معها كل الاصوات و الصخاب ، معطيه فرصه لمخلوقات الليل الهادئه وقتها بالصيد 

بذله تزين رجل ذا ٢٥ خريفاً لا ربيعاً ، مع ربطه عنق غاليه الثمن هديه من عمه بفرنسا يجلس الايطالي ذا الاصول الفرنسية مع مِزاج جيد علي غير العاده 

"سيد مين ، هناك من يطلب رؤيتك" تحدثت فور ان دخلت حتي يرفع رأسه سريعا غاضبا من فعلتها ، قد تعكر مزاج سيدها الان

"ان لم تقرعي الباب بالمرة القادمه ساطردك" و رغم غضبه قد تحدث بسبات انفعالي و صوت هادي تماما كما لو ان هناك من ازال قلبه و وضع محله قطعه ثليج

"اسفه سيد مين يونجي" انحنت بخفه مع ضربات قلب سريعه حتي تخرج و تسمح للضيف بالدخول

"الملحن و الرسام الشهير مين يونجي ، اشتقت لك اخي" صوته المرح المعتاد من كاتب شاب قد ملئ مكتب ذلك الرسام و الملحن متعدد المواهب السيد مين

"لازلت كما انت ، تحب الضجيج ، توقف عن اثارته و اجلس حتي استطيع مساعدتك سريعا حتي اتخلص منك و من صوتك العالي" و لايزال سبات انفعاله احد اهم الغاز تايهيونغ ، فقد تسأل دوما كيف يكون هذا مع انه متاكد انه يغضب سريعا

"اشششش ليس هكذا تعامل صديقك الوحيد بعد مدة طويله بلا زيارات"جلس ساندا كوعه علي مكتب الاخر حتي يسند وجينته بكفه جاعلا منها ترتفع بلطف 

"لا تبدو ككاتب بالعشرينيات ،و لكن يجب ان اعترف ، اشتقت لحماقتك" رغم اشتياقه و كلامه الذي اسعد الاصغر الا وان صوته لا يزال جامدا ، و هذا لم يحزن الاصغر فهو علي تمام العلم ان صديقه ليس جيد في الكلام ولا تعبيرات وجهه جيده و لكن نقاوة قلبه و التي قد شعر به تايهيونغ جعلت منه يتقرب منه

"سادخل في الموضوع فعندما دخلت رأيتك تعمل علي احدي نوتاتك فانا لا اريد منك ان تنسي اللحن ، اصنع لي غلافاً لكتابي الجديد ارجوك" 

"ما فكرة الكتاب حتي اعمل عليه" 

" مثلث الحب" بحماس قال و لكن علي عكس الملحن الذي قد احبط

"هذا مبتذل"

"صدقني سيكون مختلفا ، اعدك" و بعد أن انتهوا اتجه تايهيونغ الي منزله تاركاً صديقه يقوم بتلك الخدمة له

___________________________________________________________

بمكان اخر ، كان يعمل الطرف الثالث الغير مرغوب به بمثلث الحب خاصتنا ، عينان صاقبه صاببا شتي اهتمامه بعمله متناسيا من شغلت بال حبه و ايسره حتي دخل عليه سيده و المسؤول عنه 

"نامجون ، تلك رساله من خطيبتك" تحدث جيمين حتي يضع الرساله امامه منتظراً رؤيه ردة فعل خطيب ابنته و مساعده في العمل

"رساله.! من ساكورا؟! .. أن كانت منها سأفضل قرأتها وحدي ، اعذرني" لملم شتات سعادته و حمل الرساله حتي يركض خارجا توسط أقدامه السجاده الخضراء الطبيعيه حتي يجلس تحت شجره تحمي رأسه من الشمس

ثم فتح الرساله حتي يبدأ القراءة
و مع كل كلمة كانت نبضات قلبه تزيد و كان عقله يسأل المزيد من الاسئله و أما عيناه كادت أن تزرف الدموع فرحاً يبدو أن من يحب قلبه تبادله المشاعر

"كنت قد قررت أمس أن اتركك تذهبين و اليوم تفاجئيني بتلك الرساله ساكورا ؟. هل ياترا حقا وقعتي لي. و لكن لمَ لم تكملي الرساله ، اخر كلمه كانت قب-... هل كانت علي وشك كتابة قبلني؟!" تمتم مع ذاته حتي هدأت ضربات قلبه و تعود مره اخري اقوي من ذي قبل بسبب تفكيره . هو قد شعر بمشاعرها الصادقه و لكن يالا الاسف كان المقصود من الرساله ليس انت نامجون

وقف من علي الارض حتي ينفض عن ملابسه ذلك الغبار حتي ينشره بأرجاء المكان حوله

"اتمني أن تطير مشاعري لك كالغبار ، حتي يتسلل الي قلبك و لكن اتمني أن لا تبعديني" ضغط علي يده التي تحوي الرساله و حتي يعي علي ذاته بأنه كان علي وشك أن يجعدها

"يجب ان اكون حذراً ، فتلك الرساله اول من أتت لي من ساكورا" قال بحماس حتي يرقض الي منزل صديقه الكاتب

يتمشي بينما يعطي لعقله الفرصه ليتخيل ما مدي ابداع صديقه الرسام ، تخيل مجموعه من الرسومات و التي قد اعجبته و لكن لازالت يداه تعجز عن صنع ما يصنعه احد الفناني المعاصرين لهذا القرن الذي يعد احد اكثر القرون ابداعا و فناً

حتي قاطع وصله تخيله ذراع احدهم يلتف بسلاسه حول كتفه حتي يجذبه بمرح اليه بينما يقهقه 

"تعلم من اكثر سعاده مني الان؟" تسأل نامجون بينما ينظر الي الكاتب الذي ابتسم فورا لرؤيته سعيداً و يبتسم علي عكس غيمه الكئابه التي فوقه منذ معرفته به 

"لا لا اعلم و لكنني سعيد لرؤيتك سعيدا" تحدث بينما يعانقه و يمشي مع اتجاه المنزل ، حتي دخل منزله و اشعل الاضائه الهادئه المعتاده بالنسبه له 

خلع عن جسده معطفه معلقا اياه ليأخذ معطف نامجون ايضا حتي يضعه بجانبه و يدخلا معا الي مكتب تايهيونغ 

"لما المكتب ؟؟ لنجلس بمكان اكثر راحه" رفع نامجون حابه بتسأل بينما احتار قليلا ظن ان تايهيونغ لا يعتبره صديقه لذا قد سأله هذا السؤال ففي النهايه من يستقبل ضيوفه او حتي اصدقائه بالمكتب ، بل علي العكس يستقبل شركاء العمل و المسؤلون هنا فقط

"ارتاح بين الكتب" قال مجيبا سؤاله حتي يكمل " تعال انا اجعل مكاني هذا مريحا و ستشعر بالراحه ايضا فور ان تدخل" 

تحدث حتي يفتح الغرفه بينما تعلوه نظره الثقه التامه حتي ان نامجون قد احتلت تعابير وجهه الاستغراب ليدخل اولا و يشعل النور يتبعه تايهيونغ 

دهان الغرفه كان نوعا ما ابيضا مائل للصفار ، و الضوء كان اهدئ من غرفة المعيشه و احتل الاساس اللون البني الفاتح و انتشرت النباتات و الزهور في الغرفه معطيه طابع طبيعي و هادئ للعين مساعدا الاخر علي التأمل و الابداع ، لم تكن توجد كراسي خشبيه بل كانت اريكه جلديه باللون البني الفاتح و مكتب صغير جدا علي جانب الغرفه و كراسي قماشيه عتيقه مزخرفه ببعض رسومات الصغيرة لزهرة اللوتس و التي تعني التفرد بدت حقا مريحه للعين و هنا يظهر جانب تايهيونغ المزاجي و الذي كان هادئ جدا حتي يعطي الراحه لعقله و يعطي له الفرصه الجيده للتفكير .

"يالهول ، هذا يبدو جميلا و تلك النباتات و الزهور تبدو جميله جدا" فور نطقه لكلمه جمال احتلت عقله ساكورا و تغلغلت صورتها دون ارادته الي خياله حتي تنمو تلك الابتسامه مظهره احدي غمازاته 

"ما تلك الابتسامه؟" قهقه تايهيونغ علي الهايم و الذي كان بعالم اخر حتي لمس تايهيونغ كتفه 

" ارسلت لي ساكورا رساله ، انظر" ادخل يده يبحث عن الرساله و لكنه لم يجدها

"يبدو انني قد نسيتها بجيب المعطف ، اسمح لي انا اعلم الطريق" خرج من الغرفه حتي يتجه الي معطفه و لكن ما اوقفه كان الكتاب ذا الشكل المؤلوف له ، حتي اتت بعض الذكريات ، كان كتاب احد كُتاب عائله بارك 

-كيف اتي ذلك الي هنا ، ان علم السيد بارك سيقطع تايهيونغ اربا ، انا قلق ، هذا الكتاب كان و مازال احد اكبر مشاكل السيد البارك ، الم يتم رمي و حرق كل الكتب ، كيف عاد هذا الي هنا و الي منزل تايهيونغ- 

فكر مع ذاته و بينما غارق هو بالتفكير قاطعه صوت خطوات تايهيونغ حتي و بدون تفكير خطف الكتاب و دسه بمعطفه الكبير و مثل بانه عائدا الي الغرفه

"لقد تأخرت ، ظننت انك قد قتلت في الطريق" قهقه و لكن الاخر لم يشاركه فهو كان بوادي اخر و سماه وادي العوده ، هذا الكتاب قد يعيد الي السيد بارك ما يرفض استرجاعه 

"ماذا بك نامجون؟" و بعد سؤال تايهيونغ قد حرك نامجون رأسه بمعني لا شئ حتي يسبق الاخر الي الغرفه و لكن كان دوما فاشلا كبير في الاصتناع و التمثيل حتي ان تايهيونغ قد استوحاه الشك و اصبحت مشاعره مضطربه و ككاتب فضولي قد شعر ان ما بداخل المعطف يكون السبب في ارتباك صديقه حتي غلغل يده داخل المعطف و يتفاجأ بكتابه الذي استعاره من المكتبه ، رمي الكتاب و خبأه جيده اسفل الكرسي حتي وقت ذهاب نامجون 

دخل تايهونغ الغرفه بتعابير مختلفه و لكنه اصلحها لتعود الي ذات الاشراق

"انظر تلك هي الرساله التي اتتني من ساكورا" و قبل ان يفتح الرساله اشتم رائحتهاو تغلغلت الي عقله صورتها الجميله و لكن ان كان نامجون سعيدا بالرساله ايقن تايهيونغ بانه سيكون حزينا بها و بعد ان قرأت عيناه السطور لم يتوقع ان يكون قلبه بذلك السبات ، بل بانه لم يشعر بالغيره و لو قليلا بس شتر بالحزن و قد اتت الرياح بغيمه نامجون الكئيبه فوق رأسه تمطر و تبلله من شعر رأسه الي اطراف و انامل قدماه بالمشاعر السلبيه

"هي قد كتبت تلك الرساله لك؟" و هو يلعب دور السعيد مره اخري تسأل و مثل عدم التصديق بالحديث حتي عيناه بدأت تلمع من كثره السعاده -المزيفه- و هنا و مع اول حرف قد كتبته هي و هو قد تخلي عن مشاعره و ترك حبها يذهب 

-هي كان تمثل الحب علي فقط ، فمن لا يريد الخوض بمغامره ضد اهله في سن المراهقه ، مهما يكن لازالت صغيره و بعد فعلتها هي ذات عقليه كعقل طفله بالخامسه عشر ، اترك حبك و اترك معه قلبي و حبي ايضا ، كوني سعيده- فكر بينه و بين ذاته بألم حتي صوت عقله كان متألم فهو لم يتخيل رعشة صوت عقله بهذا الشكل من قبل

"يبدو بانها قد وقعت لك يا صاح" و رغم اعصار قلبه تحدث بجو الربيع ، و رغم مراره ما يشعره به اشعر الاخر بالحلاوه 

"اجل يبدو ذلك حقا" 

بعض المحادثات و قد كل المساء حتي يذهب نامجون تاركا الاخر يخلع قناع وجهه حتي يجلس بوجه متعب مرهق و بالرغم من ذلك كان قد بردت نار حزنه قليلا 

-يبدو ان شخصا مثلي يُمنع عليه الحب ، فقد اخترت العيش سعيدا رغم ما امر به من حزن ، رغم كم مقدار الألم الذي اشعر به الا وانني ساكون سعيدا ، هيا يا ذاتي تحملي ، هذه ليست المره الاولي التي تشعرين بها بالألم ففي النهايه انتي اعتدت عليه و ادمنته حتي عندما يمر الوقت تسألين نفسك الن اجرح اليوم ايضا ، اشتقت للالم- 

هكذا ايضا قد اعطي لنفسه جرعه من التفائل الوهمي حتي يستعيد قناعه حتي مع ذاته و يعود للابتسام و يكتب بينما الابتسامه لازالت تشق وجهه و مع اول خط قد خطته يداه علي صدر تلك الورقه البيضاء انشقت بعض الدموع و مع ذلك لم تنزل شفتاه بل كان يبتسم اكثر

"انا لا احبك ساكورا انا اسف"

_______________________________________

هولا 😗❤

اشتغلت علي الجزء دا كتير اوي ❤🍂 اتمني انه يعجبكم و تحبوه 

-اقبل الانتقادات-

و بما ان نسبه مشاهده الاجزاء كويسه و انا مش بلحق اكتب الصراحه علشان انتوا بجد بتنفزوا الشروط بسرعه جدا و انا بجد بشكركوا جدا لحماسكوا دا 

الشروط هتزيد بنسبه قليله لا تقلقوا 

17 فوت +٥٠ كومنت = بارت جديد 
+
امتحاناتي هتبدأ بعد بكره
ادعولي بليز ⁦♥️⁩✨

اعملوا شير الروايه أو منشن لاصحابكم و اقترحوا عليهم الرواية لو عجبتكم❤🍃🍃❤ 

دمتم خيرا

الي اللقاء ❤ 

Bạn đang đọc truyện trên: AzTruyen.Top